📚مقطتف من كتاب العادات السبع للناس الاكثر فاعليه ". ان العادات السبع للناس الاكثر فاعليه نظام متكامل، حيث تبني كل عادة على سابقتها وتدعمها..ولكن الأساس الذي تُبنى عليه جميع العادات الأخرى وتُحدث التحول الأكبر في التفكير، فهي عادة:
📌 العادة 1: كن مبادرًا (Be Proactive)
تُعتبر هذه العادة هي الأساس والأهم لأنها نقطة التحول الرئيسية من التفكير السلبي ورد الفعل إلى التفكير الإيجابي والمسؤولية الشخصية. هي مفتاح العادات الست الأخرى.
💭 ماذا يعني أن تكون مبادرًا
كن مبادرًا تعني أنك مسؤول عن حياتك الخاصة. لا تلوم الظروف، الأوضاع، أو الأشخاص الآخرين على تصرفاتك أو مشاعرك. المبادرة هي أكثر من مجرد اتخاذ المبادرة؛ إنها تعني أنك تدرك أنك حر في اختيار استجابتك للمؤثرات الخارجية.
1. المسؤولية الشخصية:
✨ اللغة المبادرة مقابل اللغة التفاعلية: يوضح كوفي الفرق بين استخدام لغة تعبر عن المسؤولية والتحكم (مثل: "سأختار أن..."، "أنا مسؤول عن...") ولغة تعبر عن الضحية أو عدم التحكم (مثل: "لا أستطيع فعل ذلك"، "لقد جعلني غاضبًا"، "ليس لدي خيار"). الشخص المبادر يستخدم لغة تعكس التحكم والمسؤولية.
💕 دائرة الاهتمام ودائرة التأثير:
✨ دائرة الاهتمام: تشمل كل الأمور التي تثير اهتمامك ولكن ليس لديك سيطرة مباشرة عليها (مثل الطقس، الاقتصاد، تصرفات الآخرين).
✨ دائرة التأثير: تشمل الأمور التي يمكنك التحكم فيها وتغييرها بشكل مباشر (مثل سلوكك، مواقفك، اختياراتك).
💕 الأشخاص المبادئون يركزون طاقتهم وجهودهم داخل دائرة تأثيرهم. عندما تفعل ذلك، فإن دائرة تأثيرك تتوسع.
💕 الأشخاص التفاعليون يركزون على دائرة اهتمامهم، ويقضون وقتًا في القلق بشأن الأمور التي لا يمكنهم تغييرها. هذا يؤدي إلى تقلص دائرة تأثيرهم وزيادة شعورهم بالضحية والعجز.
2. حرية الاختيار (بين المؤثر والاستجابة):
✨ يؤكد كوفي أن أعظم ما يميز البشر هو قدرتهم على اختيار استجابتهم للمؤثرات. بين المثير والاستجابة توجد مساحة صغيرة، وفي هذه المساحة تكمن حريتك وقوتك في اختيار كيفية الرد.
✨ على سبيل المثال، إذا تعرضت لإهانة (مثير)، يمكنك أن تختار أن تغضب وتسيء الرد (استجابة تفاعلية)، أو يمكنك أن تختار أن تتعامل مع الموقف بهدوء وحكمة (استجابة مبادرة).
3. البدء بالداخل (Inside-Out Approach):
✨ تشجع هذه العادة على التغيير من الداخل إلى الخارج. بدلاً من محاولة تغيير الآخرين أو الظروف لتناسبك، تبدأ بتغيير نفسك، مواقفك، وعاداتك. هذا التغيير الداخلي هو الذي سيؤثر على محيطك.
4. اتخاذ المبادرة:
✨ لا تنتظر أن تحدث الأشياء، بل اصنعها. ابحث عن الحلول، قم بالخطوة الأولى، ولا تكن مجرد متلقي. هذا ينطبق على كل جوانب الحياة، من البحث عن عمل إلى تحسين العلاقات الشخصية.
لماذا هي الأهم؟
💭 الأساس لكل العادات الأخرى: لا يمكنك وضع الأهداف بوضوح (العادة 2: ابدأ والغاية في ذهنك) أو ترتيب الأولويات (العادة 3: ضع الأولويات أولاً) بفعالية إذا لم تكن مبادرًا ومسؤولًا عن اختياراتك.
✨تحرر من دور الضحية: تحولك من شخص يتأثر بالظروف إلى شخص يصنع الظروف ويتحكم في ردود أفعاله.
✨بناء الشخصية: تساهم في بناء شخصية قوية تتحمل المسؤولية وتنظر إلى التحديات كفرص للنمو.
📌 عادة "كن مبادرًا" هي نقطة الانطلاق لتصبح شخصًا فعالًا حقًا، لأنها تمنحك القدرة على التحكم في نفسك وحياتك، بدلاً من أن تكون تحت رحمة الظروف.

👑Üm Mïđö🧿 @cacaobutter
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

امتنان_
•
"خلّ العطاء عادة، مو دايم تاخذ وتنسى تعطي.. لأن اللي يعطي يعيش أخف، قلبه أهدى وروحه أطيب."
الصفحة الأخيرة