كونك تتزوجين رجلا صالحا ولو كان معددا ...خير من بقائك دون زوج

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب الغزو الاجتماعي تلك هي عدم تعدد الزوجات، فما رأيكم في ذلك؟



الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعـد:

فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة
( وقد قال الله جل وعلا:فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا)

فالله جل وعلا شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها:

ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء

فإن الزواج من أسباب العفة للرجل عما حرم الله

ومن أسباب عفة النساء عما حرم الله

وبقاء الرجل بلا زوجة أو مع زوجة لا تعفه

لأنه شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن

وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها للفتنة

فمن رحمة الله سبحانه أن شرع لعباده الزواج وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير

ومن أسباب ذلك أن الرجل قد لا تكفيه واحدة

قد يكون قوي الشهوة
فلا تكفيه واحدة
وربما تعرض بسبب ذلك إلى ما حرم الله

فلذلك شرع الله التعدد
ومن ذلك أيضاً أن المرأة تحيض ويصيبها النفاس أيضاً

فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض

فإذا كان عنده ثانية وثالثة وجد ما يعفه عند تعطل المرأة وعند وجود ما يمنع الجماع

كذلك قد تمرض المرأة قد تسافر لبعض الأسباب

فالحاصل أن الحاجة إلى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة

كذلك قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج

كونهن عند زوجٍ يعفهن

ويقوم عليهن وينفق عليهن

ويصونهن
ولو كن أربعاً تحت واحد

هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج
فالذي جاءت به الشريعة

كله خير وكله صلاح للمجتمع

فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك

وإن كان بعض النساء قد تستنكر ذلك

لقلة الفهم وقلة البصيرة وقلة العلم

وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع

للرجال والنساء جميعاً

ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة

وذلك من عدم النظر في العواقب

ومن عدم البصيرة في الدين

فلا ينبغي للمرأة أن تستنكر هذا الشيء

نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس

ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ولا أن تكره حكم الله بل عليها أن ترضَ بحكم الله

وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع

وفيه السعادة للجميع

ولو حصل عليها بعض الأذى من الجارة أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك

والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله

وفيه مصالح كثيرة

فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة

بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس

وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوحدة

والبقاء بدون زوج من أجل عدم الجارة

بل ينبغي لها أن تصبر
وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان

ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد.

الإمام : بن باز رحمه الله
16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

١٩٨٩
١٩٨٩
الله يجزيك خير
ياليتك تحطيه في قسم حياة اسرية سعيده
وتحملي الصواريخ والنووي اللي راح ينزل عليك خخخخخخ
وأنا مؤيده للتعدد بما انه برضى الطرفين لأنه شرع ربنا
وعلى قولك الزواج برجل صالح ولو كان معدد أفضل من
البقاء بدون رجل
&اماليا&
&اماليا&
الله يجزيج خير
ديالا1
ديالا1
اسال الله ان يوفقني والجميع لكل مافيه خير لنا دنيا والاخره

ويكرمنا وبنات المسلمين في الازواج الصالحين الاتقياء العازب مخمومين القلب الذي تجتمع فيهم الصفات الصالحه التي نتمنى واكثر ويسترنا بستره ويوفقنا مع ازوجنا وذريتنا من غير مشقه ولا تعب
غيمه ومطر ☁⛅
غيمه ومطر ☁⛅
جزاك الله خير
أسأل الله يرزقني ويرزق بناات المسلمين
ميمي وعيوشه
ميمي وعيوشه
ممكن سؤااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال
ايش يعني مخموم القلب

انا كنت من اشد المعارضين للتعدد بس من جد اقتنعت بعدين اهم شي انه يتقي الله فيهم ويعدل بينهم ويعاملهم بما يرضي الله