




"وَهَبِ المسيئين منّا للمحسنين"
دعاءٌ نسمعُهُ كثيرًا في القنوت، ومعناه: ولا حرجَ فيه؛ لأنّ مجالسةَ الأخيار من أسباب العفو، فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، ولكن لا يعتمد المسلم على هذه الأمور لتكفيرِ سيئاته، بل يجب عليه أن يلزم التّوبة دائمًا ويحاسب نفسه ويجاهدها على الطاعة.
قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟ فقال : لا تعصه بالنهار وهو يقيسمك بين يديه في الليل فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف والعاصي لايستحق ذلك الشرف ..<<