قال سبحانه
وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي
أنه يسع السماوات والأرض على عظمتهما وعظمة من فيهما.
والكرسي ليس أكبر مخلوقات الله تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش
وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار
وتقلقل الجبال وتكع عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها
والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السماوات والأرض
أن تزولا من غير تعب ولا نصب.
السعدي رحمه الله
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير