كن سلفيا على الجادة ..

الملتقى العام

كن سلفيا على الجادة ..


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا منيهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريكله واشهد أن محمدا عبده ورسوله {يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتنإلا وانتم مسلمون }( 1 )
{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدةوخلق منها زوجها وبث منهكا رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحامإن الله كان عليكم رقيبا } ( 2)
{يا أيها الذين اتقوا الله وقولوا قولا سديدايصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }( 3)
أما بعد :
فقد بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه و سلم رحمة للناس { و ماأرسلناك إلاّ رحمة للعالمين }( 4 ) و جعل أمته أمةً وسطاً { و كذلك جعلناكم أمةوسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً } ( 5 )أي عدولاً لايميلون عن الحق لا إلى غلو و لا إلى جفاء بل يتوسطون و يعتدلون إذ دين الإسلام قدنهى عن الغلو و الجفاء و أمر بالتوسط و الاعتدال في الأمور كلها و إن من أبرز سماتهذا الدين العدل و الإنصاف و عدم الظلم و الحكم بالقسطاس المستقيم .

*************************
و إن خير منيمثل الوسطية في الأقوال و الأعمال و المعتقدات – الوسطية التي جاء بها الإسلامخير من يمثلها هم أهل السنة و الجماعة الذين تمثلوا الإسلام في جميع أمورهم اقتداءًبالنبي صلى الله عليه و سلم و خلفائه الراشدين إتباعا للكتاب و السنة وفْقَ فهم سلفالأمة ، فهم أولى الناس دخولاً في هذه الوسطية و إن كل معنى من معاني الوسطية ثبتلهذه الأمة فلأهل السنة و الجماعة منه الحظ الأوفر و النصيب الأعلى ، و ما ذاك إلاّلأنهم الأنموذج الأمثل للأمة التي جعلها الله أمة وسطاً ، و أخبر أنها خير امةأخرجت للناس ؛ إذ هم الطائفة الوحيدة التي حققت المتابعة المحضة لكتاب الله عز وجلّو سنة رسوله صلى الله عليه و سلم بخلاف غيرهم من فرق و طوائف الأمة فإنه ما من فرقةو لا طائفة إلاّ و لها من الأقوال و الاعتقادات ما يخالف كتاب الله و سنة رسوله ( 1)، لذلك كان أهل السنة خير فرق هذه الأمة و أوسط طوائفها فهم الطائفة المنصـورة وهــم ( الفرقة الناجية )( 2 ) و هم كما قال شيخ الإسلام ، ابن تيمية رحمه الله : " وسط في النحل كما أن ملة الإسلام وسط في الملل " ( 3) .
و من المعلوم أن أهلالسنة و الجماعة هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم التابعون لهم بإحسانو من سار على منهجهم و سلك طريقتهم إلى يوم الدين ، و لم يتسم أهل السنة و الجماعةبهذا الاسم " أهل السنة و الجماعة " إلا بعد ما ظهرت البدع و تعددت فرق الضلال وأخذ كل يدعو إلى بدعته و هواه مع انتسابهم في الظاهر إلى الإسلام ، من هنا كان لابد لأهل الحق أن يعرفوا بأسماء تميّزهم عن غيرهم من أهل الابتداع و الانحراف فيالعقيدة فظهرت حينئذ أسماؤهم الشرعية المستمدة من النصوص الشرعية ، فمن أسمائهم : (أهل السنة ) ( أهل السنة و الجماعة ) ، ( الفرقة الناجية ) و ( الطائفة المنصورة)و ( أهل الحديث و الأثر) .
و لكن لما تسمت بعض الطوائف المبتدعة بأهل السنة ، وهم ليسوا على معتقد أهل السنة و الجماعة من هنا تسمّى أهل السنة و الجماعةبالسلفيين و أطلقوا على دعوتهم الدعوة السلفية ، فقيّدوا إتباع الكتاب و السنة بفهمالسلف الصالح من الصحابة و التابعين و من تبعهم بإحسان ممن عرف بتمسكه بالسنة والإمامة فيها و اجتناب البدعة و التحذير منها ، و قد أمرنا الله بإتباع الصحابة واقتفاء أثرهم و سلوك منهجهم ، قال تعالى : { و اتّبع سبيل من أناب إلي }( 1 )يقولابن القيم رحمه الله :" و كل من الصحابة منيب إلى الله فيجب إتباع سبيله و أقواله واعتقاداته من أكبر سبيلـه و الدليل على أنهم منيبون إلى الله تعالى أن الله قدهداهم و قد قال : { و يهدي إليه من ينيب }(2 ) "
و قد رضي الله عن الصحابة و عنمن تبعهم بإحسان ، قال تعالى : { و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و أعدّ لهم جنات تجري تحتها الأنهارخالدين فيها أبداً و ذلك الفوز العظيم }( 1)
فليس من الابتداع في شيء أن يتسمىأهل السنة و الجماعة ( بالسلفيين ) إذ أن مصطلح السلف يساوي تماماً مصطلح أهل السنةو الجماعة و يدرك ذلك بتأمل اجتماع كل من المصطلحين في حق الصحابة ، فهم السلفالصالح و هم أهل السنة( 2 ) ، فكما يصح لنا القول ( سني ) نسبة إلى أهل السنة يصـحلـنا القول ( سلفي ) نسبة إلى السلف لا فرق ( 3 ). و إنه بعد و جود الفرق و حصولالافتراق أصبح مدلول السلف منطبقاً على من حافظ على سلامة العقيدة و المنهج طبقاًلفهم الصحابة و القرون المفضلة و يكون هذا المصطلح ( السلف ) مرادفاً للأسماءالشرعية الأخرى لأهل السنة و الجماعة و أن الدعوة إلى إتباع السلف أو الدعوةالسلفية إنما هي دعوة إلى الإسلام الحق و إلى السنة المحضة و دعوة إلى العودة إلىالإسلام كما أُنْزِل على النبي صلى الله عليه وسلم و تلقّاه عنه أصحابه الكرام .
و لا شك أن هذه الدعوة دعوة حق و الانتساب إليها حق ، يقول شيخ الإسلام ابنتيمية رحمه الله : " لا عيب على من أظهر مذهب السلف و انتسب إليه أو اعتزى إليه ،بل يجب قبول ذلك منه فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً . "
و قد كان لأئمةالإسلام من أهل السنة الأثر الكبير في الدعوة إلى السنة و العودة إلى طريقة السلف ومنهجهم و الإقتداء بهم و من هؤلاء الأئمة: مالك، و الشافعي، و أحمد، و ابن خزيمة، وابن أبي عاصم، و الاصبهاني، و الآجري، و غيرهم، ثم شيخ الإسلام ابن تيمية و تلاميذهكا بن القيم و ابن عبد الهادي و ابن كثير و الذهبي ثم شخ الإسلام محمد ابن عبدالوهاب و أئمة الدعوة من بعده مما أدى إلى ظهور اتجاه سلفي على مر التاريخ، يستقيأسس دينه و عقيدته من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم، و سيرة السلفالصالح و يقاوم كل تيار بدعي يخرج عن هذه الأسس – و قد أطلت في بيان هذا الأمر وتوضيحه – لأننا نسمع و نقرأ من يطعن في السلفية والتسمي بها أو يدعي أنها حزبية وأنه لا فرق بينها و بين الجماعات الحزبية المعاصرة، و قد يقول البعض بأن مؤسسالسلفية هو الإمام محمد بن عبد الوهاب .
و الحقيقة أن الإمام محمد بن عبد الوهابرحمه الله إنما هو داعية من دعاة السلفية و مجدد من مجدديها، أحيا معالمها بعددروسها و أعادها نقية صافية في هذه الجزيرة بعد ما تكدر صفوها و طغت عليها البدع والخرافات.
بل إن هذه الدولة المباركة – المملكة العربية السعودية – حرسها اللهدولة سلفية و دعوتها دعوة سلفية كما نص على ذلك مؤسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، حيث قال في خطابه الذي ألقاه في حج عام 1365 هـ: " إننيرجل سلفي و عقيدتي هي السلفية التي أمشي بمقتضاها على الكتاب و السنة "
و قالفي الخطاب نفسه: " يقولون إننا وهابية و الحقيقة أننا سلفيون محافظون على ديننا ونتبع كتاب الله و سنة رسوله و ليس بيننا و بين المسلمين إلاّ كتاب الله و سنة رسوله "( 1 )
فالمملكة قامت على الإسلام الحق المبني على كتاب الله و سنة رسوله وفقفهم سلف الأمة ( 1 )و لذا اتسمت سياستها بالحكمة و العدل، و التسامح مع المذاهبالفقهية المعتبرة، و بناءً على هذا فإن طلاب كليات الشريعة في المملكة يدرسون فقهالأئمة الأربعة، أبي حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد، و لاسيما في الجامعة الإسلاميةبالمدينة، لأن الخلاف بين هذه المذاهب ليس في العقيدة و إنما في الفروع الفقهية؛يقول الملك عبد العزيز يرحمه الله: "... و الذي نمشي عليه هو طريق السلف الصالح ولا نكفر أحداً إلا من كفّره الله و رسوله و ليس من مذهب سوى مذهب السلف الصالح و لانؤيد بعض المذاهب على بعضها فأبو حنيفة و مالك و الشافعي و ابن حنبل أئمتنا " ا. هـكلام هذا الإمام و هو كلام نفيس يمثل المعنى الصحيح للسلفية الذي هو المعنى الصحيحللإسلام .
و في هذه الآونة يتعرض الإسلام ( 2 )عموماً و المملكة العربيةالسعودية( 3 ) و الدعوة السلفية( 4 ) خصوصاً إلى افتراء و ظلم و تشويه و قلبللحقائق من قبل بعض الساسة و الكتّاب الغربيين المعادين للإسلام و الذين تقفالصهيونية وراءهم و يقف معهم في ظلمهم و افترائهم من تأثر بهم في بعض البلدان، و معأن الدعوة السلفية هي أبعد ما يكون عن التكفير و التبديع و التفسيق بغير دليل و هيأبعد ما يكون عن الغلو و التطرف إلا أن هذه الدعوة المباركة أُلصق بها ما ليس فيهاو نسب إليها من ليس على منهاجها مما شوّه جمالها و غيّر حقيقتها و نفّر منها و زهّدالناس فيها، و أن من أبرز العوامل التي كانت سبباً في ذلك هو وجود الجماعاتالإسلامية الحزبية المعاصرة المتأثرة بفكر الخوارج لكون بعض رموز و قادة و مفكريهذه الجماعات قد يوافقون المنهج السلفي في بعض الطروحات و
التوجهات( 1 ) بل قديتكلم بعضهم با سم السلفية و هم ليسوا كذلك مما جعل الأمر يلتبس على الكثير منالناس الذين قد تخفى عليهم الحقيقة ظناً منهم أن هذه الجماعات سلفية أو على الفكرالوهابي كما يحلو للبعض تسميتها بذلك، و إنك لتعجب ممن يسمي الجماعات الحزبيةبالجماعات السلفية الجهادية. و كيف تكون سلفية و هي مخالفة لها في العقيدة والمنهج، و كيف تكون جهادية و المعنى الشرعي الصحيح للجهاد منتف عن هذه الجماعاتلعدم توفر الشروط الصحيحة للجهاد في هذه الجماعات و إن العبرة هي بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ و المسميات، لذا يجب التنبه للخلط و التضليل الموجود في الساحةالإسلامية اليوم، و يجب العمل على تصفية الإسلام مما ألصق به مما ليس منه، و تربيةالنشء المسلم على الإسلام الحق المستقى من النبع الصافي كتاب الله و سنة رسوله صلىالله عليه و سلم وفق فهم سلف الأمة و الذود عن هذا الدين و إظهاره بالمظهر اللائقبه.
و لقد منّ الله على أمة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم بإكمال دينها و إتمامنعمته عليها و رضاه عنها بإلاسلام الذي لا يقبل ديناً سواه { اليوم أكملت لكم دينكمو أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا ً }( 2 ) و قـال تعـالى : { و أن هذاصراطي مستقيماً فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }( 3 )يقول ابنالقيم رحمه الله : " و هذا لأن الطريق الموصل إلى الله واحد و هو ما بعث به رسله وأنزل به كتبه و لا يصل إليه أحد إلا من هذا الطريق و لو أتى الناس من كل طريق واستفتحوا من كل باب ، فالطرق عليهم مسدودة و الأبواب عليهم مغلقة إلا من هذا الطريقالواحد فإنه متصل با لله موصل إليه " ا- هـ ( 1)
و قد أمرنا الله عند التنازعبالرد إليه و إلى رسوله صلى الله عليه و سلّم. و الرد إلى الله هو الرد إلى كتابه والرد إلى رسوله هو الرد إليه في حال حياته و إلى سنته بعد وفاته ، قال تعالى{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخرذلك خير و أحسن تأويلا }( 2)
فكلمة شيء هنا نكرة في سياق الشرط تعم كل اختلافالتضاد في الأصول و الفروع( 3) .
يقول ابن القيم : " و لو لم يكن في كتاب اللهو سنة رسوله بيان حكم ماتنازعوا فيه و لم يكن كافياً لم يأمر بالرد إليه ، إذ منالممتنع أن يامر الله تعالى بالرد عند النزاع إلى من لا يوجد عنده فصل النزاع "( 4)
وقال تعالى{ إن الذين فرقوا دينهم وكانـــــــوا شيعاً لست منهم في شيء}(5) وقال تعالى: { و من يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن لـــه الهدى و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى و نصله جهنــــم و ســـاءت مصيراً }( 1 )

فتوعد الله من اتبعغير سبيل المؤمنين فدلّ على أن إتباع سبيلهم في فهم شرع الله واجب و مخالفته ضلال ،و أثنى الله على السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار و على من اتبعهم فقال : {و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالـــــــــــــــدين فيهـاأبــــــــداً }( 2)
و بيّن الرسول صلى الله عليه و سلم أن خير الناس قرنه ثمالذين يلونهم، فقال صلى الله عليه و سلم: " خير الناس قرني ثم الذين يـلونهـم ثمالذيــن يلونهـم "( 3 )وأمر صلى الله عليه و سلم بإتباع سنته و سنة خلفائه الراشدينو حذر من مخالفتهم، فقال صلى الله عليه و سلم:" عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدينالمهديين من بعدي، تمسّكوا بها و عضّوا عليها بالنواجذ، و إياكم و محدثات الأمورفإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة"( 4)
و وصف صلى الله عليه و سلم الفرقةالناجية بقوله " ما أنا عليه اليوم و أصحـابي" ( 5 ) فدلت هذه النصوص و غيرها علىوجوب إتباع الكتاب و السنة و وجوب إتباع سبيل المؤمنين.
و أولى المؤمنين الذينيجب إتباع سبيلهم هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كما تقدم قول ابن القيم(و كل من الصحابة منيب إلى الله تعالى فيجب إتباع سبيله و أقواله و اعتقاداته منأكبر سبيله ) ( 1)
و يقول ابن مسعود رضي الله عنه:" اتبعوا و لا تبتدعوا فقدكفيتم "و يقول الإمام أحمد رحمه الله: " أصول السنة عندنا التمسك بما كان عليهأصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و الإقتداء بهم و ترك البدع " ( 2 )

فالواجب على كل مسلم هو إتباع الكتاب و السنة بفهم السلف الصالح، و رغبة مني في المشاركة في الدروس التي تلقى في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بقسم النشاط فقد ألقيت و الحمد لله عدة دروس تتعلق بالمنهـج( 3 ) الصحيح منـهـج السلف الصالح، لأن السلفية تعني إتباع دين الإسلام على ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و من تبعهم على منهاجهم.
و قد رغب مني بعض الأخوة أن أطبع هذه الدروس فراجعتها و أضفت إليها بعض الإضافات المتعلقة بالموضوع و رأيت من المناسب تسميتها (كُن سلفياً على الجادة )( 4 ) و قد تضمنت الأمور التالية:
1. المقصود بالسنة.
2.المسميات الشرعية لأهل السنة و الجماعة.
3.المقصود بالسلف.
4.وجوب إظهار مذهب السلف.
5.جواز الانتساب إلى السلف و التلقب بالسلفية.
6.منهج السلف في العقيدة.
7.أهم مميزات المنهج السلفي.
8.منهج أهل البدع و الأهواء.
9.طريق الخلاص هو بالإتباع و ترك الابتداع.
10.أهم علامات أهل الزيغ .
11.بعض القواعد في المنهج السلفي.
أ – قاعدة في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
ب – قاعدة في العبادات.
ج – قاعدة في أن مدار الدين على العلم النافع و العمل الصالح.
د – قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
هـ - قاعدة : أن الأحكام الأصولية و الفروعية لا تتم إلاّ بأمرين و هما وجود الشروط و انتفاءالموانع .
12.موقف السلف من المبتدعة: الحذر و التحذير.
13.الرد على المخالف.
14.الأبواب التي يجوز فيها الغيبة و الجرح عند علماء الإسلام.
15.شروط جواز غيبة المبتدع.
16.عقوبة من والى المبتدعة.
اسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل و أن يوفقنا و المسلمين للعلم النافع و العمل الصالح و أن ينفع بما كتبت.
و صلى الله و سلم على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
عبد السلام بن سالم السحيمي
المدينة النبوية
منقول
15
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قطوة سودة
قطوة سودة
تسلميـــن أختي على الموضوع القيم..
ويزاك الله خير..
وأنا الحمدلله سلفية وافتخر..



ga6wah soOdh © 2005
فتاة تحب السلفية
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته اما بعد
اللهم ثبتنا على اتباع السنة وحبها والدفاع عنها اللهم امين
omaaaa
omaaaa
الحمد لله صاحبتي (سائرة إلى المعالي) سلفية100%
ما يكفي !!!! :)

وانا سلفية 99%
و 1% (مفقود) لاني ارفض احتكار هذا اللقب لفئة محددة

موضوع قيم..... نسخته عندي علشان احتفظ فيه Forever
@سونة@
@سونة@
جزاك الله خيراً


أختنا


وأنا ســــــلـــــــــفية الحمدلله

بالطبع لنا الفخر (((إن شاء الله))))
أم ثوبان
أم ثوبان
أختي فتاة تحب السلفية

جزاك الله خيرا

موضوع قيم ومفيد