
A7la-RnoOo
•
مشكوووره حبيبتي ع الموضوووع يعطيك العافيه

دكتووره
•
والله كلامك صح
بس والله اني اتمناه ولو مب حلاام كان انتحرت واللي مايخليني ادعي على نفسي انه عذاب الاخره اشد
بس والله اني اتمناه ولو مب حلاام كان انتحرت واللي مايخليني ادعي على نفسي انه عذاب الاخره اشد

مشكووورين حبايبي ع هالمرور
اختي دكتووورهـ ... هل نسيتي ان لج رب رحيم رؤووف ..بعباده .. ارحم من ابوج وامج عليج واحرم من نفسج لنفسج.. شلون حبيبتي تتمنين الموووت ..وانتي عندج رب قادر يصرف عنج كل بليـــه ..ان قال لشيء كن فيكوون... رب يحب عبده يدعيه ويلح بدعائه له سبحاانه .. رب ينادي عبده في الثلث الاخير من الليل لكل عبد يبي يتقرب منه او يبي يدعووه عشان يفك الكرب اللي عليه .. رب بيده مابالكوون كـله وبديع السموات والارض رب عظيم وكبيــــــــر ... قادر يصررف عنج هالبلاء او الكرربه فقط لما يقوول كن .. لكن الانتحاار واللي يفكر فيه .. احس حبيبتي ان هالانسان بعيد عن ربه يكوون ونسى ان اللي خلقه رب كبير وقااااااادر ع انه يشفي قلبه وحاله من الكررررب
يا الغلا بدل ما تفكرين بالانتحار بدون ما نعرف حكمه حرام او لااا... فكري ان لج رب ارحم عليج من الام ع وليدهااا.. وانه بيوومنا الوااااحد لنا اكثرر من 6 مواطن يستجاب فيها الدعاااااء .. فلوو صرناا نتحرى هالاوقات وندعي فيه بكل اخلاص ونحن عارفين عضمه رب العباد.. صدقيني مايمرر ايام الا وانحلت المشكله ولو كبررهاااااا
لان اللي خلقج اهوو مايعجزه شيء ابد...
فحبيبتي ياليت ماتفكرين بالانتحاار .... وحتى لو قلناا ان يمكن يكون حلال وقلنا فرضا طبعاا <<ونحن عارفين ان هالشيء حرام..
بس شنو الاحلى ... تنتحررين ولا تسجدين بكل جوارحج للي خلقج واحسن في تصويرج وخلقج ...؟؟؟؟؟
فكري بهالامر حبيبتي والله يثبت قلبج يااااارب دووم ..
اختي دكتووورهـ ... هل نسيتي ان لج رب رحيم رؤووف ..بعباده .. ارحم من ابوج وامج عليج واحرم من نفسج لنفسج.. شلون حبيبتي تتمنين الموووت ..وانتي عندج رب قادر يصرف عنج كل بليـــه ..ان قال لشيء كن فيكوون... رب يحب عبده يدعيه ويلح بدعائه له سبحاانه .. رب ينادي عبده في الثلث الاخير من الليل لكل عبد يبي يتقرب منه او يبي يدعووه عشان يفك الكرب اللي عليه .. رب بيده مابالكوون كـله وبديع السموات والارض رب عظيم وكبيــــــــر ... قادر يصررف عنج هالبلاء او الكرربه فقط لما يقوول كن .. لكن الانتحاار واللي يفكر فيه .. احس حبيبتي ان هالانسان بعيد عن ربه يكوون ونسى ان اللي خلقه رب كبير وقااااااادر ع انه يشفي قلبه وحاله من الكررررب
يا الغلا بدل ما تفكرين بالانتحار بدون ما نعرف حكمه حرام او لااا... فكري ان لج رب ارحم عليج من الام ع وليدهااا.. وانه بيوومنا الوااااحد لنا اكثرر من 6 مواطن يستجاب فيها الدعاااااء .. فلوو صرناا نتحرى هالاوقات وندعي فيه بكل اخلاص ونحن عارفين عضمه رب العباد.. صدقيني مايمرر ايام الا وانحلت المشكله ولو كبررهاااااا
لان اللي خلقج اهوو مايعجزه شيء ابد...
فحبيبتي ياليت ماتفكرين بالانتحاار .... وحتى لو قلناا ان يمكن يكون حلال وقلنا فرضا طبعاا <<ونحن عارفين ان هالشيء حرام..
بس شنو الاحلى ... تنتحررين ولا تسجدين بكل جوارحج للي خلقج واحسن في تصويرج وخلقج ...؟؟؟؟؟
فكري بهالامر حبيبتي والله يثبت قلبج يااااارب دووم ..


ياحبيلكم
•
اختي معك حق,وبصراحه الواحد لما يتمنى الموت مو من ا لبلاء لكن من الخوف من الفتنه وهذا أعظم
وانا الفتره الاخيره اتمنى اني ماخلقت وكان الصحابه منهم من يتمنى انه جذع شجره ومنهم من يتمنى انه شعره في جسد مؤمن
وانا اتمنى اني لم اخلق لان الواحد مايدري وين مصيره...
ومانكر بصراحه اني اتمنى الموت لكن مو بسبب البلاء بل الخوف على نفسي من الفتنه
وهذه الحاله ذكر فيها اهل العلم بان الامر فيها جائز
لان مافي اغلى من الدين,واذا ذهب ماعاد للحياة معنى....
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعه حتى يمر الرجل بقبر الرجل , ليقول ياليتني مكانه) / رواه مالك في الموطأ (4) .
قالوا انما هو خبر ان ذلك سيكون , لشدة ما ينزل بالناس من فساد الحال في الدين وضعفه وخوف ذهابه , لا لضر ينزل بالمرء في جسمه
وماله ومما يوضح هذا المعنى : قوله صلى الله عليه وسلم .
اللهم اني اسألك فِعل الخيرات , وترك المنكرات , وحب المساكين , واذا اردت في الناس فتنه , فاقبضني اليك غير مفتون ) (5) . رواه مالك (6) .
وللفائدة فإن تمني الموت يدور بين 3 أحكام:
1-مكروه وهو تمني الموت لضرر نزل به من مرض أو فقر..
2-مباح وتمني الموت لضرر في الدين أو وقوع في فتنة ونحوها, وقيل :بل يستحب للحديث المشهور: (و إذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون)صححه التررمذي
3-مستحب وهو تمني الشهادة في سبيل الله لما ثبت في الصحيح وغيره عنه صلى الله عليه وسلم : ( من تمنى الشهادة خالصا من قلبه, أعطاه الله منازل الشهداء)
المرجع : حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع
وللتفصيل من احد المشائخ:
هناك بعض الحالات يشرع تمني الموت فيها ، منها :
الأولى : أن يخشى على دينه من الفتن
ولا شك أن موت الإنسان بعيدا عن الفتن ، ولو كان عمله يسيرا ، خير له من أن يفتن في دينه ، نسأل الله السلامة .
فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (813) .
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال أيضاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه : ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي (3233) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال ابن رجب رحمه الله : هذا جائز عند أكثر العلماء .
وعلى هذا يحمل ما ورد عن السلف في تمني الموت ؛ أنهم تمنوا الموت خوفاً من الفتنة .
روى مالك عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قال : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ مِنًى أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً بَطْحَاءَ ثُمَّ طَرَحَ عَلَيْهَا رِدَاءَهُ وَاسْتَلْقَى ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : ( اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلا مُفَرِّطٍ ) قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه .
وقال أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : من رأى الموت يباع فليشتره لي !
"الثبات عند الممات" لابن الجوزي (ص 45) .
الثانية : أن يكون موته شهادة في سبيل الله عز وجل
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال كثير من الأحاديث ، منها :
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) متفق عليه . فقد تمنى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتل في سبيل الله ، وما ذاك إلا لعظم فضل الشهادة .
وروى مسلم (1909) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ) .
وقد كان السلف رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم يحبون الموت في سبيل الله .
قال أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بشأن مسيلمة الكذاب عندما ادعى النبوة : والله لأقاتلنه بقوم يحبون الموت كما يحب الحياة .
وكتب خالد بن الوليد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلى أهل فارس : والذي لا إله غيره لأبعثنَّ إليكم قوماً يحبُّون الموت كما تحبُّون أنتم الحياة .
وإنما كانت هذه المنزلة مرغوبة - لا حرمنا الله منها - وطلبها ممدوحا من كل وجه ، لأن من أعطيها لم يحرم أجر العمل الصالح الذي تطيب لأجله الحياة ، وتكون خيرا للمرء من الموت ، ثم إن الله تعالى يحمي صاحب هذه المنزلة من فتنة القبر .
فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ ) رواه مسلم (1913) .
والخلاصة : أن يكره للمسلم أن يتمنى الموت إن كان ذلك بسبب ضر أصابه في الدنيا ، بل عليه أن يصبر ويستعين بالله تعالى
وجزاك الله كل خير
وانا الفتره الاخيره اتمنى اني ماخلقت وكان الصحابه منهم من يتمنى انه جذع شجره ومنهم من يتمنى انه شعره في جسد مؤمن
وانا اتمنى اني لم اخلق لان الواحد مايدري وين مصيره...
ومانكر بصراحه اني اتمنى الموت لكن مو بسبب البلاء بل الخوف على نفسي من الفتنه
وهذه الحاله ذكر فيها اهل العلم بان الامر فيها جائز
لان مافي اغلى من الدين,واذا ذهب ماعاد للحياة معنى....
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعه حتى يمر الرجل بقبر الرجل , ليقول ياليتني مكانه) / رواه مالك في الموطأ (4) .
قالوا انما هو خبر ان ذلك سيكون , لشدة ما ينزل بالناس من فساد الحال في الدين وضعفه وخوف ذهابه , لا لضر ينزل بالمرء في جسمه
وماله ومما يوضح هذا المعنى : قوله صلى الله عليه وسلم .
اللهم اني اسألك فِعل الخيرات , وترك المنكرات , وحب المساكين , واذا اردت في الناس فتنه , فاقبضني اليك غير مفتون ) (5) . رواه مالك (6) .
وللفائدة فإن تمني الموت يدور بين 3 أحكام:
1-مكروه وهو تمني الموت لضرر نزل به من مرض أو فقر..
2-مباح وتمني الموت لضرر في الدين أو وقوع في فتنة ونحوها, وقيل :بل يستحب للحديث المشهور: (و إذا أردت بقوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون)صححه التررمذي
3-مستحب وهو تمني الشهادة في سبيل الله لما ثبت في الصحيح وغيره عنه صلى الله عليه وسلم : ( من تمنى الشهادة خالصا من قلبه, أعطاه الله منازل الشهداء)
المرجع : حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع
وللتفصيل من احد المشائخ:
هناك بعض الحالات يشرع تمني الموت فيها ، منها :
الأولى : أن يخشى على دينه من الفتن
ولا شك أن موت الإنسان بعيدا عن الفتن ، ولو كان عمله يسيرا ، خير له من أن يفتن في دينه ، نسأل الله السلامة .
فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (813) .
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال أيضاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه : ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي (3233) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال ابن رجب رحمه الله : هذا جائز عند أكثر العلماء .
وعلى هذا يحمل ما ورد عن السلف في تمني الموت ؛ أنهم تمنوا الموت خوفاً من الفتنة .
روى مالك عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قال : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ مِنًى أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً بَطْحَاءَ ثُمَّ طَرَحَ عَلَيْهَا رِدَاءَهُ وَاسْتَلْقَى ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : ( اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلا مُفَرِّطٍ ) قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه .
وقال أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : من رأى الموت يباع فليشتره لي !
"الثبات عند الممات" لابن الجوزي (ص 45) .
الثانية : أن يكون موته شهادة في سبيل الله عز وجل
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال كثير من الأحاديث ، منها :
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) متفق عليه . فقد تمنى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتل في سبيل الله ، وما ذاك إلا لعظم فضل الشهادة .
وروى مسلم (1909) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ) .
وقد كان السلف رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم يحبون الموت في سبيل الله .
قال أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بشأن مسيلمة الكذاب عندما ادعى النبوة : والله لأقاتلنه بقوم يحبون الموت كما يحب الحياة .
وكتب خالد بن الوليد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلى أهل فارس : والذي لا إله غيره لأبعثنَّ إليكم قوماً يحبُّون الموت كما تحبُّون أنتم الحياة .
وإنما كانت هذه المنزلة مرغوبة - لا حرمنا الله منها - وطلبها ممدوحا من كل وجه ، لأن من أعطيها لم يحرم أجر العمل الصالح الذي تطيب لأجله الحياة ، وتكون خيرا للمرء من الموت ، ثم إن الله تعالى يحمي صاحب هذه المنزلة من فتنة القبر .
فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ ) رواه مسلم (1913) .
والخلاصة : أن يكره للمسلم أن يتمنى الموت إن كان ذلك بسبب ضر أصابه في الدنيا ، بل عليه أن يصبر ويستعين بالله تعالى
وجزاك الله كل خير
الصفحة الأخيرة