
NUR
•
تامرين امر ياست الكل وبدانا التنفيذ باذنالله .....وانااخترت كتاب لاتحزن .....ولصحة اسرتي ان شاء الله اقلل من الملح في الطعام واحاول ترك المقليات .والحديث من ايام المدرسه وانا حافظته .....والمهام ان شاء الله افكر واكتبها و انفذها لو في العمر باقي.


كثيراً ما نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد وقت لزيارة صديق، أو حتى الإتصال به هاتفياً، ونعتذر بأننا مشغولون، وكثيراً ما نجد أنفسنا نتخبَّط في عمل واحد بدأناه قبل اسبوع ولم ننهه بعد، لأننا ببساطة نبدؤه ثمّ نتركه، ونبدأ عملاً آخر ثمّ نتركه، ونعود إلى الأوّل. أحياناً، نضيع الكثير من الوقت في إتمام مهام قد لا تكون مستعجلة ولا مهمة، لكننا نقوم بها لأننا نحبها أو لأنّها سهلة، ونترك المهام المهمة التي تؤثر في إنتاجيتنا، وتكون النتيجة إرهاقاً عصبياً وتوتراً وتسرُّعاً في إنجاز أعمال نتركها دائماً إلى آخر لحظة.
- راقبي نفسك:
قبل أن نبدأ في تدبير وقتنا، نحتاج أولاً إلى أن نحصر وندوّن، ثمّ نحلل ما نفعله حالياً:
كيف نقضي أوقاتنا كل يوم؟
راقبي خط سيرك اليومي، واكتبي على ورقة ماذا تفعلين بالضبط في كل وقت من اليوم.
افعلي ذلك مثلاً مدة أسبوع، ولاحظي كم من الوقت تقضينه كل يوم في إنجاز هذا العمل أو ذاك، أو في الحديث مع أصدقائك، أو في إستعمال الهاتف، أو الجلوس في المقاهي لمجرَّد الثرثرة، أو في التجول بين المحلات، دون حاجة مُسبَقة.
- حددي أولوياتك:
إنّ فهم الأسباب الكامنة وراء أي مشكلة، هو أوّل خطوة في الطريق إلى حلّها.
لهذا، فإنّك من خلال إلقاء نظرة فاحصة على كيفيّة تدبيرك الوقت كل أسبوع، سوف تتمكنين من إكتشاف الأفعال التي تهدرين فيها الكثير من الوقت.
وبعد أن تتابعي خط سيرك وتصرفاتك مدة أسبوع، سوف تفاجئين بالكم الهائل من الوقت الذي تضيعينه هدراً كل أسبوع.
قد يفاجئك أن تعلمي مثلاً، أنك تضيعين ساعتين في اليوم في قراءة الـ"إيميلات" الطفيليّة، التي لا تعرفين حتى أصحابها، وساعات عديدة في مشاهدة برامج تلفزيونية ومسلسلات، على الرغم من أنها لا تعجبك فعلاً، وفي قضاء ساعات في ألعاب على مواقع إجتماعية مثل "الفيسبوك".
إذا جمعت هذه الساعات على بعضها، تجدينها تمثل نسبة كبيرة من وقت يتسرب من بين أصابعك، كما يتسرب الماء من دون أن تشعري به.
غير أنّه من خلال تحديد الأولويات، واختيار الأعمال الأكثر أهمية من بين كل الأعمال التي تنوين القيام بها، سترتفع إنتاجيتك، وسوف تُنهين عدداً أكبر من الواجبات التي تجثم على صدرك، بل قد يَفيض لديك وقت حُرٌّ تُمارسين فيه هواياتك وتزورين فيه أصدقاءك.
- ضعي برنامجاً:
أوّل خطوة عليك أن تبدئي بها، هي أن تضعي جدولاً يومياً وأسبوعياً، توزّعين فيه ما تقومين به من مهام، وما تريدين إنجازه من أعمال شخصية أو مهنية أو دراسية.
اشرعي في كتابة المهام الأساسية، التي عليك أن تنجزيها كل يوم، سواء أكان ذلك على ورقة أم على "موبايلك". .
مثلاً، يمكنك أن تختاري قضاء جزء معيّن من الوقت كل يوم في إتمام واجباتك الدراسية اليومية، أو أن تقسمي الأيام، بحيث تخصِّصين كل يوم لمراجعة مادة معيّنة إن كنت طالبة، أو إنجاز مهمة معيَّنة إنْ كنتِ تعملين، واتركي اليوم السابع للراحة.
- استغلي الفرص:
إذا أردتِ أن تكوني مُدبِّرة حكيمة لوقتك، فإنّ عليك أن تكوني إستغلالية للفرص.
ليس كل الوقت الفارغ وقتاً ضائعاً، فمثلاً، إلا كان لديك موعد مع أحد ثمّ اعتذر.
وقال إنّه لن يأتي، عليك أن تنظري فوراً في لائحة مهامك لذلك اليوم، وتملئي ذلك الفراغ بشيء مفيد. استغلي الوقت الزائد عندكِ جيِّداً.
- "لا أفعل شيئاً":
كثيراً ما نهدر الوقت في قراءة "إيميلات" نعتبرها مستعجلة، لكنها في الحقيقة غير مهمة، أو في الإنشغال بترتيب الغرفة، فقط لكي نتفادَى الدخول في العمل مباشرة.
إذا كنت من الأشخاصالذين يؤجلون دائماً عمل اليوم إلى الغد، فحاولي فعلاً أن تجلسي من دون أن تفعلي شيئاً مدة 15 دقيقة.
على الأقل، فإنّك خلال هذه الوقفة للراحة، ستتأمّلين وتفكرين وتضعين استراتيجية لِمَا أنتِ مُقبلة على فعله.
- راقبي الساعة:
هل لديك نظرة واقعية سليمة عن الوقت الذي يستغرقه بعض المهام؟
حاولي أن تستعملي الساعة لكي تحسبي المدة التي تقضينها في إنجاز كل عمل. افعلي ذلك مدة يومين، فقد تفاجئين كثيراً حينما تكتشفين كم من الوقت تقضينه فقط في الإجابة عن المكالمات القصيرة التي تتلقّينها.
صحيح أنّها قصيرة، وقد تكون غير مهمة، لكنها كثيرة وتأخذ وقتاً طويلاً.
أيضاً، عليك أن تراقبي المهام الصغيرة، التي إن تراكمت عليك فستجعل حياتك مستحيلة.
- استعملي المذكرات:
تفادي أن تحدث أشياء تفاجئك وتؤخرك في آخر لحظة، وابتدعي أشياء تُذكرك بما لا يحق لك نسيانه، واستعملي ورقة وقلماً او ملصقات أو مذكرات.
استعيني أيضاً بحيلة "الفعل والصورة" لكي تتفادي تضييع وقت ثمين في البحث عن أشياء يمكن تفاديها.
وعندئذٍ ستتذكرين صوت الفرقعة ومعها المكان الذي وضعت فيه المفاتيح.
وكلما كان تخيّلك غريباً أو قوياً للواقعة، نجحت هذه الحيلة أكثر.
- وقت المرح:
لا تنسي وأنت تكتبين جدول إستعمال وقتك، أن تُخصِّصي خانة لوقت المرح والهوايات، والخروج للفسحة في نهاية كل أسبوع..
واعملي على ألا تُبقِي أيّاً من مهامك معلّقة إلى نهاية الأسبوع، فأن تأخذي معك أعمالاً من المكتب لتُنجزيها في نهاية الأسبوع، أمرٌ سيِّئ جدّاً ويؤثر في مردودك خلال الأسبوع التالي.
كما أن تأجيل الإستراحة واللهو إلى آخر الأسبوع، يجعلك تستمتعين بوقتك، لأنك تمرحين وأنت تعرفين أنّه ليست هناك مهام مستعجلة تنتظرك، عليك أن تنجزيها بسرعة.
إن أنهيتِ كل مشاغلك في وقتها، ونظّمتِ وقتك جيِّداً، بالتأكيد ستجدين حيّزاً أكبر من الوقت لرؤية أصدقائك وزيارة أهلك والإستمتاع برفقتهم.
- قاعدة الـ20 و80:
هناك قاعدة شهيرة تُسمّى قاعدة 20/80، يعرف كل المتخصِّصين أنّها تساعد كثيراً على تحسين مهارة الفرد وقدرته على تدبير وقته بشكل ممتاز.
- راقبي نفسك:
قبل أن نبدأ في تدبير وقتنا، نحتاج أولاً إلى أن نحصر وندوّن، ثمّ نحلل ما نفعله حالياً:
كيف نقضي أوقاتنا كل يوم؟
راقبي خط سيرك اليومي، واكتبي على ورقة ماذا تفعلين بالضبط في كل وقت من اليوم.
افعلي ذلك مثلاً مدة أسبوع، ولاحظي كم من الوقت تقضينه كل يوم في إنجاز هذا العمل أو ذاك، أو في الحديث مع أصدقائك، أو في إستعمال الهاتف، أو الجلوس في المقاهي لمجرَّد الثرثرة، أو في التجول بين المحلات، دون حاجة مُسبَقة.
- حددي أولوياتك:
إنّ فهم الأسباب الكامنة وراء أي مشكلة، هو أوّل خطوة في الطريق إلى حلّها.
لهذا، فإنّك من خلال إلقاء نظرة فاحصة على كيفيّة تدبيرك الوقت كل أسبوع، سوف تتمكنين من إكتشاف الأفعال التي تهدرين فيها الكثير من الوقت.
وبعد أن تتابعي خط سيرك وتصرفاتك مدة أسبوع، سوف تفاجئين بالكم الهائل من الوقت الذي تضيعينه هدراً كل أسبوع.
قد يفاجئك أن تعلمي مثلاً، أنك تضيعين ساعتين في اليوم في قراءة الـ"إيميلات" الطفيليّة، التي لا تعرفين حتى أصحابها، وساعات عديدة في مشاهدة برامج تلفزيونية ومسلسلات، على الرغم من أنها لا تعجبك فعلاً، وفي قضاء ساعات في ألعاب على مواقع إجتماعية مثل "الفيسبوك".
إذا جمعت هذه الساعات على بعضها، تجدينها تمثل نسبة كبيرة من وقت يتسرب من بين أصابعك، كما يتسرب الماء من دون أن تشعري به.
غير أنّه من خلال تحديد الأولويات، واختيار الأعمال الأكثر أهمية من بين كل الأعمال التي تنوين القيام بها، سترتفع إنتاجيتك، وسوف تُنهين عدداً أكبر من الواجبات التي تجثم على صدرك، بل قد يَفيض لديك وقت حُرٌّ تُمارسين فيه هواياتك وتزورين فيه أصدقاءك.
- ضعي برنامجاً:
أوّل خطوة عليك أن تبدئي بها، هي أن تضعي جدولاً يومياً وأسبوعياً، توزّعين فيه ما تقومين به من مهام، وما تريدين إنجازه من أعمال شخصية أو مهنية أو دراسية.
اشرعي في كتابة المهام الأساسية، التي عليك أن تنجزيها كل يوم، سواء أكان ذلك على ورقة أم على "موبايلك". .
مثلاً، يمكنك أن تختاري قضاء جزء معيّن من الوقت كل يوم في إتمام واجباتك الدراسية اليومية، أو أن تقسمي الأيام، بحيث تخصِّصين كل يوم لمراجعة مادة معيّنة إن كنت طالبة، أو إنجاز مهمة معيَّنة إنْ كنتِ تعملين، واتركي اليوم السابع للراحة.
- استغلي الفرص:
إذا أردتِ أن تكوني مُدبِّرة حكيمة لوقتك، فإنّ عليك أن تكوني إستغلالية للفرص.
ليس كل الوقت الفارغ وقتاً ضائعاً، فمثلاً، إلا كان لديك موعد مع أحد ثمّ اعتذر.
وقال إنّه لن يأتي، عليك أن تنظري فوراً في لائحة مهامك لذلك اليوم، وتملئي ذلك الفراغ بشيء مفيد. استغلي الوقت الزائد عندكِ جيِّداً.
- "لا أفعل شيئاً":
كثيراً ما نهدر الوقت في قراءة "إيميلات" نعتبرها مستعجلة، لكنها في الحقيقة غير مهمة، أو في الإنشغال بترتيب الغرفة، فقط لكي نتفادَى الدخول في العمل مباشرة.
إذا كنت من الأشخاصالذين يؤجلون دائماً عمل اليوم إلى الغد، فحاولي فعلاً أن تجلسي من دون أن تفعلي شيئاً مدة 15 دقيقة.
على الأقل، فإنّك خلال هذه الوقفة للراحة، ستتأمّلين وتفكرين وتضعين استراتيجية لِمَا أنتِ مُقبلة على فعله.
- راقبي الساعة:
هل لديك نظرة واقعية سليمة عن الوقت الذي يستغرقه بعض المهام؟
حاولي أن تستعملي الساعة لكي تحسبي المدة التي تقضينها في إنجاز كل عمل. افعلي ذلك مدة يومين، فقد تفاجئين كثيراً حينما تكتشفين كم من الوقت تقضينه فقط في الإجابة عن المكالمات القصيرة التي تتلقّينها.
صحيح أنّها قصيرة، وقد تكون غير مهمة، لكنها كثيرة وتأخذ وقتاً طويلاً.
أيضاً، عليك أن تراقبي المهام الصغيرة، التي إن تراكمت عليك فستجعل حياتك مستحيلة.
- استعملي المذكرات:
تفادي أن تحدث أشياء تفاجئك وتؤخرك في آخر لحظة، وابتدعي أشياء تُذكرك بما لا يحق لك نسيانه، واستعملي ورقة وقلماً او ملصقات أو مذكرات.
استعيني أيضاً بحيلة "الفعل والصورة" لكي تتفادي تضييع وقت ثمين في البحث عن أشياء يمكن تفاديها.
وعندئذٍ ستتذكرين صوت الفرقعة ومعها المكان الذي وضعت فيه المفاتيح.
وكلما كان تخيّلك غريباً أو قوياً للواقعة، نجحت هذه الحيلة أكثر.
- وقت المرح:
لا تنسي وأنت تكتبين جدول إستعمال وقتك، أن تُخصِّصي خانة لوقت المرح والهوايات، والخروج للفسحة في نهاية كل أسبوع..
واعملي على ألا تُبقِي أيّاً من مهامك معلّقة إلى نهاية الأسبوع، فأن تأخذي معك أعمالاً من المكتب لتُنجزيها في نهاية الأسبوع، أمرٌ سيِّئ جدّاً ويؤثر في مردودك خلال الأسبوع التالي.
كما أن تأجيل الإستراحة واللهو إلى آخر الأسبوع، يجعلك تستمتعين بوقتك، لأنك تمرحين وأنت تعرفين أنّه ليست هناك مهام مستعجلة تنتظرك، عليك أن تنجزيها بسرعة.
إن أنهيتِ كل مشاغلك في وقتها، ونظّمتِ وقتك جيِّداً، بالتأكيد ستجدين حيّزاً أكبر من الوقت لرؤية أصدقائك وزيارة أهلك والإستمتاع برفقتهم.
- قاعدة الـ20 و80:
هناك قاعدة شهيرة تُسمّى قاعدة 20/80، يعرف كل المتخصِّصين أنّها تساعد كثيراً على تحسين مهارة الفرد وقدرته على تدبير وقته بشكل ممتاز.

اقتل الملل ونظم وقتك
السلام عليكم
لا شك أن تنظيم الوقت وإدارته وتنوع النشاط وملء الفراغ
أمر هام جداً
ولكن ربما الكثير أهمل تنظيم الوقت وبالتالي تجد كثيرون يقولون أشعر بالضيق أو الملل أو الاكتئاب ولا أعرف السبب
وهناك من يركز كل نشاطه في عمل معين فيمّله بعد فترة
فعن تجربتي توصلت إلى أن أفضل شيء هو تنوع الأنشطة اليومية والأسبوعية
أي نقسم وقتنا واهتماماتنا بين اهتمام عملي واجتماعي وثقافي وديني وكذلك الترفيهي
قمت كثيراً بوضع جدول يومي ثم أغيره بعد فترة
وانتهى الأمر بي أنني اقتبست فكرة تنظيم وقت لكل نشاط معين من بين طرق تنظيم وقت عدد من الناس
فأتت ببالي فكرة
لماذا لا نطرح جميعاً جداول تنظيم وقتنا اليومي
لنطرح طرق مختلفة لتنظيم الوقت بل وأنشطة مختلفة يمارسها كل شخص فينا
وكذلك لمساعدة من ليس لديه أي جدول تماماً على عمل جدول لتنظيم وقته
حيث لكل جدوله الخاص الذي قد يقتبس منه كل منا ما هو ممكن لنا
لا بد أن نثمر من وقتنا عملياً وصحياً وفكرياً واجتماعياً ودينياً وثقافياً وترفيهياً
لا يغرنك كثرة الأنشطة فمنها ما لا تحتاج أكثر من دقائق ولكن المسألة كيف يكون التنظيم بينها. أو ربما ما هو أفضل تنظيم يتلائم مع كل شخص فينا على حدا.
عملياً كممارسة العمل أو أي نشاط لإدرار مكسب منه
صحياً كممارسة رياضة أو تناول غذاء سليم على مدار اليوم وضبط مواعيد النوم والاستيقاظ
دينياً كحضور دروس لمساجد أو سماع تسجيلات مفيدة فلكل ما يفضله
ثقافياً كممارسة قرائة كتب قيمة تهمنا
اجتماعياً كمساعدة أي ممن حولنا سواء أصدقاؤنا أو الجميعات الخيرية وزيارة الأهل والأقارب أو متابعة أحدث بلادنا
فكرياً كقرائة نقّاد الواقع وما يقوله الآخرين فلا بد إما أن نتبادل الأفكار نكتشف خطأها بأفكار نرى سلامتها وإما أن نبادل أفكار الآخرين نكتشف خطأ بأفكار سليمة
ترفيهياً كقرائة مجلات أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء أو قرائة نكت أو غيرها
فهل تقسم يومك بين تلك الأنشطة؟ أو بعضها؟ وكيف؟
هل يمكنك إضافة نشاط تمارسه ولك وجهة نظر فيه؟
أرجو أن توضح بشكل مختصر جدول تنظيم وقتك اليومي وهل تغير نشاط معين أسبوعياً لتجديد النشاط؟
السلام عليكم
لا شك أن تنظيم الوقت وإدارته وتنوع النشاط وملء الفراغ
أمر هام جداً
ولكن ربما الكثير أهمل تنظيم الوقت وبالتالي تجد كثيرون يقولون أشعر بالضيق أو الملل أو الاكتئاب ولا أعرف السبب
وهناك من يركز كل نشاطه في عمل معين فيمّله بعد فترة
فعن تجربتي توصلت إلى أن أفضل شيء هو تنوع الأنشطة اليومية والأسبوعية
أي نقسم وقتنا واهتماماتنا بين اهتمام عملي واجتماعي وثقافي وديني وكذلك الترفيهي
قمت كثيراً بوضع جدول يومي ثم أغيره بعد فترة
وانتهى الأمر بي أنني اقتبست فكرة تنظيم وقت لكل نشاط معين من بين طرق تنظيم وقت عدد من الناس
فأتت ببالي فكرة
لماذا لا نطرح جميعاً جداول تنظيم وقتنا اليومي
لنطرح طرق مختلفة لتنظيم الوقت بل وأنشطة مختلفة يمارسها كل شخص فينا
وكذلك لمساعدة من ليس لديه أي جدول تماماً على عمل جدول لتنظيم وقته
حيث لكل جدوله الخاص الذي قد يقتبس منه كل منا ما هو ممكن لنا
لا بد أن نثمر من وقتنا عملياً وصحياً وفكرياً واجتماعياً ودينياً وثقافياً وترفيهياً
لا يغرنك كثرة الأنشطة فمنها ما لا تحتاج أكثر من دقائق ولكن المسألة كيف يكون التنظيم بينها. أو ربما ما هو أفضل تنظيم يتلائم مع كل شخص فينا على حدا.
عملياً كممارسة العمل أو أي نشاط لإدرار مكسب منه
صحياً كممارسة رياضة أو تناول غذاء سليم على مدار اليوم وضبط مواعيد النوم والاستيقاظ
دينياً كحضور دروس لمساجد أو سماع تسجيلات مفيدة فلكل ما يفضله
ثقافياً كممارسة قرائة كتب قيمة تهمنا
اجتماعياً كمساعدة أي ممن حولنا سواء أصدقاؤنا أو الجميعات الخيرية وزيارة الأهل والأقارب أو متابعة أحدث بلادنا
فكرياً كقرائة نقّاد الواقع وما يقوله الآخرين فلا بد إما أن نتبادل الأفكار نكتشف خطأها بأفكار نرى سلامتها وإما أن نبادل أفكار الآخرين نكتشف خطأ بأفكار سليمة
ترفيهياً كقرائة مجلات أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء أو قرائة نكت أو غيرها
فهل تقسم يومك بين تلك الأنشطة؟ أو بعضها؟ وكيف؟
هل يمكنك إضافة نشاط تمارسه ولك وجهة نظر فيه؟
أرجو أن توضح بشكل مختصر جدول تنظيم وقتك اليومي وهل تغير نشاط معين أسبوعياً لتجديد النشاط؟

سمعت عن طريقة جميلة أوي في كيفية تنظيم وتقسيم الوقت:
أن تستعين بالله على تقسم ما تريد عمله خلال الأسبوع التالي أول كل أسبوع على أربع أنواع:
مستعجل ومهم (لو كنت طالب ولديك اختبار في اليوم التالي فكانت الدراسة لهذه المادة مستعجل ومهم)
مستعجل وغير مهم (لو كانوا أصدقائك دعوك الآن لجلسة ترفيهية معهم ولن تتكرر قبل فترة بعيدة)
غير مهم وغير مستعجل (مثل كل شيء ليس له أهمية أو تأثير بحياتنا ولكن منا من يحب أن يمارسه مثل الشات)
غير مستعجل ومهم (وهو أهمهم لأنه يمثل تخطيط حياتك) (حيث يمثل الأفعال التي تريد أن تلتزم بها على مدار حياتك أي في تخطيط كل أسبوع على المستوى الاجتماعي والعملي والصحي والديني والثقافي - على المستوى الاجتماعي كزيارة الأهل والعمل والديني كحضور دروس أو سماع تسجيلات والصحي كممارسة رياضة تنشطك والثقافي كشراء كتاب وقرائته بعدد صفحات معينة بصفة يومية للفائدة التي ستعود عليك منه وهكذا)
ويقال أن أفضل طريقة لتنظيم وقتك هو أن تحدد ما تريد القيام به خلال الأسبوع التالي أول كل أسبوع {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}.
أن تستعين بالله على تقسم ما تريد عمله خلال الأسبوع التالي أول كل أسبوع على أربع أنواع:
مستعجل ومهم (لو كنت طالب ولديك اختبار في اليوم التالي فكانت الدراسة لهذه المادة مستعجل ومهم)
مستعجل وغير مهم (لو كانوا أصدقائك دعوك الآن لجلسة ترفيهية معهم ولن تتكرر قبل فترة بعيدة)
غير مهم وغير مستعجل (مثل كل شيء ليس له أهمية أو تأثير بحياتنا ولكن منا من يحب أن يمارسه مثل الشات)
غير مستعجل ومهم (وهو أهمهم لأنه يمثل تخطيط حياتك) (حيث يمثل الأفعال التي تريد أن تلتزم بها على مدار حياتك أي في تخطيط كل أسبوع على المستوى الاجتماعي والعملي والصحي والديني والثقافي - على المستوى الاجتماعي كزيارة الأهل والعمل والديني كحضور دروس أو سماع تسجيلات والصحي كممارسة رياضة تنشطك والثقافي كشراء كتاب وقرائته بعدد صفحات معينة بصفة يومية للفائدة التي ستعود عليك منه وهكذا)
ويقال أن أفضل طريقة لتنظيم وقتك هو أن تحدد ما تريد القيام به خلال الأسبوع التالي أول كل أسبوع {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}.
الصفحة الأخيرة