أثبتت دراسة حديثة أنَّ الإنسان النشيط، السعيد، المتفائل، المسترخي، هو أقل تعرضاً للإصابة بالبرد من الإنسان المكتئب، العصبي، الغاضب، المخاصم، أو القلق، أي الذي يعاني من وضع معنوي منخفض. وقد تمَّ استخلاص هذه النتيجة من مقابلة 334 شخصاً 3 مرات أسبوعياً لمدة أسبوعين، ليصف الشخص وضعه العاطفي والمعنوي. وقد وصف كل منهم كيف كان يشعر ذلك النهار لتحديد أحد المستويين.
نقاط المستوى الإيجابي: نشيط، سعيد، هادئ.
نقاط المستوى السلبي: مكتئب، قلق، مخاصم.
ثم أُعْطِي كل مشترك بخةً في الأنفِ من فيروس البرد، وهو الفيروس الذي يسبب أعراض الإصابة بالبرد. ثم تمَّ رصد المشتركين في الدراسة مدة خمسة أيام لملاحظة من سيصاب بالبرد وتظهر عليه أعراض البرد ومدى شدتها ومن سيبقى سليماً.
وكانت نتيجة الدراسة تشير إلى أنَّ الإنسان المعطاء السعيد المتفائل هو أقل إصابة بالبرد وأعراضه، وأكثر مقاومة للفيروس. أمَّا الحالة المعنوية المتدنية فليس لها تأثير سالب أو موجب من ناحية الإصابة بأعراض البرد.
إنَّ مما يورث الإحساس المعنوي الإيجابي: القيام بعمل الخير والمساعدة والعطاء، والابتعاد عن الحسد واليأس من عطاء الله، والترفع عن مشاجرة الآخرين؛ والصبر على ما يصدر عن بعض الناس. إن من لا يحب للآخرين ما يحب لنفسه لا يرث إلا الألم النفسي المدمِّر للمناعة.
تحياتي للجميـــــــع,,

دمعه وحزن @dmaah_ohzn
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️