
قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
انه قال{من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت}متفق على صحته



طبعا كثيراً مانسمع هالعبارات
وكثيراً أيضاً مانسمع ونقرأ إن الحلف بغيرالله شرك اصغر ولايجوز
وبالرغم من ذلك نحلف في غير الله
((اسأل الله إن يغفرلي ولكم))
ولكن إلى متى نسمع ولانستوعب وإلى متى نقرأ
ولانفهم المعنى الصحيح ونطبقه على أنفسنا؟!
وصل فينا الأهمال إلى درجة إن لانصدق الشخص
إلا إذا
حلف في أمه وابنائه وشخص غالي عليه!!
الحلف بغير الله من الشرك الأصغــــر
وقد يكون شرك أكبر إذا أعتقد تعظيمه مثل
تعظيم الله؟!


قال عليه الصلاة والسلام{من حلف بالأمانه فليس منا}
وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام{لاتحلفوا بآبائكم ولابأمهاتكم ولابالأنداد
ولاتحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون}
ياليت نبدأ من الآن إذا أضطرينا إلى
الحلف إن لانحلف بغير الله
ونستبدل كلمة أمانه وبذمتك...وإلخ }...إلى الحلف بالله عزوجل فقط
وإن نقوم بتنبيه ونصح كل من يحلف بغير الله بإنهُ قد أشرك بالله في حلفه
أنا عن نفسي راح أستبدلها...واسأل الله إن يغفرلنا ويبعدنا
عن كل مايغضبه عنا ويقربنا إلى مرضاته

اتمنى تتنتبهون يالغاليات


م / ن

يعطيك العافيه ..