أحبتي وأخواتي المغتربات الغاليات ،،
كم حكى الشوق ويحكي :: صادقا من غير شـــكِ
فإذا بالعيـــــــن تبكي :: أن قلبي ليس ملكي
فابعثوا الشـــــوق رسولاً :: ولكم خالص حبي
يعلم الله كم اشتقت إليكن ويعلم الله أنَ ما منعني عن التواصل معكن الفترة الماضية إلا ظروف خارجة عن إرادتي ولكن أحمد الله حمدا كثيرا على كل حال ..
أحمده حمدا لا يوافي نعمه أن منَ عليَ بالعودة للتواصل معكن مرة أخرى .. وأسأله تعالى أن يديم عليَ هذه النعمة فأنتنَ حقا نعم الأخوات الغاليات
وسبحان الله هذا حال الدنيا اجتماع وتفرق .. لقاء ووداع .. لكن أسأل الله تعالى أن يكون لقائنا في مرضاة الله وتفرقنا يكون تفرقا أيضا فيه رضا لله تعالى
فنكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله (( ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....))
حقيقة لا أعرف كيف أصف شوقي .. ولكن أتمنى أن تكون كلماتي هذه استاطعت أن تعبر لكن عن مدى الحب الذي أكنه لكن
فمهما كتبت وعبرت فلن أستطيع أن أوفيكنَ حقكنَ
فبارك الله فيكن ولكنَ ورزقكن كل ما تقر به أعينكن وجمعني وإياكن في مستقر رحمته وفي فردوس جنته مع حبيبه المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أحببت أحبتي المغتربات أن أسجل هذه الخاطرة فرحة بعودتي إليكن وتعبيرا عن مدى شوقي للتواصل معكن
فيعلم الله كم أحبكن فيه تعالى ...
