almaasalain
almaasalain
جزاك الله الف خير،،،، اكملي رائع وانا أقرأ متلهفة لقراءة اللي بعده من إعجابي بالموضوع،،،
مشكورة على الموضوع الرائع،، بوركتي
طائعة الله
طائعة الله
ررررررررررررررررررائع جزاك الله خيرا شوقتينا لا تتاخرين علينا
ررررررررررررررررررائع جزاك الله خيرا شوقتينا لا تتاخرين علينا
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
جزاكي الله خيرا اميرتي بصراحة موضوع ممتاز جدا ومبروك التثبيت بيستحق والله وانا متابعة معك باذن الله
جزاكي الله خيرا اميرتي بصراحة موضوع ممتاز جدا ومبروك التثبيت بيستحق والله وانا متابعة...
جزاكم الله خيرآ اخواتي على ردودكم الطيبة وجعلت في ميزان حساتكن
اعتذر لكم لتأخري وذلك لانشغالي بقدوم زوجي من السفر وحدوث عطل فني بجهازي
نكمل اليوم بأذن الله عن سيرة طيبة وعطرة بدأناها بسيدة نساء الجنة خديجة رضى الله عنها وبناتها من محمد صلى الله علية وسلم وسنتحدث اليوم عن الابنة الثانية لسيد البشرية علية اطيب الصلاة والتسليم ( رقية )
*********************************************************************************
رقية بنت الرسول رضي الله عنها
الجزء الاول

نشأتها :

ولدت رضي الله عنها بعد أختها زينب فكانت قرة عين لوالديها الكريمين ..
وما لبثت أن جاءت بعدها ( أم كلثوم ) فنشأتا سويا ، متلاصقتين متعاطفتين ، وكأنهما توأمين ..
وقد استمدت ( رقية رضي الله عنها ) كثيراً من شمائل أمها، وتمثلتها قولاً وفعلاً في حياتها من أول يوم تنفس فيِه صبح الإسلام، إلى أن كانت رحلتها الأخيرة إلى الله عز وجل. فكانت سيرتها كنز من كنوز الفضائل والأخلاق مليئة بالنفحات الإيمانية ..

زواجها رضي الله عنها من عُتبة

لم يمض على زواج زينب كبرى البنات غير وقت قصير ، حتى جاء أبوطالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم خاطبا رقية وأم كلثوم لبني أخيه عبد العزى بن عبدالمطلب ( أبي لهب ) فلقد أصبحتا في سن الزواج.
قال أبو طالب :
- جئناك نخطب ابنتينا ( رقية ) و ( أم كلثوم ) وما أراك تضيق بهما على ابني عمك عتبة و عتيبة ابني عبد العزى
- فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم :
- معاذ القرابة والرحم ، ولكن هلاّ أمهلتني يا عم حتى أتحدث في هذا إلى ابنتي ..؟
وعرض الرسول صلى الله عليه وسلم الأمر على أهل بيته ..
وأحست رقية وأختها انقباضاً لدى أمهما خديجة، فالأم تعرف من تكون أم الخاطبين زوجة أبي لهب، ولعل كل بيوت مكة تعرف من هي أم جميل بنت حرب ذات القلب القاسي والطبع الشرس واللسان الحاد. ولقد أشفقت الأم على ابنتيها من معاشرة أم جميل، لكنها خشيت اللسان السليط الذي سينطلق متحدثاً بما شاء من حقد وافتراء إن لم تتم الموافقة على الخطوبة والزواج، ولم تشأ خديجة أيضاً أن تعكر على زوجها طمأنينته وهدوءه بمخاوفها من زوجة أبي لهب،، فسكتت كما سكتت الفتاتان حياء ، وأغضتا عن الجواب رقة وخجلا , وعلت الحمرة وجهيهما فزادتهما بهاء .
وتمت الموافقة ..

وبارك محمد ابنتيه، وأعقب ذلك فرحة العرس والزفاف وانتقلت العروسان في حراسة الله إلى بيت آخر وجو جديد.

انبثاق فجر الإسلام

ودخلت رقية مع أختها أم كلثوم بيت العم، ولكن لم يكن مكوثهما هناك طويلاً .. فقد لاح في سماء مكة قبس من نور أضاءها وبدد ظلمتها ، إذا أظلتها بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هداية ونور .. وتذكرت خديجة رضي الله عنها ابنتيها ( رقية ) و ( أم كلثوم ) وما سيئول إليه أمرهما على يد أم جميل الظالمة وزوجها المطواع الألعوبة في يد زوجته .
وقد قام رسول الله بدعوة الناس إلى الإسلام وعندما علم أبو لهب بذلك أخذ يضحك ويسخر من رسول الله ثم رجع إلى البيت، وراح يروي لامرأته الحاقدة ما كان من أمر محمد ابن أخيه الذي أخبرهم أنه رسول الله إليهم؛ ليخرجهم من الظُلمات إلى النور وصراط العزيز الحميد، وشاركت أم جميل زوجها في سخريته وهزئه.
ولعب الشيطان برأس أم جميل ، وقررت الإنتقام من محمد فهي بطبعها حسودة حاقدة، تكره أن يصيب الخير غيرها ،، فبدأت بأذيتهr وبأذية ابنتيه وسلكت ضد سيدنا رسول الله أبشع السبل في اضطهاده، وزادت على ذلك أن أرسلت إلى أصهار رسول الله تطلب منهم مفارقة بنات الرسول، أما أبو العاص فرفض طلبهم مؤثرا ومفضلاً ً صاحبته زينب على نساء قريش جميعاً، وقد أمن في نهاية المطاف وجمع الله شمل الأحبة.
وطفقت أم جميل تنفث سمومها في كل مكان تكون فيه و تزرع بذور الفتنة، وتبغي نشر الحقد والفساد، فراحت تجمع الحطب لتضعه في طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم لتؤذيه.
ولكن القرآن الكريم تنزل على الحبيب المصطفى r ندياً رطباً، ونزل القرآن عليه يشير إلى المصير المشؤوم لأم جميل بنت حرب، وزوجها المشؤوم أبي لهب، قال الله تعالى: )تبت يدا أبي لهب وتب *ما أغني عنه ماله وما كسب* سيصلى نارا ذات لهب* وامرأته حمالة الحطب * في جيدها حبلاً من مسد(. (المسد:1-5).



يتبع,,,,,,,
_________
-ورد
-ورد
ننتظرك يااميرتى لين
* اميرتي لين *
* اميرتي لين *
ننتظرك يااميرتى لين
ننتظرك يااميرتى لين
وكانت رقيِّة وأم كلثوم في كنف ابني عمهما، لما نزلت سورة المسد، وذاعت
في الدنيا بأسرها، ومشي بعض الناس بها إلى أبي لهب وأم جميل، اربدَّ
وجه كل واحد منهما، واستبد بها الغضب والحنق، ثم أرسلا ولديهما عُتبة
وعُتيبة وقالا لهما: إنَّ محمداً قد سبهما، ثم التف أبو لهب إلى ولده
عتبة وقال في غضب: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنة محمد؛ فطلقها قبل
أن يدخل بها. وأما عُتيبة، فقد استسلم لثورة الغضب وقال في ثورة
واضطراب: لآتين محمداً فلأوذينَّه في ربه. وانطلق عتيبة بن أبي لهب إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فشتمه ورد عليه ابنته وطلقها، فقال رسول
الله"اللهم سلط عليه كلباً من كلابك" واستجابت دعوة الرسول r، فأكل
الأسد عُتيبة في إحدى أسفاره إلى الشام.
ولم يكفها أن ردت رقيِّة وأم كلثوم مطلقتين، بل خرجت ومعها زوجها أبو
لهب (الذي شذ عن الأعمام وآل هاشم، فقد جمع بين الكفر وعداوة ابن
أخيه)، وسارت وإياه يشتمان محمداً، ويؤذيانه ويؤلبان الناس ضده، وقد
صبر الرسول r على أذاهم. وكذلك فعلت رقيِّة وأختها، صبرتا مع أبيهما،
وهما اللتان تعودتا أن تتجملا بالصبر قبل طلاقهما، لما كانت تقوم به أم
جميل من رصد حركاتهما ومحاسبتهما على النظرة والهمسة واللفتة.

زواج رقيِّة من عثمان:
شاءت قدرة الله لرقيِّة أن ترزق بعد صبرها زوجاً صالحاً كريماً من
النفر الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة،
ذلك هو (عثمان بن عفان) صاحب النسب العريق، والطلعة البهية، والمال
الموفور، والخلق الكريم. وعثمان بن عفان أحد فتيان قريش مالاً،
وجمالاً، وعزاً، ومنعةً، تصافح سمعه همسات دافئة تدعو إلى عبادة العليم
الخبير الله رب العالمين. والذي أعزه الله في الإسلام سبقاً وبذلاً
وتضحيةً، وأكرمه بما يقدم عليه من شرف المصاهرة، وما كان الرسول الكريم
ليبخل على صحابي مثل عثمان بمصاهرته، وسرعان ما استشار ابنته، ففهم
منها الموافقة عن حب وكرامة، وتم لعثمان نقل عروسه إلى بيته، وهو يعلم
أن قريشاً لن تشاركه فرحته، وسوف تغضب عليه أشد الغضب. ولكن الإيمان
يفديه عثمان بالقلب ويسأل ربه القبول.
ودخلت رقيِّة بيت الزوج العزيز، وهي تدرك أنها ستشاركه دعوته وصبره،
وأن سبلاً صعبة سوف تسلكها معه دون شك إلى أن يتم النصر لأبيها
وأتباعه. وسعدت رقيِّة رضي الله عنها بهذا الزواج من التقي النقي عثمان
بن عفان رضي الله عنه، وولدت رقيِّة غلاماً من عثمان فسماه عبد الله،
واكتنى به..