الداعية الى الحق

الداعية الى الحق @aldaaay_al_alhk

عضوة توعيه سابقاشعلة المجلس

كنت مشرك بالله !!! (( قصة من الواقع ))

الملتقى العام

اخيتي الغالية ..
كيف السبيل الي الوصول الي الجنة ؟
وكيف الوصول لنشر هذا الدين ؟
وكيف الوصول بنا الي دار القرار؟
وكيف نبرئ ذ ممنا امام الله بهذا التقصير في نشر هذا الدين ؟
كيف وكيف وكيف النجاة الي جنة الفردوس !!


كيف الطريق الي الجنة ؟http://www.emanway.com/con/snd/category.php?cat=2
وكبف بك والموت يداهمك !!!
http://www.emanway.com/con/snd/lesson.php?id=146


//////////////////*****************////////////////////

كُنتُ في الثالثة عشرة وكان أمتع شيء بالنسبة لي في رحلاتنا إلى إيران هو ركوب القطـــــــار خاصة عندما يدخل الانفاق التي شقت بالجبال المنتشرة شمال طهران .. اقترب القطــــــار من مدينة مشهد .. وكان أول معالم تلك المدينة قُبة ومِأذنة ذهبيتين .. بل إن المسافرين كانوا يرقبون ظهور القُبة ليحيوا الضريح ويصلوا على الرسول صلى الله عليه وسلم.

ذات مســــــــاء أصرت والدتي على اصطحابنا جميعاً إلى المسجد "للزيارة" .. وقضــــــــاء ليلة في ذلك المكان "المُقدس" .. وابتهج بعضنــا لأنها وعدتنا بشراء الشموع وحلوى "الزيارة" وصلنا إلى ذلك المكان المُقدس .. ويحرص الجميع هناك على تسميته "الحرم" اقتربنا من بوابة ضخمة .. قبلنــــا الباب ومسحنا وجوهنا بأيدينا .. ثم وقنا قليلاً .. ننتظر جدتي التي رفعت يديها إلى السمـــاء .. وأخذت تتمتم بإدعية لم نسمع منها شيئاً .. إلا أن علامات الرهبــــــــــة والرغبــــــــة كانت واضحة جلية على وجهها .. وتوجهنا جميعاً .. مع جموع كبيرة من الناس إلى بوابة أخرى .. ضخمة ولكن دون البوابة الأولى .. كانت هذه البوابة فضيــــةاللون نُقشت في جوانبها الآيات والأحاديث وفي وسطها " يا أبــــــــا الفضل" وكانت هناك مقابض ذهبية لهذه البوابة،وكان الناس يلتزمون هذه البوابة ويقبلونها ويلصقون وجوههم وصدورهم عليها "بقدسيـــــة" واضحة .. كنا نراقب جدتي فيما تفعل ونقلدها .. بناءً على أوامر الوالدة .. وكنا قد خلعنا أحذيتنا قبل أن نتخطى العتبة المؤدية إلى هذه البوابة .. وفي الداخل .. استلم رجل الأحذية وأعطانا قطعة خشبية مرقمة .. توجهنا نحو مدخل أصغر .. وقبل أن نتجاوز المدخل أمرتنـــــا الوالدة أن نمسك بيدها وثوبهـــــــا وألا نتركها لازدحـــــام الناس ..
وفي الداخل .. كان الناس يطوفون حول حاجز شبكي من معدن ذي بريق .. وكل مشغول بنفسه .. وما أن يجد أحدهم فجوة حتى يندفع تجـــــاه هذا الحاجز يتعلق فيه .. يدعو .. ويبكي .. متضرعاً ... راغباً ... راهباً ...
وبعضهم كان يحمل طفله على كتفه ويشير إليه بأن يلمس ذلك الحاجز من بعيد ...
وبعضهم كان يربط قماشاً أخضر اللون في الحاجــــــز ..
ولا أحد يدري عن شيء ... فقد اشتغل الجميع بحاجاته في تلك اللحظــــــــات "المقدســــــــــة" ...
اقتربت من الحاجز بعد جهد قليل ونظرت من خلاله ... وكان في الداخل قبر مرتفع غطي بقمــــــــاش أخضر ... كنت أبحث عن شيء ما في ذلك المكان ... ولكني شعرت بالإحبـــــــــاط ... فلم يكن هنـــــــاك سوى ذلك القبر .. إلا أنني انبهرت بالزينة والزخرفة التي ملأت تلك القــــــاعة ... وخاصة الأسقف الزجاجية العاكسة ... خرجت من ذلك الزحام وانتظرتهم عند مدخل آخر ... وبعد أن اجتمع الكل ... دخلنـــــــا قاعــــــة أخرى حيث افترش الناس الأرض الرخـــــامية وأخذوا يقرأون من كتيبات صغيرة .. فيبكي بعضهم ويتأثر آخرون بما يقرأ عليهم ... جلسنــــــــا هناك قليلاً ... وفعلنـــــــــا ما كانوا يفعلــــــون .

وقبيل المغرب خرجنا من ذلك المكــــــان وتوجهنـــــــا إلى السوق الملاصق للمكان حيث اشترينا أربع رزمـــــات من الشموع الصغيرة وعدد من الشموع الكبيرة وتوجهنــــــا إلى ساحة "الحرم" بسطنا الفرش وقضينا ليلتنا تلك في رحــــــاب ذلك "الضريح" ..
وأخــــــــذت والدتي وجدتي تحدثنــــا عن المعجزات التي وقعت لمن توجه بالدعاء الخالص إلى ذلك الضريح .. وأعطينا قطعاً من القمـــاش أخضر اللون لنربطهــــا على أيدينا تلك الليلة!!.

......
.....
..

أسئلة كثيرة جالت في خاطري وأنا أتذكر هذه الأشيـــــــاء .........
ترى أين نحن من الإسلام الحقيقي؟؟؟!!!
أين نحن من العقيدة التي جــــــــاء بها محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟!!!
كيـــــــــــــــف يضمن المسلم أن ينجو من عذاب النار وهو يعتقد بأن الأموات ينفعون ويضرون ... وأنه ينبغي عليه أن يذبح للأموات ويتقرب لهم وينذر لهم ويستجيب لرغباتهم ... ترى أهذا هو الإسلام؟!!
أهذا هو التوحيــــــد الذي أمرنا الله به؟؟!!!
أهذه هي العقيدة التي تفرد الله بالدعـــــــاء والرجــــــــاء والخوف والنذر والتقرب والذبح والحلـــــــــف وغير ذلك؟؟!!

كاتبه الدكتور أمير الحداد نفع الله به نقلت هذه القصة من احد المواقع


نعم انها حقيقة مرة يعيشها الكثير ولكن اين نحن من نقل الرسالة وايصالها بمفهومها الذي تركا لنا حبيبنا عليه افضل الصلاة واتم التسليم كيف ذلك ووضح لنا السبل والوصول اليها لقد قال صلي الله عليه وسلم ..
(( تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا خاسر هالك )) (( وقال: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
اين نحن من نشر الرسالة وتاسيس البنية .
ليس لك ياابن ادم الا ماكتب في صحائف اعمالك .
فلنتركها بيضاء تشهد لنا لاعلينا ولنسعي الي الجنة ونشر هذا الدين .وتاسيس جيل واعي فاهم لامور دينه الي ان يصل الي المتعطشين امثال هؤلا !!
2
572

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الفجر
الفجر
جزاك الله خير:26:
حورية حواء
حورية حواء
جزاك الله خير