
فكرة جديدة
•


0 1نصائح حتى لا تكون فوضويا في تفكيرك
ذكر أهل التربية والتجربة معالم عديدة للتفكير المنظم الذي يسلك مسلكا منهجيا في خطوات ما قبل التفكير وأثنائه، مما يصل بصاحب الفكرة إلى نتيجة صحيحة إن شاء الله وتتلخص معالم منهجية التفكير فيما يلي:
1. ينبغي أن يكون عقلك متسع الأفق، له فقه بالأمور، وإدراك للأشياء وإنما يتحصل ذلك بسؤال الثقات، وبالإطلاع على الكتب النافعة، وفي الوقت ذاته تبتعد عن المقالات والكتب التي تشوش الذهن، وتحطم الثوابت، وتنقل قارئها إلى الشك في كل شيء وإلى التردد في كل عمل.
2. ينبغي عليك ألا تحقر عقلك، فكثير من الناس يصبح أحدهم كالميت بين يدي المغسل يبصر ببصر غيره، ويفكر بعقل غيره، لا يشغل عقله ولا يتفكر في ما هو مقدم عليه أو معرض عنه.. وهذه الكلمات ليست دعوة إلى الغرور، بل كن واقعيا في تقدير عقلك وطاقتك لتعرف ما تستطيعه مما لا تطيقه.
3. ينبغي أن يكون تفكيرك مبنيا على يقين صحيح بعيد عن الظن والتخمين ويتحصل هذا اليقين أمور:
أ- التثبت والتبين في تلقي المعلومات الواردة كما قال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
ب- تجنب الظن، فإن الظن لا يغني من الحق شيئا، وقد حذر الله منه ونهى عنه،
فقال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم).
4. اختر الوقت المناسب للتفكير بحيث يجتمع الهم ويصفى الذهن، وبهذا نعلم عدم مناسبة التفكير والمرء يشعر بالإرهاق أو المرض أو ذهنه منصرف إلى صارف من الصوارف.
5. عليك بالموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، وتقدير المصالح والمفاسد فإذا ترجحت المصالح أقدمت وإلا أعرضت وهكذا.
6. حري بك أن تستفيد من تجربة الآخرين وأن تعتبر بأخطاء السابقين من المتقدمين والمعاصرين، كما قال - تعالى -:
(قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين).
7. عليك أن تميز بين الخير وما خالطه من شر،، والشر وما خالطه من خير فإن الخير درجات والعاقل من عرف خير الخيرين وشر الشرين
8. عليك أن تضبط عواطفك الجياشة وحماسك الملتهب، وإلا فإن التفكير سيصيبه الخلل ويميل بك ميلا عظيما. ومن تقلبت عواطفه لم تثبت مواقفه.
9. اتبع الحق لا الهوى، فإنه من غلبته نفسه تجاهل الحق ولو كان واضحا جليا . التفكير الذي يتقلب في أوحال الأهواء، لن يكون منهجيا منظما بحال قال تعالى(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه).
10. إياك والتعصب لغير الحق، فإن هذا طريقك إلى الضلال.
ذكر أهل التربية والتجربة معالم عديدة للتفكير المنظم الذي يسلك مسلكا منهجيا في خطوات ما قبل التفكير وأثنائه، مما يصل بصاحب الفكرة إلى نتيجة صحيحة إن شاء الله وتتلخص معالم منهجية التفكير فيما يلي:
1. ينبغي أن يكون عقلك متسع الأفق، له فقه بالأمور، وإدراك للأشياء وإنما يتحصل ذلك بسؤال الثقات، وبالإطلاع على الكتب النافعة، وفي الوقت ذاته تبتعد عن المقالات والكتب التي تشوش الذهن، وتحطم الثوابت، وتنقل قارئها إلى الشك في كل شيء وإلى التردد في كل عمل.
2. ينبغي عليك ألا تحقر عقلك، فكثير من الناس يصبح أحدهم كالميت بين يدي المغسل يبصر ببصر غيره، ويفكر بعقل غيره، لا يشغل عقله ولا يتفكر في ما هو مقدم عليه أو معرض عنه.. وهذه الكلمات ليست دعوة إلى الغرور، بل كن واقعيا في تقدير عقلك وطاقتك لتعرف ما تستطيعه مما لا تطيقه.
3. ينبغي أن يكون تفكيرك مبنيا على يقين صحيح بعيد عن الظن والتخمين ويتحصل هذا اليقين أمور:
أ- التثبت والتبين في تلقي المعلومات الواردة كما قال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين).
ب- تجنب الظن، فإن الظن لا يغني من الحق شيئا، وقد حذر الله منه ونهى عنه،
فقال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم).
4. اختر الوقت المناسب للتفكير بحيث يجتمع الهم ويصفى الذهن، وبهذا نعلم عدم مناسبة التفكير والمرء يشعر بالإرهاق أو المرض أو ذهنه منصرف إلى صارف من الصوارف.
5. عليك بالموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، وتقدير المصالح والمفاسد فإذا ترجحت المصالح أقدمت وإلا أعرضت وهكذا.
6. حري بك أن تستفيد من تجربة الآخرين وأن تعتبر بأخطاء السابقين من المتقدمين والمعاصرين، كما قال - تعالى -:
(قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين).
7. عليك أن تميز بين الخير وما خالطه من شر،، والشر وما خالطه من خير فإن الخير درجات والعاقل من عرف خير الخيرين وشر الشرين
8. عليك أن تضبط عواطفك الجياشة وحماسك الملتهب، وإلا فإن التفكير سيصيبه الخلل ويميل بك ميلا عظيما. ومن تقلبت عواطفه لم تثبت مواقفه.
9. اتبع الحق لا الهوى، فإنه من غلبته نفسه تجاهل الحق ولو كان واضحا جليا . التفكير الذي يتقلب في أوحال الأهواء، لن يكون منهجيا منظما بحال قال تعالى(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه).
10. إياك والتعصب لغير الحق، فإن هذا طريقك إلى الضلال.

فكرة جديدة :
0 1نصائح حتى لا تكون فوضويا في تفكيرك ذكر أهل التربية والتجربة معالم عديدة للتفكير المنظم الذي يسلك مسلكا منهجيا في خطوات ما قبل التفكير وأثنائه، مما يصل بصاحب الفكرة إلى نتيجة صحيحة إن شاء الله وتتلخص معالم منهجية التفكير فيما يلي: 1. ينبغي أن يكون عقلك متسع الأفق، له فقه بالأمور، وإدراك للأشياء وإنما يتحصل ذلك بسؤال الثقات، وبالإطلاع على الكتب النافعة، وفي الوقت ذاته تبتعد عن المقالات والكتب التي تشوش الذهن، وتحطم الثوابت، وتنقل قارئها إلى الشك في كل شيء وإلى التردد في كل عمل. 2. ينبغي عليك ألا تحقر عقلك، فكثير من الناس يصبح أحدهم كالميت بين يدي المغسل يبصر ببصر غيره، ويفكر بعقل غيره، لا يشغل عقله ولا يتفكر في ما هو مقدم عليه أو معرض عنه.. وهذه الكلمات ليست دعوة إلى الغرور، بل كن واقعيا في تقدير عقلك وطاقتك لتعرف ما تستطيعه مما لا تطيقه. 3. ينبغي أن يكون تفكيرك مبنيا على يقين صحيح بعيد عن الظن والتخمين ويتحصل هذا اليقين أمور: أ- التثبت والتبين في تلقي المعلومات الواردة كما قال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). ب- تجنب الظن، فإن الظن لا يغني من الحق شيئا، وقد حذر الله منه ونهى عنه، فقال - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم). 4. اختر الوقت المناسب للتفكير بحيث يجتمع الهم ويصفى الذهن، وبهذا نعلم عدم مناسبة التفكير والمرء يشعر بالإرهاق أو المرض أو ذهنه منصرف إلى صارف من الصوارف. 5. عليك بالموازنة بين الإيجابيات والسلبيات، وتقدير المصالح والمفاسد فإذا ترجحت المصالح أقدمت وإلا أعرضت وهكذا. 6. حري بك أن تستفيد من تجربة الآخرين وأن تعتبر بأخطاء السابقين من المتقدمين والمعاصرين، كما قال - تعالى -: (قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين). 7. عليك أن تميز بين الخير وما خالطه من شر،، والشر وما خالطه من خير فإن الخير درجات والعاقل من عرف خير الخيرين وشر الشرين 8. عليك أن تضبط عواطفك الجياشة وحماسك الملتهب، وإلا فإن التفكير سيصيبه الخلل ويميل بك ميلا عظيما. ومن تقلبت عواطفه لم تثبت مواقفه. 9. اتبع الحق لا الهوى، فإنه من غلبته نفسه تجاهل الحق ولو كان واضحا جليا . التفكير الذي يتقلب في أوحال الأهواء، لن يكون منهجيا منظما بحال قال تعالى(أفرأيت من اتخذ إلهه هواه). 10. إياك والتعصب لغير الحق، فإن هذا طريقك إلى الضلال.0 1نصائح حتى لا تكون فوضويا في تفكيرك ذكر أهل التربية والتجربة معالم عديدة للتفكير المنظم...
¸¤*¨¨*¤.¸¸...¸¸¤*¨¨*¤.
اللهم صلِ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
.\¸.¤*¨¨*¤.¸¸...¸¸.¤*¨¨*¤.¸¸...¸¸¤*¨¨*¤.¸¸..¸¸¤*¨¨*¤.
..\
☻/
/▌
/ \
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا خَيْرًا إِلا أَعْطَاهُ "
</SPAN>

هتم الإسلام ببر الوالدين والإحسان إليهما والعناية بهما، وفعل الخير وإتمام الصلة وحسن الصحبة، وهو في حق الوالدين من أوجب الواجبات. وقد جاء الإحسان في الآيات السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وهو عام مطلق يدخل تحته ما يرضي الإبن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
"النظر ثمانية أقسام:
الأول :
نظر الرجل البالغ _ولو مجبوبا_ للحرة البالغة الأجنبية , لغير حاجة..
فلا يجوز له نظر شيء منها , حتى شعرها المتصل .
الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة .
الثالث:
نظره للشهادة عليها ,أو لمعاملتها ..
فيجوز: لوجهها, وكذا كفيها لحاجة.
الرابع:
نظره لحرة بالغة يخطبها..
فيجوز :للرقبة, والوجه, واليد, والقدم .
الخامس :
نظره إلى ذوات محارمه ,أو لبنت تسع ,أو أمة لا يملكها ,أو يملك بعضها ,أو كان لا شهوة له, كعنين أو كبير ,أو كان مميزا وله شهوة, أو رقيقا غير مبغض, ومشترك ,ونظره لسيدته ..
فيجوز: للوجه ,والرقبة ,واليد ,والقدم ,والرأس والساق .
السادس :
نظره للمداواة..
فيجوز : إلى المواضع التي يحتاج إليها .
السابع :
نظره لأمته المحرمة ,ولحرة مميزة دون تسع ,ونظر المرأة للمرأة ,وللرجل الأجنبي ,ونظر المميز الذي لا شهوة له للمرأة ,ونظر الرجل للرجل ولو أمرد..
فيجوز : إلى ما عدا ما بين السرة والركبة .
الثامن :
نظره لزوجته , وأمته المباحة له ,ولو لشهوة ,ونظر من دون سبع ..
فيجوز لكل نظر جميع بدن الآخر."ا.هـ
لكن قوله:
"الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة ."
فيه نظر.. وفتح هذا الباب مما لايحمد, وهو مظنة لفتح باب التأويلات الشيطانية..
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
"النظر ثمانية أقسام:
الأول :
نظر الرجل البالغ _ولو مجبوبا_ للحرة البالغة الأجنبية , لغير حاجة..
فلا يجوز له نظر شيء منها , حتى شعرها المتصل .
الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة .
الثالث:
نظره للشهادة عليها ,أو لمعاملتها ..
فيجوز: لوجهها, وكذا كفيها لحاجة.
الرابع:
نظره لحرة بالغة يخطبها..
فيجوز :للرقبة, والوجه, واليد, والقدم .
الخامس :
نظره إلى ذوات محارمه ,أو لبنت تسع ,أو أمة لا يملكها ,أو يملك بعضها ,أو كان لا شهوة له, كعنين أو كبير ,أو كان مميزا وله شهوة, أو رقيقا غير مبغض, ومشترك ,ونظره لسيدته ..
فيجوز: للوجه ,والرقبة ,واليد ,والقدم ,والرأس والساق .
السادس :
نظره للمداواة..
فيجوز : إلى المواضع التي يحتاج إليها .
السابع :
نظره لأمته المحرمة ,ولحرة مميزة دون تسع ,ونظر المرأة للمرأة ,وللرجل الأجنبي ,ونظر المميز الذي لا شهوة له للمرأة ,ونظر الرجل للرجل ولو أمرد..
فيجوز : إلى ما عدا ما بين السرة والركبة .
الثامن :
نظره لزوجته , وأمته المباحة له ,ولو لشهوة ,ونظر من دون سبع ..
فيجوز لكل نظر جميع بدن الآخر."ا.هـ
لكن قوله:
"الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة ."
فيه نظر.. وفتح هذا الباب مما لايحمد, وهو مظنة لفتح باب التأويلات الشيطانية..
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
الصفحة الأخيرة