كم عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين في الصلاه؟

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
كم عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين في الصﻼ‌ة؟
الحمد لله رب العالمين والصﻼ‌ة والسﻼ‌م على رسوله اﻷ‌مين وبعد:
السنة للمصلي أن يرفع يديه حيال منكبيه، أو حيال أذنيه في أربعة مواضع:

الموضع اﻷ‌ول: عند تكبيرة اﻹ‌حرام لحديث عبدالله ابن عمر - رضي الله عنهما -أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّﻼ‌َةَ) أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)، وله أن يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ) أخرجه مسلم(391).




الموضع الثاني: عند الركوع وذلك لما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -:« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّﻼ‌َةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ» أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)؛ أو يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه :« أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ َإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ» أخرجه مسلم(391).

الموضع الثالث: عند الرفع من الركوع لحديث عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّﻼ‌َةَ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا كَذَلِكَ أَيْضًا) أخرجه البخاري(735،736)، ومسلم(390)، أو يرفع يديه إلى حيال أذنيه لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِىَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فَقَالَ:« سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ». فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ. أخرجه مسلم(391).

الموضع الرابع: عند القيام من التشهد اﻷ‌ول فإنه يرفع يديه لما جاء عن ابن عمر - رضي الله عنهما - (أنه كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّﻼ‌َةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؛ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ؛ وَرَفَعَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم) أخرجه البخاري(739)؛ وفي حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه في صفة صﻼ‌ة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِىَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ كَمَا كَبَّرَ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّﻼ‌َةِ) أخرجه أبو داود(730)، والترمذي(305)، والنسائي(1189)، وغيرهم بسند صحيح.

فائدة: فالمصلي مخير بين أن يرفع يديه إلى حذو منكبيه، أو إلى حيال إذنيه، وهذا من التنويع في أداء العبادة، فيفعل هذا مرة وهذا مرة؛ قال ابن قدامة - رحمه الله تعالى - وهو مخير في رفعهما إلى فروع أذنيه، أو حذو منكبيه، ومعناه أن يبلُغ بأطراف أصابعه ذلك الموضع، وإنما خُيِّر ﻷ‌ن كِﻼ‌َ اﻷ‌مرين مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) المغني(2/137). والله تعالى أعلم.
والله تعالى أعلم وأحكم
منقول ..
5
621

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كم اتمناه
كم اتمناه
يعطيك ربي العافيه على مجهودك
الله يجعله في موازين حسناتك
ضحيه غدر
ضحيه غدر
جزاك الله خيرالجزاء
اشراقه سعوديه
الله يجزاك كل خيرررر اختي
الشمـــــاء
الشمـــــاء
جزاك الله خير فائدة رائعة