كنت أرجو أن أكون..

الأدب النبطي والفصيح


بكل صراحة هذهِ الدنيا ستسير في
كل الأحوال، إن أنهكنا أنفسنا أو رضينا..

فالرضا فيه كل الخير، وإن مسّنا الوجع،
لكن رضانا بهِ كُل الخير..

فالله عزّ وجل يعلم ما لا نعلم.
ويرزقنا من حيث لا نعلم، لكنّنا جهلاء،
ونتعدى حدودنا، نظن أنّنا نعرف مصلحتنا،
ومصلحة من نحب، ونحن...

لا نعرف أيَّ شيء، ونضرُّ أنفسنا
بما جنت أيدينا، فأرجو من الله أن
يكتب لنا كُلَّ خير، ويبعد عنَّا كُلَّ شر،
لأنّنا نتمنى الشرَ لجهلنا..

لكلٍّ مِنّا تجاربه وطريقه، وقد
يندم على الطريق والتجارب، لأنّه
لا يعلم ماذا ستضيف له، ولا يعرف الخير
الوفير الذي فيها.

القادم مُزْهِر إن شاء الله🫂
0
34

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️