رذاذ الخير
رذاذ الخير
منقووووول

سبق وان وعدت ان اترك بين صفحاتك قصتي للاتعاظ
والتي والله لم اذكرها الا لأبين ان الدعاء هو كل شيء في حياتنا فلن تتسهل ولن يتحقق لنا مانصبو إليه الا اذا اتينا الله بقلب سليم ولسان يلهج بذكره ..طبعا : تخرجت من الثانويه قبل سنوات والتحقت باحدى الكليات الصحيه كانت بالتحديد طب اسنان ولكن شاءت قدرة الله ان لا اكمل تلك السنه بسبب رجوع احد اخوتي وتعهد لي بقبولي بقسم اخر في نفس الجامعه ..
وبالفعل تحقق لي ذلك ..
ولكن عند انتهاء السنه كرهت الدراسه في تلك الجامعه وقررت سحب ملفي من الجامعه ..
وتم سحبه بصعوبه وبعد كذا جلسه مع رئيسه القسم وهي تحاول فيني الا ان محاولاتها لم تجدي
فاخدت ملفي وكان عندي امل كبير كبير كبير في ان يتم قبولي في احدى الكليات التابعه للرئاسه ...
لا للشيء انما لانه عندي معرفه بشروطهم سابقا ..واكنت نسبتي باذن الله تؤهلني للالتحاق بها ..
ولكن اتى مالم يكن بالحسبان !!!!!!
فقد اعتمد وزير القبول والتسجيل واقتصر القبول فقد على خريجات السنه الحاليه ..
ويمنع منعا باتا قبول أي طالبه من خريجات الأعوام السابقة حتى ولو كانت نسبتها مائه بالمائه 100%..
خبر كالصاعقة .. غير مجرى حياتي .. وأبدل البسمة بالدمعة ..
فبعدها والله الذي لا اله الا هو ان الدنيا اسودت في عيناي فلا ارى منها الا الحزن والأسى ...
ولكن ايقنت بان لي رب رحيم متى مادعيته والحيت في طلبي فلن يردني خائبه ... فالدعاءمهم لقضاء الحاجات وتفريج الكربات
وبالفعل والله كنت لاادع وقت اجابه ((بين الاذان والاقامه ..والثلث الاخر من الليل )) الا وابتهل لله بالدعاء واسأله يامن اجاب نوحا حين ناداه في وكشف الضر عن ايوب في بلواه وسمع يعقوب في شكواه يامن قال وقوله الحق (( ادعواني استجب لكم )) أسالك ان تيسر لي قبولي منتظمة بقسم الحاسب ..
وبالفعل يسر الله لي قبولي بعد خذلني عميد القبول وحطمني وقال لي ليس لك الا البيت او الانتساب ..
فأتى من هو أعلى منه وهو ( خضر القرشي )) انذاك اسأل الله إن يمد له في عمره ويبسط له في رزقه وان يوفق أبناءه وبناته ويجعل الجنه مثواه ((فكما يقال الرجل المناسب في المكان المناسب ))..
واعتمد قبولي وكان يذكر لوالدي حفظهما الله ويقول (( لا ادري مالذي شدني في اعتماد قبولك ابنتك ))
فوا لله قبل قليل اتاني طلب مثل طلبك ورفضته ...
بعدها أيقنت أن دعائي استجيب من رب رحيم.. وعد وصدق وعده .
فالحمد لله حمد الشاكرين..
..سردتها مختصره قدر الامكان ..
اسال الله ان يجعلنا واياكم ممن لايُرد لهم سؤالا ولايُخذل لهم دعاء ..

رذاذ الخير
رذاذ الخير


××منقوووووله××
==============

+++دعاء عند ختم القرآن
عندما كنت طالبة في كليتي وهي احدى الكليات الفنية كنت أعاني من انحسار مستواي الدراسي فأخذت أدعوا الله من قلبي أن يوفقني في دراستي لأستطيع أن أرفع شأن الاسلام في مجالي وفي احدى المرات وبعد فراغي من قراءة القرآن كاملا أخذت أدعوا الله من قلبي وألح عليه في الدعاء أن يوفقني في دراستي وكانت نيتي أن أعامل الله في كل مايختص بالفن وأن لا أنساق وراء الآخرين في عمل مايغضب الله في مجالي وسبحان العلي العظيم فقد استجاب الله لدعائي وأصبحت من المميزين في كليتي ، فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلا تتركوا الدعاء اخواني ففيه الخير الكثير



رذاذ الخير
رذاذ الخير

××منقوووووله××
==============


لي تجربة عظيمة مع الدعاء المستجاب فالدعاء غير مجرى حياتي بفضل المستجيب سبحانة ..فقد كان زوجي صعب المراس لايطيق العيش معة انسان وتملؤة الخشونة والجفاف والظلم احيانا ..لكن كل ذلك طباع اكتسبها عن جهل منة نتيجة لنشأتة في عائلة جافة تفتقد للحب والحنان واللمسة الدافئة ..كان زوجي لايملك من سمات الصالحين الا المظهر فقط انة الالتزام الاجوف ولكني صبرت علية صبرا افقدني نظرتي ورونقي فاصبحت خيال فتاة سود وجهها الهم والغم

لم الجا لامي ولا لاختي ولم يعلم بما يعاني احد ..لكني لجات الى الواحد الفرد الصمد ومافتئت ادعوة في كل حين وكل ركعة وفي التهجد حتى اشرق النور في حياتي بعد اريع سنوات من الدعاء والالحاح عندما كنت عائدة من اداء العمرة في شهر رمضان مع اسرتي استقبلني زوجي باول هدية في حياتة لي بمناسبة عيد الفطر

لم اتمالك نفسي من البكاء وتذكرت دعائي في كل سجدة وركعة في صلاة التراويح بان يحنن الله قلبة علي ويسخرة لي وينتزع منة الصفات السيئة

والان كل يوم زوجي يتغير للافضل بفضل الله واصبح لايريد ان يتذكر مافعلة بي في تلك السنين الغابرة

ومازلت ادعو حتى هذة الساعة بان يحفظة الله لي ويسخرة ويمدة بالصحة والعافية

وكتبت عن هذا الكلام في قسم المشاكل الاجتماعية كرد في موضوع

وكذلك دعوت الله ان يرزقني طفلا ذكرا حسن الخلق والخلقة وان يجعلة عبدا صالحا والحمد لله عندما كنت حامل كنت على يقين بان مافي بطني ولد ولم الجأ للكشف عن نوعة لان الله الهمني يقينا بأنه ولد

والحمدلله هو الان ولد جميل حسن الخلقة واسال الله ان يتمم لي وان يحسن خلقة ويجعلة عبدا صالحا


رذاذ الخير
رذاذ الخير
منقوله


عندك هموم ومشاكل وديون وماتزوجتي ادخلي وقسما بالله مابتندمي

اخواتي في الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لااعرف كيف ابدأ موضوعي لاني جديده بالمنتدى وماتعودت اكتب مواضيع بس اتمنى من الله انه يوفقني واقدر اوصلكم موضوعي وتتقبلوني اخت في الله..

اخواتي العزيزات طبعا كلنا عندنا مشاكل وهموم وضيق وكربات واللي يعاني من مرض واللي يعاني من ديون واللي ماتزوجت واشياء كثيره تنغص غلينا حياتنا وتخلينا نحس ان الدنيا ضاقت عليناوطبعا هذا هو حال الدنيا حزنها اكثر من فرحها وماالحياه الدنيا الا متاع الغرور..


بس الشي الاكيد اننا كلنا لما نكون واقعين بمشكله ولا بضيق ولا بهم نتمنى من الله انه يفرج همنا ويشرح صدورنا ويبعد الهم والغم والمشاكل من طريقنا..

اذكر لكم وعن تجربتي الشخصيه وربنا شاهد على مااقول...

اني مثلا عانيت من عده مشاكل بحياتي والحمدلله على كل حال واني راضيه بما كتبه الله لي ولكني بخبركم كيف زال الضيق والهم ويسر الله لي كل اموري..

اني يااخواتي اولا كنت اعاني من اني ماتزوجت مع اني والحمدلله الله وهبني جمال صارخ والكل يحبني ومن اسره كريمه والحمدلله بس امر الزواج اتعسر عليه لاخر درجه وطبعا انتوا تدروا اللي ماتزوجت كيف يصير الكلام عليها ونظرات الاشفاق والاسئله اللي ماتنتهي عن سبب عدم زواجك لحد الان حتى يجي اوقات تكرهي انك تطلعي من البيت وتقابلي الناس...

وطبعا تضرعت الى ربنا بالصلاه والدعاء والصبر وهذي طبعا من افضل الاعمال ...

ولكن تدروا ان احيانا استجابه الدعاء تتاخر بعض الوقت لحين مايريد ربنا..

وكنت بصراحه اكثر من الدعاء بكل وقت ... ادعي بالسجود وادعي واني صايمه وادعي بقيام الليل ودعيت واني بالحرم ودعيت بكل وقت ان ربنا يفرج همي وييسر امر زواجي عشان اخلص من هذا الهم اللي ماينتهي..

وضليت على هذا الحال سنوات...

حتى ابتدى اليأس يجيني وتعوذت بالله من الشيطان الرجيم...

وذات يوم قرأت حديث الرسول الكريم عن الاستغفار وطبعا كلنا نعرفه ............


لكن قليل جدا منا اللي يطبقوة............ صح كلامي ولا لا

والحديث هو

في حديث صحيح قال صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب".

وقررت من هذي اللحظه اني الزم الاستغفار وانسى كل همومي واسيبها على الله وفعلا لزمت الاستغفار ومامرت 3 شهور الا وربنا فرج همي ورزقني بشخص طيب ومحترم وان شاء الله خطوبتي قريبا وادعولي..

والله يابنات اني بجد اكلمكم اني لزمت الاستغفار والله فرج همي ورزقني من حيث لا ادري مع اني يأست وحسيت اني خلاص مابتزوج لكن ولله الحمد هذا كلام من لاينطق عن الهوى وان هو الا وحي يوحى..

وكمان كنت اعاني لاكثر من عشر سنين من تساقط الشعر والان وفقني الله لعلاج وبدأ التساقط يتوقف

وكمان كنت اعاني من ضيقه ماليه وربنا فرجها عليه..

والله والله والله يابنات اني بتكلم بجد وان الاستغفار بجد يفرج الهموم كللللللللللللللللل الهموم والكرب ويرزقك الله من حيث لاتحتسبي وجربوه وانتن مابتندموا


الحقوا نفوسكن يابنات وخلوكم مع الاستغفار واسالكم بالله اللي باتلزم الاستغفار وبتحس ان ربنا فرج همها انها تخبرنا وصدقوني انتوا الربحانين


رذاذ الخير
رذاذ الخير
منقووول

تقوول..
منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ، وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث .


أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى ، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك ، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي معي أينما كنت ، فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت . وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس فبدأت الأمور تتطور .


لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ، وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان ، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.


فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ، حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه .


خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة .


وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله ، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .


شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي .


وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان . فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل ، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ' ماء زمزم لما شرب له ' . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا .

عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته . فغسلته دون أن ألمس جسدي .


وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ، فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات ، وحدث ما لم يكن في الحسبان ، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد .


فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن دون شعور الله أكبر ، الله أكبر .


فانطلقت لأخبر زوجي ودخلت الفندق، ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول ، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك

وأخذ يبكي ويصيح بصوت عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟ فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه

وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله .

مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا .


وهناك ، حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره .


فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص .

أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني .


بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين