المشرقة الرقيقة
يختي شي يقهر ليه ان شاء الله اخلي نفسي ولا شي عنده وفوقها اغلاطه ينسبها لي قسم بالله شي يفقع الكبد>>لاتلومونها صاير بينهم تتش
يختي شي يقهر ليه ان شاء الله اخلي نفسي ولا شي عنده وفوقها اغلاطه ينسبها لي قسم بالله شي يفقع...
الحياة تحتاج صبر ولك الاجر
علشان تجذبية وتكسبي حبه لازم تتنازلي وتتحملي وتكوني قوية بذاتك
طيب لو عاملتيه بالزعل والعناد راح تستفيدي؟؟
اكيد لالا مع الشمالي الغربي
لاتنساي ان تدعي الله ان يرضى الله عنك فبرضاه سيرضى الخلق
لااله الاالله العلي العظيم
المشرقة الرقيقة
الحياة تحتاج صبر ولك الاجر علشان تجذبية وتكسبي حبه لازم تتنازلي وتتحملي وتكوني قوية بذاتك طيب لو عاملتيه بالزعل والعناد راح تستفيدي؟؟ اكيد لالا مع الشمالي الغربي لاتنساي ان تدعي الله ان يرضى الله عنك فبرضاه سيرضى الخلق لااله الاالله العلي العظيم
الحياة تحتاج صبر ولك الاجر علشان تجذبية وتكسبي حبه لازم تتنازلي وتتحملي وتكوني قوية بذاتك طيب لو...
**من ناحية الالتزام ضعيف نوعا ما
ولكن دعوته مش بطريقة مباشرة__وهذا خطأي الي وقعت فيه ومااحب ان تكرروه__ وهو مايحب ان تنصحي بطريقة الاوامر...مثل قم صلي ..حرام الغناء...وهكذا...لانه وللاسف يعاند ...

افضل طريقة لدعوته هو ان تلتزمي انت بالدين وتؤدي الفرائض بوقتها امامه..وتتلي القرأن..وتهجري مجلسه اذا كان عنده غناء او مسلسل..

عندما تطلعي سيارته حطي اشرطة هادفة لما تريدين ان تدعيه اليه
وبعد اسبوع في الطلعه الثانية خذيهم دون ان تساليه استمعت لهم والا لا؟؟
فقط خذيهم وحطي بدلهم...
وادعي الله له بالهداية فهو المسؤل على ذلك والقادر عليه...


يتبع ان شاءالله قصة حلوه عن الشمالي
nana2018
nana2018
بناااات تصدقون طلعو ابوب واخواني منهم خخخ وكمال خوالي واعمامي ابي اسئل هل هالشي وراثه ولا رجال المنطقه اللي ساكنين فيها يكونو كلهم كذا بليييييييييز احد يجاوب علي
المشرقة الرقيقة
بناااات تصدقون طلعو ابوب واخواني منهم خخخ وكمال خوالي واعمامي ابي اسئل هل هالشي وراثه ولا رجال المنطقه اللي ساكنين فيها يكونو كلهم كذا بليييييييييز احد يجاوب علي
بناااات تصدقون طلعو ابوب واخواني منهم خخخ وكمال خوالي واعمامي ابي اسئل هل هالشي وراثه ولا رجال...

قصة حياة الشمالي:
من كتاب نمط الشخصية للدكتورة ناعمة الهاشمي

إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه الوطن، وهكذا،

يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،


ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،

1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن بشكل عام هناك تشابه،
2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،

*********


الشمالي المعلم:

إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)

بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،


ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،


غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،


لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ.

**********

الشمالي القائد:

إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟

لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟

لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،

فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة

إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.

الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!

الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.


الشمالي المضحي:

عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!

غرييييييييييييييب.......!!!

أليس كذلك،

كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.

هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،

إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،

انه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب، ........

لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها، لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا

بتوفير الأمن لطريقها والراحة لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،

فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق

أمامها، بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليقبلها، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة، فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،


عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه، فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،

نعم لم يقل لها ذلك أبدا،

لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!

وعندما يجدها بصحبة الآخر،

يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،

ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،

ولماذا تخلت عنه،

فتقول له الجنوبية:
لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!

فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك، وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك وحمايتك، .......

لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي، أي الظاهر، وليس الحسي،

فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،

فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،

ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،

إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،

ولن يأمن مستقبل أولادها،

فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...

فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،

عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،

هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،

إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،


وكما ترون يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،

ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،

يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،

وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،

فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،

فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،

لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،

ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،

وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود أبدا أبدا،

فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،

ويصبح أقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،

وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........

حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......

وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،

ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها سامحها،

لكن سماحه لا يعني عودتها،

لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،

ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء،

ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،

ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،

لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،

..... لا يد له في أمره...!!!

فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،

فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،

وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري) ....

انتظرو رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،

عندما يتزوج الشمالية،


الشمالي انطوائي ولكنه يكره الوحدة


وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة ترهقه نفسيا، لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات، إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه، يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها بخير كل يوم،



تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير خلفه، لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد، استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح الأشواك، فشعرت بالراحة، وشعرت بأنه رجل لا يقدر بثمن، إنه الرجل الذي كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها، ....!!!!

وشعرت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة، وباتت تسارع إلى مساعدته بعض الشيء، فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في البداية، ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل تعاونهما الصامت، ...!!!




وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط وتنط في كل اتجاه

وتركض صوب شماليها من شدة فرحها، فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا

اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك،

وستتأكد أن مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من الأغطية

للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة

كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة (
الغابة بالنسبة

للشماليين
)، فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، ...... يقول ذلك بثقة، وهي تشعر من رده

هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!


فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،


والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع عاطفيا، ويشعر بالنشوة الخاصة،


وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية أطفاله من الوحوش الضارية،


يستغرق العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي وطاقته، ....


لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها العاطفية، فماذا تفعل....؟؟


تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر، ربما مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر، على حسب حاجتها ( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)


تقترب منه الشمالية وتقول له بلطف وثقة: قل لي أحبك، هيا أخبرني كم تحبني أريد أن أسمعها، فقد اشتقت إلى هذه الكلمة منك....؟؟

فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة، وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس، أحبك...!!!!




فتشعر الشمالية بالسعادة،

وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،

إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،




لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟



لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه فلن تجده، ثم إنها خجولة جدا، ثم إنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة، فقط....!!!!



تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،


وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام، يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة التعلم والبديهة،




كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها، سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.




سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون.


لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.


وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها، ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة ( الغابة).......!!!!!

المشرقة الرقيقة
بناااات تصدقون طلعو ابوب واخواني منهم خخخ وكمال خوالي واعمامي ابي اسئل هل هالشي وراثه ولا رجال المنطقه اللي ساكنين فيها يكونو كلهم كذا بليييييييييز احد يجاوب علي
بناااات تصدقون طلعو ابوب واخواني منهم خخخ وكمال خوالي واعمامي ابي اسئل هل هالشي وراثه ولا رجال...
ايوه حبيبتي يكون وراثي واحيانا يكون فرد واحد في العائلة مختلف
ازودك بهذه المعلومة من كلام الدكتورة ناعمة الهاشمي
هل نمط الشخصية وراثي.............؟؟
نعم، فبمجرد اتحاد النطفة ( الحيوان المنوي) مع البويضة، ينتج انسان
يحمل شيفرة جينية خاصة جدا، لا يشبهه فيها أي إنسان آخر على وجه الأرض،
إنه ما يعرف اليوم بالبصمة الوراثية ( الدي أن إيه)،
تلك الجينات، تحمل خطة خاصة لتكوينك الجسدي، وبالتالي تحمل خطة لبنائك
الهرموني، والعصبي، وبالتالي فهي تشكل ملامح نمطك قبل ميلادك،
ورغم أن شيفرتك الجينية لا تشبه أحد غيرك جاء إلى هذه الأرض، لكنها
تتشابه مع آخرين في أساسيات مهمة، منها كونك إنسان بشري، ثم أيضا كونك
مولود في بيئة ما فمثلا أبناء الصينيين يختلفون، كما يختلف الأفارقة،
كما يختلف العرب........ وهكذا،
فتلك مجموعات بشرية، مخلتفة،
من حيث الأنماط الشخصية، ثمة تشابهات مهمة، تجعلنا نقسم البشر أيضا إلى
عدة أنماط متعددة، وهي في الواقع، أربعة رئيسية وأربعة فرعية.

هل يمكن أن يولد شخص شمالي لوالدين جنوبيين.......؟؟

نعم، كما يولد شخص أبيض لأبويين سمراويين، أي أن تكون صفة متنحية باتت
سائدة في الجيل الجديد.

هل هذا يعني أن التربية لا علاقة لها بالسلوكيات..........؟؟
هذا غير صحيح، النمط، يحدد الملامح الشخصية الأصلية، والفطرية، بينما
تبقى السلوكيات خاضعة للإرادة والخيارات،
ولهذا فإن القاعدة الشرعية في ديننا تقول بأن الإنسان مسير في أشياء
ومخير في أشياء أخرى،
وقد يكون نمط الشخصية من الأمور التي سير فيها الإنسان كما خلق على
شاكلة لايستطيع التحكم بها،
لكنه في المقابل قادر وفق نمطه أن يتخذ خياراته الطيبة أو الغير طيبة،
بناء على إرادته الحرة
هل يمكن تغيير النمط الأصلى إلى نمط آخر...........؟؟
لا يمكن للشمالي أن يكون جنوبيا، لأن الأمر يعتمد على بنائه الجسدي،
وبالطبع الجسد شيء يصعب تغيير تكوينه، ......
لكن يمكن أن يكتسب الشمالي بعض صفات الجنوبي، وأن يعمل على تطويرها في
ذاته، فيتبناها الدماغ تحت شعار ( نكرر ما يؤتي ثماره)،
أو قد تؤدي العشرة الطويلة بين الشرقي والغربي مثلا إلى تأثر أحد
الطرفين بصفات وسمات وسلوكيات الطرف الآخر،
كذلك فإن شيفرة بعض الجينات المسؤولة أصلا عن البناء الجسدي، قد يطرأ
عليها بعض التغيير بفعل العشرة أو التدريب،
اتمنى اكون افدتك ياعسل