كم ضاحك والمنايا فوق هامته

بين ردهات الجامعه وفي ممارتها تترصد نوال الطالبه النجيبه في دراستها لاساذتها حتى عثرت عليها فأستاذنت ها للحديث معها فحا ورتها ونا قشتها وثيقا يدور حول نصف درجه نقصت من درجات امتحان شهري لحدى المواد فقد تعودت الكمال في النيل الدرجات وفي المحاضره من يوم السبت ؟؟
تبحث هذه الاستاذه عن نوال بنظراتها اول صفوف الطالبات لم تتغيب قط عن ايه محاضره وليس من عا دتها التغيب عن الجامعه
لعل لديها عذرا قويا والغائب حجته معه ....ياتي يوم الاثنين ايضا لم تحضر ترى ما الخبر لعلها ضاقت بالمحاضره يوم ان نقصت نصف درجه ؟؟لالا اظن ربما تشتكي مرضا ثم ياتي يوم الاربعاء وفي وقت المحاضره ايضا لم تات ...
لا بد ان في الامر شيئا ..لكن هذه صديقتها حضرت اليوم
لا شك ان لديها خبرا عنها بادلتها بالسؤال : اين هي نوال منذ الاربعاء الماضي لم نرها !!
فاطرقت صديقتها تنظر الى اسفل بعينين ملاى بالدموع ثم اجهشت بالبكاء وهي تقول (نوال)ودعت الدنيــــاولاقت ربها مساء ذاك الاربعاء .....الجميع طأطأالرأس ....
خيم الصمت والسكوت على القاعه .كل يحضر صوره نوال في مخيلتها .نوال ذات الشعر الطويل وقد جملته بالاصباغ ...وأظافرها الطويله المزينه بالمناكير كم كانت تحرص على جمال شكلها واناقتها وتحرص اكثر على اجتياز ها لامتحاناتها الدراسيه بدرجات كامله
ودعت الدنيا في ذلك اليوم الذي كانت تخاصم فيه على نصف درجه ترى ما ذا صنعت في الامتحان الاكبر الذي لا نقاش فيه ولا إعاده