
cat4 @cat4
عضوة نشيطة
كن قويا بالله..
أنت شخص ضعيف...ما هي قوتك أيها الإنسان وأنت تفكر وتخطط .. لطالما آمنت أن لك قوة.. ولكن خاب أملى..
لان الله يقول وقوله الحق ﴿وخلق الإنسان ضعيفا﴾ ( النساء-28)
أنت ضعيف لا حول لك ولا قوة.. أنت ضعيف لا تستطيع أن تسترد حقوقك حتى من اضعف مخلوقات الله ﴿وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب﴾ (الحج ـ 73).
أنت ضعيف ولا تملك لنفسك نفعاً ولا ضراً ولا حياة ولا موتاً ولا نشوراً.
أنت ضعيف خلقت منذ ولادتك ضعيفا لا تقوى على شيء تطلب مساعدة الآخرين ثم إذا وصلت إلى منتصف العمر أتتك الهموم والأحزان من كل حدب وصوب.. لا تقدر لها صدا.. حتى إذا كتب الله لك عمرا .. ووصلت إلى أرذله.. ضعفت من جديد كضعفك يوم ولادتك غير أن جسدك قد أنهك وقواك قد خارت..
فقل بالله عليك أي قوة تملكها أنت أيها الإنسان..
لا شك انك ضعيف.. ضعيف.. لكن ما سر تلك القوة التي تظهر فيك أحيانا وتجعلك تحقق.. وتنجح.. وتتفوق..
إنها القوة بالله... أنت تستمد قوتك من الله ﴿وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾ (الأنفال-17)
وقد قالوا إن القوة بداخلك .. نعم هي بالداخل لكن ألم يتساءل أحد .. ما مصدرها.. من أين تأتي..
هي تأتى من الله ﴿ ان القوة لله جميعا﴾ (البقرة-166).. أي أن المصدر الوحيد للقوة هو الله.. وأيضا تأتى من ((لا حول ولا قوة إلا بالله)) وهناك أمور عده.. أتاحها الله لنا لتمنحنا القوة..
إن الله يمنح قوته لمن يشاء من البشر.. قد لا يكون مؤمن بالله وقد يكون.. وكل تختلف قوته وهذه حكمة الله في خلقه.. فهم جميعا في قبضة الله وسلطانه يمد من يشاء بالقوة ويترك لهم الحبل ممدودا قليلا ليبتليهم أيهم يحسن عملا..كلانا .. يستطيع أن يمتلك القوة.. المؤمن والكافر، لكن هناك فرق كبير بين قوتنا وقوتهم فقوة المؤمن دائمة ومستمرة إلى أن يشاء الله. وقوة الكافر قصيرة قوة بلا أمن ولا حماية.
يصنف سيد قطب القوى الإنسانية إلى نوعين: الأولى قوة مهتدية، تؤمن بالله ،وتتبع منهجه وهذه يجب أن يؤازرها، ويتعاون معها على الخير والحق والإصلاح.. وقوة ضالة لا تتصل بالله ولا تتبع منهجه. وهذه يجب أن يحاربها ويكافحها ويغير عليها.
ولا يهولن المسلم أن تكون هذه القوة الضالة ضخمة أو عاتية. فهي بضلالها عن مصدرها الأول (قوة الله) تفقد قوتها الحقيقية. تفقد الغذاء الدائم الذي يحفظ لها طاقتها. وذلك كما ينفصل جرم ضخم من نجم ملتهب، فما يلبث أن ينطفئ ويبرد ويفقد ناره ونوره، مهما كانت كتلته من الضخامة. على حين تبقى لأية ذرة متصلة بمصدرها المشع قوتها وحرارتها ونورها ((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله)) غلبتها باتصالها بمصدر القوة الأول، وباستمدادها من النبع الواحد للقوة وللعزة جميعاً.
6
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

cat4
•
cat4 :
النور الكوني: هذا الكون الواسع لا يستمد نوره من الشمس ولا من القمر .. فنوره من الله باق ومستمر﴿ الله نور السماوات والأرض﴾ ولم يقل لله نور السماوات والأرض.. فالله هو النور ونوره يملأ السماوات والأرض ولو كان ((لله)) نور السماوات والأرض لوضع مصدر النور الكوني في كواكبه ومجراته، وجعلها سببا في إعطاء النور. يقول جورج رشيد خوري في كتابه من وحي الكتاب ((العجيب في هذا النور الكوني أن علماء الطبيعة لم يروا له مصدرا سوى انه موجود وكفى, وهو لا يحتاج الطبيعة بشيءٍ , بل الطبيعة تحتاجه في كل شيء في جهادها المستمر لبقائها. فان هدا النور , بحسبما كتب علماء الطبيعة, هو أساس القوة الكهراطيسية التي تتألف منها كافة العناصر التي يتركب منها الكون. بما فيه من شموس واقمار ونجوم. فلولاه لما كانت هناك نجوم, ولا شموس ولا اقمار .فهو يعوض عما تخسره الطبيعة من طاقة في كل لحظة. إن النور كائنا ما كان سطوعه, سواء أكان نور الشمس أم نور مصباح, فان ورقة رقيقة تحجبه. أما الأشعة السينية, او أشعة رنتجن فأقوى من نور الشمس نفوذا في الأجسام فتنفذ من مواد كثيرة لا ينفذ منها نور الشمس ونستطيع ان نرى بها عظام الإنسان لأنها تنفذ من اللحم ولا تنفذ من العظم. والأشعة السينية تنفذ من لوح من الرصاص سماكته نصف بوصة. واما الأشعة الكونية فاشد نفوذا عشرات المرات بل مئاتها.فتنفذ من لوح من الرصاص سماكته أمتار. أذن تخيل هذا النور المحيط حولك هو نور الله.. استمد منه قوتك. واطلب الله من نوره ومن لم يجعل الله له نور فماله من نور. ( اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً وأعظم لي نوراً) رواه احمد والبخاري ومسلم والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما.النور الكوني: هذا الكون الواسع لا يستمد نوره من الشمس ولا من القمر .. فنوره من الله باق ومستمر﴿...
أسرار القوة الموجودة في الكون
العلماء توصلوا إلى دراسات وبحوث في غاية الغرابة عن طاقة الكون، الأمر الذي جعلهم يتعمقون كثيرا في دراسته ليصلوا إلى القوه أي التحكم في قوة الكون والسيطرة عليه، ومن نتائج أبحاثهم انهم توصلوا إلى أن الكون مزود بطاقة ومتصل بعضه ببعض، ويؤثر كل جزء فيه بالآخر.. وقد توصلوا إلى الذرة وما داخلها (نواة والكترون). ويسمى هذا العلم الفيزياء الذرية، ثم درسوا النواة في الداخل والالكترون، ويسمى هذا العلم الفيزياء النووية، ثم درسوا جزيئات النواة ويسمى هذا العلم فيزياء الأشياء أو الجزيئات (Particle Physics). ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من الأمور.
العلماء توصلوا إلى دراسات وبحوث في غاية الغرابة عن طاقة الكون، الأمر الذي جعلهم يتعمقون كثيرا في دراسته ليصلوا إلى القوه أي التحكم في قوة الكون والسيطرة عليه، ومن نتائج أبحاثهم انهم توصلوا إلى أن الكون مزود بطاقة ومتصل بعضه ببعض، ويؤثر كل جزء فيه بالآخر.. وقد توصلوا إلى الذرة وما داخلها (نواة والكترون). ويسمى هذا العلم الفيزياء الذرية، ثم درسوا النواة في الداخل والالكترون، ويسمى هذا العلم الفيزياء النووية، ثم درسوا جزيئات النواة ويسمى هذا العلم فيزياء الأشياء أو الجزيئات (Particle Physics). ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من الأمور.

cat4
•
cat4 :
أسرار القوة الموجودة في الكون العلماء توصلوا إلى دراسات وبحوث في غاية الغرابة عن طاقة الكون، الأمر الذي جعلهم يتعمقون كثيرا في دراسته ليصلوا إلى القوه أي التحكم في قوة الكون والسيطرة عليه، ومن نتائج أبحاثهم انهم توصلوا إلى أن الكون مزود بطاقة ومتصل بعضه ببعض، ويؤثر كل جزء فيه بالآخر.. وقد توصلوا إلى الذرة وما داخلها (نواة والكترون). ويسمى هذا العلم الفيزياء الذرية، ثم درسوا النواة في الداخل والالكترون، ويسمى هذا العلم الفيزياء النووية، ثم درسوا جزيئات النواة ويسمى هذا العلم فيزياء الأشياء أو الجزيئات (Particle Physics). ومعلوم أن الالكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث!!! حيثما توقع تسير. ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة، وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من الأمور.أسرار القوة الموجودة في الكون العلماء توصلوا إلى دراسات وبحوث في غاية الغرابة عن طاقة الكون،...
التمكين في الأرض:
لقد وضع الإنسان في الأرض بعدما سخرت له الجبال والأنهار والأشجار والبحار والليل والنهار وكل شي قدر تقديرا مع النظام الكوني ومع النظام الأرضي ومع نظام مجتمعه ومع نظام نفسه وذاته في توافق ليعيش الإنسان في توازن وأمان.. فالإنسان يسعى لرزقه وينام ويصحو.. ويفرح ويحزن كل هذه الأفعال والانفعالات سخرت له وترك لها الخيار .. ماذا يفعل وكيف يوجهه حياته..إذن ما كان لهذا المخلوق الضعيف ليعيش في هذه الأرض لولا أن مكنه الله بقوته وحماه من مواجهة القوى الكونية الهائلة التي لو انحرف فيها كوكبنا الصغير عن مساره لأصبح أحجار صغيره متناثرة في هذا الكون الفسيح..فمن نحن بدون قوة الله .. وحمايته ورعايته لنا؟؟
﴿ ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون﴾ (الأنعام-10)
في هذا الكون الغامض هناك أشياء كثيرة لا تدركها عقولنا ولم نخلق لكي نعرفها وقد لا نعرفها لأنها من علم الله .. وقد يكون السؤال عنها يضر بالإنسان لأنه مهما فعل فانه لن يدركها بعقله الصغير وقد يصاب بالجنون.. ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم﴾ (المائدة-101)فالكون بما يحمله من غموض واسع وعميق قد يجعل الإنسان يقلق ويكتئب فمن هو في هذا الكوكب الكبير أمام عينيه .. الصغير في خريطة الكون الذي لا يتعدى أن يكون نقطه صغيره في محيط قد تضيع لأنه سوف يكتشف أن هذا المحيط أيضا ما هو إلا نقطه في محيط أوسع منه.
وان كان فلا يجب عليه أن يقلق لان الحجم قد لا يكون مهما فالإنسان قد يكون أقوى من هذا الكون الواسع إن هو استمد قوته من الله، فالإنسان الذي يعبد ربه بعقله وقلبه وجميع حواسه فذلك يفوق قيمة الحجم.. لقد كرم الله بني آدم بان جعلهم خلفاء في الأرض، وكرمهم في الملأ الأعلى بأن أمر الملائكة و الجن بالسجود إكراما لأبينا آدم. أذن فالحجم لا يهم.. لان الله أحصانا فردا فردا رغم صغر حجمنا فهو يسمعنا حين نناجيه ويستجيب حين نطلب منه فما الذي يشغلنا إن كان حجمنا صغير في هذا الكون الواسع ما دام الله معنا..وذكر ابن أبي الدنيا عن صدقة بن يسار قال:" بينما داود عليه السلام في محرابه إذ مرت عليه ذرة (صغار النمل)، فنظر إليها وفكر في خلقها وعجب منها وقال: ما يعبؤ الله بهذه؟ فانطقها الله فقالت: يا داود أتعجبك نفسك فوالذي بيده لأنا على ما آتاني الله من فضله اشكر منك على ما آتاك الله من فضله"
إن نداء الفطرة يتعلق بقوة الله، فحين يقع الإنسان في مأزق وتنقطع به السبل، ويضيق هذا الكون الواسع من إيجاد مخرج له ، ويجد الإنسان نفسه وحيدا ذليلا لا يقوى على شي، يتجه حيينها إلى الله يدعو الله بخالص الإيمان أن ينجيه ، فهو يدرك أن لاقوة له إلا إذا اعتصم بقوة الله، هذه هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. وأشهدنا الله على أنفسنا وشهدنا له بأنه ربنا.. وانه على كل شي قدير.
لقد وضع الإنسان في الأرض بعدما سخرت له الجبال والأنهار والأشجار والبحار والليل والنهار وكل شي قدر تقديرا مع النظام الكوني ومع النظام الأرضي ومع نظام مجتمعه ومع نظام نفسه وذاته في توافق ليعيش الإنسان في توازن وأمان.. فالإنسان يسعى لرزقه وينام ويصحو.. ويفرح ويحزن كل هذه الأفعال والانفعالات سخرت له وترك لها الخيار .. ماذا يفعل وكيف يوجهه حياته..إذن ما كان لهذا المخلوق الضعيف ليعيش في هذه الأرض لولا أن مكنه الله بقوته وحماه من مواجهة القوى الكونية الهائلة التي لو انحرف فيها كوكبنا الصغير عن مساره لأصبح أحجار صغيره متناثرة في هذا الكون الفسيح..فمن نحن بدون قوة الله .. وحمايته ورعايته لنا؟؟
﴿ ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون﴾ (الأنعام-10)
في هذا الكون الغامض هناك أشياء كثيرة لا تدركها عقولنا ولم نخلق لكي نعرفها وقد لا نعرفها لأنها من علم الله .. وقد يكون السؤال عنها يضر بالإنسان لأنه مهما فعل فانه لن يدركها بعقله الصغير وقد يصاب بالجنون.. ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم﴾ (المائدة-101)فالكون بما يحمله من غموض واسع وعميق قد يجعل الإنسان يقلق ويكتئب فمن هو في هذا الكوكب الكبير أمام عينيه .. الصغير في خريطة الكون الذي لا يتعدى أن يكون نقطه صغيره في محيط قد تضيع لأنه سوف يكتشف أن هذا المحيط أيضا ما هو إلا نقطه في محيط أوسع منه.
وان كان فلا يجب عليه أن يقلق لان الحجم قد لا يكون مهما فالإنسان قد يكون أقوى من هذا الكون الواسع إن هو استمد قوته من الله، فالإنسان الذي يعبد ربه بعقله وقلبه وجميع حواسه فذلك يفوق قيمة الحجم.. لقد كرم الله بني آدم بان جعلهم خلفاء في الأرض، وكرمهم في الملأ الأعلى بأن أمر الملائكة و الجن بالسجود إكراما لأبينا آدم. أذن فالحجم لا يهم.. لان الله أحصانا فردا فردا رغم صغر حجمنا فهو يسمعنا حين نناجيه ويستجيب حين نطلب منه فما الذي يشغلنا إن كان حجمنا صغير في هذا الكون الواسع ما دام الله معنا..وذكر ابن أبي الدنيا عن صدقة بن يسار قال:" بينما داود عليه السلام في محرابه إذ مرت عليه ذرة (صغار النمل)، فنظر إليها وفكر في خلقها وعجب منها وقال: ما يعبؤ الله بهذه؟ فانطقها الله فقالت: يا داود أتعجبك نفسك فوالذي بيده لأنا على ما آتاني الله من فضله اشكر منك على ما آتاك الله من فضله"
إن نداء الفطرة يتعلق بقوة الله، فحين يقع الإنسان في مأزق وتنقطع به السبل، ويضيق هذا الكون الواسع من إيجاد مخرج له ، ويجد الإنسان نفسه وحيدا ذليلا لا يقوى على شي، يتجه حيينها إلى الله يدعو الله بخالص الإيمان أن ينجيه ، فهو يدرك أن لاقوة له إلا إذا اعتصم بقوة الله، هذه هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. وأشهدنا الله على أنفسنا وشهدنا له بأنه ربنا.. وانه على كل شي قدير.

cat4
•
cat4 :
التمكين في الأرض: لقد وضع الإنسان في الأرض بعدما سخرت له الجبال والأنهار والأشجار والبحار والليل والنهار وكل شي قدر تقديرا مع النظام الكوني ومع النظام الأرضي ومع نظام مجتمعه ومع نظام نفسه وذاته في توافق ليعيش الإنسان في توازن وأمان.. فالإنسان يسعى لرزقه وينام ويصحو.. ويفرح ويحزن كل هذه الأفعال والانفعالات سخرت له وترك لها الخيار .. ماذا يفعل وكيف يوجهه حياته..إذن ما كان لهذا المخلوق الضعيف ليعيش في هذه الأرض لولا أن مكنه الله بقوته وحماه من مواجهة القوى الكونية الهائلة التي لو انحرف فيها كوكبنا الصغير عن مساره لأصبح أحجار صغيره متناثرة في هذا الكون الفسيح..فمن نحن بدون قوة الله .. وحمايته ورعايته لنا؟؟ ﴿ ولقد مكناكم في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون﴾ (الأنعام-10) في هذا الكون الغامض هناك أشياء كثيرة لا تدركها عقولنا ولم نخلق لكي نعرفها وقد لا نعرفها لأنها من علم الله .. وقد يكون السؤال عنها يضر بالإنسان لأنه مهما فعل فانه لن يدركها بعقله الصغير وقد يصاب بالجنون.. ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم﴾ (المائدة-101)فالكون بما يحمله من غموض واسع وعميق قد يجعل الإنسان يقلق ويكتئب فمن هو في هذا الكوكب الكبير أمام عينيه .. الصغير في خريطة الكون الذي لا يتعدى أن يكون نقطه صغيره في محيط قد تضيع لأنه سوف يكتشف أن هذا المحيط أيضا ما هو إلا نقطه في محيط أوسع منه. وان كان فلا يجب عليه أن يقلق لان الحجم قد لا يكون مهما فالإنسان قد يكون أقوى من هذا الكون الواسع إن هو استمد قوته من الله، فالإنسان الذي يعبد ربه بعقله وقلبه وجميع حواسه فذلك يفوق قيمة الحجم.. لقد كرم الله بني آدم بان جعلهم خلفاء في الأرض، وكرمهم في الملأ الأعلى بأن أمر الملائكة و الجن بالسجود إكراما لأبينا آدم. أذن فالحجم لا يهم.. لان الله أحصانا فردا فردا رغم صغر حجمنا فهو يسمعنا حين نناجيه ويستجيب حين نطلب منه فما الذي يشغلنا إن كان حجمنا صغير في هذا الكون الواسع ما دام الله معنا..وذكر ابن أبي الدنيا عن صدقة بن يسار قال:" بينما داود عليه السلام في محرابه إذ مرت عليه ذرة (صغار النمل)، فنظر إليها وفكر في خلقها وعجب منها وقال: ما يعبؤ الله بهذه؟ فانطقها الله فقالت: يا داود أتعجبك نفسك فوالذي بيده لأنا على ما آتاني الله من فضله اشكر منك على ما آتاك الله من فضله" إن نداء الفطرة يتعلق بقوة الله، فحين يقع الإنسان في مأزق وتنقطع به السبل، ويضيق هذا الكون الواسع من إيجاد مخرج له ، ويجد الإنسان نفسه وحيدا ذليلا لا يقوى على شي، يتجه حيينها إلى الله يدعو الله بخالص الإيمان أن ينجيه ، فهو يدرك أن لاقوة له إلا إذا اعتصم بقوة الله، هذه هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. وأشهدنا الله على أنفسنا وشهدنا له بأنه ربنا.. وانه على كل شي قدير.التمكين في الأرض: لقد وضع الإنسان في الأرض بعدما سخرت له الجبال والأنهار والأشجار والبحار والليل...
حاجتنا إلى قوة.. نستند عليها حال ضعفنا..
ومن هذه القوة غير قوة الله؟!!
نحن نسامح الناس .... من أجل أن الله كافينا..
نحن نطلب الجهاد من أجل أن الله أعد للمجاهدين جنات وانهار ونعيم..
نحن نصبر... لأن الله مع الصابرين..
نحن لا نغضب ولا نحقد على أحد... فحسبنا الله ونعم الوكيل..
نحن لا نجزع ولا نخاف.. لأنه قدر كتبه الله لنا..
نحن نرجع ونتوب... من أجل أن الله غفور رحيم
هذا هو السبب الذي نستند إليه.. حال حدوث شيء، وإذا سقط هذا السبب من أنفسنا.. سقطنا ولن نجد في الكون من نفعل ونتحرك لأجله.. لأنك إذا استندت على قوى أخرى سوف تسقط لان كل شيء زائل إلا ما شاء الله.
ومن هذه القوة غير قوة الله؟!!
نحن نسامح الناس .... من أجل أن الله كافينا..
نحن نطلب الجهاد من أجل أن الله أعد للمجاهدين جنات وانهار ونعيم..
نحن نصبر... لأن الله مع الصابرين..
نحن لا نغضب ولا نحقد على أحد... فحسبنا الله ونعم الوكيل..
نحن لا نجزع ولا نخاف.. لأنه قدر كتبه الله لنا..
نحن نرجع ونتوب... من أجل أن الله غفور رحيم
هذا هو السبب الذي نستند إليه.. حال حدوث شيء، وإذا سقط هذا السبب من أنفسنا.. سقطنا ولن نجد في الكون من نفعل ونتحرك لأجله.. لأنك إذا استندت على قوى أخرى سوف تسقط لان كل شيء زائل إلا ما شاء الله.

cat4
•
cat4 :
حاجتنا إلى قوة.. نستند عليها حال ضعفنا.. ومن هذه القوة غير قوة الله؟!! نحن نسامح الناس .... من أجل أن الله كافينا.. نحن نطلب الجهاد من أجل أن الله أعد للمجاهدين جنات وانهار ونعيم.. نحن نصبر... لأن الله مع الصابرين.. نحن لا نغضب ولا نحقد على أحد... فحسبنا الله ونعم الوكيل.. نحن لا نجزع ولا نخاف.. لأنه قدر كتبه الله لنا.. نحن نرجع ونتوب... من أجل أن الله غفور رحيم هذا هو السبب الذي نستند إليه.. حال حدوث شيء، وإذا سقط هذا السبب من أنفسنا.. سقطنا ولن نجد في الكون من نفعل ونتحرك لأجله.. لأنك إذا استندت على قوى أخرى سوف تسقط لان كل شيء زائل إلا ما شاء الله.حاجتنا إلى قوة.. نستند عليها حال ضعفنا.. ومن هذه القوة غير قوة الله؟!! نحن نسامح الناس .... من...
الموضوع لم ينتهي .. سوف اكمل لاحقا ان شاءالله
الصفحة الأخيرة
هذا الكون الواسع لا يستمد نوره من الشمس ولا من القمر .. فنوره من الله باق ومستمر﴿ الله نور السماوات والأرض﴾ ولم يقل لله نور السماوات والأرض.. فالله هو النور ونوره يملأ السماوات والأرض ولو كان ((لله)) نور السماوات والأرض لوضع مصدر النور الكوني في كواكبه ومجراته، وجعلها سببا في إعطاء النور. يقول جورج رشيد خوري في كتابه من وحي الكتاب ((العجيب في هذا النور الكوني أن علماء الطبيعة لم يروا له مصدرا سوى انه موجود وكفى, وهو لا يحتاج الطبيعة بشيءٍ , بل الطبيعة تحتاجه في كل شيء في جهادها المستمر لبقائها. فان هدا النور , بحسبما كتب علماء الطبيعة, هو أساس القوة الكهراطيسية التي تتألف منها كافة العناصر التي يتركب منها الكون. بما فيه من شموس واقمار ونجوم. فلولاه لما كانت هناك نجوم, ولا شموس ولا اقمار .فهو يعوض عما تخسره الطبيعة من طاقة في كل لحظة.
إن النور كائنا ما كان سطوعه, سواء أكان نور الشمس أم نور مصباح, فان ورقة رقيقة تحجبه. أما الأشعة السينية, او أشعة رنتجن فأقوى من نور الشمس نفوذا في الأجسام فتنفذ من مواد كثيرة لا ينفذ منها نور الشمس ونستطيع ان نرى بها عظام الإنسان لأنها تنفذ من اللحم ولا تنفذ من العظم. والأشعة السينية تنفذ من لوح من الرصاص سماكته نصف بوصة. واما الأشعة الكونية فاشد نفوذا عشرات المرات بل مئاتها.فتنفذ من لوح من الرصاص سماكته أمتار. أذن تخيل هذا النور المحيط حولك هو نور الله.. استمد منه قوتك. واطلب الله من نوره ومن لم يجعل الله له نور فماله من نور.
( اللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً وأعظم لي نوراً) رواه احمد والبخاري ومسلم والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما.