صمت الجنوب اذا لم تنوي تغيير ذاتك واسعادها فلن يسعدها احد والحمدلله انك لا تلومي احد ومن الافضل ان تلومي نفسك وتقهري سلبيتها ولكن في طرق عديده لتفريغ هذه الطاقة السلبية اكتبي كل ماساتك واكتبي ايجابياتك داخل المشكله وسلبياتك داخل المشكلة وصفحة اخري اكتبي ايجابيتك خارج المشكلة وسلبياتك خارج المشكلة وسوف ترين نتيجة حلوة باذن الله .
عيون احمد هلا فيك وفي ارائك الحلوة وجهة نظرك على عيني وراسي بس اسمحيلي اوضح اللى تتكلمين عنة النصيحة وليس اللوم لان اللوم لماذا كذا ولماذا كذا وهذا لا ينفع الا مع النفس والانسان بذاته وليس الاخرين والنفس اللوامة في الخير تلوم صاحبها فقط حتى يرجع عن الاخطاء ولا تعلق اخطاؤها على الاخرين اي لا نجعل الاخرين شماعة ونعطيهم قوة لقهرنا بل نحن من نصلح انفسنا ونغير ذاتنا الى الافضل والاصلح والسعادة :27:

الجودي
•
الصفحة الأخيرة
عزيزتي أنا لي وجهة نظر في هذا الموضوع فهل تسمحين لي بإبدائها أختي ؟؟
إذا إسمعيني
اللوم محمود في مواقف مذموم في أخرى مبهر إن كان بأسلوب عذب مغيظ إن كان بأسلوب هادر
بمعنى إذا كان اللوم بأسلوب رقيق عذب هين لين من أجل تقويم إعوجاج وتصحيح خطأ فأهلا ومرحبا به
فهو بالتالي سيزرع المحبة في النفوس ويشعر الطرف المقصود باللوم باهتمامك به ورغبتك في تطويره وتحسين مواقفه في الحياة سواء معك أم مع الآخرين وهذا النوع من اللم يسمى عتاااااااابا محببا
أما إن كان اللوم بأسلوب التقريع والتهزيء والإنتقاص من قدر الشخص الملام فهو لوم مذموم يأتي بنتائج سلبية على االشخص اللائم والشخص الملام فهو لن ينهي موقفا ولن يعدل سلوكا بل قد يضيف سلوكا أسوأ منه
وهناك لوم محمود مرغوب عظمه الله جل وتعالى ورغب به لدرجة ان أقسم به يقول الله تعالى في محكم كتابه {و لا أقسم بالنفس اللوامة } وهي النفس التي تكثر من لوم ذاتها وتأنيبها عند التقصير في الطاعات وفعل العبادات
فلوم الإنسان نفسه مدعاة لتنبيهها من غفلاتها وتذكيرها بوجوب لزوم طاعة بارئها
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .