مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
من أسباب التفوق أيضًا ما هو نفسي:
- ومنها تقدير الذات؛ بمعنى أن يشعر كل منا أنه قادرٌ على النجاح والتفوق
- أن نشعر بأن التفوق يعود على نفسي أولاً، فانا لا أتفوق لنيل إعجاب ورضى الآخرين، وإن كان التفوق هدفه الأساسي هو أن يعود بالنفع على المجتمع ككل.
- التفوق تحدٍّ للانهزام النفسي، فأحيانًا في لحظاتِ الإخفاق يكون حديث النفس (إنك فاشل ولن تستطيع تحقيق أي تقدم).

- ارسل لنفسك رسائل إيجابية:
* طالما لم يدق جرس بدء الامتحان فهناك الأمل والوقت لإحراز التفوق، (وبلُغةِ الملعب العبْ وناورْ ودافعْ وهاجمْ حتى سماع صفارة الحَكَم)، ويقول معلمنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن يغرسها فليفعل" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهذه الرسائل يقولها الآباء للأبناء في المراحل السنية الصغيرة؛ لمساندتهم نفسيًّا.

* التعزيز المستمر والصادق لنفسك؛ بمعنى إذا انتهيت من مذاكرة جزءٍ من مادة في الوقت المحدد للإنجاز اشترِ شيئًا تحبه استمتع بوقتٍ بسيطٍ من الترفيه.

* اخترْ الملبس والمكان والإضاءة التي تُريحك نفسيًَّا.

مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
تى تكون مُهيئًا للمذاكرة؟!!
قبل ذكر النقاط الهامة التي تكون بها متهيئًا للمذاكرة، وقبل ذكر أفضل الطرق للمذاكرة، لا بد من تأمل هذه الملاحظات فهي بمثابة مفاتيح لما بعدها بإذن الله تعالى.

تذكر أن:
1- حسّن علاقتك بالله هو أكبر عوامل نجاحك.
2- إسراعك في امتثال أوامر الله ومنها أداء الصلاة، يعودك على إسراعك في أداء واجبك.
3- من لا يحسن فن الراحة.. لا يحسن فن العمل.
4- الصحة والفراغ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، فأحسن استغلالهما.
5- إذا كان مقصودًا بالدراسة وجه الله ومرادًا بها تحقيق رضاه فهي طاعة الله.
6- من توكل على الله أعانه، ومن طلب بصدق لم يخيبه.

أبنائي وبناتي: أضع بين أيديكم هذه المذكرة المختصرة لتساعدكم للانتصار على هاجس الخوف الذي ينتابكم كلما أقبلتم على امتحان، كما تبين لكم خطورة ظاهرة الغش وأسبابها وكيفية التنصل منها، فالله أسأل أن يجعل هذا الجهد خالصًا لوجه الله الكريم، عميم النفع في مجال التربية والتعليم، وهو مهدي لكل طلبة العلم الذين أدركوا أن العلم والاستقامة الواعية هما السبيل الأمثل لمرضاة الله عز وجل، وبناء مجتمع فاضل.

كيف تذاكر وتتفوق:
يشكو كثير من الطلبة من عدم قدرتهم على المذاكرة، وجهلهم الطرق السليمة لتحقيق أفضل نتيجة من عملية الاستذكار، وفيما يلي بعض الإرشادات التربوية هي نتاج خبرات طويلة، وخلاصة جهود، وتجارب ودراسات علماء النفس والتربية لتعرفكم على أفضل الطرق، وأصلحها لتحقيق الاستذكار الفعال والوصول إلى أفضل النتائج آخر العام بإذن الله، راجين من الله تعالى أن ينفعكم بها، وتأخذ بأيديكم إلى قمة النجاح والتفوق.

ولتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح، والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الأربع التالية:

أولاً: القراءة الإجمالية للدرس:
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءةً عامةً بصورة إجمالية، وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع الإرشادات التالية:
1- تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.

2- قراءة الدرس إجماليًّا، وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيليًّا ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ، ويزيد القدرة على التركيز.

3- الإجابة على بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس.

ثانيًا: الحفظ والمذاكرة:
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي: (أحفظ، ثم أحفظ، ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلا بد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الاختبار، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الاختبارات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ، وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات!!؟.. وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات:
1- تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطًا تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.

2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات... الخ فهمًا جيدًا ثم احفظها.

3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفهية.
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
ثالثًا: التسميع:
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي، لكنه عندما يحاول الإجابة على أحد الأسئلة في الاختبارات فإنه يقف حائرًا ويقول: (إني أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة.. ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع، وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.

2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.

3- إنه علاج ناجح للسرحان... فالطالب الذي يذاكر من دون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوي ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يومًا.

وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب في المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الاختبار، ومن أهم طرق التسميع ما يلي:

التسميع الشفوي:
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة ما يلي لتحقيق أفضل النتائج:
1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.

2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.

3- التسميع في صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطي نتيجة أفضل.

التسميع التحريري:
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، ويتم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط، أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.

كم من الوقت تقضيه في التسميع؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التي تستذكرها، وذلك وفقًا للقواعد التالية: 1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90% من وقت المذاكرة للتسميع.

2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء... الخ. فالتسميع: هو العملية الأساسية في المذاكرة.

3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس... الخ. فأنت تحتاج إلى 50% من وقت المذاكرة للتسميع.
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
رابعًا: المراجعة:
للمراجعة فوائد كثيرة جدًّا أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها، كما أن مراجعة الدروس السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد فهمًا كاملاً، وفي وقت أقل من سابقتها.

كيف تراجع؟
1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وإنما قسمها إلى مراحل متتابعة.

2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.

3- حاول كتابة النقاط الرئيسية في الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.

4- أجب على بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة (دورات).

5- يمكن أن تكون المراجعة في صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك، وقدرتك على التذكر والاسترجاع.

* متى تراجـــع؟
قد يظن البعض أن المراجعة تكون في آخر العام، أو قبل الامتحانات فقط، ولكن ذلك غير صحيح، فالمراجعة من أول العام الدراسي هامة جدًّا للتأكد من تثبيت المعلومات، والقدرة على تذكرها، ولذلك يجب عليك اتباع الآتي:
1- مراجعة مادتين أو ثلاث على الأكثر كل أسبوع بحيث تستكمل مراجعة جميع المواد مرة كل شهر.

2- تخصيص يوم الإجازة الأسبوعي للمراجعة.

3- المراجعة قبل الامتحانات هامة جدًّا وضرورية لأنها مفتاح التفوق.

الاستعداد لتنظيم المذاكرة
إليك أخي القارئ هذه الملاحظات الهامة التي تعتبر أساسًا في تنظيم المذاكرة المثمرة:
1- إعداد المكان المناسب للمذاكرة، مع ملاحظة أن الهدوء والضوء المناسب هما العاملان الأساسيان في المكان الصالح للمذاكرة.

2- تنظيم وإعداد كتبك وكراساتك بحيث تكون مستكملة ومرتبة.

3- مراعاة حالتك الصحية والحالة النفسية والعمل على تخفيف من تأثير المشكلات، والصعاب التي تتعرض لها.

4- عدم المذاكرة عند الإرهاق.

5- التدرج في المذاكرة من الطريقة البطيئة إلى الطريقة السريعة.

- ما هي أفضل الطرق للمذاكرة؟
مما لا شك فيه أن الطريقة المثلى للمذاكرة هي التي توصل المذاكر والمراجع إلى:
1- حسن الفهم. 2- قوة الحفظ. 3- تثبيت المعلومات. وذلك ليتذكر دروس العلم لأكبر فترة ممكنة والاستفادة والإفادة منها في الحياة العملية، وكذا عند الامتحانات. فمن أفضل الطرق للمذاكرة:
- القراءة الإجمالية للدرس:
بعض الطلبة يأخذهم الحماس في بداية تنظيم المذاكرة فيحاول أن يكون دقيقًا في حفظ كل صغيرة وكبيرة في الدرس، فيبدأ نقطة نقطة بكل تركيز وقد لوحظ أن مثل هؤلاء الطلبة كثيرًا ما تعترضهم مشكلة السرحان فيحفظ ببطء، وعندما يأتي الطالب إلى نهاية الدرس يكون قد نسي الجزء الأول منه، فلتلافي هذه العيوب يجب أتباع الآتي في طريقة القراءة الإجمالية للدرس:
أولاً: حفظ عناوين الدرس الكبيرة جميعها وتسميعها جيدًا ومع كونه سهلاً فإن الطالب سيشعر مع ذلك برغبة قوية في التعرف على المعلومات التي تشملها هذه العناوين، وبذلك يزداد حماسه وقوة تركيزه ورغبته في الحفظ.

ثانيًا: حفظ العناوين الأصغر وتسميعها جيدًا مع مراجعة العناوين الكبيرة السابقة.

ثالثًا: قراءة الدرس قراءة إجمالية سريعة. هذه القراءة السريعة تفيد كثيرًا في سرعة فهم الموضوع عند الرجوع إلى قراءته تفصيلاً، كما تفيد سرعة الحفظ والقدرة على التركيز والتغلب على السرحان.

رابعًا: الاهتمام كثيرًا بدراسة الرسوم التوضيحية والتعرف عليها

جيدًا أثناء القراءة السريعة.
خامسًا: قراءة الدرس, والإجابة على التدريبات.
مرمر الحنونه
مرمر الحنونه
ابو هريرة اكثر من روى الحديث عن رسول الله

انه احد اعلام الصحابة الرواة الذين اسهموا في حفظ الشريعة ونشرها بين المسلمين كان اكثر من روى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه ثمانمائة مسلم بين صحابي وتابع.

اسمه عبدالرحمن بن صخر من ولد ثعلبة بن سليم بن فهم ينتهي نسبه الى الازو اعظم واشهر قبائل العرب كان اسمه في الجاهلية عبد شمس فلما اعتنق الاسلام سماه الرسول عليه الصلاة والسلام عبدالرحمن اشتهر بكنيته (ابو هريرة) حتى غلبت على اسمه فكاد ينسى. (سمي بذلك نسبة لهره (قطه)احبها ورعاها وكان يطعمها فاسماه الرسول ابو هريره)

سئل ابوهريرة لماذا؟ كنيت بذلك قال ابو هريرة لاني وجدت هرة فحملتها في كمي فقيل لي ابوهريرة ولد ابو هريرة في اليمن ونشأ فيها يرعى الغنم لاهله ويخدمهم وقد توفي والده وهو صغير فنشأ يتيماً وقاسى شظف العيش حتى مَنّ الله عليه بالاسلام على يد الطفيل بن عمرو . فهاجر الى الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه اربع سنوات في حله وترحاله.

عريف اهل الصفة:

كان يدخل بيت النبي ويحضر مجالسه وقد اتخذ الصفة مقاما وجعله النبي عريف اهل الصفة.

اذا اراد ان يجمعهم لطعام يطلب من ابي هريرة ان يجمعهم لانه اعرف بهم وبمنازلهم.

وكان ابوهريرة يحب النبي حبا شديدا حدث ان رفع الرسول الدرة ليضرب بها اباهريرة فقال ابو هريرة لان يضربني بها احب اليّ من حمر النعم.

وكان ابو هريرة يقتدي بالنبي في كل اعماله ويحذر الناس من الانغماس في ملاذ الدنيا وشهواتها. لا يفرق في ذلك بين غني وفقير أو بين حاكم ومحكوم. يرشد الناس الى الحق والصواب.

مر ذات يوم بقوم يتوضأون فقال لهم اسبغوا الوضوء فاني سمعت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: «ويل للاعقاب من النار».