مرمر الحنونه
مرمر الحنونه

يتبع تفسير سورة الانسان
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً (23)

إنا نحن نَزَّلْنا عليك -أيها الرسول- القرآن تنزيلا من عندنا؛ لتذكر الناس بما فيه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب.

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً (24) وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (25)

فاصبر لحكم ربك القدري واقبله, ولحكمه الديني فامض عليه, ولا تطع من المشركين من كان منغمسًا في الشهوات أو مبالغًا في الكفر والضلال, وداوم على ذكر اسم ربك ودعائه في أول النهار وآخره.

وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26)

ومن الليل فاخضع لربك, وصَلِّ له, وتهجَّد له زمنًا طويلا فيه.

إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً (27)

إن هؤلاء المشركين يحبون الدنيا, وينشغلون بها, ويتركون خلف ظهورهم العمل للآخرة, ولما فيه نجاتهم في يوم عظيم الشدائد.

نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً (28)

نحن خلقناهم, وأحكمنا خلقهم, وإذا شئنا أهلكناهم, وجئنا بقوم مطيعين ممتثلين لأوامر ربهم.

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (29) وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (31)

إن هذه السورة عظة للعالمين, فمن أراد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة اتخذ بالإيمان والتقوى طريقًا يوصله إلى مغفرة الله ورضوانه. وما تريدون أمرًا من الأمور إلا بتقدير الله ومشيئته. إن الله كان عليمًا بأحوال خلقه, حكيمًا في تدبيره وصنعه. يُدْخل مَن يشاء مِن عباده في رحمته ورضوانه, وهم المؤمنون, وأعدَّ للظالمين المتجاوزين حدود الله عذابًا موجعًا.
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
بحر الهدواء

بحر الهدوء ليس من البحار التي توجد
علي سطح الارض هو اسم احد
المناقط التي توجد فوق سطح القمر...



النيل والفرات ....
من المعروف أن نهر النيل يفيض في فصل
الصيف بينما يفيض دجله في فصل الربيع
ويرجع ذلك الي أن النيل يستقبل مياه الامطار
الاستوئيه الصيفيه امادجله فانه يستقبل
المياه بعد ذوبان الثلوج في قمم الجبال
عقب الشتاء ......
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
:السماحة.

وقد دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالرحمة للرجل السمح :

((رحم الله رجلاً سمحـًا إذا باع ، وإذا اشترى ، وإذا اقتضى))

(رواه البخاري)،

وفي رواية

(وإذا قضى )

. وما هي إلا صور من المعاملات اليومية ، التي تقتضي قدرًا كبيرًا من السماحة .


ويعلق ابن حجر على رواية البخاري بقوله : "

السهولة والسماحة متقاربان في المعنى .. والمراد بالسماحة ترك المضجرة ونحوها ،

وإذا اقتضى : أي طلب قضاء حقه بسهولة وعدم إلحاف ، وإذا قضى : أي أعطى

الذي عليه بسهولة بغير مطل ، وفيه الحض على السماحة في المعاملة ، واستعمال معالي

الأخلاق ، وترك المشاحنة ، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة ،

وأخذ العفو منهم ".


وأكثر ما تكون الخصومات في المعاملات المالية ، والمناظرات الخلافية ،

والملاسنات الكلامية ، وقلّ أن يسلم فيها من لم يتحلّ بكرم الخلق ، وجود النفس ،

وسماحة الطبع .
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
من صور السماحة :


1- التنازل عن الحق :
إن صاحب السماحة لا تطيب نفسه بأن يحصّل حقـًا لم تطب به نفسه الطرف

الآخر ، فيؤثر التنازل أو السماحة ، ,إن كان الحق له ، وهذا ما كان من عثمان -

رضي الله عنها - حين اشترى من رجل أرضـًا ، فتأخر صاحب الأرض في القدوم

عليه لقبض الثمن ، وتبين له أن سبب تأخره أنه بعد أن تم العقد شعر البائع أنه

مغبون ، وكان الناس يلومونه كيف تبيعها بهذا الثمن ؟ قال عثمان :

" فاختر بين أرضك ومالك " ثم ذكر له الحديث :

((أدخل الله عز وجل الجنة رجلاً ، كان سهلاً مشتريـًا وبائعـًا ، وقاضيـًا ومقتضيًا))

(رواه أحمد) .


2- إنظار المعسر :


إن إنظار المعسر ، أو التجاوز عن القرض أو عن جزء منه ، صورة عظمية

من صور الكرم وسماحة النفس ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :

((كان تاجر يداين الناس ، فإذا رأى معسرًا قال لفتيانه

تجاوزوا عنه ؛ لعل الله أن يتجاوز عنا ، فتجاوز الله عنه))

(رواه البخاري) .


بل إن توفيق الدنيا والآخرة مرهون بتيسيرك على أخيك المعسر :

((من يسّر على معسرٍ يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة))

(رواه مسلم) .



3- رد القرض بأحسن منه :


وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم يردّ القرض بخير منه وبالزيادة فيه ، ويقول :

((أعطه ، فإن خيار الناس أحسنهم قضاء))

(رواه ابن ماجه).


وما ترك صاحب القرض يمضي إلا وهو راضٍ .




4- السماحة مع الشريك :


كما شهد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شريكه في التجارة قبل البعثة :

(السائب بن عبد الله )

بقوله له : " كنت شريكي في الجاهلية ، فكنت خير شريك ، كنت لا تداريني ولا تماريني "

(رواه ابن ماجة) .


أي كنت لا تدافعني في أمر ولا تجادلني ، بل كنت شريكـًا موافقـًا ، ولم ينسها له ،

وكانت سببـًا من أسباب محبته له ، وتكون سببـًا من أسباب النجاة من النار لمن تخلَّق بها

((حرم على النار كل هيِّن ليِّن سهل ، قريب من الناس))

(رواه أحمد) .




5- رفع الحرج عن الناس :


صاحب السماحة لا يحرص على إيقاع الناس في الحرج ، ولا يشغله التفكير بما له

عن التفكير بما عليه من سماحة مع إخوانه وتقدير لظروفهم ، وفي الحديث الصحيح

: " أن الصحابي أبا اليسر - رضي الله عنه - كان له على رجل قرض ، فلما ذهب لاستيفاء

حقه اختبأ الغريم في داره ؛ لئلا يلقى أبا اليسر ، وهو لا يملك السداد ، فلما علم أبو

اليسر أن صاحبه يتخفى منه حياء لعدم تمكنه من أداء ما عليه ، أتى بصحيفة القرض

فمحاها ، وقال : " إن وجدت قضاء فاقض، وإلا فأنت في حلّ "

(رواه مسلم) .

وبسماحته تلك أخرج أخاه من الحرج الشديد .



6- السماحة مع من أساء :
وأبرز مواقف السماحة ما يكون مع من أساء إليك ، كالذي جرى مع أبي بكر -

رضي الله عنه - حين أقسم ألاَّ ينفق على مسطح بن أثاثة ؛ لتورطه في حديث الإفك

، فأمره الله تعالى أن يعفو ويصفح ، فكفر عن يمينه ، وعاد ينفق عليه ، وفي ذلك يقول

- صلى الله عليه وسلم - : ((ارحموا تُرحموا ، واغفروا يغفر لكم))(صحيح الجامع) .

وقد وصف الله عباده المؤمنين بأنهم :

( وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)

(الشورى/37) .

7- السماحة بين تهمة العجز أو الفجور :


وقد يوسوس الشيطان للمسلم : إنك لو تسامحت وصفك الناس بالعجز ،

وظنوا فيك الضعف ، ولأَنَ تُؤْثِرَ أن يقال فيك ما يقال خير لك من الوقوع في الفجور

، بحيث يخشى الناس شرّك ، وقد ورج في الحديث :

((يأتي عليكم زمان يُخيَّر فيه الرجل بين العجز والفجور

، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور))

(رواه أحمد) .
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
أقدم علم مستخدم حتى الآن هو : علم الدانمارك الذي لم يتغير منذ 700 سنة
بيت لحم هو اسم عبري ومعناه بيت الخبز


كلمة جغرافيا : مركبة من مقطعين لكلمتين يونانيتين هما ( جيه ) ومعناها أرض ( غرافيا ) معناها ارسم وهو علم يهدف اٍلى سطح الأرض وباطنها وما يطرأ من تغييرات

البحر الميت هو : بحيرة شديدة الملوحة لا تعيش فيه الأسماك من شدة الملوحة طوله 79 كم ويتراوح عرضه مابين 5، 16 ويصل عمقه 349 متر وسمي البحر بهذا الاسم لأنه بحر لا تعيش فيه أي كائنات حية اٍذ تبلغ درجة ملوحته 5 أضعاف درجة ملوحة البحر وهو مغلق وقد كان العرب يطلقون عليه بحيرة لوط ويطلقون على البحر الأحمر بحر القلزم وعلى البحر المتوسط بحر الروم