

أخواتي الغاليات:
ربما تقولون...
أني سأضع قصة أحد الأشخاص.....
لكن أضع بين أيديكن قصة...
حصلت معي.....
في هذا الصيف!
وأرجو المتأثرين شديداً...
ومرضى القلب والسكر...
لا يقرأون قصتي....
والآخرين:
لاتتوقعون أن القصة مخيفة،
ومفزعة....
قصة أتمنى أن تحوز على رضاكن.
بسم الرحمن أبدأ
حكايتي لكن...
كنت سأغرق.. فكتب الله لي حياة جديدة!
الشخصيات:
أمونة المصونة
أخي - حفظه الله -
أختي الصغرى (آخر العنقود) - الله يحميها -
المكان:
منطقة بعيدة، في مخيم عائلي
الساعة:
4 عصراً

في صيف هذا العام ذهبنا إلى مخيم..
وكان وقت غروب الشمس والسماء مغيمة وممطرة مطراً غزيراً...

فنصبنا الخيم على عجل، على أرض لنا أستأجرناها، وجهزنا كل شيء..
أشرقت شمس الصباح

وكان صباح جميل..
فلكل يقوم إلى شغله..
ما أجمل التعاون؟
والمحبة؟
من قام إلى صلاة الفجر..
ومنهم ( الأطفال ) إلى اللعب في خارج الخيمة..
على الحشيش الأخضر الطري..
والأرض الخصبة..
والطين..
فتغوص الرجل فيه..

صلينا، لعبنا، فطرنا، تسامرنا، أشغلنا القرأن والأناشيد..
في الظهر تغدينا..
بالتأكيد..
مشاوي اللحم..
الدجاج..
السلطات..
المقبلات..
والحمد لله على النعم الكثيرة..
التي لا تعد ولا تحصى..
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلالك وجهك وعظيم سلطانك.
عندما اشتدت حرارة الشمس..

ذهبت أختاي الاتي يصغرني سناً، إلى البحر مع أخي ليسبحن..
وأهلي ذهبوا إلى بلدة أخرى يشترون لنا بعض الطعام والحاجات...
وأنا وأختي بقينا لوحدنا...
جلسنا تحدثنا أحاديث جميلة..
وقصصنا قصص حلوة..
وتذكرنا ذكريات رائعة..
رجعوا أخي وأخواتي..
ألبسنا أختي الصغرى..
وجلسنا نتسابق..
ببطقات أسئلة..
والمهم..
انبسطنا كثيراً..
ولم ننسى الحلوى..
والبسكويت..
والمكسرات..
فكانت في الوسط..
ونحن حولها..
هكذا...
مضينا الوقت..

آذن العصر...
صلينا.....
جاء على بالي..
أن أسبح الأن..
فـانا أعشق الماء..
وأحب السباحة..
طلبت من أخي أن يذهب معي..
فوافق بعد أن أقنعته..
وقالت أختي الصغرى: سأذهب معكم.
قلنا لها: تعالي.
-------------
أقف هنا........
وإن رأيت الردود والتشوق.
أكملت لكن.
:26:
أرجوا أن تكملي بسرعة فأنا بشوق لمعرفة تكملة القصة
حفظك المولى ورعاك