
عروسة صامتة
•
جزاك الله الجنه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
… كلنا بنحب الصدقه و هاي قصه حلوه
للصدقه
كان في امراه تحب الصدقه عملت علبه وحطتها وره باب المنزل وكان حالها فقير بس كانت تضع القليل في العلبه يوميا وتعطيه لزوجها يوم الجمعه يتصدق بيه عشان مش تعلم هما اد ايه عشان يظلها الله يوم ظل الا ظله
يعني يكون صدقه ايدها الشمال لاتعلم ما انفقت سبحان الله بعد فتره نقلت لبيت جديد وكان ذالك بفضل الصدقه لان فعلا ما نقص مال عبدا من صدقه فقولت اقولكم عليها ليه مش نعمل الصندوق هاد ونحط القليل يومي
… نفرغه اخر الاسبوع مثلا والبيت كله يتصدق من صغير وكبير وبجد نشجع الاطفال علي الصدقه وممكن العلبه نضعها ونكتب عليها ما نقص مال عبدا من صدقه واي ضيف يجي يشوفها يعجبه الفكره فيعمل زيها ونكون من دل علي خير كان له مثل اجر فاعله
وممكن نخرج الفلوس دي اخر الاسبوع او الشهر نوديها اي مكان خيري او نحطها في المسجد
يقول الله تعالي في سوره التغابن( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم )
وربنا يتقبل منكم
… كلنا بنحب الصدقه و هاي قصه حلوه
للصدقه
كان في امراه تحب الصدقه عملت علبه وحطتها وره باب المنزل وكان حالها فقير بس كانت تضع القليل في العلبه يوميا وتعطيه لزوجها يوم الجمعه يتصدق بيه عشان مش تعلم هما اد ايه عشان يظلها الله يوم ظل الا ظله
يعني يكون صدقه ايدها الشمال لاتعلم ما انفقت سبحان الله بعد فتره نقلت لبيت جديد وكان ذالك بفضل الصدقه لان فعلا ما نقص مال عبدا من صدقه فقولت اقولكم عليها ليه مش نعمل الصندوق هاد ونحط القليل يومي
… نفرغه اخر الاسبوع مثلا والبيت كله يتصدق من صغير وكبير وبجد نشجع الاطفال علي الصدقه وممكن العلبه نضعها ونكتب عليها ما نقص مال عبدا من صدقه واي ضيف يجي يشوفها يعجبه الفكره فيعمل زيها ونكون من دل علي خير كان له مثل اجر فاعله
وممكن نخرج الفلوس دي اخر الاسبوع او الشهر نوديها اي مكان خيري او نحطها في المسجد
يقول الله تعالي في سوره التغابن( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضعفه لكم ويغفر لكم والله شكور حليم )
وربنا يتقبل منكم

صندوق الصدقة
الكاتب: / إيمان مغازي الشرقاوي حصالة نقود
إنه كنزك الذي تكنزه ورصيدك في بنك الحسنات.. وهو طريقك السهل إلى البرّ والإحسان، فبه تطعم جائعاً، و تكسو عارياً، ومنه تساعد فقيراً، وتمنح مسكيناً، وتصل رحمك المحتاج، فتعطيه مما أعطاك الله..
وما عليك إلا أن تضعه في مكان ظاهر لجميع أفراد الأسرة وتمد يدك إليه يومياً بقليل من المال، قد يكون درهماً وقد يكون ديناراً.. جنيهاً أو دولارًا، تارة في العلانية وأخرى دون أن تعلم شمالك ما تنفق يمينك، من غير قليل منّ أو يسيرٍ من الأذى، وإنما باسم الله وعلى بركة الله..
إنه سبيل طيب لتعليم الأهل والأبناء فضيلة الصدقة، وطريق مأمون لتدريبهم على خلق الإنفاق والجود والكرم، فتتعود أيديهم على البذل والعطاء، وأنفسهم على الإحسان والسخاء، وقلوبهم على المحبة والإخاء، فيكون من سماتهم الحنوّ والرأفة، ومن شيَمهم العطف والرحمة..
ولو أن كل أسرة جعلت في بيتها صندوقاً صغيراً متواضعاً (حصّالة) أعدته لذلك الغرض، وأنفقته بعد امتلائه على قريب معوز، أو جار محتاج، أو فقير متعفف، إذاً لاستغنى الناس، ولحفظنا لهم ماء وجوههم وأغنيناهم عن ذل السؤال..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى القريب ثنتان: صدقة وصلة" (الترمذي).
إلا أن ذلك لا يعني أن تنحصر صدقتي وصدقتك في هذا الصندوق فتكون ضيقة مثله بل لا بد أن تزيد، كما يزيد هذا المال المتجمع في الصندوق ويفيض، فمجالات الخير كثيرة وما أكثر المساكين والفقراء الذين يحتاجون مدّ يد العون لهم ليعيشوا كما يعيش الناس.. ي
أكلون ويلبسون ويتعلمون، فيصيرون أفراداً أسوياء وأسراً نافعة معطاءة لمجتمعاتهم.. وكل ذلك أثر من آثار برّك وإحسانك لهم بعد فضل الله على الجميع.
إن وجود هذا الصندوق أمام ناظريك وتحت بصرك وعينيك يجعل منك إنساناً سخياً، ومسلماً متميزاً بالإنفاق في كل وقت، ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، وما أجمل الصدقة حين تخرجها راضية بها نفسك قريرة بها عينك لأن فيها رضا مولاك القائل سبحانه: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (274) (البقرة)... وهو عز وجل يخلف عليك حين تنفق كما في الحديث القدسي: "أنفق يا ابن آدم أنفق عليك" (متفق عليه).
أرأيت معي كيف أنه صندوق خير وحياة قلب.. مفتاح نجاة وقرب.. وطريق رضا وحب! قال صلى الله عليه وسلم: "إن الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء" (الترمذي).
وأنت أيها المتصدق الكريم البطل الجسور الذي يخوض غمار الحرب مع نفسه يهذبها ويؤدبها، فيخرح شحها، ويطرح بخلها بعيداً عنها، حين يجود مما عنده وبأحسن مما يمتلك، فيرتقي بذلك مقاماً رفيعاً في الدنيا والآخرة.. وحين تدنو الشمس من رؤوس الخلائق يوم القيامة ويلجم العرق الناس إلجاماً.. يستظل هو في ظل صدقته تلك التي أخفاها أو أعلنها على السواء، فقد كانت نيته خالصة فيها لوجه الله..
ففي الحديث: "كل أمرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس" (صحيح الجامع الصغير).
إنه مقام القرب وكفى به مقاماً! قال صلى الله عليه وسلم: "السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار" (الترمذي).
فإذا أيقن المسلم ذلك آثر الباقية على الفانية، وكان ما أنفقه أحبّ إليه مما أبقاه! فأدرك ووعى قوله صلى الله عليه وسلم: "يقول العبد: مالي مالي، وإنما له من ماله ثلاث، ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو أعطى فأبقى، وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس" (رواه مسلم).
ومن ثمرات هذا الصندوق أنه يساعدك على القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك حين يكفل منه يتيماً فقدَ الأب العائل وفقد معه الحب والعطف والرعاية، لكنك حين تكفله بجزء بسيط من مالك تشارك في صنع بعض السعادة لقلبه الكسير، بل في صنعه هو نفسه، فتفوز بالكرامة وتنال البشارة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة" وأشار الراوي وهو مالك بن أنس بالسبابة والوسطى (رواه مسلم).
وما أجمل أن يكبر وينمو ذلك اليتيم الذي غذيَ من مالك الذي استخلفك الله فيه، وتعلّم تحت سمعك وبصرك بما أنفقت عليه، فيصبّ الله من حسناته في ميزان حسناتك دون أن ينقص من أجره شيء ولِمَ لا وأنت سبب من أسباب عمله ذاك، ولك أجر الدلالة أيضاً؟
الكاتب: / إيمان مغازي الشرقاوي حصالة نقود
إنه كنزك الذي تكنزه ورصيدك في بنك الحسنات.. وهو طريقك السهل إلى البرّ والإحسان، فبه تطعم جائعاً، و تكسو عارياً، ومنه تساعد فقيراً، وتمنح مسكيناً، وتصل رحمك المحتاج، فتعطيه مما أعطاك الله..
وما عليك إلا أن تضعه في مكان ظاهر لجميع أفراد الأسرة وتمد يدك إليه يومياً بقليل من المال، قد يكون درهماً وقد يكون ديناراً.. جنيهاً أو دولارًا، تارة في العلانية وأخرى دون أن تعلم شمالك ما تنفق يمينك، من غير قليل منّ أو يسيرٍ من الأذى، وإنما باسم الله وعلى بركة الله..
إنه سبيل طيب لتعليم الأهل والأبناء فضيلة الصدقة، وطريق مأمون لتدريبهم على خلق الإنفاق والجود والكرم، فتتعود أيديهم على البذل والعطاء، وأنفسهم على الإحسان والسخاء، وقلوبهم على المحبة والإخاء، فيكون من سماتهم الحنوّ والرأفة، ومن شيَمهم العطف والرحمة..
ولو أن كل أسرة جعلت في بيتها صندوقاً صغيراً متواضعاً (حصّالة) أعدته لذلك الغرض، وأنفقته بعد امتلائه على قريب معوز، أو جار محتاج، أو فقير متعفف، إذاً لاستغنى الناس، ولحفظنا لهم ماء وجوههم وأغنيناهم عن ذل السؤال..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصدقة على المسكين صدقة، وعلى القريب ثنتان: صدقة وصلة" (الترمذي).
إلا أن ذلك لا يعني أن تنحصر صدقتي وصدقتك في هذا الصندوق فتكون ضيقة مثله بل لا بد أن تزيد، كما يزيد هذا المال المتجمع في الصندوق ويفيض، فمجالات الخير كثيرة وما أكثر المساكين والفقراء الذين يحتاجون مدّ يد العون لهم ليعيشوا كما يعيش الناس.. ي
أكلون ويلبسون ويتعلمون، فيصيرون أفراداً أسوياء وأسراً نافعة معطاءة لمجتمعاتهم.. وكل ذلك أثر من آثار برّك وإحسانك لهم بعد فضل الله على الجميع.
إن وجود هذا الصندوق أمام ناظريك وتحت بصرك وعينيك يجعل منك إنساناً سخياً، ومسلماً متميزاً بالإنفاق في كل وقت، ليلاً ونهاراً، سراً وجهاراً، وما أجمل الصدقة حين تخرجها راضية بها نفسك قريرة بها عينك لأن فيها رضا مولاك القائل سبحانه: الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (274) (البقرة)... وهو عز وجل يخلف عليك حين تنفق كما في الحديث القدسي: "أنفق يا ابن آدم أنفق عليك" (متفق عليه).
أرأيت معي كيف أنه صندوق خير وحياة قلب.. مفتاح نجاة وقرب.. وطريق رضا وحب! قال صلى الله عليه وسلم: "إن الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء" (الترمذي).
وأنت أيها المتصدق الكريم البطل الجسور الذي يخوض غمار الحرب مع نفسه يهذبها ويؤدبها، فيخرح شحها، ويطرح بخلها بعيداً عنها، حين يجود مما عنده وبأحسن مما يمتلك، فيرتقي بذلك مقاماً رفيعاً في الدنيا والآخرة.. وحين تدنو الشمس من رؤوس الخلائق يوم القيامة ويلجم العرق الناس إلجاماً.. يستظل هو في ظل صدقته تلك التي أخفاها أو أعلنها على السواء، فقد كانت نيته خالصة فيها لوجه الله..
ففي الحديث: "كل أمرئ في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس" (صحيح الجامع الصغير).
إنه مقام القرب وكفى به مقاماً! قال صلى الله عليه وسلم: "السخي قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس، بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله، بعيد من الجنة، بعيد من الناس، قريب من النار" (الترمذي).
فإذا أيقن المسلم ذلك آثر الباقية على الفانية، وكان ما أنفقه أحبّ إليه مما أبقاه! فأدرك ووعى قوله صلى الله عليه وسلم: "يقول العبد: مالي مالي، وإنما له من ماله ثلاث، ما أكل فأفنى، أو لبس فأبلى، أو أعطى فأبقى، وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس" (رواه مسلم).
ومن ثمرات هذا الصندوق أنه يساعدك على القرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك حين يكفل منه يتيماً فقدَ الأب العائل وفقد معه الحب والعطف والرعاية، لكنك حين تكفله بجزء بسيط من مالك تشارك في صنع بعض السعادة لقلبه الكسير، بل في صنعه هو نفسه، فتفوز بالكرامة وتنال البشارة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة" وأشار الراوي وهو مالك بن أنس بالسبابة والوسطى (رواه مسلم).
وما أجمل أن يكبر وينمو ذلك اليتيم الذي غذيَ من مالك الذي استخلفك الله فيه، وتعلّم تحت سمعك وبصرك بما أنفقت عليه، فيصبّ الله من حسناته في ميزان حسناتك دون أن ينقص من أجره شيء ولِمَ لا وأنت سبب من أسباب عمله ذاك، ولك أجر الدلالة أيضاً؟

تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر لك صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة" (الترمذي

وابحث عن مجالات أخرى للصدقة وهي كثيرة بفضل الله تعالى، وسوف تجدها في توجيهات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها قوله: "على كل مسلم صدقة" قالوا: يا نبي الله، فمن لم يجد؟ قال: "يعمل بيده فينفع نفسه، ويتصدق". قالوا: فإن لم يجد؟ قال: "يعين ذا الحاجة الملهوف". قالوا: فإن لم يجد؟ قال: "فليعمل بالمعروف وليمسك عن الشر، فإنها له صدقة" (رواه البخاري).
الصفحة الأخيرة