رحاا

رحاا @rhaa

كبيرة محررات

كل مايهم طفلك بالصور

الأمومة والطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

العناية بالطفل حديث الولادة



على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية :



1* حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل :

2 * بسيط ومأمون للأم وللطفل

3* يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم .

4* يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض .

5* يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه .

6* متوفر بصورة دائمة .

7* يخفض خطر الحساسية .

8* يتطلب عملا قليلا . لا تحضير للوجبات ولا تنظيف للزجاجات .

9* معظم الأطفال ينمون جيدا مع حليب الثدي فقط خلال الأشهر الأربعة أو السنة الأولى من عمرهم .اطلبي دائما نصيحة الطبيب قبل إعطاء أي طعام آخر .

10* قليل التكلفة .

11* معظم الأمهات يجدن في الإرضاع متعة وارتياحا حقيقيا فنأمل أن تكوني من عدادهن .


أما العلامات والظواهر التالية، فهي أعراض خطيرة عند المولود توجب مراجعة الطبيب فور حدوثها .


1* ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها .

2* ضعف الرضاعة والبكاء والحركة .

3* الازرقاق .

4* الاصفرار .

5* الشحوب .

6* التشنجات والحركات غير الطبيعية .

7* السعال وضيق التنفس .

8* الاستفراغ، الإسهال، الإمساك .

9* نزف السرة أو نزف من موضع الختان .

10* العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .

11* يجب عرض الطفل على طبيبه بعد ثلاثة أشهر للاطمئنان على وضعه العام وعلى وضع الورك للتأكد من عدم وجود خلع وركي لديه .

12* ابتكرت المطاعيم عزيزتي الأم لأمراض خطيرة جدا ولا علاج لها، وعليك عزيزتي الالتزام ببرنامج المطاعيم والذي يبدأ منذ نهاية الشهر الثاني من العمر .



وزن الطفل



توجد عوامل مساهمة عديدة تؤثر على وزن الطفل حديث الولادة .

1) طول المدة التي يبقى بها الطفل في الرحم .

2) الحالة داخل الرحم، مثل مستوى ضغط الدم عند الأم، تزويد الطفل بالدم أو السكري عند الأم .

3) العوامل الوراثية .

4)إن الطفل الذي يولد من أم أو أب طويلين يميل لأن يكون طويلا، والطفل الذي أمه مصابة بالسكري، يميل لأن يكون أكبر من الطفل المعتدل، والمعدل الطبيعي للوزن عند الولادة هو بين 2500غم * 4500غم .



العناية باللمولود الجديد

تغيير الحفاظ


يبدأ اليوم الأول للطفل بالحفاضات، ويساعد التحفيض المناسب الطفل على إبقاء جلده صحيا ويشعره بالرضى . يجب أن تكون مادة الحفاضة ذات امتصاص عالي حتى لا يتأثر الجلد من البول، ويجب أن تكون كذلك سهلة والتحرك بها مريحا .

المواد التي تحتاجينها عند التغيير لطفلك :



غطاء للحفاضة، فوط، شاش للتمسيح، ماء دافئ، كريم ( غسول ) أطفال ،بودرة أطفال، حفاضة نظيفة، علبة حفاضات، دبابيس آمنة . ضعي الطفل على فوطة نظيفة واخلعي الحفاضة المبتلة . امسحي مؤخرة الطفل من الجهة العليا لمنطقة الشرج إلى المنطقة الخلفية ، وخصوصا للطفلة الأنثى .فيجب ان تأخذي حذرا إضافيا لمنع التلوث، ( العدوى البكتيرية من البراز ) وأنت تنظفين المنطقة الشرجية . عندما يجف الجلد، ضعي كمية بسيطة من كريم ( غسول ) الطفل أو البودرة خاصة في مناطق الجلد المثنية . إذا كان جلد الطفل مفرط الحساسية، تستطيعين استعمال زيت الأطفال بدلا من ذلك لتنظيف المنطقة الشرجية، ثم امسحي ما تبقى من الزيت بالشاش .

لمعالجة تهيج الجلد ( السماط) الرجاء إتباع ما يلي :

يجب أن يكون حفاظ ( غيار ) الطفل دائما نظيفا جافا وتكوني على ثقة بان طفلك يشعر بالراحة .استعملي البطانات من النوع الذي يبقى جافا للغيار حتى تبقى مؤخرة الطفل جافة مدة أطول .

* عرّضي الجزء الأسفل من الطفل للهواء خاصة إذا كان الجو دافئا مشمساً .

* تجنبي استعمال ملابس داخلية من البلاستيك طوال الوقت .


بعض الظواهر عند المواليد والتي لا توجب القلق :

1) العطاس، التثاؤب والبكاء .

2) انتفاخ الثديين عند الجنسين .

3) الإفرازات المهبلية عند الإناث .

4) ثني الركبتين والمفاصل الأخرى .


النوم:

ينام الأطفال حديثو الولادة معظم اليوم ما عدا عندما يأكلون أو يتم تغيير حفاضاتهم .يظهر أن بعض الأطفال لا ينامون ساعات أكثر ليلا عندما يكبر . بعض الأطفال يفضلون النوم على معدتهم .راقبي تنفس الطفل لفترة حتى لا يكون منزعجا من شيء أو ان مجرى التنفس لديه مغلق .إذا نام الطفل مباشرة بعد التغذية أو كان مريضا، فانتبهي أكثر لتنفسه .

حمام الطفل :

يمكن أن يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل . في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة . قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما إذا كانت دافئة بشكل كاف . اغسلي يديك واعدي كل شيء .تحتاجين إلى المواد التالية :ماء دافئ، حوالي 104ْ ف ( 40 ) ، بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم أو غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل .



1) الحمام بالاسفنجة :





في فترة الأسبوعين الأوليين، من المناسب أن تعملي للطفل حمام بالاسفنجة أكثر من الحمام بالبانيو . خلال هذه الفترة، سوف تكونين أكثر مهارة في الحمل والتحكم بالطفل . مددي طفلك على فوطة نظيفة، اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة . عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية . تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه، ولكن لا تحاولي تنظيف الأجزاء الداخلية التي لا تستطيعين رؤيتها بوضوح، لأنك ربما تخدشي جلده الناعم وتسببين الضرر أو العدوى .ثم نظفي منطقة الشرج بماء دافئ، اتبعيها بيديه وقدميه ثم جذعه . استخدمي دائما الماء الذي سبق غليه ثم تم تبريده لدرجة حرارة مناسبة . بعد تغطية جسم الطفل، سوف تغسلين شعره بالشامبو الآن .احملي رأس الطفل ورقبته بقبضة ثابتة، اغسلي شعره بلطف بشامبو أطفال معتدل أو صابون ثم اشطفيه جيدا .

2)حمام البانيو :

36
16K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رحاا
رحاا
املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه، يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام، تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام . امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء . بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره . واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء .لا تتركي الطفل وحيدا داخل البانيو .



غير ذلك :

الطفل صحيح الجسم يتطلب تمارين تتضمن بسط اليدين والرجلين .فسوف يحفزّ ذلك عملية الايض ( تجديد الخلايا ) في الجسم والدورة الدموية . لمساعدة الطفل على التحرك بسهولة، اختاري الشراشف الدافئة والخفيفة والملابس المريحة .عندما تغيرين ملابس الطفل، تستطيعين تشغيل موسيقى هادئة وناعمة لتهدئته أو ربما تعطيه لعبة زاهية حتى سن 3 أشهر، فان عضلات رقبة الطفل لا تكون قوية بشكل يكفي لحمل الرأس، لذا ابقي يديك تحت رأسه ورقبته لكي تدعميها جيدا . إذا كان الجو دافئا ولطيفا، فإنها فرصة جيدة أن تأخذيه للخارج حتى يحصل على حمام شمسي وكي يتواءم مع البيئة المختلفة، راعي فترة تعريضه لأشعة الشمس المباشرة فإن الضوء الخفيف واللطيف، سوف يحفز على إنتاج فيتامين أ، بينما الضوء المباشر يمكن أن يحرق جلد الطفل الناعم والحساس


الرضاعة من الصدر ( الرضاعة الطبيعية ) :



حتى أنه لا داعي لشرح أهمية حليب الصدر وأفضليته للطفل فهو يحتوي على كل من العناصر اللازمة للطفل حتى ينمو بشكل صحي والعديد من كريات المناعة الأساسية للطفل لحمايته من غزو الجراثيم، والجزء الأكثر أهمية هو مظهر الرضا النفسي . من خلال الرضاعة من الصدر، فإن الأم والطفل سوف يشعران بصلة حميمة بينهما، وهي جزء مهم يجب أن يحصل عليه الطفل نفسيا وهي الثقة .بالإضافة إلى ذلك فان الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على الشفاء العاجل، حينما يمتص الطفل الحلمة فإن ذلك يحفز الرحم على التقلص للرضاعة الطبيعية مثلا تناول دواء طبي آو التقاط أي مرض يمكن أن يؤثر على الطفل، فان كافة الأطباء يوصون بشدة على الرضاعة الطبيعية .وحتى لو كنت في وضع عليك فيه اختيار حليب التركيبة لاستبدال حليب الصدر، فراعي النوع الأقرب لحليب الصدر مثل حليب ما ييل مام فهو غذاء الطفل الرضيع .


أسلوب الرضاعة الطبيعية :



عندما ترضعين طفلك يجب أن تكوني في أكثر وضع مريح والأكثر استرخاء في اليوم الأول، ربما يكون أكثر راحة لك أن يكون طفلك مستلق إلى جانبك وبعد ذلك .ربما تفضلين إرضاعه وآنت جالسة على كرسي .قبل إرضاع طفلك، اغسلي يديك وصدرك بماء دافئ . لا نوصي باستخدام الصابون حيث أن الطفل سيمتصه .حاولي إرضاع طفلك بثدي واحد لمدة 10 دقائق ثم ارضعيه من الثدي الثاني لمدة 10 دقائق أخرى لمساعدة نفسك على التذكر، يمكنك استخدام دبوس آمن على ملابسك لوضع علامة على الجانب الذي أرضعت منه آخر مرة .

وفي الحقيقة فإن الطفل يأخذ كفايته من الحليب من الثدي الأول، ولكن لتحفز الثديين على إنتاج الحليب بصورة متساوية، يجب أن يمص الطفل كلا الثديين في كل مرة ومع أن الطفل يعرف كيف يمتص من الثدي بالغريزة لكنه يستصعب مســـــــــك الحــــلمة الكبيرة بفـــــمه . لذا ففي المـــرات الأولى من الرضاعة، امسكي الحلمة بأصبعي الشاهد والوسطى وضعيه في فم الطفل . تأكدي أن الطفل قد فتح فمه بشكل كاف ليمسك ليس فقط الحلمة ولكن أيضا جزءا من القرص ( المنطقة الداكنة التي تحيط بالحلمة ) . وجهي القرص للأسفل حتى يحفز تدفق الحليب وبنفس الوقت، يحمي الطفل من الاختناق بالثدي .

اطعمي طفلك بفترة لا تزيد عن 20 دقيقة في المرة الواحدة .لتحرير الحلمة، ضعي إصبعك بين فم الطفل وثدييك، فإذا كان الطفل قد اخذ كفايته من الحليب فسوف يتحرر الثدي من فم الطفل بسهولة دعي الطفل يتدشأ كل مرة خلال وبعد الإرضاع.

احملي الطفل للأعلى ودعيه يسترخي على كتفيك . ربتي على ظهره بلطف، ضعي قطعة قماش أو فوط على كتفك حيث أن الطفل يمكن أن يتقيأ بسهولة وهو يتدشأ .

يمكنك توزين الطفل مرة في الأسبوع للمتابعة .بعد الرضاعة اغسلي الحلمات بشكل كامل بالماء الدافئ واتركيهم فترة في الهواء حتى يجفوا .ضعي قطعتي تبطين طبيتين داخل الصدرية لامتصاص الحليب المتسرب . إذا تشققت او جف ، يمكنك استعمال فيتامين ( أ )أو كريم مطري


تكرار الرضاعة :

عليك وضع برنامج الرضاعة الخاص بك بما يلاءم احتياجات طفلك .وبالأخص فأنت ستطعمين طفلك في كل مرة يجوع فيها . في فترة أول أسبوعين، يحتاج الطفل إلى إطعامه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى خلال الليل .وبعد حوالي شهر أو شهرين بعد الولادة، تكون فترة الرضاعة متباعدة أكثر، كل 4 ساعات تقريبا 5 مرات في اليوم .ويبدو أن الثدي ينظم كمية إدرار الحليب حسب متطلبات الطفل آليا

إنتاج حليب الصدر :

في الأيام القليلة الأولى، يدر الثدي الحليب تلقائيا، وهو حليب كثيف مصفر غني بالحبيبات المناعية التي تحفز أمعاء الطفل للتخلص من البراز الأسود اللزج ( العقي ) .

ويستطيع الطفل أن يعيش على هذا الحليب لبضعة أيام، ثم يصبح الحليب أكثر بياضا وأكبر كمية كلما امتصه الطفل، ويحفز على الإنتاج، بينما ترضعين من صدرك، عليك تحديد المنبهات كالقهوة أو الشاي الأسود إلى 2 * 3 فنجان في اليوم وأن لا تشربي المشروبات الكحولية أو تدخين السجائر . احتياطك عند حاجتك للدواء، استشيري طبيبك في كل مرة تحتاجين تناوله، فإنه يمكن أن يتخلل جهازك ويذهب إلى طفلك بواسطة حليبك .ابقي ثدييك والحلمتين نظيفتين لتجنب أي عدوى في القناة الثديية أو الحلمتين .عندما تأخذين حماما أو دوشا اغسلي حلمتيك تماما بالماء فقط دون استعمال الصابون .لإنتاج حليب كافي، تناولي أكوابا إضافية من الماء، وشاي الأعشاب والحليب أو العصير مع الطعام المتوازن خففي من تناول الملفوف أو البقوليات لأنها تسبب الغازات . تمتعي بالفواكه الطازجة والخضروات والأطعمة الغنية بالبروتين، إن رضاعة الصدر ليست نشاطا ارضاعيا فحسب، فهي كذلك تمنحك علاقة حميمة مع طفلك ستبقى في ذاكرتك للأبد .


كيفية تحضير زجاجة الرضاعة :



إن نظافة الزجاجات والحلمات وأغطية الزجاجات والأنابيب والدوائر اللولبية مهمة جدا ويجب أن تغسل كافة الأدوات بشكل تام وتعقم قبل كل وجبة لأن الأطعمة تتلوث بسهولة بالبكتيريا المسببة للالتهابات . لذا كوني حريصة عند تحضير زجاجة الرضاعة .

نرجو أن تتبعي تعليماتنا :

1* اغسلي يديك تماما بماء نظيف وصابون قبل تحضير وجبة الحليب .

2* اغلي بقدر نظيف وكبير كمية من ماء الشرب .


3* بينما يسخن الماء، اغسلي كافة أدوات الرضاعة، كالزجاجة والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية بمادة منظفة باستعمال فرشاة خاصة بالزجاجة .أخيرا اشطفي كل الأدوات بماء بارد حتى تختفي عنها كل الرغوة .

4* اغمري كل الأدوات والزجاجات والأغطية والأنابيب والدوائر اللولبية في المياه الساخنة .غطي القدر واغلي لمدة 10 دقائق على الأقل .

5* بعد 10 دقائق، اخرجي كافة الأدوات بملقط نظيف أو بشوكة نظيفة وضعيها على سطح نظيف لتجف مع وضع الزجاجات مقلوبة ثم تخلصي من الماء المتبقي .

6* اغلي ماء شرب نظيف في وعاء ( إبريق ) نظيف ويجب أن تكون الكمية أكثر بقليل من الكمية المطلوبة لتحضير وجبة الحليب، اتركي الماء يغلي مدة 5 دقائق .

7* صبي الكمية المطلوبة من الماء المغلي في الزجاجة واتركيها حتى تبرد بما يقارب 50 درجة مئوية .

8* أضيفي الكمية الصحيحة من غذاء الحليب حسب جدول التغذية أو نصيحة طبيبك، استعملي فقط المغرفة الخاصة بذلك .

9* أغلقي زجاجة الرضاعة بالغطاء النظيف .

10* رجي الزجاجة حتى تذوب البودرة بشكل تام .

11* ضعي الحلمة على الزجاجة بدون أن تلمسي الجزء الذي يدخل في فم الطفل، اتركيها لتبرد حتى درجة حرارة الشرب .

12* يجب ان تكون الزجاجة بدرجة حرارة الجسم عند الإرضاع ( 35* 37درجة مئوية تقريبا )وان لا تكون أسخن أو أبرد من ذلك، افحصي درجة حرارة الشرب على خدك، فإذا كان الإحساس بالزجاجة دافئا بشكل مرضي تجاه بشرتك فتكون هي درجة الحرارة الملائمة أو ضعي قطرة من الحليب على ظهر يدك، فإذا شعرت بالدفء وليس بالسخونة، يكون الحليب جاهزا للإرضاع .




العناية بالطفل :

أ* ولادة الطفل :



1* البكاء :
إنها الطريقة الوحيدة التي يستطيع الطفل بواسطتها أن يعبر عن احتياجاته، ففي معظم الأحيان يبكي طريقة بكائه .

2* الفروق الفردية لكل طفل :

الطفل عندما يكون بحاجة إلى تغيير حفاضته المبللة، أو أنه جائع أو عطشان أو أنه غير مرتاح . وفي أحيان أخرى يبكي الطفل طالبا من أمه أن تحمله . وبعد فترة من الوقت تدرك الأم ما يريده طفلها منيكفي أن يجذب الطفل أمه فقط لأنه طفلها ولكن ل تكون ردود الفعل متشابهة عند جميع الأطفال في بيئتهم الجديدة . إن الفردية لكل طفل تتأثر غالبا بثلاثة عوامل :
1) مستوى التطور الجسمي .

2)الطبيعة الموروثة للطفل.

(3 البيئة المحيطة .

إن فترة إدراك الطفل تختلف من طفل لآخر، وبالرغم من ذلك فإنها تكون بين 280 يوما تقريبا. ويستطيع الطفل ان ينمو في كل يوم في رحم أمه، لهذا فإنه في خلال أيام قليلة يكبر الجنين كثيرا .إن الخاصية الطبيعية لكل طفل تمثل ردود فعل معقدة عندما تتعرض لظروف مختلفة . بعض الأطفال هادئون مرحون وبعضهم عنيدون نكدون ولا ينامون جيدا، والبعض الآخر نشطون وحساسون من ناحية تفاعلهم مع البيئة، لهذا ليس من الضروري أن تقارني طفلك بطفل جارتك وتتساءلين لماذا يختلف طفلي عن الآخرين؟ عليك أن تعترفي وتقرّي بالحقيقة التي تقول : إن طفلك فريدا جدا، له استقلاليته وخاصيته، فلا تترددي في أن تعبري عن حبك ورعايتك له .وفي فترة وجيزة سيصبح طفلك رقيقا وسعيدا وينمو بشكل جيد .

3* دور الأهل :
بالنسبة للطفل المولود حديثا يكون عالمه الجديد عالما رائعا ومثيرا . يرى الطفل الشمس المشرقة ويسمع الأصوات المختلفة حوله، وهناك كذلك ملمس ثيابه المحيطة بجسمه وكذلك ملمس الأرض القاسية التي يمشي عليها .وشعور غير مألوف بالهواء النقي الذي يدخل انفه . هذه الأمور الرائعة غير معدودة .تجعل طفلك غير قادرا على التعامل مع كل هذه الأشياء بلمحة بصر . فانه صعب بما فيه الكفاية للطفل مجرد القيام بالأعمال الأساسية، مثل : مص حلمة الأم، هضم الطعام والإخراج، الطفل بحاجة شديدة لرعايتك الحنون واهتمامك الفائق .الطفل يعتمد كليا على الآخرين .تحت هذه الظروف يحتاج كل من الطفل والأهل أن يتفاعلوا معاً مراراً وتكراراً . وبالتالي فالشعور بالاهتمام يقوى أكثر فأكثر . عندما يشعر طفلك انه مهتم به، محبوب وقريب من ذويه، فانه يشعر بالأمان والرضي ويصبح شخصا متكامل النمو وأكثر فاعلية في تبني بيئته .


الرجاء عدم الرد اليوم لتكملة الموضوع
رحاا
رحاا
امراض الاطفال حديثي الولادة



إن للأم عيناً على طفلها ، وفي كل وقت ، كل ملاحظة تسترعي انتباه الام هي بلا شك ، ملاحظة يجب أن يتوقف عندها الطبيب وهنا يكون الحكم لطبيب الاطفال ، و الآن دعينا أيتها الام نوضح لك بعض النقاط الهامة في ما يخص صحة طفلك التي هي أغلى ما في الوجود .



أولا: فيما يختص بالصفراء او ما يسمى بـ ( بوصفار Jaundice ) :



تظهر الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث بعد الولادة و تكون في بياض العين و الجلد ويكون اللون عموماً مائلاً للأصفر و ليس للأخضر ، ولا يصاحبها أي اعراض خطيرة مثل عدم القدرة على الرضاعة او قلة في النشاط اليومي المعتاد للطفل من حيث حركته او نومه ، اما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالباً منذ اليوم الاول للولادة و تكون نسبتها مرتفعة ، ولونها في بعض الاحيان مائلاً للبرتقالي و ذلك بسبب زيادة في تكسر الدم او اخضر ، فيكون سببها انسداد في إحدى القنوات المرارية ، ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود و رضاعته .

إن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر ، ولكن هذا لا يستدعي القلق ما دام اثبتت التحاليل ان الصفراء حميدة و ليست من النوع الضار ، و يمكن للام في هذه الحالة قطع الرضاعة الطبيعية اذا ارادت ثلاثة ايام و استعمال اللبن الصناعي ثم العودة للرضاعة الطبيعية بعد ذلك .



ثانيا :السرة :



إن الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بينه و بين الام داخل الرحم طوال مدة الحمل وتعتبر السرة مكاناً يسهل للميكروبات العيش فيه إذا لم تتم العناية به بالطريقة الصحيحة منذ الساعات الاولى من الولادة و يكون ذلك عن طريق إضافة الكحول المخفف للسرة ( الغسول السري ) مرتين على الاكثر في اليوم لمدة خمسة ايام .

تسقط بقايا الحبل السري غالباً في اليوم العاشر او الحادي عشر بعد الولادة ، ولكن ماذا لو لم يحدث هذا ؟ ماذا لو تأخر سقوطها ؟
إن تأخر سقوط بقايا الحبل السري أمر لا بد أخذه بعين الاعتبار ، و عمل التحاليل اللازمة لمعرفة السبب ، ففي بعض الاحيان يكون ذلك نتيجة لخلل في عمل كرات الدم البيضاء و المعروف باسم ( leuco penia ) وهو الذي يؤخر سقوط السرة لمدة قد تصل الى شهر او ما يزيد ، ولكن يصاحب هذا المرض أشياء اخرى مثل : تكرار حدوث التهابات صدرية او نزلات معوية عند الطفل المصاب ، وجود طفح جلدي اوخراريج بدون صديد على جسم الطفل ، وفيما يختص بالسرة هناك امر آخر لا بد من ذكره لك عزيزتي الام :
وهو أنه في بعض الاحيان يكون هناك شئ مثل قطعة اللحم الصغيرة بارزة من السرة بعد سقوط بقايا الحبل السري ، في هذه الحالة يجب عمل أشعة تلفزيونية على البطن حيث إن هذا النتوء غالباً ما يكون بقايا قناة ( Urachus ) التي لم تضمر اثناء فترة نهاية الحمل ، ويتم استشارة طبيب جراحة الاطفال في ذلك الامر .

***********************************************

البكاء الشديد والمستمر هل هو علامة على معاناة الرضيع من المغص؟



العلامة الرئيسية لوجود المغص ان وجد عند الطفل الرضيع هو البكاء الشديد وهي علامة غير واضحة ومكن أن تحدث لأسباب اخرى وأكثر حدوثاً في حالات مثل: (الجوع، أو تبلل الحفاظة، أو صعوبة التبرز، أو لفت الانتباه وغيرها..) التي ينبغي على الأم محاولة معرفتها من خلال محاولتها لارضاع الطفل أو تغيير الحفاظ واعطائه الحنان والانتباه.. الخ.
أما عندما يكون البكاء شديداً مع شد الأطراف وعدم قدرة الأم على اسكاته بالطرق المعتادة فقد يكون السبب هو المغض والذي لا يوجد سبب طبي واضح له مع انه قد يزداد صعوبة مع ابتلاع الهواء من شدة البكاء. فإذا اصابت طفلك مثل هذه الحالة فحاولي التخفيف عليه بتدليل البطن باتجاه عقارب الساعة مع وضع قليل من الزيت لتسهيل حركة يدك على بطن الرضيع ويمكن تحميمه بماء دافئ. هناك بعض الأمهات اللاتي يستخدمن بعض الأعشاب الطبية المعروفة كاليانسون والكراوية والمون لتخفيف المغص وقد تكون نافعة ولكن المطلوب عدم الاكثار والاكتفاء بكميات قليلة 25 - 30سم3 في الليل عند النوم ويفضل أن تكون دافئة.

اما إذا استمر الطفل في البكاء فعليك بمراجعة الطبيب المختص بالأطفال والذي قد يصرف لك نقاط خاصة لتخفيف المغص (بعد فحص الطفل والتأكد من عدم وجود أسباب اخرى للبكاء) وإن كانت غير فاعلة للعديد من الأطفال فاذا لم يتحسن الطفل عليها بعد 3 - 4 أيام عليك بايقافها. وعلى الأم التي يشخص طفلها بهذه الحالة (المغص) معرفة أن كل الأطفال يتخلصون من هذه الآلام والأعراض بعد الشهر الثالث من العمر فعليها بالصبر والاحتساب. في حالة وجود البكاء مصاحباً بالتقيؤ أو خروج دم مع البراز أو انتفاخ أو تصلب في البطن فعليك بالاتصال بالطبيب فوراً أو التوجه إلى أقرب مستشفى للتأكد من حالة الطفل.



المغـص عند الأطفال


العوارض الشائعة:-



. نوبات بكاء أو صراخ طويلة تدوم 3 ساعات.
. رفع الطفل لساقيه أثناء البكاء.
. إنتفاخ البطن وطرد الطفل للريح
.


العلاجات البديلة :-


. دلكي برفق معدة الطفل في إتجاه عقارب الساعة بقطرتين من
زيت الشمار العطري الممزوج مع نصف ملعقة كبيرة من زيت اللوز.
. ضعي ملعقة كبيرة من عشبة البابونج أو الشمار في كوب من الماء
المغلي لمدة 10 دقائق، ثم صفي المزيج، وإمنحيه ملعقة كبيرة من
المزيج كل ساعة.
. إضغطي برفق على الوتيرة الفاصلة بين إبهام الطفل والسبابة في كل
يد لمدة دقيقة.


الحالات التي يجب مراجعة الطبيب :-

. إذا ترافق مع الحالة حرارة مرتفعة أو غثيان.
. إذا ترافق مع الحالة إسهال أو إمساك.
.إذا شعرتي أنه مازال يعاني من الألم ولم يظهر أي تحسن.


******************************************************************

ارتفاع درجة الحرارة



حرارة الجسم

حرارة الجسم ثابتة تقريباً مع اختلاف بسيط بين النهار والليل، وعندما يصاب الطفل بمرض ما فقد تكون الحرارة هي العلامة الرئيسة مع الأعراض الأخرى للمرض، وحرارة الجسم واحدة فليس هناك حرارة في الرأس وليست في الجسم كما يعتقد البعض،ومن الضروري التنبيه أن حرارة الجسم لا تقاس باللمس باليد ولكن بمقياس الحرارة، وهي أنواع متعددة فمنها المقياس الزئبقي الزجاجي، والحديث استخدام المقياس الأتوماتيكي الرقمي


ما هي الحرارة الطبيعية للجسم؟
الحرارة الطبيعية تعتمد على مكان القياس:


• عن طريق الفم 36.4-37.2 درجة مئوية
• عن طريق الشرج 37.5 درجة مئوية قل استخدامه حالياً
• عن طريق الإبط 36.4 درجة مئوية وهي أقل دقة
• عن طريق الأذن 37.5 درجة مئوية باستخدام جهاز خاص
• عن طريق الجلد باستخدام الشريط اللاصق وهي طريقة غير دقيقة


ما هي الحمى - ارتفاع درجة الحرارة؟ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها الطبيعي 37.5-38 درجة مئوية أو أكثر علامة غير سارة يجب الانتباه لها، ولكن درجة الارتفاع لا تدل على خطورة الحالة، فبعض الأمراض الخطيرة كالدفتيريا عادة ما تكون مصحوبة بحرارة خفيفة، وفي المقابل فإن التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية عادة ما تكون مصحوبة بحرارة عالية قد تصل إلى 40 درجة أو أكثر، وعادة ما تكون مصحوبة بعلامات أخرى للمرض، ولكن في بعض الحالات مثل الحصبة والحصبة الألماني فإن ارتفاع الحرارة يسبق ظهور الطفح الجلدي بعدة أيام، لذلك نؤكد أن الحرارة عرض للكثير من الأمراض.

هل ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى مشاكل للطفل ؟

الحرارة هي أحد أدوات الجسم للقضاء على الجرثومة والمرض، ولكن الارتفاع الشديد يؤدي إلى أتنهاك الطفل وإرهاقه، وقد يؤدي للجفاف عند عدم شرب الطفل، كما أنه قد يؤدي إلى التشنج الحراري ( الصرع) في بعض الأطفال، لذلك لابد من علاجه.

كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة؟

• يجب قياس درجة الحرارة بالمقياس وليس باليد
• تخفيف ملابس الطفل ما أمكن ذلك
• عدم تعريضه للتيارات الهوائية
• غسل جسم الطفل بالماء العادي وليس البارد
• استخدام خافض الحرارة عن طريق الفم أو تحاميل شرجية ( الجرعة حسب وزن الطفل )
رحاا
رحاا
السعال

الســــــــــــعــال، الكــــــــــحــة



السعال ليس مرضاً بحد ذاته ولكنه عرضاً مرضياً للكثير من الحالات المرضية، وعادة ما يحدث كرد فعل دفاعي من الجسم لطرد المواد الغريبة التي تحاول التسلل للجهاز التنفسي العلوي ( الأنف، الحنجرة، البلعوم )، والجهاز التنفسي السفلي ( القصبة الهوائية، الشعب والشعيبات الهوائية )، كما أنه يحدث كرد فعل عند دخول المحسساات إلى الجهاز التنفسي، والسعال أحدى وسائل طرد البلغم والمخاط.

الأســــــــــــــــــــباب:

• التهابات الجهاز التنفسي العلوي - التهاب الحنجرة، التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية )
• التهاب الجهاز التنفسي السفلي ( التهاب الرئتين ـ ذات الرئة، التهابات القصبة الهوائية، التهاب غشاء الرئة )
• التحسس الأنفي ( حمى القش، التحسس الدائم )
• التحسس الصدري ( الربو )
• التهاب الأذن الوسطى
• دخول مواد غريبة إلى الأنف والحنجرة
• دخول مواد غذائية أو لعاب إلى الحنجرة ( وأشهرها الشرقة )
• أسباب دماغيه مركزية


الأعــــــــــــــراض المرضيـــــــــــــــــة:

السعال عرض مرضي، قد يكون مزعجاً للطفل مقلقاً لوالديه، وقد يختلف نوعه من جاف إلى مصحوب بالبلغم، من نوع ليلي إلى آخر يحدث في الصباح، قد يكون مؤقتاً لأيام عدة وقد يكون مزمناً، كل منها يرجع إلى المسبب، لذلك علينا ملاحظة الأعراض المصاحبة لكي تدلنا على المسبب، ومنها:
• ضيق النفس والصفير
• سرعة التنفس
• تغير الصوت بحيث يكون أجشاً، أو وجود بحة أو شهيق
• وجود ارتفاع في درجة الحرارة
• سيلان الأنف


العــــــــــــــــــــــــلاج:

تفيد بعض الأدوية في التخفيف من درجة السعال، ولكن بدون إزالة المسبب فإن السعال يستمر، فالسعال وسيلة دفاعية لطرد الأجسام الغريبة من الجهاز التنفسي، ومن الخطأ إيقاف هذه الوسيلة الدفاعية بدون إزالة المسبب، فالسعال المصاحب للربو لن يتوقف إلاّ إذا أعطي المريض أدوية الربو، ولكن الوالدين دائماً يطالبون الطبيب بعلاج ما يزعجهم وليس علاج طفلهم، فنرجو أن يتفهموا هذه النقطة المهمة.
سيقوم الطبيب بصرف أدوية السعال، ولكن يجب معرفتكم أن هناك العديد من الأدوية المستعملة لهذا الغرض، فبعض الأدوية طارد للبلغم وقد يزيد السعال، والبعض مهبطات للاحتقان ( الأكتفيد ) وقد تزيد السعال في حالة الربو، وهناك مذيبات المخاط (Mucolytics)، وكذلك الأدوية التي تعمل مركزياً على الدماغ لإيقاف السعال (مشتقات الكوديين ).


*******************************************************************************

آلآم الأذن المتكررة

أبني يشكو من ألم في الأذن --- وليس لديه حرارة أو أعراض أخرى؟


تلك هي شكوى الكثير من الأمهات، وخصوصاً في السنوات الأولى من عمر الطفل، وهنلك أسباب متعددة، والطبيب من يقرر العلاج، وليس كل ألم في الأذن يحتاج إلى مضاد حيوي، ومن تلك الأسباب:
• التهاب الأذن الوسطى الحاد: وعادة لا يكون بشكل متكرر، ويكون مصحوباً بأرتفاع في درجة الحرارة ، وأعراض أخرى حسب عمر الطفل ( يمكن معرفة المزيد في --- التهاب الأذن )
• التهاب الأذن الوسطى المزمن: وفي هذه الحالة يكون هناك سائل في الأذن الوسطى مع عدم وجود التهاب، ويشكو الطفل من ألم في الأذن ونقص بسيط في السمع، ويمكن معرفة الحالة من خلال منظار الأذن، ويتم العلاج من خلال معرفة السبب وازالته، كما قد يحتاج الأمر إلى وضع ما يسمى بأنبوبة التهوية ( يمكن معرفة المزيد في --- التهاب الأذن )
• انسداد الأذن الخارجية بالشمع ( الصماخ): الشمع مادة موجودة طبيعياً في الأذن الخارجية للحماية، ولأسباب معينة قد تزيد كميته ويؤدى إلى انسداد المجرى، وقد يحس الطفل بألم متكرر.
• تنظيف الأذن: من الأخطاء الشائعة استخدام أعواد الأذن للتنظيف، تلك الأعواد تؤذي الأذن وقد تؤدي إلى حدوث جروح داخلية، كما قد تؤدي إلى دفع الشمع للداخل ومن ثم انسداد الأذن، وهو ما يظهر على شكل عدم ارتياح أو ألم مستمر أو متكرر.
• التهاب الأذن الخارجية: وغالباً ما يكون السبب الالتهاب بالفطريات، حيث يشكو الطفل من ألم متكرر وحكة في الأذن، مع خروج مادة داكنة اللون كريهة الرائحة، ويمكن التشخيص من خلال منظار الأذن
• ظهور الأسنان: قد يكون مصحوباً بألم في الفك والأذنين
• التهابات البلعوم والجهاز التنفسي: الأذن جزء من الجهاز التنفسي العلوي ومرتبطة به من خلال قناة أستاكيوس، ويلاحظ أنه مع التهابات الجهاز التنفسي العلوي والبلعوم تكون مصحوبة بألم في الأذن
• التهاب مفصل الفك TMG ( Temero-mandibular Joint): وهو نادر في الأطفال، ويكون عادة مصحوباً بألم في المفاصل الأخرى
رحاا
رحاا
الانفلونزا

الأنفلونزا أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتؤدي إلى إصابة العديد من الأشخاص سنوياً، مما يجعلهم يغيبون عن مدارسهم وأعمالهم لشدته، وفيروس الأنفلونزا أنواع متعددة يصيب الإنسان ثلاثة أنواع منها، تأتي على شكل موجات سنوية، والإصابة تعطي مناعة دائمة للنوع نفسه.
لكن سنوياً يحدث تغير بسيط في شكل الفيروس في كل موجة --- فلا تنفع المناعة، لذلك تتكرر الإصابة، كما أنه يحصل تغيير كبير على شكل الفيروس كل عدة سنوات ( 3-4 سنوات ) مما يؤدي إلى إصابة الكثيرين --- وتكون الأعراض أكثر شدة


لمن ولماذا التطعيم؟

لما تؤدي إليه الإصابة بفيروس الأنفلونزا من إجهاد للأفراد كباراً وصغاراً، تقوم المختبرات الطبية في أوروبا وأمريكا وأستراليا --- ومع بداية كل شتاء، بالبحث عن الفيروس لتلك السنة مبكراً، ومن ثم إيجاد التطعيم الخاص له، لإعطائه لبعض الأشخاص ذوي الحالات المرضية المعينة.

الـــعـــــدوى:

الأنفلونزا مرض شديد العدوى، ينتقل بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف، وتزيد الإصابة في وجود الزحام والتواجد في أماكن قليلة التهوية، كما يمكن أن ينتقل عن طريق استخدام أدوات المريض.

الأعـــــــــــــراض المرضيــــــــــة:تبدأ الأعراض بعدد مرور يوم أو يومين من التقاط المرض ( فترة الحضانة )، وتستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح ما بين يومين إلى أسبوع حسب شدتها، وقد تؤدي مضاعفاتها إلى حدوث التهاب بكتيري ثانوي ( ذات الرئة، التهاب الأذن الوسطي )، ومن أهم الأعراض:
" ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع شعور بالقشعريرة
" سعال شديد وجاف
" صداع شديد والآم في الرأس
" إرهاق عام مع وجود الآم في العظام والمفاصل


العــــــــــــــــــــلاج:

مع شدة الحالة، فهي التهاب فيروسي، لذلك لا ينفع معه استخدام المضادات الحيوية، وليس هناك علاج خاص له، بل الراحة التامة وعلاج الأعراض:
" الوقاية خير من العلاج بتفادي الزحام والأماكن المغلقة
" الراحة التامة
" الإكثار من السوائل
" مضادات الحرارة ( البنادول )
" مراجعة الطبيب عند وجود احتمالية حدوث مضاعفات ثانوية
رحاا
رحاا
الزكــــــــــام



الزكام والأنفلونزا كلمات تتردد على المسامع عند إصابة الشخص بأي نوع من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، مع العلم أن حالتهم قد لا تكون هذه ولا تلك.
الزكام مرض فيروسي شديد العدوى ، يصيب الجهاز التنفسي العلوي ، وفصل الشتاء هو المفضل لحدوثه ، ليس لبرودة الهواء ، ولكن لتواجد الناس في غرف مغلقة سيئة التهوية ، مع التزاحم والتقارب مما يؤدي إلى سهولة انتقال العدوى لهم .



الأســــــــــــــــــــــباب:

هناك العديد من الفيروسات القادرة على إحداث الأعراض المرضية للزكام ، وليس فيروساً واحداً ، لذلك لا يكتسب المريض المناعة اللازمة ، كما أن الاستعداد الفردي للإصابة يلعب دوراً مهماً ، فنرى البعض تتكرر إصابته طوال الشتاء ، وآخرون تكون إصابتهم نادرة وخفيفة.


العــــــــــــــــــــــدوى:

تنتقل العدوى من المريض إلى السليم عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف ، وتزداد في حالة الكحة والعطاس ، كما تزيد احتمالية العدوى في الأماكن المزدحمة والمغلقة سيئة التهوية.


الأعـــــــــــــــــــــراض:

تتشابه أعراض الزكام مع بعض الأعراض المرضية لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومنها:
" ارتفاع بسيط في درجة الحرارة
" سيلان شديد للأنف ، مع انسداده في مرحلة لاحقة
" صداع خفيف
" السعال
" العطس المتكرر
" تكون العين زهرية اللون مع زيادة الدموع
" آلآم عامة ، وخصوصاً العظام والمفاصل
" احتقان الأنف يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ، كما قد يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى التهابها
" ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، يدل على وجود التهابات ثانوية ( التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى )



العـــــــــــــلاج:

" الوقاية خير من العلاج بالابتعاد ما أمكن عن الأماكن المزدحمة
" الراحة في الفراش
" تخفيف الأعراض ، بزيادة شرب السوائل ، مخفظات الحرارة
" مراجعة الطبيب عند وجود حرارة شديدة ، أو استمرار الأعراض أكثر من أسبوع