مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
اللهم امنا في اوطاننا
وادم نعمه الامن والاستقرار في بلانا
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
{فويل للمصلين*الذين هم عن صلاتهم ساهون*الذين هم يراؤون*ويمنعون الماعون}
قال عليه السلام:
{من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به}
قال الخطابي معناه: من عمل عملا على غير إخلاص، وإنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأن يشهربه الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه.
وقال ابن حجر{يرائي الله به}: أي يطلعهم على أنه فعل ذلك لهم لا لوجهه. وقيل المعنى: أراه ثواب ذلك العمل وحرمه إياه. وقد يكون كلا المعنيين إذ لا تعارض
أصل الرياء: طلب المنزلة في قلوب الناس بإيرائهم خصال الخير.
قال ابن حجر: الرياء إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيحمدوا صاحبها.
ذكر الذهبي الرياء ضمن الكبائر وذكر أدلته من الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح وعده ابن حجر الكبيرة الثانية بعد الشرك وقال:
شهد بتحريمه الكتاب والسنة وانعقد عليه إجماع الأمة قال:المعنى في تحريمه وكونه كبيرة وشركا مقتضيا للعن أن فيه استهزاء بالحق تعالى، لذا سماه الرسول:
"الشرك الأصغر"،
وفي الرياء تلبيس على الخلق لإيهام المرائي لهم أنه مخلص مطيع لله وهو بخلاف ذلك.
يطلق الرياء على أمر مباح وهوطلب الجاه والتوقير بغير عبادة كأن يقصد بزينة لباسه الثناء عليه بالنظافة والجمال ونحو ذلك ووجه عدم حرمة هذا النوع أنه ليس فيه من التلبيس بالدين والإستهزاء برب العالمين.
£ أقسام الرياء في الدين:
١> بالبدن: بإظهار النحول ليوهم شدة الاجتهاد وغلبة خوف الآخرة.
٢> بالهيئة: إبقاء أثر السجود وتقصيرالأكمام لإظهار أنه متبع للسنة.
٣> بالقول: بالوعظ والتذكير والنطق بالحكمة وحفظ الآثار والأخبار لإظهار غزارة العلم، ومن ذلك تحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمامهم.
قال لقمان: لا تعلم العلم لتباهي به العلماء، أو تماري به السفهاء وترائي به في المجالس.
٤> بالعمل: كمراءاة المصلي بطول الركوع والسجود.
٥> بالأصحاب: كأن يطلب من عالم أن يزوره ليقال فلانا قد زاره فلان، ومن ذلك كثرة ذكر الشيوخ.
£ درجات الرياء:
١/أغلظها، ألا يكون مراده الثواب أصلا، كالذي يصلي أمام الناس ولو انفرد فإنه لايصلي وربما دفعه الرياء إلى الصلاة من غير طهر.
٢/قصده للثواب أقل من قصده لإظهار عمله وهذا قريب مما قبله في الإثم.
٣/أن يتساوى قصد الثواب وقصد الرياء، بحيث إن أحدهما وحده لا يبعثه على العمل، وهذا أفسد بمقدار ماأصلح، وهذا لايسلم من العقاب.
٤/أن يكون اطلاع الناس مقويا لنشاطه، ولو لم يكن ذلك ما ترك العبادة، وهذا لايحبط أصل الثواب لكنه ينقص منه ويعاقب على مقدار قصد الرياء، ويثاب على مقدار قصد الثواب.
£ علاج الرياء:
١* قلع عروقه واستئصال أصوله وهي: لذة المحمدة، والفرار من ألم الذم، والطمع فيما أيدي الناس، وهذه راجعة إلى حب المنزلة والجاه.
٢*يدفع خواطر الرياء وهي:
€الخاطر الأول: العلم بإطلاع الخلق ورجاء اطلاعهم.
€الثاني: هيجان الرغبة من النفس في حمدهم وحصول المنزلة.
€الثالث: الركون إلي الحمد والمنزلة وعقد الضمير على تحقيقه.
€من الناحية العملية: يعود المرء نفسه إخفاء العبادات وإغلاق الأبواب دونها كما تغلق الأبواب دون الفواحش، حتى يقنع قلبه بعلم الله ولا تنازعه نفسه بطلب علم غير الله.
¥ أتى أبو إمامة رضي الله عنه على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي ويدعو، فقال:
أنت أنت ! لو كان هذا في بيتك.
¥ قال إبراهيم بن أدهم: ما صدق الله من أراد أن يشتهر.
¥ قال يوسف بن الحسين:أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي فكأنه ينبت على لون آخر.
¥ قال الفضيل: كانوا يراؤون بما يعملون وصاروا اليوم يراؤون بما لا يعملون.
£ مضار الرياء:
¤محبط للأعمال مضيع لثوابها.
¤سبب لمقت الله والمرائي ملعون مطرود من رحمة الله.
¤يجلب الفقر ويعرض صاحبه للفتن.
¤الرياء غصن من شجرة في القلب ثمرها في الدنيا الخوف والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وفي الآخرة الزقوم والعذاب المقيم والفضح على رؤوس الأشهاد يوم القيامة.
¤يحول العمل الصالح إلى نقيضه فيحمل صاحبه به وزرا بدلا من أن يكون له أجرا.
¤يفتضح أمره في الدنيا فيسقط من أعين الناس وتذهب هيبته.
¤يظهر الله عيوب المرائي ويسمعه المكروه جزاء له.
¤ينادى يوم القيامة بأربعة أسماء: يامرائي، ياغادر، ياخاسر، يافاجر.
المرجع: {مجموعة نضرة النعيم}.
فكرة جديدة
فكرة جديدة
{فويل للمصلين*الذين هم عن صلاتهم ساهون*الذين هم يراؤون*ويمنعون الماعون} قال عليه السلام: {من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به} قال الخطابي معناه: من عمل عملا على غير إخلاص، وإنما يريد أن يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأن يشهربه الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه. وقال ابن حجر{يرائي الله به}: أي يطلعهم على أنه فعل ذلك لهم لا لوجهه. وقيل المعنى: أراه ثواب ذلك العمل وحرمه إياه. وقد يكون كلا المعنيين إذ لا تعارض أصل الرياء: طلب المنزلة في قلوب الناس بإيرائهم خصال الخير. قال ابن حجر: الرياء إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها فيحمدوا صاحبها. ذكر الذهبي الرياء ضمن الكبائر وذكر أدلته من الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح وعده ابن حجر الكبيرة الثانية بعد الشرك وقال: شهد بتحريمه الكتاب والسنة وانعقد عليه إجماع الأمة قال:المعنى في تحريمه وكونه كبيرة وشركا مقتضيا للعن أن فيه استهزاء بالحق تعالى، لذا سماه الرسول: "الشرك الأصغر"، وفي الرياء تلبيس على الخلق لإيهام المرائي لهم أنه مخلص مطيع لله وهو بخلاف ذلك. يطلق الرياء على أمر مباح وهوطلب الجاه والتوقير بغير عبادة كأن يقصد بزينة لباسه الثناء عليه بالنظافة والجمال ونحو ذلك ووجه عدم حرمة هذا النوع أنه ليس فيه من التلبيس بالدين والإستهزاء برب العالمين. £ أقسام الرياء في الدين: ١> بالبدن: بإظهار النحول ليوهم شدة الاجتهاد وغلبة خوف الآخرة. ٢> بالهيئة: إبقاء أثر السجود وتقصيرالأكمام لإظهار أنه متبع للسنة. ٣> بالقول: بالوعظ والتذكير والنطق بالحكمة وحفظ الآثار والأخبار لإظهار غزارة العلم، ومن ذلك تحريك الشفتين بالذكر في محضر الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمامهم. قال لقمان: لا تعلم العلم لتباهي به العلماء، أو تماري به السفهاء وترائي به في المجالس. ٤> بالعمل: كمراءاة المصلي بطول الركوع والسجود. ٥> بالأصحاب: كأن يطلب من عالم أن يزوره ليقال فلانا قد زاره فلان، ومن ذلك كثرة ذكر الشيوخ. £ درجات الرياء: ١/أغلظها، ألا يكون مراده الثواب أصلا، كالذي يصلي أمام الناس ولو انفرد فإنه لايصلي وربما دفعه الرياء إلى الصلاة من غير طهر. ٢/قصده للثواب أقل من قصده لإظهار عمله وهذا قريب مما قبله في الإثم. ٣/أن يتساوى قصد الثواب وقصد الرياء، بحيث إن أحدهما وحده لا يبعثه على العمل، وهذا أفسد بمقدار ماأصلح، وهذا لايسلم من العقاب. ٤/أن يكون اطلاع الناس مقويا لنشاطه، ولو لم يكن ذلك ما ترك العبادة، وهذا لايحبط أصل الثواب لكنه ينقص منه ويعاقب على مقدار قصد الرياء، ويثاب على مقدار قصد الثواب. £ علاج الرياء: ١* قلع عروقه واستئصال أصوله وهي: لذة المحمدة، والفرار من ألم الذم، والطمع فيما أيدي الناس، وهذه راجعة إلى حب المنزلة والجاه. ٢*يدفع خواطر الرياء وهي: €الخاطر الأول: العلم بإطلاع الخلق ورجاء اطلاعهم. €الثاني: هيجان الرغبة من النفس في حمدهم وحصول المنزلة. €الثالث: الركون إلي الحمد والمنزلة وعقد الضمير على تحقيقه. €من الناحية العملية: يعود المرء نفسه إخفاء العبادات وإغلاق الأبواب دونها كما تغلق الأبواب دون الفواحش، حتى يقنع قلبه بعلم الله ولا تنازعه نفسه بطلب علم غير الله. ¥ أتى أبو إمامة رضي الله عنه على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي ويدعو، فقال: أنت أنت ! لو كان هذا في بيتك. ¥ قال إبراهيم بن أدهم: ما صدق الله من أراد أن يشتهر. ¥ قال يوسف بن الحسين:أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي فكأنه ينبت على لون آخر. ¥ قال الفضيل: كانوا يراؤون بما يعملون وصاروا اليوم يراؤون بما لا يعملون. £ مضار الرياء: ¤محبط للأعمال مضيع لثوابها. ¤سبب لمقت الله والمرائي ملعون مطرود من رحمة الله. ¤يجلب الفقر ويعرض صاحبه للفتن. ¤الرياء غصن من شجرة في القلب ثمرها في الدنيا الخوف والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وفي الآخرة الزقوم والعذاب المقيم والفضح على رؤوس الأشهاد يوم القيامة. ¤يحول العمل الصالح إلى نقيضه فيحمل صاحبه به وزرا بدلا من أن يكون له أجرا. ¤يفتضح أمره في الدنيا فيسقط من أعين الناس وتذهب هيبته. ¤يظهر الله عيوب المرائي ويسمعه المكروه جزاء له. ¤ينادى يوم القيامة بأربعة أسماء: يامرائي، ياغادر، ياخاسر، يافاجر. المرجع: {مجموعة نضرة النعيم}.
{فويل للمصلين*الذين هم عن صلاتهم ساهون*الذين هم يراؤون*ويمنعون الماعون} قال عليه السلام: {من سمع...
مع النسمات الصيفية الحارة..:icon33:
أُرسل لكم أحلى التمنيات بقضاء وقت مفيد معنا..:)
مساء رائع أتمناه لكم كروعة إطلالتكم..:)


مرمر..
اظن أن عندك مشكلة تقنية في إرسال المشاركات..
أرجو منك حذف المشاركات المكررة..
تقبلي تقديري..
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
مع النسمات الصيفية الحارة..:icon33: أُرسل لكم أحلى التمنيات بقضاء وقت مفيد معنا..:) مساء رائع أتمناه لكم كروعة إطلالتكم..:) مرمر.. اظن أن عندك مشكلة تقنية في إرسال المشاركات.. أرجو منك حذف المشاركات المكررة.. تقبلي تقديري..
مع النسمات الصيفية الحارة..:icon33: أُرسل لكم أحلى التمنيات بقضاء وقت مفيد معنا..:) مساء رائع...
هلا وغلا كله
اشكرك علي التنبيه ولكن في اي صفحهالخطاء
واكرر شكري لك
فكرة جديدة
فكرة جديدة
هلا وغلا كله اشكرك علي التنبيه ولكن في اي صفحهالخطاء واكرر شكري لك
هلا وغلا كله اشكرك علي التنبيه ولكن في اي صفحهالخطاء واكرر شكري لك
مشاركة عن قيام الليل
صفحة 160-161
وصفحة 163-164
(مكررة 11مرة)

وشكراً لك