كنّ كألوان الطيف
مقدمة
نظرت من النافذة كان المطر قد اسدلت ستائره منذ قليل
وقفت منبهره بالمشهد الخلاق والخضرة التى تدلت قطرات المياه منها
ثم السماء الصافية التى كانت منذ قليل ممتلئه بالغيوب
التى ما لبثت ان انجلت ..ثم ما لبث ان ظهر قوس قزح بالوان الطيف
ما اجمل تلك الالوان التى خرجت من لون واحد
فكرت قليلا ثم اردفت احوار نفسى هل يتنسى ان يكون
انسان واحد قوس قزح !!
لماذا لا يكون كلا منا متنوع وليس لون واحد كهذة الالوان المجتمعه لتقدم لنا احلى ما عليها
لماذا لا ننوع عبادتنا لله ودعوتنا اليه ما المانع ان اكفل يتيم وفى نفس الوقت اشترك فى عمل تطوعى خيرى وفى نفس الوقت ادعم ماديا او معنويا او كلاهما طالب علم واحد على الاقل
.........الخ انسابت الافكار فى راسى كما تنساب دموع الفرح على وجه من اكتشف كنز خفى عنه سنين
لما لا اكون كقوس قزح فى السماء
لماذا امنع نفسى كل هذا الخير الوفير وانوع واحظى برضا الله عليا
حبيباتى انها باختصار شديد دعوة للتنوع او فلنكن اقواس بلون الطيف
لون طيفك بحب الفقراء و مساعدتهم
في يوم من الأيام جاءت عجوز فقيرة الى بيتنا عندما نظرنا اليها خُيِّلَ الينا أنها ليست بسائلة ومحتاجة فالتعفف يظهر عليها
و ايضاً يظهر عليها تعب السنين وهموم الايام وفي نفس الوقت يبدو أن الايام دالت عليها وجعلتها تحتاج وهي كانت في غنى عن ذلك
جلست على الكرسي خارج المنزل وحتى أنها لم تطرق الباب لاحظت والدتي وجودها
فوالدتي هي من علمتني التواضع وحب الناس والخير ومساعدة الفقير والمحتاج فهي لم تبخل على أحد سواء كان قريباً أو بعيداً بالمساعدة والخير فهي تحوي بقلبها الطيب جميع الناس
أقتربت أمي من العجوز وسلمت عليها وكان يبدو على هذه العجوز المسكينة أثار التعب فقدمنا لها الضيافة ومن حديثها عرفنا أنها سائلة ومحتاجة.......
حتى أنها ذكرت قصة وهي لا زالت في مخيلتي الى الان مع ان أخبارها أنقطعت عنا تقول هذه العجوز المسكينة أنها هي وزوجة أبنها كانتا تذهب الى جيرانهم تطلب منهم ولكنهم كانوا يشتمونها ويطردونها ووصل بها الامر الى أن تذهب وتبحث في القمامة على قشر البطاطا فتجمعها وتذهب بها الى البيت وتنزع اللب الذي على القشرة وتطبخها لها ولزوجة أبنها واحفادها الصغار فأبنها توفي وترك لها الزوجة والاولاد
فعندما رأت العجوز طيبة قلب أمي وحنانه كانت فقط تأتي الى أمي وتجلس على الكرسي وكانت كلمتها الوحيدة عندما نقول لها أذهبي الى جيراننا حتى يساعدوكي تقول ( اللى الك الك واللى ماهو الك محرم عليك)
كانت فقط تأتي الى بيتنا ولا تطلب أبدا تجلس على الكرسي فأن لاحظنا وجودها تبقى وأن لم نلاحظ تجلس قليلاً وتذهب
فكم تعودنا عليها وعلى حديثها وكم نفتقدها لانها لها فترة طويلة لم تأتي كنا نستمع لحديثها ولحكمتها
كانت أمي تعطيها الطعام والمال والملابس .....
فأمي علمتني أن اكون متواضعة للفقير وكانت تحثنا دائما على المساعدة حتى يومنا هذا
اليوم عندما تقول لأحدى الناس ساعد هذا وذاك يقول لك دعني وشأني يكفيني ما أجلبه لأولادي
صحيح ان أفضل النفقة على عيالك ولكن عندما ننفق ونساعد الفقير
الله سبحانه وتعالى يبارك لك في رزقك ويمحو عنك السيئات ويبعد عنك وعن اهل بيتك الامراض والاسقام
حديثي لم ينتهي بعد.......
تقول أم عبد الله كنت جالسة مع اولادي خارج البيت واذا بجارتي تطلّ علي فاجلستها بجانبي وبدأنا بالحديث ومن ضمن حديثها أنها كانت تشكو من ضيق العيش
فقلت لها ما بالكِ قولي لي ما الذي ينقصك نتقاسمه سوياً قالت لي بانه ليس عندها زيت زيتون لتعد به الطعام.....
جلسنا نتحدث وأذكرها بفضل الاستغفار والدعاء والتقرب من الله .
وعندما همت بالذهاب قلت لها انتظريني قليلاً ذهبت الى المطبخ ووضعت لها من الزيت ما يكفيها هي وزوجها وما قدرني عليه ربي واعطيتها له رفضت في البداية ولكنني أصريت عليها
تقول أم عبد الله أن الله بارك لها في الزيت الذي عندها وحتى انها تمنت أن ينتهي الزيت الذي عندها فالله بارك لها وفي ما عندها لمساعدتها لجارتها.....
فيا أخواتي لا تبخلن وكنّ عوناً لأزواجكنّ وأمهاتكنّ في مساعدة المحتاج والعطف عليه
يا أبا هريرة ! كن ورعا تكن من أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس ، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك تكن مؤمنا ، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلما ، وإياك وكثرة الضحك ؛ فإن كثرة الضحك فساد القلب
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7833
خلاصة حكم المحدث: صحيح
لون طيفك بمساعدة طالب علم
عشت وسط عائلة كبيرة العدد والدنا كان رجلاً لا يملك شيئا سوى راتبه البسيط الذي يجلب فيه ما نحتاجه من مصاريف واحتياجات
و رغم ذلك والدي انسان صبور وشكور لا تسمع منه غير الحمد والثناء على الله لستره .
انا اكبر واحدة في البنات والاولاد وكنت بالسنة الثالثة ثانوي وبصدى التحضير لنيل الشهادة والانتقال الى الجامعة جمعتني صداقة حميمة بزميلة لي تدعى مريم .
مريم فتاة بسيطة جدا ومن وسط فقير جدا حتى انها لا تملك كتب لكن هذا لم يمنعها من المذاكرة والاجتهاد كانت تلميذة نجيبة ومن الاوائل .
مريم لا تنقطع عن زيارتي بالبيت لا في اجازة ولا ايام العطل حتى نذاكر وندرس معا .
والدتي انسانة رائعة كانت تهيأ لنا جوا مريحا للمذاكرة ووالدي كان يتفقدنا بين الحين والآخر ويشجعنا على الدراسة والمثابرة لكن ما أن يخرج حتى الاحظ دموع مريم تنهمر من خديها فسألتها عن سببها ؟عندها فتحت لي مريم قلبها واخرجت مافي صدرها وقالت بعد ما تنهدت انها تحلم بالنجاح لكنها تخاف ماورائه فالجامعة تحتاج الى مصاريف وكتب وغيرها
وظروف والدتها الارملة لا يمكنها توفير كل هذا لذلك عليها ان تبحث عن عمل بسيط يلائم شهادتها الصغيرة حتى تساعد من حمل امها الثقيل .
آلمتني كلمات مريم وحلمها باكمال دراستها الذي سيضيع
وفراقنا الذي اصبح وشيكا.
هدأت من روعها وطلبت منها نسيان الامر وتركه للخالق فهو فقط من يدبر الامور ويعلم خيرها من شرها واكيد سيختار لها الاحسن .
لكنني بقيت مشغولة بأمرها بيني وبين نفسي فهي رفيقة الدرب
وأمرها يهمني كثيرا .
لاحظ والدي غرقي بالتفكير فسألني ماالأمر الذي يحيرني فأخبرته بكل مادار بيني وبين زميلتي وحكيت له عن ظروفها
وظروف عائلتها فاستغرب من اصرارها ومثابرتها على النجاح فغيرها توفر عندهم كل امكانيات النجاح لكنهم لا يهتمون ولا يأبهون له .
فكر والدي قليلا ثم فاجئني برده ادرسا جيدا ونالا الشهادة وانا سأتكفل بإذن الله لكما بالمصاريف الجامعية حتى تتخرجا
اعتقدت ان والدي اراد تشجيعنا على النجاح فحسب
مرت الايام والشهور الى ان جائت اللحظة الحاسمة وضهور النتائج طبعا بعد التعب كان لازم علينا ان نتوج بالنجاح وبحصد النتائج المفرحة
نعم نجحنا وبتفوق امسكت بيد مريم ورحنا الى بيتنا الذي كان فيه والديا ينتضران على نار وما ان دخلنا وعينانا تبرق بالفرح
حتى اخذتنا والدتي بالاحضان وهنئنا والدي بالنجاح
وطلب منا بعد ان نأخذ نفسنا أن نبدأ بتحضير اوراق التسجيل بالجامعة نضرت اليا مريم وكلها استغراب وكأنها تقول مالي انا وتحضير اوراق الجامعة لكن والدي فهمها وفهم مايدور بداخلها وراح يفسر لها انها بمكانة ابنته وانه لا يوجد فرق بيني وبينها عنده لذلك سيتولى كل مصاريفنا الجامعية وسيساعد والدتها قدر المستطاع حتى يتسنى لها الاهتمام باخوتها
خرجت مريم وقلبها يطير فرحا لانها ستكمل دراستها اما انا ففضولي سيقتلني حتى اعرف كل مايدور في رأس أبي البسيط الذي كنت اعتقد يوم اخبرني بقراره انه اراد تشجيعنا على النجاح فحسب
لكن والدي وكأنه تفطن لفضولي فراح مباشرة قائلا عن الرسول الكريم صلى الله عله وسلم :"
مثَلُ المؤمنينَ في توادِّهم وتعاطفِهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتَكى منْهُ عضوٌ تداعى لَهُ سائرُ الأعضاءِ بالحمَّى والسَّهَرِ الراوي: - المحدث:الألباني - المصدر: مشكلة الفقر - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبدأت رحلة الجامعةمع صديقتي مريم بل اصبحت توؤم روحي تشاركنا الغرفة والالبسة والكتب والاكل والشرب وجمعتنا المذاكرةوالتنافس على المثابرة والنجاح طوال سنوات الجامعة الى ان تخرجنا وفرق بيننا العمل
مريم تخرجت واصبحت استاذة في مادة الفزياء تحرص على عملها بكل جد ولا تبخل على اخوتها ولا تلاميذها حتى انها تعطي دروس خصوصية للتلاميذ الضعفاء بدون مقابل
لون طيفك بعمل خيري
هذا الصباح الموعد عند ام محمد
انه الاجتماع الدوري للجيران حيث تجتمع النسوة ليتناولن القهوة والشاي ويتسامرن بامورهن المحببة من ازياء واكلات جديدة وغيرها
انهن جارات متقاربات اجتمعن على المحبة والمودة
وابدات النسوة بالحضور وكان الاستقبال حارا
وبدات الحديث
وكانت النظرات تتجه نحو الباب تنتظر قدوم ام عمر
مالها تاخرت ليست هذه عادتها
ولم تنه كلامها حتى علا صوت الجرس انها ام عمرقالت احداهن ابن الحلال عند ذكره يبان
هلا ام عمر ما الذي اخرك
بدات ام عمر متعبة قليلا وبعض قطرات العرق تتلامع على جبينها
لقد ذهبت الى السوق لشراء بعض الحاجات
ضحكت ام محمد وقالت الا تؤجل هذه الاشياء
ردت ام عمر بصراحة ليست لي ولكني قمت بزيارة جارتنا الجديدة
قاطعتها احداهن قائلة
المنعزلة
اجابت ام عمر اصبري يا عزيزتي لا تطلقي الاحكام من دون معرفة الظروف
تفضلي
تابعت ام عمر بما ان الرسول الكريم وصى بالجار بقوله
مازال جبريلُ يوصيني بالجارِ حتى طننتُ أنه سيورِّثُه
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5152
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبما انها لم تستجب لدعواتنا قررت زيارتها فذهبت اليها وكانت المفاجاة انها طيبة جدا ولكنها لا تريد ان يطلع احد على وضعها انهم فقراء جدا حتى ان بيتهم يكاد يكون خاليا من الاثاث ووجدتها في كرب شديد فلديها ابنها قد خطب قريبته ومضى على ذلك مدة وهو لا يملك مالا ليتم زواجه او يؤثث غرفته التي اعطته اياها والدته في بيتها
قاطعتها ام محمد اذا لم تات معنا كي لا تضطر وتعزمنا عندها
ردت ام عمر نعم وهذا ما المني ان تكون جارة لنا محتاجة ونحن لا ندري بها
قالت اخرى كنا لا نعلم بحالها اما الان فعلينا ان نفعل ما بوسعنا
ردت ام عمر جزاك الله خيرا وهذا ما كنت اريد قوله
ماذا نفعل قالت ام محمد
سنحاول مساعدتها ما استطعنا ولنعينها على تزوييج ابنها فنحن اخوة الم تسمعن لحديثه عليه الصلاة والسلام
المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه . من كان في حاجةِ أخيه ، كان اللهُ في حاجتِه . ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً ، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ . ومن ستر مسلمًا ، ستره اللهُ يومَ القيامةِ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2580
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وهذا باب واسع من ابواب الخير فلندخله كل واحدة حسب استطاعتها ولنعين هذه الجارة على تزويج ابنها ولتسعى كل واحدة في مجالها العائلي فلتكلم اهلها واهل زوجها ومن تستطيع من معارفها ولتجمع ما تستطيع من مال او اثاث او ادوات كهربائية او اي شئ يستخدم في المنزل
وتم الاتفاق على ذلك وتفرقت النسوة
وفي الاجتماع القادم جاءت كل واحدة بمبلغ لم تكن تظن انها تستطيع ان تجمعه واتجهن نحو بيت الجارة الجديدة بعد ان اخبرنها بقدومهن
استقبلتهم بحرارة وجلسسن على السجادة التي تغطي ارض الغرفة ثم تقدمت ام عمر بالظرف الذي يحتوي على المال قائلة نحن اخواتك اليس كذلك
ردت نعم واعز
فقالت ام عمر اذن تفضلي هذه مساعدة من اخوواتك ارجوا قبولها
برقت عيناها فرحا ولكنها قالت لا اريد تحميلكن همي
ردت ام عمر همك همنا ونحن اخوات في الله ونفعل ما يمليه علينا ديننا ونحن نشكرك على انك فتحت لنا بابا من الخير
تفضلي يا غاليتي استعيني بهذه النقود على قضاء ما يلزمك من اجل اتمام زواج ولدك
نزلت من عينيها دموع فرح امتزجت بدموع الامتنان جزاكن الله خيرا
ردت ام عمر وانت جزاك الله خيرا وفرج همك واسعد قلبك
ولا تهتمي لامر الاثاث فسنعينك على ذلك
غادرت النساء وتركن الجارة تدعو لهن دعاءا حارا
لم تكتف الجارات بالمال فانطلقن يحثثن من حولهن بالمساعدة فتم تامين غرفة النوم ومجلس صغير وبعض ما يلزم المنزل وكذلك بعض الاثاث للام
ولم تمض الا اسابيع قليلة حتى كانت الزغاريد تنطلق من منزل الجارة وانطلقت معها الدعوات
وعندما اجتمعت الجارات مرة اخرى كانت بينهن الجارة الجديدة وكنتها واتفقت النسوة على ان يضعن صندوق للتبرعات في بيت كل واحدة منهن ويسمينه صندوق المساعدة على تكوين بيت مسلم
ومن هذا الصندوق تعلمت النسوة ان القليل فوق القليل يصبح كثيرا
وتعلمن ان السعادة الحقيقية هي في ادخال السعادة في قلوب من حولنا لاننا نفوز برضا الله وبدعاء المحاجين
اللهم انا نسالك ان تعيننا على فعل الخيرا ت وتجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين
لون طيفك بكفالة يتيم
في يوم من الايام عندما كنت اتمشى مع ابي كنت
صغيرة جدا قال لي شيء لن انساة ماحييت ولم
يخبر به احد سواي بعد ان وجدت في درج سيارته
ورقة مكتوب عليها كفالة اليتيم كنت ذاهبه معه
نتمشى بالسيارة التفت الي وقال هل تعلمين ماهذه
حبيبتي هذه كفالة يتيم لوجه الله سبحانة وتعالى
احببتة كثيراً واحببت ان اساعدة لوجه الله كان
يحكي لي وهو سعيد ولكني شعرت بالغيرة
لصغر سني قلت له هل تحبة اكثر مني ابتسم
ابي وضمني اليه
وقال :ياغاليتي انتي ابنتي وغالية
وقطعة مني ولكن هذا طفل مسكين ليس له اب
ولاام ولااحد يعتني به واخبروني به فاحببت ان
اتكفل بكل مايلزمة من ملابس وطعام ومدرسة
وكل ذلك لك اساعدة على جور الحياة التي لا
ترحم حبيبتي لقد اوصانا النبي صلى الله عليه
وسلم باليتيم كثيرا وبالعطف عليه ومساعدتة
حتى يكبر ويستطيع ان يجد مايساعدة على الحياة حبيبتي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
كافلُ اليتيمِ له أو لغيرِه ، أنا وهو كهاتينِ في الجنةِ . وأشار مالكٌ بالسبابةِ والوسطَى .
الراوي:أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:2983
خلاصة حكم المحدث:صحيح
أنا و كافل اليتيم في الجنة كهاتين ، أو كهذه من هذه شك سفيان في الوسطى و التي تلي الإبهام
الراوي:مرة الهمداني المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الأدب المفرد- الصفحة أو الرقم:100
خلاصة حكم المحدث:صحيح
والان حبيبتي مارايك في الذي قلت هل ارتحتي
الان وعندما نظر الي ابي اذا بدموعي تسيل على خدي
قال مابك حبيبتي لماذا تبكين قلت له ابي
لقد حزنت كثيرا هل يوجد مثل هذا الطفل المسكين
بدون اب ولاام يحنون عليه قال نعم حبيبتي
احمدي الله الذي من عليك بأب وأم يرعونك
ويحبونك ويلبون كل طلباتك وكل ماتحتاجينه
من ملبس ومشرب ومأكل ومأوى قلت له الحمد
لله ياأبي الحمدلله على كل حال وان شاءالله عندما
اكبر ساكفل ايتام باذن الله ان اطال الله في عمري
اريد ان اكون مع الرسول صلى الله عليه وسلم
ومعك ياأبي ان شاء الله في الجنة فرح ابي بي
وقال ان شاء الله حبيبتي
http://www..info/islam/Library/img/3ater/smallcards.files/image001.gif
فيديو من تصميم أخواتكنّ صويحبات الكلمة
وفي الختام كنّ كألوان الطيف الجميلة
لاتنسونا من صالح دعائكم بظهر الغيب
في آمان الله وحفظه
