
كيوت للغايه
•
بصراحه احس انكم تكذبون على انفسكم مافي احسن من الزواج يكفي بتكونين اسعد انسانه بهالدنيا زوج يصونك ويلبي طلباتك وعيال يرسمون الضحكه على وجهك تقولون الوظيفه وش بتعطيك فلوس وبس


جمارك
•
الزواج اولا
ياكثر البنات اللي قالوا قبلكم الوظيفه اهم
وشصار اخرتها قعدت بالبيت وتوظفت وصار عمرها 40 سنه وهي تستنى الزوج وماجاء شي
شبابها راح وعندها فلوس بس شالفايده اذا ماقدرت تتمتع بشبابها مع زوج يحب وعيال يملون حياتها
نصيحه
اللي تقول الوظيفه والزواج لاحقه عليه
هذا الكلام كان قبل عشرين سنه
الحين الفرص قلت للربع
الزوج اهم واهم
لاتضيعون نفسكم ولاتغترين انك صغيره ترى العمر يمر بسرعه
ياكثر البنات اللي قالوا قبلكم الوظيفه اهم
وشصار اخرتها قعدت بالبيت وتوظفت وصار عمرها 40 سنه وهي تستنى الزوج وماجاء شي
شبابها راح وعندها فلوس بس شالفايده اذا ماقدرت تتمتع بشبابها مع زوج يحب وعيال يملون حياتها
نصيحه
اللي تقول الوظيفه والزواج لاحقه عليه
هذا الكلام كان قبل عشرين سنه
الحين الفرص قلت للربع
الزوج اهم واهم
لاتضيعون نفسكم ولاتغترين انك صغيره ترى العمر يمر بسرعه


الالم الدفين :
بصراحة والحق ينقال الزواج اهم اتوظف وبعدييييييين يصير عندي فلوس طيب صار عندي فلوس وجبت كل اللي خاطري فيه بس ما ارتحت الزواج استقرار نفسي وعاطفي وراحة خاصة اذا ربي رزقك بزوج ولد حلال يخاف الله فيك وحنون ويحبك حتى لو كان دخله محدود على فكرة انا متزوجة وعندي ولد بالنيا كلها واهم من الوظيفة ولو جت الوظيفة ما عندي مااااااااااااانعبصراحة والحق ينقال الزواج اهم اتوظف وبعدييييييين يصير عندي فلوس طيب صار عندي فلوس وجبت كل...
60 بالمئــة من النســـاء يفضلن دور ربة البيت بالنسبه لي افضل الزواج على الوظيفه شوفي آخر العمر الفرق بين الموظفه الغنيه والمتزوجه هذه وحيده حزينه وتلك لاهيه باولادها واحفادها وضحكها ونجرتها ماعندها وقت تحك اذنها وشكرا حطيت لكم بعض الاراء
تم قراءة الموضوع 114 مرة
02/05/2011
بعد انحسار فرص العمل.. واهتمامهن بالشؤون العائلية
بغداد/ سعاد البياتي
بين حلم الشهادة الجامعية وتحقيق الذات من خلالها ومن ثم اللحاق بوظيفة مناسبة، وبين مهمة ربات البيوت المقدسة في كفاحهن كزوجات وامهات.. فضلت العديد من النساء الاختيار الثاني اذ وجدن متعة اكبر في ممارسة دور ربة البيت!! كما ان فرص العمل لم تتوفر للبعض منهن.
فالعديد من ربات البيوت تحدثن عن تجاربهن في العمل والبيت، وكشفن عن مدى سعادتهن او مقدار ندمهن على تركهن العمل.
تخلي عن الوظيفة
تشير (فاطمة عزيز) 30عاما.. الى انها قررت الاستقالة من العمل لاجل رعاية وتربية اطفالها الذين مازالوا صغارا.. بعد ان عملت في وظيفة مصرفية لمدة خمس سنوات، وتؤكد المرأة ان تعطي اهتماما كبيرا لبيتها وان تعمل لمصلحة اسرتها، وقد لاحظت ان ضغط العمل بدا يؤثر على علاقاتها داخل البيت..،ذلك حينما تعود منهكة وليس لديها من الوقت الكافي لتنظيم امور البيت، ففضلت النزول عند رغبة زوجها بالتخلي عن الوظيفة والتفرغ الى شؤون اسرتها ، بيد انها عانت في البداية من الشعور بالضجر والفراغ
ومداهمة الذكريات والشوق لصديقات العمل.. بيد انها استطاعت بعد حين من الوقت التأقلم مع حياتها الجديدة، وهي تؤكد بعد هذه التجربة انها ربة بيت تجيد قيادة الاسرة السعيدة على حد تعبيرها.
قرار ايجابي
وتكشف (ام طيبة) عن قرارها الايجابي على حد تعبيرها الذي اتخذته بعد الزواج حينما تخلت عن دراستها الجامعية لاجل التفرغ للحياة الزوجية، مع تأكيدها ان زوجها لم يتحكم في قرارها هذا، بل ترك لها الرأي والقرار الذي تراه مناسبا لحياتها ،وتشير.. حينما رزقت بأبنتي البكر(طيبة) احسست بمدى المسؤولية والوقت التي تحتاجه الام في تربية اولادها والتفرغ لهم وان احساس الامومة يطغى على كل احساس آخر.. وتراهن (ام طيبة) على ان اكثر الموظفات يفضلن المكوث في البيت وتحمل اعبائه المنزلية على ان تقضي نصف يومها في وظيفة تقيدها وتشعرها بالالتزام على حساب راحتها وراحة زوجها واطفالها، لكن متطلبات الحياة المعيشية ترغمهن احيانا على العمل لسد تكاليف الاسرة.
البيت السعيد
(سماح) تعترف بأن الشهادة والوظيفة من اساسيات البيت السعيد معززة رأيها بالعديد من تجارب النساء المتعلمات او العاملات في مهن جيدة لكنهن ربات بيوت.. اذعلى حد تعبيرها انهن غير مستقرات او مستقلات ماديا، ويشعرن بالندم على بعض احتياجاتهن التي لاتلبى في كثير من الاحيان من قبل الزوج الذي يفضل قضاء احتياجاته الخاصة اولا.. كما ان بعض ربات البيوت لاتولي اهتماما بنفسها وزينتها ومنظرها بعكس المرأة الموظفة التي تلفت نظرها كل الاشياء التي تبرز شخصيتها وجمالها امام زوجها والآخرين، لأن المرأة التي تعمل تخلق شخصية لنفسها داخل وخارج البيت.
احلام الوظيفة
لاتخلو البيوت العراقية من فتيات ونساء يحملن الشهادات العلمية، لكن فرصة العمل والوظيفة لم تتوفر لهن، وعلى مدى الفترة التي قضينها في البيت اصبحن ناشطات في اعمال المنزل وتأقلمن مع وضعهن الاضطراري.. لكنهن يتمنين تحولا جديدا في حياتهن بخوض تجربة العمل.. اذ تحلم (ايمان ) 25 عاما ان تتوفر لها فرصة لممارسة اختصاصها في تدريس مادة الاجتماعيات في احدى الاعداديات، لكنها تشعر بالسعادة وهي تقضي معظم اوقاتها في البيت واعمالها وفي تدريس اشقائها الصغار، وتشعر بالسعادة حينما تسمع دعاء والدتها لها بالموفقية والخير وهي تنجز لها بعض الاعمال بمنتهى الحرص والاتقان.. وهي تنتظر فرصة عمل مناسبة لاسيما انها تقدمت بطلب تعيين على ملاك وزارة التربية هذا العام متأملة في حصولها على فرصة التدريس في احدى المدارس.
البيت والوظيفة معا
في حالة مختلفة تفكر (نجاة) الحاصلة على شهادة طبية منذ ثلاث سنوات ان تعيش التجربتين بالوقت نفسه ، فقد تزوجت بعد تخرجها بشهرين وانجبت طفلها الاول الذي شغل كل تفكيرها ووقتها.. لكنها لم تتخل عن وظيفتها كطبيبة اذ تمكنت من فتح عيادة طبية في البيت نفسه الذي تسكنه وبمساعدة زوجها الذي هيأ لها هذا المشروع، وبذلك حققت التوازن المطلوب بين شؤون البيت والعمل بأستثمار الوقت، وتقول هي فرصة قدلاتتوفرللكثيرات ممن يرغبن في العمل بالوظيفة لكن ظروف الزواج ومسؤولية البيت جعلتهن في دائرة التفاضل التي يتفوق فيها هاجس الامومة وحب البيت اكثر من اي شيء اخر.. بينما ترى شقيقتها (ندى) التي تحدثت عن ندمها الشديد حينما تخلت عن وظيفتها الهندسية في دائرة كهرباء بغداد بعد ان وجدت ان العمل يؤخرها عن مسؤوليات بيتها ومتطلبات زوجها لاسيما ان عملها شاق ويتطلب توفير ساعات اضافية لمواصلته.. ما يشعرها بالارهاق وتأجيل بعض اعمال البيت الضرورية للاسرة التي ازدادت مسؤولياتها حينما انجبت توأمين يستحقان بقاءها معهم.. ولانها لاتفضل تركهما عند مربية او في حضانة للاطفال سارعت الى ترك العمل، لكنها شعرت بعد حين انها بحاجة الى الوظيفة بعد ان كبرت ابنتيها وقلت مسؤوليتها ولان الراتب الذي كانت تتقاضاه يساعدها كثيرا في سد احتياجات البيت، الا ان تربية طفلتيها تعدها الان اهم من كل الماديات على حد تعبيرها.
الأمومة اولا
يؤكد دائما علم الاجتماع ان البيت هو مملكة المرأة الحقيقية وان عملها في البيت لايقدر بثمن.. لان المرأة هي الركيزة الاساسية للبيت الصالح، فالعديد من النساء يفضلن الوظيفة على البيت لحسابات اقتصادية او من ايمانها ان العمل هو ضمان وامان للمرأة!! لكن مهما وصلت المرأة من درجات وظيفية فهي بحاجة الى دفء البيت، لانها لاتشعر بلذة العمل قدر شعورها بالامومة والانوثة.. فهناك نساء يعملن حبا في الشهرة واثبات الذات، وهذه كلها خيارات مشروعة..وبهذا الصدد يلفت الدكتور(مقداد عبد السلام )جامعة بغداد استاذ علم الاجتماع، الى دراسة اجتماعية قام بها فريق عمل في الجامعة توصلت الى ان 60 بالمئة من النساء يفضلن دور ربة البيت و40 بالمئة يفضلن العمل.. كما لفتت الدراسة الى ان ماتواجهه العاملة في الوظيفة واثناء الدوام من سلبيات وايجابيات لها تأثير بالغ على عاطفتها اذ تتضاءل لديها الرغبة الجنسية ذلك حينما تكون قلقة ومتوترة على كل مايخص العمل.. وهو مختصر لما جاء في الدراسة على حد تقديره.
فرص عمل
في مجتمعنا نساء عديدات اضطررن المكوث في البيت لعدم توفر وظيفة او فرصة عمل لها رغم حاجتهن الى العمل ..مع ماتحمله من شهادة او رغبة للعمل.. (خلود محمد توفي) معاون مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة العمل/ رئيسة لجنة المرأة اشارت بهذا الصدد الى ان دائرة التدريب تهتم بأيجاد عمل للمرأة العاطلة التي تطمح بتعلم مهنة. اذ يتم تدريبها على فن الخياطة والحياكة والتجميل والحاسوب، ضمن دورات تدريبية وورش تنظيمية بدلا من التزامها بأعمال المنزل فقط ، سابقا كانت تزود بماكنة خياطة حينما تتقن المهنة لتعمل وهي في بيتها، لكن بعد عام 2003 الغيت هذه المنحة لها وبذلك قل حماس النساء في التسجيل بهذه الورش.. مضيفة ان اعداد النساء من الارامل والمطلقات في تزايد ما اتجه الاهتمام بتوفير فرص مناسبة لهن في الورش الخاصة بوزارة العمل لاعانتهن على الحياة الصعبة، بعد ان وجدن ان المكوث في البيت لايأتي بأية نتيجة لاسيما هن مسؤولات عن اعالة اسرهن.
غياب القطاع الخاص
من جهتها اوضحت ( رافدة شلال) رئيسة ابحاث في دائرة الرعاية الاجتماعية الى ان بعض النساء يعملن ويتدربن على اعمال مهنية من باب التطوع وبأجور بسيطة على امل الحصول على فرصة عمل بعد ذلك وهن من الفتيات الحاملات لشهادات دراسية و اللواتي تدربن على استخدام الحاسبات في ورش وزارة العمل، فالكثيرات يفضلن العمل بوظائف حكومية مستقرة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الاسر العراقية، اما اكثرالنساء المسجلات في دائرة الرعاية هن من الارامل والمطلقات والعوانس اللواتي قهرتهن ظروف الحياة، اذ نسعى الى حفظ حقوقهن وكرامتهن براتب بسيط وعمل مناسب رغم قلة الفرص المتوفرة..
مشيرة الى ان الحل الامثل لاعداد النساء العاطلات هو بتنشيط القطاع الخاص وتأهيله بعد ان اغلقت المصانع والمعامل التي كانت تستقبل العاملات والخريجات وتمنحهن فرص العمل والمهن المناسبة.. ولاحلول الان الا بتوفير الوظائف المناسبة لهن وفي جميع المجالات بعد ان تزايد الطلب على فرص العمل.
منقول
تم قراءة الموضوع 114 مرة
02/05/2011
بعد انحسار فرص العمل.. واهتمامهن بالشؤون العائلية
بغداد/ سعاد البياتي
بين حلم الشهادة الجامعية وتحقيق الذات من خلالها ومن ثم اللحاق بوظيفة مناسبة، وبين مهمة ربات البيوت المقدسة في كفاحهن كزوجات وامهات.. فضلت العديد من النساء الاختيار الثاني اذ وجدن متعة اكبر في ممارسة دور ربة البيت!! كما ان فرص العمل لم تتوفر للبعض منهن.
فالعديد من ربات البيوت تحدثن عن تجاربهن في العمل والبيت، وكشفن عن مدى سعادتهن او مقدار ندمهن على تركهن العمل.
تخلي عن الوظيفة
تشير (فاطمة عزيز) 30عاما.. الى انها قررت الاستقالة من العمل لاجل رعاية وتربية اطفالها الذين مازالوا صغارا.. بعد ان عملت في وظيفة مصرفية لمدة خمس سنوات، وتؤكد المرأة ان تعطي اهتماما كبيرا لبيتها وان تعمل لمصلحة اسرتها، وقد لاحظت ان ضغط العمل بدا يؤثر على علاقاتها داخل البيت..،ذلك حينما تعود منهكة وليس لديها من الوقت الكافي لتنظيم امور البيت، ففضلت النزول عند رغبة زوجها بالتخلي عن الوظيفة والتفرغ الى شؤون اسرتها ، بيد انها عانت في البداية من الشعور بالضجر والفراغ
ومداهمة الذكريات والشوق لصديقات العمل.. بيد انها استطاعت بعد حين من الوقت التأقلم مع حياتها الجديدة، وهي تؤكد بعد هذه التجربة انها ربة بيت تجيد قيادة الاسرة السعيدة على حد تعبيرها.
قرار ايجابي
وتكشف (ام طيبة) عن قرارها الايجابي على حد تعبيرها الذي اتخذته بعد الزواج حينما تخلت عن دراستها الجامعية لاجل التفرغ للحياة الزوجية، مع تأكيدها ان زوجها لم يتحكم في قرارها هذا، بل ترك لها الرأي والقرار الذي تراه مناسبا لحياتها ،وتشير.. حينما رزقت بأبنتي البكر(طيبة) احسست بمدى المسؤولية والوقت التي تحتاجه الام في تربية اولادها والتفرغ لهم وان احساس الامومة يطغى على كل احساس آخر.. وتراهن (ام طيبة) على ان اكثر الموظفات يفضلن المكوث في البيت وتحمل اعبائه المنزلية على ان تقضي نصف يومها في وظيفة تقيدها وتشعرها بالالتزام على حساب راحتها وراحة زوجها واطفالها، لكن متطلبات الحياة المعيشية ترغمهن احيانا على العمل لسد تكاليف الاسرة.
البيت السعيد
(سماح) تعترف بأن الشهادة والوظيفة من اساسيات البيت السعيد معززة رأيها بالعديد من تجارب النساء المتعلمات او العاملات في مهن جيدة لكنهن ربات بيوت.. اذعلى حد تعبيرها انهن غير مستقرات او مستقلات ماديا، ويشعرن بالندم على بعض احتياجاتهن التي لاتلبى في كثير من الاحيان من قبل الزوج الذي يفضل قضاء احتياجاته الخاصة اولا.. كما ان بعض ربات البيوت لاتولي اهتماما بنفسها وزينتها ومنظرها بعكس المرأة الموظفة التي تلفت نظرها كل الاشياء التي تبرز شخصيتها وجمالها امام زوجها والآخرين، لأن المرأة التي تعمل تخلق شخصية لنفسها داخل وخارج البيت.
احلام الوظيفة
لاتخلو البيوت العراقية من فتيات ونساء يحملن الشهادات العلمية، لكن فرصة العمل والوظيفة لم تتوفر لهن، وعلى مدى الفترة التي قضينها في البيت اصبحن ناشطات في اعمال المنزل وتأقلمن مع وضعهن الاضطراري.. لكنهن يتمنين تحولا جديدا في حياتهن بخوض تجربة العمل.. اذ تحلم (ايمان ) 25 عاما ان تتوفر لها فرصة لممارسة اختصاصها في تدريس مادة الاجتماعيات في احدى الاعداديات، لكنها تشعر بالسعادة وهي تقضي معظم اوقاتها في البيت واعمالها وفي تدريس اشقائها الصغار، وتشعر بالسعادة حينما تسمع دعاء والدتها لها بالموفقية والخير وهي تنجز لها بعض الاعمال بمنتهى الحرص والاتقان.. وهي تنتظر فرصة عمل مناسبة لاسيما انها تقدمت بطلب تعيين على ملاك وزارة التربية هذا العام متأملة في حصولها على فرصة التدريس في احدى المدارس.
البيت والوظيفة معا
في حالة مختلفة تفكر (نجاة) الحاصلة على شهادة طبية منذ ثلاث سنوات ان تعيش التجربتين بالوقت نفسه ، فقد تزوجت بعد تخرجها بشهرين وانجبت طفلها الاول الذي شغل كل تفكيرها ووقتها.. لكنها لم تتخل عن وظيفتها كطبيبة اذ تمكنت من فتح عيادة طبية في البيت نفسه الذي تسكنه وبمساعدة زوجها الذي هيأ لها هذا المشروع، وبذلك حققت التوازن المطلوب بين شؤون البيت والعمل بأستثمار الوقت، وتقول هي فرصة قدلاتتوفرللكثيرات ممن يرغبن في العمل بالوظيفة لكن ظروف الزواج ومسؤولية البيت جعلتهن في دائرة التفاضل التي يتفوق فيها هاجس الامومة وحب البيت اكثر من اي شيء اخر.. بينما ترى شقيقتها (ندى) التي تحدثت عن ندمها الشديد حينما تخلت عن وظيفتها الهندسية في دائرة كهرباء بغداد بعد ان وجدت ان العمل يؤخرها عن مسؤوليات بيتها ومتطلبات زوجها لاسيما ان عملها شاق ويتطلب توفير ساعات اضافية لمواصلته.. ما يشعرها بالارهاق وتأجيل بعض اعمال البيت الضرورية للاسرة التي ازدادت مسؤولياتها حينما انجبت توأمين يستحقان بقاءها معهم.. ولانها لاتفضل تركهما عند مربية او في حضانة للاطفال سارعت الى ترك العمل، لكنها شعرت بعد حين انها بحاجة الى الوظيفة بعد ان كبرت ابنتيها وقلت مسؤوليتها ولان الراتب الذي كانت تتقاضاه يساعدها كثيرا في سد احتياجات البيت، الا ان تربية طفلتيها تعدها الان اهم من كل الماديات على حد تعبيرها.
الأمومة اولا
يؤكد دائما علم الاجتماع ان البيت هو مملكة المرأة الحقيقية وان عملها في البيت لايقدر بثمن.. لان المرأة هي الركيزة الاساسية للبيت الصالح، فالعديد من النساء يفضلن الوظيفة على البيت لحسابات اقتصادية او من ايمانها ان العمل هو ضمان وامان للمرأة!! لكن مهما وصلت المرأة من درجات وظيفية فهي بحاجة الى دفء البيت، لانها لاتشعر بلذة العمل قدر شعورها بالامومة والانوثة.. فهناك نساء يعملن حبا في الشهرة واثبات الذات، وهذه كلها خيارات مشروعة..وبهذا الصدد يلفت الدكتور(مقداد عبد السلام )جامعة بغداد استاذ علم الاجتماع، الى دراسة اجتماعية قام بها فريق عمل في الجامعة توصلت الى ان 60 بالمئة من النساء يفضلن دور ربة البيت و40 بالمئة يفضلن العمل.. كما لفتت الدراسة الى ان ماتواجهه العاملة في الوظيفة واثناء الدوام من سلبيات وايجابيات لها تأثير بالغ على عاطفتها اذ تتضاءل لديها الرغبة الجنسية ذلك حينما تكون قلقة ومتوترة على كل مايخص العمل.. وهو مختصر لما جاء في الدراسة على حد تقديره.
فرص عمل
في مجتمعنا نساء عديدات اضطررن المكوث في البيت لعدم توفر وظيفة او فرصة عمل لها رغم حاجتهن الى العمل ..مع ماتحمله من شهادة او رغبة للعمل.. (خلود محمد توفي) معاون مدير عام التخطيط والمتابعة في وزارة العمل/ رئيسة لجنة المرأة اشارت بهذا الصدد الى ان دائرة التدريب تهتم بأيجاد عمل للمرأة العاطلة التي تطمح بتعلم مهنة. اذ يتم تدريبها على فن الخياطة والحياكة والتجميل والحاسوب، ضمن دورات تدريبية وورش تنظيمية بدلا من التزامها بأعمال المنزل فقط ، سابقا كانت تزود بماكنة خياطة حينما تتقن المهنة لتعمل وهي في بيتها، لكن بعد عام 2003 الغيت هذه المنحة لها وبذلك قل حماس النساء في التسجيل بهذه الورش.. مضيفة ان اعداد النساء من الارامل والمطلقات في تزايد ما اتجه الاهتمام بتوفير فرص مناسبة لهن في الورش الخاصة بوزارة العمل لاعانتهن على الحياة الصعبة، بعد ان وجدن ان المكوث في البيت لايأتي بأية نتيجة لاسيما هن مسؤولات عن اعالة اسرهن.
غياب القطاع الخاص
من جهتها اوضحت ( رافدة شلال) رئيسة ابحاث في دائرة الرعاية الاجتماعية الى ان بعض النساء يعملن ويتدربن على اعمال مهنية من باب التطوع وبأجور بسيطة على امل الحصول على فرصة عمل بعد ذلك وهن من الفتيات الحاملات لشهادات دراسية و اللواتي تدربن على استخدام الحاسبات في ورش وزارة العمل، فالكثيرات يفضلن العمل بوظائف حكومية مستقرة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الاسر العراقية، اما اكثرالنساء المسجلات في دائرة الرعاية هن من الارامل والمطلقات والعوانس اللواتي قهرتهن ظروف الحياة، اذ نسعى الى حفظ حقوقهن وكرامتهن براتب بسيط وعمل مناسب رغم قلة الفرص المتوفرة..
مشيرة الى ان الحل الامثل لاعداد النساء العاطلات هو بتنشيط القطاع الخاص وتأهيله بعد ان اغلقت المصانع والمعامل التي كانت تستقبل العاملات والخريجات وتمنحهن فرص العمل والمهن المناسبة.. ولاحلول الان الا بتوفير الوظائف المناسبة لهن وفي جميع المجالات بعد ان تزايد الطلب على فرص العمل.
منقول
الصفحة الأخيرة