
مرمر الحنونه
•


فكرة جديدة :
مع بداية عام جديد..أدعو نفسي وإياكم إلى وقفة محاسبة.. فإن وجدنا في أعمالنا خيرا، حمدنا الله تعالى وطلبنا منه المزيد من التوفيق إلى فعل الخير. وإن وجدنا غير ذلك تبنا إلى الله، وندمنا على ما فعلنا، وعاهدناه على أن يكون عامنا الذي نستقبله خيرا من عامنا الذي نودعه. أختي: العمر ليس ألعوبة بين يديك…بل هو فرصة، لأن تتقرب فيه إلى الله عز وجل وتتزود لآخرتك، قال الحسن البصري: ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي ابنَ آدم: أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد، فتزود منى فإني لا أعود إلى يوم القيامة... يا أبناء العشرين! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟! ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟ ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!! ويا أبناء الخمسين! تنصفتم المائة وما أنصفتم!! ويا أبناء الستين! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون؟ لقد أسرفتم!! ويا أبناء السبعين! ماذا قدمتم وماذا أخرتم!! يا أبناء الثمانين! لا عذر لكم. وقال صلى الله عليه وسلم: ((الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والأحمق من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني)). ويقول سيدنا عمر رضي الله عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية وكتب سيدنا عمر رضي الله عنه إلى بعض عماله في الأمصار: حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارةمع بداية عام جديد..أدعو نفسي وإياكم إلى وقفة محاسبة.. فإن وجدنا في أعمالنا خيرا، حمدنا الله...

لا تبك على الماضي .. فيكفي أنه مضى ..
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !! أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر ! فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !! فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر
فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر !! أنظر للغد .. استعد .. شمّر !!
كن عزيزاً .. وبنفسك افخر ! فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..
فإياك لنفسك يوماً أن تحقر !! فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..
وأنت فقط من يقرر أن يصغر

قال الحسنُ البصريُّ - رحمه الله - : " ما من يوم ينشقُّ فجره إلا ويُنادي : يا ابن آدم أنا خلقٌ جديد ، وعلى عملك شهيد ، فتزوّد منِّي فإني إذا مضيتُ لا أعود .. إلى يوم القيامة "..
: إليكَ أنت .. يا كلَّ قارئٍ لِأحرُفي هذه .. هاهيَ أيامٌ من أيامِ الله خلَََت وانقضَت .. وساعاتٌ ودقائقٌ تصرَّمت وانتهت .. فهل يا تُرى عمَرناها بالطاعاتِ وتحصيلِ الحسنات ؟ أم لطَّخناها بالمعاصي واقترافِ السيِّئات ؟ ( وأنْ ليسَ للإنسانِ إلاَّ ما سعى .. وأن سعيهُ سوف يُرى .. ثم يُجزاهُ الجزاء الأوفى .. ) .
: يا كلَّ عبدٍ مسلمٍ وجهه لله .. إنَّ ما مضى لن يعود .. وما فاتَ لن يرجعَ ولوْ بذلتَ الغالي والنَّفيس .. فاغتنم حياتكَ من الآن .. فكُلُّنا لا يدري متى يموت !! إنَّ لكلٍ منَّا خُططاً وأهدافاً .. وأفكاراً ومشاريع .. سواءً على المستوى الفرديِّ أو على المستوى العام .. فهل يا تُرى قد قُمنا بالتخطيطِ اللازمِ لميلادها و****ئها ؟
إلى كلِّ داعيةٍ وطالبِ علم .. في نهايةِ هذا العام اِسأل نفسك .. أينَ أنت ؟ وماذا قدَّمت ؟ ما هيَ مخطَّطاتك ؟ وماذا تريد ؟ ألا تكفي الأعمالُ الاِرتجاليةُ دون تخطيطِ أو تفكير ؟ ألا يكفي الانشغالُ بالمهمِّ عن الأهم ؟
إلى كلِّ من ولاَّهُ الله أمراً من أمورِ المسلمين - أمراً خاصاً أو عاماً - .. تذكر أنَّ اللهَ سائلُك .. تذكَّر أنك ستقفُ في محكمةٍ يقضي فيها الله - جلَّ الله - ، إنَّ هذه الأمانةِ التي تولَّيتها إما أن تكونَ ممراً لكَ إلى الجنة .. وإما أن تُبعِدَك عنها - والعياذً بالله - فاتَّق الله فيما تولَّيت .. واسأل ربَّك الإعانة والتوفيق .. فإنه خيرُ معين .
بالصبرِ والإيمانِ نُنصرُ لا بحفْلاتِ النَّغم
أيتُها المرأةُ الفاضلة الطاهرةُ الشريفةُ العفيفة - أَّماً أو أختاً أو بنتاً - .. أيتُها الصالحةُ الوفيَّةُ لدينها .. أمامكِ تحدِّياتٌ عصيبة .. في ظلِّ تردٍ أخلاقيّ وطغيانِ رزيلة .. آنَ لكِ أن تتقدَّمي الصفوف لرعايةِ الفضيلة .. وتحصينِِ الأسرةِ بدينِِ الفطرة ..
يا حرةً قد أرادوا جعلها أمةً *** غربيةُ الفعلِ لكن اِسمها عربي
يا درَّةً حُفِظت بالأمسِ غاليةً *** واليومَ يبغونها للَّهوِ واللعبِ
أيُّها الشابُّ المُباركُ المُحِّبُّ لدينهِ ووطنه .. لا يخفاكَ أنَّ أمة الإسلامِ اليوم تواجِهُ أزماتٍ قاسية .. وهجماتٍ شرِسةٍ ضارية .. موجهةٌّ تارةً من عدوِّها الخارجيِّ - اليهودُ والنصارى وأضرابِهم - وتارةٍ من عدوٍ داخليٍ لدود - العِلمانيون والليبراليُّون وأذنابُهم - .. جعلوا الإسلام شِعاراً .. والإصلاح وبُغيةَ الحضارة والتمدُّن دثاراً .. فلا تغرَّنك فِعالهم .. ولا تهولنَّك دعواتهم .. بل عليكَ مواجهتهم بسلاحِ العلمِ الشرعيِّ .. ولْتكن قريباً من العلماءِ والأكابِر .. فبالبركةُ معهم .. واسلُك طريقهم حيثُ تيمَّموا
: إليكَ أنت .. يا كلَّ قارئٍ لِأحرُفي هذه .. هاهيَ أيامٌ من أيامِ الله خلَََت وانقضَت .. وساعاتٌ ودقائقٌ تصرَّمت وانتهت .. فهل يا تُرى عمَرناها بالطاعاتِ وتحصيلِ الحسنات ؟ أم لطَّخناها بالمعاصي واقترافِ السيِّئات ؟ ( وأنْ ليسَ للإنسانِ إلاَّ ما سعى .. وأن سعيهُ سوف يُرى .. ثم يُجزاهُ الجزاء الأوفى .. ) .
: يا كلَّ عبدٍ مسلمٍ وجهه لله .. إنَّ ما مضى لن يعود .. وما فاتَ لن يرجعَ ولوْ بذلتَ الغالي والنَّفيس .. فاغتنم حياتكَ من الآن .. فكُلُّنا لا يدري متى يموت !! إنَّ لكلٍ منَّا خُططاً وأهدافاً .. وأفكاراً ومشاريع .. سواءً على المستوى الفرديِّ أو على المستوى العام .. فهل يا تُرى قد قُمنا بالتخطيطِ اللازمِ لميلادها و****ئها ؟
إلى كلِّ داعيةٍ وطالبِ علم .. في نهايةِ هذا العام اِسأل نفسك .. أينَ أنت ؟ وماذا قدَّمت ؟ ما هيَ مخطَّطاتك ؟ وماذا تريد ؟ ألا تكفي الأعمالُ الاِرتجاليةُ دون تخطيطِ أو تفكير ؟ ألا يكفي الانشغالُ بالمهمِّ عن الأهم ؟
إلى كلِّ من ولاَّهُ الله أمراً من أمورِ المسلمين - أمراً خاصاً أو عاماً - .. تذكر أنَّ اللهَ سائلُك .. تذكَّر أنك ستقفُ في محكمةٍ يقضي فيها الله - جلَّ الله - ، إنَّ هذه الأمانةِ التي تولَّيتها إما أن تكونَ ممراً لكَ إلى الجنة .. وإما أن تُبعِدَك عنها - والعياذً بالله - فاتَّق الله فيما تولَّيت .. واسأل ربَّك الإعانة والتوفيق .. فإنه خيرُ معين .
بالصبرِ والإيمانِ نُنصرُ لا بحفْلاتِ النَّغم
أيتُها المرأةُ الفاضلة الطاهرةُ الشريفةُ العفيفة - أَّماً أو أختاً أو بنتاً - .. أيتُها الصالحةُ الوفيَّةُ لدينها .. أمامكِ تحدِّياتٌ عصيبة .. في ظلِّ تردٍ أخلاقيّ وطغيانِ رزيلة .. آنَ لكِ أن تتقدَّمي الصفوف لرعايةِ الفضيلة .. وتحصينِِ الأسرةِ بدينِِ الفطرة ..
يا حرةً قد أرادوا جعلها أمةً *** غربيةُ الفعلِ لكن اِسمها عربي
يا درَّةً حُفِظت بالأمسِ غاليةً *** واليومَ يبغونها للَّهوِ واللعبِ
أيُّها الشابُّ المُباركُ المُحِّبُّ لدينهِ ووطنه .. لا يخفاكَ أنَّ أمة الإسلامِ اليوم تواجِهُ أزماتٍ قاسية .. وهجماتٍ شرِسةٍ ضارية .. موجهةٌّ تارةً من عدوِّها الخارجيِّ - اليهودُ والنصارى وأضرابِهم - وتارةٍ من عدوٍ داخليٍ لدود - العِلمانيون والليبراليُّون وأذنابُهم - .. جعلوا الإسلام شِعاراً .. والإصلاح وبُغيةَ الحضارة والتمدُّن دثاراً .. فلا تغرَّنك فِعالهم .. ولا تهولنَّك دعواتهم .. بل عليكَ مواجهتهم بسلاحِ العلمِ الشرعيِّ .. ولْتكن قريباً من العلماءِ والأكابِر .. فبالبركةُ معهم .. واسلُك طريقهم حيثُ تيمَّموا

بسم الله الرحمن الرحيم
(( الصدق هو البداية ))
في كل يوم تشرق الشمس ينادي هذا اليوم عليك أيها العبد ويقول:
" أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنم مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة" .
أيها العبد ..
اجعل من هذا العام الجديد بداية عمر جديد .. ولا بداية إلا بالصدق مع النفس ومع الله
جل في علاه .. واذكر معي دعاء""حممة الدوسي"" رضي الله عنه كي يعينك على الصدق
في طريق سعادتك ...
يقول حممة: ((اللهم وددت أن أجعل عمري كلّه خالصا لك, ووجهي مفترشا الأرض خاضعا وساجدا لك!!..
اللهم إن حممة يزعم أنه يحبّ لقاءك, فإن كان صادقا فاعزم له بصدقه, وإن كان غير ذلك فاحمله على الصدق وإن كره!!.
(( الصدق هو البداية ))
في كل يوم تشرق الشمس ينادي هذا اليوم عليك أيها العبد ويقول:
" أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فاغتنم مني فإني لا أعود إلى يوم القيامة" .
أيها العبد ..
اجعل من هذا العام الجديد بداية عمر جديد .. ولا بداية إلا بالصدق مع النفس ومع الله
جل في علاه .. واذكر معي دعاء""حممة الدوسي"" رضي الله عنه كي يعينك على الصدق
في طريق سعادتك ...
يقول حممة: ((اللهم وددت أن أجعل عمري كلّه خالصا لك, ووجهي مفترشا الأرض خاضعا وساجدا لك!!..
اللهم إن حممة يزعم أنه يحبّ لقاءك, فإن كان صادقا فاعزم له بصدقه, وإن كان غير ذلك فاحمله على الصدق وإن كره!!.
الصفحة الأخيرة