يقول
كنت من أهل المعاكسات لكنه تاب إلى الله وعاد إليه
فهو يدق ناقوس الخطر ويقول
ماكان بودي أن أسجل هذا الأعتراف لولا
إحساسي بالمسئولية تجاه الله
ولتحذير الفتيات المغفلات اللاتي
يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب
كنا ثلاثة من الأصدقاء يجمع بيننا
الطيش والعبث كلا بل أربعة
فقد كان الشيطان هو رابعنا
كنا نخطط لاصطياد الفتيات الساذجات
بالكلام المعسول ونستدرجهن
للخروج معنا إلى المزارع البعيدة
وهناك يفاجأن بأننا قد تحولنا
إلى ذ ئاب لاترحم بعد أن
ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس
فلم نعد نصغي إلى توسلاتهن
وقد أصبحن في حال يرثى لها
هكذا كنا وهكذا كانت أيامنا وليالينا
في المزارع والمخيمات والشواطئ
إلى أن جاء اليوم الذي استيقظت فيه
من الغفلة وعدت إلى الله فالحمد الله
على نعمة الهدايه
إنه أعتراف رهيب يكشف عن واقع مؤلم
واقع يتكرر والضحيه دائماً هن الفتيات
فهل من معتبر
رنااااا @rnaaaaa
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم ردنا اليك رداً جميلاً .. يا غفور ياودود..