فكرة جديدة
فكرة جديدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, كيف حال أخواتي الغاليات على قلبي!! أسأل الله لكم العافية والصحة والسعادة,,, اللهم صلِ وسلم وبارك على سيد الخلق,, محمد بن عبد الله ,, وعلى آله وصحبه وسلم,, مساكم ورد,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, كيف حال أخواتي الغاليات على قلبي!! أسأل الله لكم العافية...
العفو و التسامح ,,,,

في دراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة،
وبين السعادة والرضا من جهة ثانية.

فقد جاؤوا بعدد من الأشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة، درسوا واقعهم الاجتماعي ودرسوا ظروفهم المادية والمعنوية، ووجهوا إليهم العديد من الأسئلة التي تعطي بمجموعها مؤشراً على سعادة الإنسان في الحياة.


وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً مع غيرهم!
فقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراض العصر مرض القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا على العفو والتسامح وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً.




وتبين بنتيجة هذه الدراسات أن هؤلاء المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم، وعمل القلب لديهم فيه انتظام أكثر من غيرهم، ولديهم قدرة على الإبداع أكثر،


وكذلك خلصت دراسات أخرى إلى أن التسامح يطيل العمر، فأطول الناس أعماراً هم أكثرهم تسامحاً ولكن لماذا؟

لقد كشفت هذه الدراسة أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع مرور الزمن فإن أي موقف يتعرض له بعد ذلك
لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها،
كذلك يتجنب هذا المتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه.


ويقول العلماء:
إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!!




وهكذا
ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا!



يقول تعالى:
(وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)
.



وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله:
(لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)
فتأمل!
بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ)



يقول تعالى:

(إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا)
.
فكرة جديدة
فكرة جديدة
العفو و التسامح ,,,, في دراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة ثانية. فقد جاؤوا بعدد من الأشخاص وقاموا بدراستهم دراسة دقيقة، درسوا واقعهم الاجتماعي ودرسوا ظروفهم المادية والمعنوية، ووجهوا إليهم العديد من الأسئلة التي تعطي بمجموعها مؤشراً على سعادة الإنسان في الحياة. وكانت المفاجأة أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً مع غيرهم! فقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح وبين أهم أمراض العصر مرض القلب، وكانت المفاجأة من جديد أن الأشخاص الذين تعودوا على [/URL]وأن يصفحوا عمن أساء إليهم هم أقل الأشخاص انفعالاً. وتبين بنتيجة هذه الدراسات أن هؤلاء المتسامحون لا يعانون من ضغط الدم، وعمل القلب لديهم فيه انتظام أكثر من غيرهم، ولديهم قدرة على الإبداع أكثر، وكذلك خلصت دراسات أخرى إلى أن التسامح يطيل العمر، فأطول الناس أعماراً هم أكثرهم تسامحاً ولكن لماذا؟ لقد كشفت هذه الدراسة أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع مرور الزمن فإن أي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها، كذلك يتجنب هذا المتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه. ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن [/URL]يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوك فكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!! وهكذا ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل [/URL]نفقة نتصدق بها على غيرنا! يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219]. وطلب منا أن نتفكر في [/URL]هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل! بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ) يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149].
العفو و التسامح ,,,, في دراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين...
الإحسان
معنى الإحسان لغة:
الإحسان ضد الإساءة... والحَسَنَةُ ضِدُّ السَّيِّئَةِ...

يقال رجل مُحْسِنٌ ومِحْسانٌ. ويقالُ: أَحْسِنْ يا هذا فإِنَّك مِحْسانٌ، أَي لا تَزالُ مُحْسِناً .

معنى الإحسان اصطلاحا:
(الإحسان نوعان:
- إحسان في عبادة الخالق: بأن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراه. وهو الجد في القيام بحقوق الله على وجه النصح، والتكميل لها.
- وإحسان في حقوق الخلق) .
(والإحسان إلى الخلق: هو بذل جميع المنافع من أي نوع كان، لأي مخلوق يكون، ولكنه يتفاوت بتفاوت المحسن إليهم، وحقهم ومقامهم، وبحسب الإحسان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحسن وإخلاصه، والسبب الداعي له إلى ذلك)
فكرة جديدة
فكرة جديدة
الإحسان معنى الإحسان لغة: الإحسان ضد الإساءة... والحَسَنَةُ ضِدُّ السَّيِّئَةِ... يقال رجل مُحْسِنٌ ومِحْسانٌ. ويقالُ: أَحْسِنْ يا هذا فإِنَّك مِحْسانٌ، أَي لا تَزالُ مُحْسِناً . معنى الإحسان اصطلاحا: (الإحسان نوعان: - إحسان في عبادة الخالق: بأن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراه. وهو الجد في القيام بحقوق الله على وجه النصح، والتكميل لها. - وإحسان في حقوق الخلق) . (والإحسان إلى الخلق: هو بذل جميع المنافع من أي نوع كان، لأي مخلوق يكون، ولكنه يتفاوت بتفاوت المحسن إليهم، وحقهم ومقامهم، وبحسب الإحسان، وعظم موقعه، وعظيم نفعه، وبحسب إيمان المحسن وإخلاصه، والسبب الداعي له إلى ذلك)
الإحسان معنى الإحسان لغة: الإحسان ضد الإساءة... والحَسَنَةُ ضِدُّ السَّيِّئَةِ... يقال رجل...
الإحســــــان

يقول الله عز وجل:

{ ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى} النحل 90.

تخيّل أوائل الأوامر: عدل واحسان وايتاء ذي القربى.. ان كنت قوي الملاحظة فهل لاحظت كلمة يأمر؟

ويقول الله تبارك وتعالى:

{ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين} آل عمران 134.

ويقول أيضا:

{ ان رحمت الله قريب من المحسنين} الأعراف 56.

فكر في هذه الآية مرة أخرى.. تخيّل رحمة الله قريبة من من؟ المحسنين.

ويقول تعالى:
{واصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين} هود 115.

ويقول تعالى:
{ وهل جزاء الاحسان الا الاحسان} الرحمن 60.

ويقول تعالى:
{ ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} النحل 128.

سبحان الله!! المحسنون يشعرون يمعيّة الله.. يا له من شعور عظيم يستحقه المحسنون.

ويقول تعالى:{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} يونس 26.

وما الزيادة؟ ان الزيادة هي رؤية الله تعالى.




فكرة جديدة
فكرة جديدة
الإحســــــان يقول الله عز وجل: { ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى} النحل 90. تخيّل أوائل الأوامر: عدل واحسان وايتاء ذي القربى.. ان كنت قوي الملاحظة فهل لاحظت كلمة يأمر؟ ويقول الله تبارك وتعالى: { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين} آل عمران 134. ويقول أيضا: { ان رحمت الله قريب من المحسنين} الأعراف 56. فكر في هذه الآية مرة أخرى.. تخيّل رحمة الله قريبة من من؟ المحسنين. ويقول تعالى: {واصبر فان الله لا يضيع أجر المحسنين} هود 115. ويقول تعالى: { وهل جزاء الاحسان الا الاحسان} الرحمن 60. ويقول تعالى: { ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} النحل 128. سبحان الله!! المحسنون يشعرون يمعيّة الله.. يا له من شعور عظيم يستحقه المحسنون. ويقول تعالى:{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} يونس 26. وما الزيادة؟ ان الزيادة هي رؤية الله تعالى.
الإحســــــان يقول الله عز وجل: { ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى} النحل...
حقوق الجار,,,,

إن الله هو الذي وضع حقوق الجار ضمن الحقوق الكبرى التي تقوم عليها سعادة الإنسان وعلاقته بربه وذكر سبحانه الإحسان إلى الجار بعد ذكر عبادته وحده، ....
وبعد حقوق الوالدين وذي القربي واليتامي والمساكين، مما يدل على عظم هذه الحقوق وتأكيدها، فالإسلام يجعل المجتمع كتلة متماسكة وقال تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربي واليتامي والمساكين والجار ذي القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم) "النساء - 36"
ومن خلال هذه الآية الكريمة نرى أمر الله تعالي واضحاً صريحاً بالإحسان إلى الجار، حتى تنمو المودة بين الجيران وتشيع الألفة بينهم.


والجار هو جار السكن أي القريب من المنزل، وله حق كبير التزاماً بوصية النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه"، وهذه الوصية من الله سبحانه وتعالى....

قال الرسول: "خير الجيران عند اللّه خيرهم لجاره"، وإن كان الجار ميسور الحال، فيجب أن نتعامل معه بحب ونلقي عليه السلام ونبش في وجه، وأوضح أن من حقوق الجار أيضاً أن نكف عنه الأذي سواء بالقول أو بالفعل، وقال رسول الله -صلى الله علىه وسلم: "والله لا يؤمن واللّه لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا :من يا رسول الله ؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه".

وينقسم الجيران من حيث الحقوق الواجبة تجاههم إلى ثلاثة أقسام، اولها جار له حق واحد، وهو المشرك، وله حق الجوار، وثانيهما جار له حقان وهو المسلم له حق الجوار وحق الإسلام، وثالثهما جار له ثلاثة حقوق، هو الجار المسلم الذي له رحم، له حق الجوار، وحق الإسلام وحق القربي.


وعن جابر رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الجيران ثلاثة: جار له حق واحد وهو أدني الجيران، وجار له حقان وجار له ثلاثة حقوق".

المجتمع الفاضل

وقال -صلى الله عليه وسلم-:"أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء".


إن المجتمع الفاضل الذي أقامه الإسلام بهدي كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- قائم على أعمدة قوية وغايته الاستقرار والراحة النفسية لكل فرد من أفراده وأعظم استقرار أن يستقر الإنسان في داره مطمئنا يأمن فيها على أهله وأولاده ولا يتحقق ذلك إلا إذا أحسن المرء اختيار جيرانه.


كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يوصي الصحابة بالجار والإحسان إليه وجعل هذا الإحسان من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر. 
قال -صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". 


أن الإسلام يدعو إلى الإحسان للجيران المسلمين وغير المسلمين لأنه دين بر وتسامح مع الناس على اختلاف أديانهم فاعتنت الشريعة الغراء بحقوق غير المسلمين، ووصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان.



NUR
NUR