__كهف أم جرسان
25.35.300
039.45.470
ارتفاع(مكان السيارة)
1648 متر
كهف أم جرسان كهف عظيم ... له ثلاث مراحل أو مناطق أو أجزاء امتدادها من الشرق نحو الغرب حيث الانخفاض جهة الغرب ... الأولى فتحة ما زالت لم تكتشف حتى كتابة هذا التقرير في الجهة الشرقية البعيدة وقد علم بها الأخوة مؤخراً بالصدفة ولم يكن الوقت يسمح بدخولها ... وفتحة أخرى هي الرئيسية والأهم من حيث الطول ... فهي عبارة عن كهف طويل له مدخل ومخرج يتعدى طوله 1000 متر ... وهو أطول كهف في المنطقة فقد كان كهف الأردن مسجلاً كأطول كهف ويزيد طوله عن التسعمائة بقليل ... ولكن هذا الكهف اجتازه بعشرات الأمتار حتى تعدى الكيلو المتر الكامل ... في الصورة المخرج من الجزء الرئيسي ( الجزء الأوسط - الثاني ) للكهف وهو في الجهة الغربية عند الإحداث
أعلاه ...

وهذه الفتحة للجزء الثالث من الكهف وفتحته ناحية الشرق وهو غير نافذ ... فتصل المسافة لـ 150 متراً ثم تسده صخور متراكمة ... ولكن بعد تسلق الصخور وتجاوزها بصعوبة يصل الطول لـ 150 متر أخرى أي 300 متر للجزء الثالث ...

ارتفاع الكهف كبير جداً قد يصل للـ 25 متراً أو أكثر ... قرر الأخوة دخول الجزء الثالث والأخير من الكهف ...

وهنا يتبين ضخامة الكهف وعلو ارتفاعه ... وهو منخفض بحيث يجب النزول عبر الصخور إليه بخلاف بقية الفتحات فهي مستوية بعض الشيء ... هذا الجزء يعتبر أهم جزء من الكهف من حيث الاكتشافات لاشتماله على العديد من الأشياء القديمة والآثار العجيبة ... واعتبره علماء الهيئة السعودية للجيلوجيا عالماً جديداً ...

الجزء الثالث من الكهف يحوي الكثير من العظام للحيوانات المختلفة ومنها الوعول والغزلان وغيرها وكذا بعض مخلفات الحيوانات المفترسة ... بعد زيارة خاطفة للجزء الثالث انتقلنا للجزء الرئيسي وهاهو الطريق بين الجزأين حيث أن الفتحات جميعها تقع في منخفض من الأرض و لا يستطيع الشخص رؤية الكهف إلا بالاقتراب منه ... يتم النزول عبر الصخور للقاع المؤدي للفتحتين ... هنا الصورة للجهة الشرقية لفتحة الجزء الثالث وفي الخلف الجزء الرئيسي ...

داية الدخول للكهف الكبير وقد تم التجهز بالإنارة الكافية وأدوات السلامة ... عند الاقتراب من الكهف يستقبلك الهواء البارد الجميل ... حيث أن درجة الحرارة الثابتة في الكهف 24˚ ... يتضح في الصورة بقايا رماد حيث يستخدمه بعض أهالي المنطقة للراحة ...__________________بداي ة الدخول للكهف الكبير وقد تم التجهز بالإنارة الكافية وأدوات السلامة ... عند الاقتراب من الكهف يستقبلك الهواء البارد الجميل ... حيث أن درجة الحرارة الثابتة في الكهف 24˚ ... يتضح في الصورة بقايا رماد حيث يستخدمه بعض أهالي المنطقة للراحة ...

فتحة الكهف الغربية وهي ضخمة ومرتفعة ... ( لاحظ صاحبنا في الجهة اليسرى من الصورة ) ..
.الكهف مظلم جداً و منتصف الظهيرة ظلمته حالكة ولا يمكن أن ترى بصيص ضوء ...

عرض الكهف يقارب 25 متر وكذا ارتفاعه ... إلا أن الارتفاع متذبذب فيصل لحوالي 2.5 متر وهذا في مكان واحد والبقية يكون مرتفع على تدرجات ....

الكهف له تعرجات بسيطة وفي أوله انعطاف كبير ... لذا بقياس الكهف من الأعلى تكون المسافة قرابة 900 أو 950 متر ... ولكن بقياسه من الداخل تتعدى مسافته 1000 متر ...
يتبع
وأما العظام وبقايا الطعام والمخلفات الروثية فهي موجودة بكثرة وبأشكال وأحجام مختلفة
وجد عظام متنوعة ... و منها قرون غزلان ( في يد صاحبنا ) ... وقد وجد الأخوة لاحقاً عظام وقرون وعول ...
لفتحة الشرقية تبدو من بعيد وهي الضوء الوحيد الذي قد تشاهده بخلاف المصابيح اليدوية في مسافة تزيد عن 1000 متر ...
صورة للأخوة وهم يستكشفون جنبات الكهف ... والظلمة شديدة ولا تشاهد سوى ما أمام النور مباشرة ... و المصابيح اليدوية و المحمولة تتبين هنا ... فتكون كالشرارة في الحجرة لاتساع الكهف وضخامته وارتفاعه ...
الفتحة الشرقية ....
الفتحة الشرقية من الجزء الرئيسي من الكهف ... وهي منخفضة الارتفاع نسبياً بخلاف الفتحة الغربية المرتفعة ...
صورة عامة لمدخل الجزء الثاني ... و يوجد فتحة أخرى في الجهة المقابلة ولكنها صغيرة وغير نافذة و لا تذهب سوى مسافة بسيطة جداً ثم تقف بانهيار صخور ... ولعل ما خلفها يتصل بالجزء الأول الذي يبعد حوالي 500 متر عنها وهو لم يكتشف حتى الآن من قبل الأخوة أو الهيئة ...
__________________