شوآقة @shoak_4
عضوة جديدة
كل من تعاني من التفكير فى الزواج .. حياكٍ :*
الزواج يا اخواتي .. ( رزق ) مقسوم .
والله تعالى قد كتب رزق كل إنسان من يوم أن كان في بطن أمه ، ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ، وكل شيء ينزل بقدر وفي ميعاده لا يستأخر ساعة ولا يستقدم .
هذاالكلام .. أعتقد أن الجميع يؤمن به ، ويقوله ..
لكن يبقى أننا إذا جئنا إلى التطبيق الواقعي نجد أن ( التنظير ) شيء .. و ( الواقع ) شيء آخر !
ولأن الزواج حاجة فطريّة ، وضرورة نفسيّة واجتماعيّة فلا يمكن أن يُقال ( لا تفكرون ) فيه !
وحين نقول: أن الزواج قسمة ونصيب ، وانه رزق مقسوم .
لا يعني أن نقول جرّدوا هذه الحاجة الفطرية من أنفسكم .. ولا تفكروا فيها !
إنما المراد .. اضبطواالتفكير ..
المشكلة ليست في التفكير بقدر ما هي في طريقة التفكير ....
التفكير المُلحّ الذي يولّد الاحباط والشّعور بالملل والاغتمام والخوف من المستقبل .. هو هذا التفكير الذي لا ينبغي أن يكون ..!
من الطرق الخاطئة في التفكير بالزواج :
- التفكير الذي يكون نوع من ( تبرير ) العجز وعدم الانجاز .
فحين لا يكون للشخص إنجاز في حياته، وحين لا يكون عنده ما يشغله وما يستطيع أن يعبّر به عن ذاته فهو يلجأ للتفكير في الزواج كنوع من الهروب ( النفسي ) لتبرير عدم وجود انجاز في حياته ...
أنا أحتاج للزواج .. وحلّي هو في الزواج .. ولا يمكن أن يتغيّر في حياتي شيء إلاّ إذا تزوّجت !
التفكير بالزواج بمثل هذه الطريقة تفكير خاطئ ..
أحياناً نفتقد المواجهة مع أنفسنا .. والمصارحة مع النّفس !
- التفكير الملحّ الذي يكون مدفوعاً بسبب فتح الأبواب المغلقة !
فبعض الفتيات و الشباب يفتح على نفسه الأبواب المغلقة ..
صور ، أفلام ، مواقع ، محادثات ، علاقات .... يهيّج النار بين جوانحه .. ثم لا يجد ما يخفف لهيبها إلاّ أن يلجأ أو تلجأ إلى بعض الممارسات الخاطئة .. ثم يقول أو تقول ليس لي حل إلاّ الزواج !
ويبدأ يكرّس التفكير في الزواج ويسرح في أحلام ..
- أو يكون التفكير مدفوع ببعض الضغوطات الاجتماعيّةالتي تعيشهاالفتاة او الشاب ..
بين أبوين منفصلين ..
او في بيئة صحراوية جافّة عاطفيّاً ..
و الفتاه اختها الصغيرة تزوجت قبلها ..
كل صديقاتها تزوجن !
كل من قابلها سألها : بعدك ما تزوّجت !!
وهكذا .. تندفع الفتاة بإلحاح في التفكير بالزواج بسبب هذه الظروف وكأن الزواج هو ( المهرب ) و ( الحل ) و ( النجاة ) !
وهذه من أوضح وأظهر اخطاء التفكير في الزواج
المشكلة في مثل هذا التفكير ..
أن التفكير الخاطئ في الزواج يؤول بالفتاة إمّا إلى التهوّر أو التدهور !
* التهوّر في الموافقة على أول خاطب يطرق الباب ... ولا تهتم كثيراً من يكون وكيف هو
المهم أن تتزوج .. حتى إذا تزوّجت .. قالت : ياليتني بقيت في بيت أهلي .
ولو أن كل فتاة الآن التفت حولها لوجدت ممن تعرف ما وصفت حالها !
* التدهور .. فلأن الفكرة ملحّة جداً .. ووجود فراغ أو ضغط عاطفي .. يدفعها ذلك إلى أن تتورّط في علاقات عاطفيّة على النت أو على الهاتف أو على شاتات القنوات أو في أي وسيلة تواصل .. وقد يتطوّر التورّط إلى ما هو أكبر من علاقة ( شات ) ورسائل جوال ومكالمات !
لذلك ...
النصيحة لكل فتاة تفكّر بالزواج أو استبطائت نصيبها :
- أن تمنح نفسها فرصة للإنجاز والعمل وتحقيق الطموح ، وتستثمر هذاالوقت الذي تقلّ فيها المسؤوليات والتحديات لاختصار الكثير من عمرها وطموحها ..
- وان تجعل من المعاني الإيمانيّة محفّزاً لها في ضبط تفكيرها بالزواج ..
فحين يراودها الشعور بأن الزواج قد تأخّر .. فإنها تطمئن نفسها بأن الله يرعاها بعينه وأنه أرحم والطف بها في حكمه وقدره .. " الله لطيف بعباده " " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
هذه المعاني الإيمانيّة هي وقود الانجاز ، والعمل واستثمار الوقت وترشيد التفكير .
- الإكثار من الدعاء . بإلحاح واضطرار .
وإنّي والله اقول لكل إنسان - ذكراً كان أو أنثى - لا تغلق على نفسك هذا الباب ...
باب الدعاء هو اوسع ابواب الرزق والبركة والتوفيق ..
اسألي الله بصدق أن يرزقك الزوج الصالح .. ولا تستعظمي على ربك شيئا .. فإن الله هو الذي بيده خزائن كل شيء .. وهو ( الجواد الكريم ) .
أفمن يؤمن بحق بأن الله هو ( الجواد الكريم ) يتأخّر في سؤاله وطلبه والانطراح بين يديه مضطراً منيباً .. وهو الذي قال " ادعوني أستجب لكم "
ولأن الفتاة ليست كالرجل في إمكانيّة الفرص ( الماديّة ) المتاحة لهما في البحث عن شريك الحياة ، فإن الله عزّ وجل يسخّر لها وييسر لها ما يكون سبباً في أن يُطرق بابها ..
الأهم أن تطرق بابه بصدق ويقين . " ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لا يحتسب " !
- أفلا تأمّلت كيف ساق الله موسى عليه السلام وأخرجه من مصر خائفا يترقّب ليكون من نصيب بنت الرجل الصالح ؟!
الحياء والعفّة . . باب ( رزقك ) فالزمي هذا الباب .
أبداً أبداً . . لا تجعلي كلام الناس والضغط الاجتماعي أو النّفسي هو الذي يتخذ قرار الزواج بالنيابة عنك .
تذكّري دائماً .. الزواج ليس ( ملجأ ) ولا ( مهرب ) !
الزواج حياة جديدة بمسؤوليات جديدة وتحديات أكبر من تحديات ( العزوبيّة ) ..
- على الفتاة أن تتعلّم ثقافة الزواج .. وحين أقول ثقافة الزواج فإن ذلك لا ينصرف إلى البحث في الأمور الفطريّة والعلاقة التي يعرفها الانسان بفطرته .. إنما أعني أن تتثقّف فيما يكون عوناً لها على حسن التبعّل والقيام بواجب التربيّة ومسؤوليّتها ..
اسأل الله العظيم أن يسخّر لكل فتاة زوجاً صالحاً تقرّ به عينها وتسعد به في دنياها واخراها .
وهنا تجمع خاص بالمتأخرات لمن تريد المشاركه معنا .. ونعاون بعض ونذكر بعض ونضع الحلول ...
9
6K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مهره بخيال
•
ما شاالله عليك كلام جميل شكرا لك
كلام جميل جدا
جزاك الله خير
بس عن نفسي انجرح في اليوم كثير صرت حتي ماابغي شي الا اتزوج رجل صالح حتي شهادتي رميتها في الدولاب ولا افكر بوظيفه كل اللي قدي واللي اصغر مني بكثير متزوجات مو حسد بس حتي نظرتهم لي تجرح صار في مجتمعنا اللي ماتزوجت مسكينه ودايم اقول لنفسي انا محد يبغاني وربي صرت ولا جمعه ولازواج ولا حتي في العيد افرح اشوف كلهم باطفالهم وانا كاني مو مرغوب فيه.
اسسسفه طولت عليكم بس لو اكتب صفحات مقدر اعبر لكم
الحمد لله علي كل حال
جزاك الله خير
بس عن نفسي انجرح في اليوم كثير صرت حتي ماابغي شي الا اتزوج رجل صالح حتي شهادتي رميتها في الدولاب ولا افكر بوظيفه كل اللي قدي واللي اصغر مني بكثير متزوجات مو حسد بس حتي نظرتهم لي تجرح صار في مجتمعنا اللي ماتزوجت مسكينه ودايم اقول لنفسي انا محد يبغاني وربي صرت ولا جمعه ولازواج ولا حتي في العيد افرح اشوف كلهم باطفالهم وانا كاني مو مرغوب فيه.
اسسسفه طولت عليكم بس لو اكتب صفحات مقدر اعبر لكم
الحمد لله علي كل حال
كلام قمه في المنطق والعقل
والكلام موجه للبنت واهلها لان كثير من الامهات والاباء يفكروا بالحاح والموضوع شاغل بالهم
والبنت تلاحظ وتدخل بحلقه مفرغه ...الاهل والبنت بانتظار العريس واول عريس يلاه موافقه
والكلام موجه للبنت واهلها لان كثير من الامهات والاباء يفكروا بالحاح والموضوع شاغل بالهم
والبنت تلاحظ وتدخل بحلقه مفرغه ...الاهل والبنت بانتظار العريس واول عريس يلاه موافقه
الصفحة الأخيرة