كنتِ ربة منزل ثم صرتي موظفه

عن نفسي مش متزوجه
بس كنت ارجع البيت مشتاقه لاهلي وسوالفهم
واقوم اسوي العشا وانظف وابخر واسهر ع الجوال والليل سهرانه واروح الذوام وانا سكرانه 😬😬
طبعا الدوام كان قرف بالنسبه لي فالبيت هو متنفسي

لما كنت موظفه كان فيه
شعور بالذنب يلازمني
لأني انشغلت عن أولادي
( بنت وولد ساعتها)
ولما تركت الوظيفه اكتشفت
إني أنشغلت عن نفسي.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


حياك الله أخية و بارك بوقتك و سائر أيامك
كنت ربة بيت ثم دخلت للمسجد لتحفيظ البنات
كان عملا شيقا طيبا و ممتازا ليس فيه تعب إلا و يقابله سرور
لأنه من جهة بيت الله هو المكان المقصود .............
و من جهة لأن ابنتي كانت بجانبي و كانت من بين التلميذات


قد نختلف بالوظيفة و نختلف بالوقت و بالشعور أيضا لكني اقضي ثلاث
ساعات أحيانا أو أكثر خارج البيت ................
أعود ببعض الرغبة بالسكوت لكن حين أدخل أحاول تجديد نشاطي
بانتظار زوجي و ولدي و خاصة إذا كان يوم جمعة
و بباقي الأيام اشتاق لتجمعي مع أولادي و لسرد خيالهم علي
و حكاياهم المهمة عبر اليوم و أحيانا أنام و أغفو و هم يقصون و يروون
و يجدونني في عالم آخر و أحيانا أعتذر لهم فيتفهمون و يقدرون وضعي
فإن كان بالتحفيظ مراجعة و تكرار تكون الساعات حافلة بالجهد
و أكيد وراء كل جهد تعب و تلزمه الراحة .........
مساحة قيمة بارك الله فيكـــ 💚💛🧡💙💜

انا مو موظفة
على قد مااتمنى الوظيفة
لكن من داخلي اقول وش وظيفته الحين
الوحدة لما تتزوج وتخلف وهي موظفة
اسهل بكثير من لما تقعد سنين وهي ربة بيت وبعدها تتوظف
صعب جدا تتأقلم
لانها ماتعودت على الهجولة والشغل والتعب
الا بحال كانو اولادها كلهم كبار ويعتمدو على حالهم
بيكون الموضوع عندها تسلية وتقدر ترتب بين عملها وبيتها
لكن لو عندها اولادد صغار وكثيرين
حتتعب كثير

رغم التضحيات والسلبيات والتعب تظل الوظيفه أحسن مليون مره
تجيك صعبه بالأول ويبغالها صبر مثل أي شيء تمارسيه لأول مره وبعدين تتعودي على الرتم وتصيري توفقي بين الوظيفه والبيت وماتقدري تستغني عنها


جربت الإثنين أفضل الوظيفه أحس نفسي حيه أما من غير وكأني معزوله عن العالم رغم أني لو أحب أطلع حتى عشر مرات باليوم أطلع رغم أني ماني من محبات الطلعات كثير وأحب جو البيت