
تناسيم الصباح
•


NUR
•
الودود ..
الودود : هو كثير الحب .. أي أنه ارفع درجة من الحب ..
اما المعنى المراد من اسم الله الودود : المحب لعباده الصالحين .. او المحبوب في قلوب أوليائه ..
وكأننا من خلال هذا الاسم العظيم علمنا أن الله لما اختار هذا الاسم ليكون من أسمائه انما كان ليوصل لكل منا رسالة ..
أنني لست المحب فقط .. وانما أنا كثير الحب لك ..
ولو تمعنا لما يحمله هذا الاسم من معاني الحب والحنان لوجدنا أن جميع أسماء الله مرتبطة به كما يرتبط بها ..
إلاّ أني وقد اكون مخطئا أرى أن جميع الأسماء الأخرى أو معظمها يمكن التعامل مع الناس بها من باب الرحمة والشفقة والخير لهم..
ولا يستلزم بالأمر حبهم .. ولكن الودود قد انفرد بين طياته من معاني الحب ما يرجعك للذاكرة حيث لحظاتك الأولى ..
فيذكرك بقصة آدم عليه السلام ..
المتمعن في ظلال هذه القصة يرى كم تنبض بالحب بين جنباتها .. ليظهر اسم الودود في كل جزيئاتها ..
ومن اللحظة الأولى .. وحتى قبل الأولى يبدأ ..
فلولا أنه أحبك .. ما جعل أول ما تسكنه الجنة .. فجهزها لك وحدك ..
ولولا أنه أحبك .. ما خلقك وأسجد لك أنقى خلقه ..
لولا أنه أحبك .. ماأخرج ابليس من الجنة حين أبى السجود لك ..
ولولا أنه أحبك .. ما لبىّ مرادك دون طلبك .. وأسكن اليك من نفسك من تحتويك .. لتكون حواء ..
لولا أنه أحبك ما حذرك من عدوك ونبهك لما يضرك .. وأمرك بالابتعاد عن الشجرة ..
لولا أنه أحبك .. ما كتب لك أن تعصي ويخرجك ليكون لك خيار العودة ..
ولما ألقى اليك كلمات لتقولها ليتوب عليك ..
لولا أنه أحبك .. ما صبر عليك وعلى ذنبك وأمهلك .. ليتوب عليك ..
ولما بيّن لك طريق العودة لوطنك الأول..
لولا أنه أحبك .. ما سخر لك الأرض ورزقك من يقر عينك ..
ولما جعل لك قيمة وميزة عن خلقه .. ولما وضع لك هدفا لتسير اليه ..
ولولا أنه أحبك ما وعدك بالرجوع الى بيتك الأول .. ولما استجاب دعائك ..
لولا .. ولولا ..
معاني كثيرة .. خلتك تعلم أنها ما وجدت إلا لتفهم أنه أحبك رغم كل ذنوبك وابتعادك ..
يتقرب اليك بنعمه وفضله فتعصيه بها ..فيمهلك الودود ويصبر عليك ..
يشتاق اليك فيمتحن ايمانك وصدقك .. فتهرع اليه بالدعاء ..
ما أشقاك الا ليسعدك .. وما أخذ منك الا ليعطيك .. وما منعك بخلا انما منعك لطفا ..
وما ابتلاك الا لأنه أحبك ..
وبعد أن يتفضل عليك ويكشف همك ..
تغرق بذنوبك من جديد .. وكأنك نسيت فضله عليك ..فيصبر الودود ..
ويرسل لك من خلف صفحات الزمان والمكان مطبات لتوقذك من طريق الغفلة..
ولتعيدك حيث الطريق المستقيم حيث لا شقاء .. وليغفر لك بها ذنوبك بعد أن كثرت ..
يشفق عليك من النار فيحذرك .. وليس بأحرص منك على قذف نفسك بها ..
الودود : هو كثير الحب .. أي أنه ارفع درجة من الحب ..
اما المعنى المراد من اسم الله الودود : المحب لعباده الصالحين .. او المحبوب في قلوب أوليائه ..
وكأننا من خلال هذا الاسم العظيم علمنا أن الله لما اختار هذا الاسم ليكون من أسمائه انما كان ليوصل لكل منا رسالة ..
أنني لست المحب فقط .. وانما أنا كثير الحب لك ..
ولو تمعنا لما يحمله هذا الاسم من معاني الحب والحنان لوجدنا أن جميع أسماء الله مرتبطة به كما يرتبط بها ..
إلاّ أني وقد اكون مخطئا أرى أن جميع الأسماء الأخرى أو معظمها يمكن التعامل مع الناس بها من باب الرحمة والشفقة والخير لهم..
ولا يستلزم بالأمر حبهم .. ولكن الودود قد انفرد بين طياته من معاني الحب ما يرجعك للذاكرة حيث لحظاتك الأولى ..
فيذكرك بقصة آدم عليه السلام ..
المتمعن في ظلال هذه القصة يرى كم تنبض بالحب بين جنباتها .. ليظهر اسم الودود في كل جزيئاتها ..
ومن اللحظة الأولى .. وحتى قبل الأولى يبدأ ..
فلولا أنه أحبك .. ما جعل أول ما تسكنه الجنة .. فجهزها لك وحدك ..
ولولا أنه أحبك .. ما خلقك وأسجد لك أنقى خلقه ..
لولا أنه أحبك .. ماأخرج ابليس من الجنة حين أبى السجود لك ..
ولولا أنه أحبك .. ما لبىّ مرادك دون طلبك .. وأسكن اليك من نفسك من تحتويك .. لتكون حواء ..
لولا أنه أحبك ما حذرك من عدوك ونبهك لما يضرك .. وأمرك بالابتعاد عن الشجرة ..
لولا أنه أحبك .. ما كتب لك أن تعصي ويخرجك ليكون لك خيار العودة ..
ولما ألقى اليك كلمات لتقولها ليتوب عليك ..
لولا أنه أحبك .. ما صبر عليك وعلى ذنبك وأمهلك .. ليتوب عليك ..
ولما بيّن لك طريق العودة لوطنك الأول..
لولا أنه أحبك .. ما سخر لك الأرض ورزقك من يقر عينك ..
ولما جعل لك قيمة وميزة عن خلقه .. ولما وضع لك هدفا لتسير اليه ..
ولولا أنه أحبك ما وعدك بالرجوع الى بيتك الأول .. ولما استجاب دعائك ..
لولا .. ولولا ..
معاني كثيرة .. خلتك تعلم أنها ما وجدت إلا لتفهم أنه أحبك رغم كل ذنوبك وابتعادك ..
يتقرب اليك بنعمه وفضله فتعصيه بها ..فيمهلك الودود ويصبر عليك ..
يشتاق اليك فيمتحن ايمانك وصدقك .. فتهرع اليه بالدعاء ..
ما أشقاك الا ليسعدك .. وما أخذ منك الا ليعطيك .. وما منعك بخلا انما منعك لطفا ..
وما ابتلاك الا لأنه أحبك ..
وبعد أن يتفضل عليك ويكشف همك ..
تغرق بذنوبك من جديد .. وكأنك نسيت فضله عليك ..فيصبر الودود ..
ويرسل لك من خلف صفحات الزمان والمكان مطبات لتوقذك من طريق الغفلة..
ولتعيدك حيث الطريق المستقيم حيث لا شقاء .. وليغفر لك بها ذنوبك بعد أن كثرت ..
يشفق عليك من النار فيحذرك .. وليس بأحرص منك على قذف نفسك بها ..

NUR
•
الله لم يكن العجب يوما بقوله يحبونه .. فليس أحوج من العبد أن يحب الله تعالى .. لكن العجب كل العجب أن يبدأ بحبه بقوله ( يحبهم ويحبونه)
وليس أعظم ولا أغلى أن تكون ممن يحبهم رب العزة سبحانه ..
لأنه ان أحب أجزل بالعطاء .. فييسر لك الدنيا وما فيها ..
يقول الله بالحديث القدسي :
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال :
( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب الي عبدي بشيء أحب الي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ورجله التي يمشي بها
ولئن سألني لأعطينه ،ولئن استعاذني لأعيذنه ...)
ولا بد أن نعلم أنه من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه وتقرب منه ..
والسؤال الذي يراودنا أي حب أعظم من حب العبد لله .. الا حب الله للعبد ..
فلو قلنا أن انسانا قدّم لك معروفا ما كنت لتنساه له ولأحببته لهذا ..
فكيف لاتحب من أجزل لك بالخير حتى جعل طعامك وشرابك من خيره ،وحتى أمر الناس بالتصدق عليك حين ضعفك وفقرك ،
جعل عطائك قربا وزيادة بالرزق ، وما تقربت اليه ذراعا الا تقرب منك باعا ..
متى ستشعر بالمعية الكاملة لله .. فتكون حياتك لله ..
متى يتغلل في أعماقك الشوق للقاءه ليشتاق الودود للقائنا .. وهل يطفئ نار الشوق سوى اللقاء ؟؟ وهل الحب الا الشوق ؟
الشوق لقيام الليل .. الشوق للقاءه وعفوه .. الشوق للنظر الى وجهه الكريم ..
متى سنصل لمرحلة تنطق الروح ..
فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر .. وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين .. وكل الذي فوق التراب تراب
اللهم أحيي قلبي بحيك .. واجعلني لك كما تحب ..
اللهم اجعلني احبك بقلبي كله .. وأرضيك بجهدي كله ..
يا ودود ..
وليس أعظم ولا أغلى أن تكون ممن يحبهم رب العزة سبحانه ..
لأنه ان أحب أجزل بالعطاء .. فييسر لك الدنيا وما فيها ..
يقول الله بالحديث القدسي :
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال :
( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب الي عبدي بشيء أحب الي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ورجله التي يمشي بها
ولئن سألني لأعطينه ،ولئن استعاذني لأعيذنه ...)
ولا بد أن نعلم أنه من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه وتقرب منه ..
والسؤال الذي يراودنا أي حب أعظم من حب العبد لله .. الا حب الله للعبد ..
فلو قلنا أن انسانا قدّم لك معروفا ما كنت لتنساه له ولأحببته لهذا ..
فكيف لاتحب من أجزل لك بالخير حتى جعل طعامك وشرابك من خيره ،وحتى أمر الناس بالتصدق عليك حين ضعفك وفقرك ،
جعل عطائك قربا وزيادة بالرزق ، وما تقربت اليه ذراعا الا تقرب منك باعا ..
متى ستشعر بالمعية الكاملة لله .. فتكون حياتك لله ..
متى يتغلل في أعماقك الشوق للقاءه ليشتاق الودود للقائنا .. وهل يطفئ نار الشوق سوى اللقاء ؟؟ وهل الحب الا الشوق ؟
الشوق لقيام الليل .. الشوق للقاءه وعفوه .. الشوق للنظر الى وجهه الكريم ..
متى سنصل لمرحلة تنطق الروح ..
فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر .. وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين .. وكل الذي فوق التراب تراب
اللهم أحيي قلبي بحيك .. واجعلني لك كما تحب ..
اللهم اجعلني احبك بقلبي كله .. وأرضيك بجهدي كله ..
يا ودود ..

NUR
•
الجبار
نتناول اليوم بصورة مختصرة جدا اسم الله تعالى ( الجبار )...
من حيث :
أولا : المعنى اللغوى .
ثانيا: وروده فى القرآن والسنة .
ثالثا: معنى الاسم فى حق الله تعالى .
رابعا: آثار إيمان العبد باسم الله ( الجبار ) .
خامسا: ذم المخلوق المتصف بـ (الجبار) .
سادسا: دعاء الله باسمه (الجبار) .
أولا: المعنى اللغوى :
الجبر يرجع فى اللغة إلى ثلاثة أصول :
1- أن يغنى الرجل من فقر أو يجبر عظمه من كسر وهذا من الإصلاح .
2- الإكراه والقهر .
3- العز والإمتناع . ومنه نخلة جبارة وهى ما طالت وفاتت اليد .
ومنه تجبر النبات إذا علا واكتهل
ثانيا : وروده فى القرآن والسنة :
فى القرآن الكريم :
ورد اسم الله الجبار فى القرآن الكريم مرة واحدة فى سورة الحشر قال تعالى (هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون )
أما فى السنة :
فقد وردت فى السنة النبوية الشريفة أدلة كثيرة منها ما رواه البخارى من حديث أبى سعيد الخدرى – رضى الله عنه – أن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال : ( تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته فى السفر نزلا لأهل الجنة )
البخارى فى كتاب الرقاق – باب يقبض الله الأرض يوم القيامة 5/2389(6155)
نتناول اليوم بصورة مختصرة جدا اسم الله تعالى ( الجبار )...
من حيث :
أولا : المعنى اللغوى .
ثانيا: وروده فى القرآن والسنة .
ثالثا: معنى الاسم فى حق الله تعالى .
رابعا: آثار إيمان العبد باسم الله ( الجبار ) .
خامسا: ذم المخلوق المتصف بـ (الجبار) .
سادسا: دعاء الله باسمه (الجبار) .
أولا: المعنى اللغوى :
الجبر يرجع فى اللغة إلى ثلاثة أصول :
1- أن يغنى الرجل من فقر أو يجبر عظمه من كسر وهذا من الإصلاح .
2- الإكراه والقهر .
3- العز والإمتناع . ومنه نخلة جبارة وهى ما طالت وفاتت اليد .
ومنه تجبر النبات إذا علا واكتهل
ثانيا : وروده فى القرآن والسنة :
فى القرآن الكريم :
ورد اسم الله الجبار فى القرآن الكريم مرة واحدة فى سورة الحشر قال تعالى (هو الله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون )
أما فى السنة :
فقد وردت فى السنة النبوية الشريفة أدلة كثيرة منها ما رواه البخارى من حديث أبى سعيد الخدرى – رضى الله عنه – أن النبى – صلى الله عليه وسلم – قال : ( تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يكفأ أحدكم خبزته فى السفر نزلا لأهل الجنة )
البخارى فى كتاب الرقاق – باب يقبض الله الأرض يوم القيامة 5/2389(6155)

NUR
•
ثالثا: معنى الاسم فى حق الله تعالى :
*قال ابن جرير : الجبار المصلح أمور خلقه المتصرف فيهم بما فيه صلاحهم .
*قال قتادة : جبر خلقه على ما يشاء من أمره.
*قال السعدى فى تفسير اسمه تعالى الجبار فى سورة الحشر : الذى قهر جميع العباد وأذعن له سائر الخلق الذى يجبر الكسير ويغنى الفقير .
*قال ابن القيم فى نونيته :
وكذلك الجبار من أوصافه**** *والجبر فى أوصافه قسمـــــان
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا***** ذا كســرة فالجبر منه دان
والثانى جبر القهر بالعز الذى***** لا ينبغى لسواه من إنسان
وله مسمى ثالث وهو العلو***** فليس يدنو منه من إنســــان
من قولهم جبارة للنخلة الـ **** عليا التى فاتت لكل بنـــــــــان
فيكون معنى "( الجبار )" على وجوه :
1- (الجبار)===> هو العالى على خلقه , وفعّال من أبنية المبالغة . (على هذا المعنى يكون من صفات الذات )
2- (الجبار)===> هو المصلح للأمور من جبر الكسر إذا أصلحه وجبر الفقير إذا أغناه .
(على هذا المعنى يكون من صفات الفعل )
3- _(الجبار)===> هو القاهر خلقه على ما أراد من أمر ونهى . كما قال تعالى لنبيه –صلى الله عليه وسلم - ((( وما أنت عليهم بجبار ))) أى : لست بالذى تجبر هؤلاء على الهدى ولم تكلف بذلك .
(على هذا المعنى يكون من صفات الفعل )
رابعا: آثار إيمان العبد باسم الله ( الجبار ) .
1- إن الله تعالى هو الجبار الذى له العلو على خلقه , علو الذات وعلو القدر والصفات , وعلو القهر والجبر , لا يدنو منه الخلق إلا بأمره , ولا يشفعون أو يتكلمون إلا من بعد إذنه , لن يبلغوا ضره فيضروه , ولم يبلغوا نفعه فينفعوه ...
2- جبر الله تعالى خلقه على ما أراد أن يكونوا عليه من خَلْقٍ , لا يمتنع عليه شئ منهم أبداً { إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون }
3- والله سبحانه جبر خلقه أيضاً على ما شاء من أمرٍ أو نهى , بمعنى أنه شرع لهم من الدين ما ارتضاه هو ,
كما قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلى الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد }
فشرع لهم من الشرائع ما شاء وامرهم باتباعها ونهاهم عن العدول عنها , فمن أطاع فله الجنة ومن عصى فله النار .,
ولم يجبر أحد من خلقه على إيمان أو كفر بل لهم المشيئة فى ذلك
كما قال سبحانه { وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر }
وقال تعالى { ونفس وما سوّاها () فألهمها فجورها وتقواها () قد أفلح من زكّاها () وقد خاب من دسّاها }
وهم مع ذلك لا يخرجون عن مشيئته , ولو شاء لهدى الناس جميعا ولم يجعل لهم اختياراً
كما قال سبحانه { أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا }
4- الأرض كلها خبزة بيد الجبار سبحانه وتعالى يوم القيامة كما ورد فى الحديث السابق
خامسا: ذم المخلوق المتصف ب (الجبار) .
وإن كانت هذه النقطة من ضمن آثار إيمان العبد باسم الله ( الجبار ) ولكن وضعت هنا منفردة لتظهر بوضوح .
فلقد مدح الله نفسه باسمه الجبار أما فى حق الخلق فتوعد من يتصف بهذه الصفة ...
الصفحة الأخيرة