كوني صليبية لليلة رومنسية والجديد نعمة من أجل المتعة

حقيقة يحز في النفس أن تجد من الأخوات من تسعى لتسعد زوجها بطريقة تغضب ربها
فقد رأينا من تعرض ملابس نسائيه ترتديها الزوجة وعليها شعار الصليب ..

وأخرى تعرض قطع من الملابس النسائية الداخليه ومعها السلاسل والقيود ..!!أليس هذا صنيع الشواذ !
وتلك تعرض ملابس داخليه تلامس العورة مصنوعه من الشوكولاته ..!!!
لماذا يا أخياتي سواء البائعة او المشتريه لماذا تعرضن نعمة الله للإنتهاك ..فما هذا إلا من الترف وبطر النعم
والذي ينذر بالهلاك وسوء العقاب من رب العالمين ...
ألم نجد مايسعدنا سوى تقليد الشواذ من الغرب الشهواني ...أليس وضع النعمة على مكان العورات أمر شاذ وتشمئز منه الفطرة السليمة ..
إخواننا المسلمون يموتون جوعاً في العالم يحلمون بكسرة خبز وليس قطعة شوكولاته وهناك من يدفع المبالغ للعبث بنعم الله ..الله المستعان ...
هذا الطفل لايبحث عن حلوى يفرح بها كبقية أقرانه في هذا العالم بل عما يسد جوعه أملاً في حياة بائسة بعيدة عن
الترف ..حب الحياة الفطري دفعه للبحث حتى في جحور النمل ..
يشدون البطون على خواء ....ويقتسمون ارغفة الخيال
وتضربهم رياح الموت هوجا...وفي احداقهم نزف الليالي

نعلم أنه في الشرع لاعورة بين المرأة وزوجها ,,لكن في هذه الأمور الغريبه والشاذة لابد من وقفة جادة ..
تجملي لزوجك واسحريه بحسن تبعلك له ..ارتدي له مايريد لكن احذري ممافيه معصية وبعيد عن الفطرة السوية ..
ولنتذكر أن مايصيب الأقوام من ابتلاءات ومحن ماهو إلا مما كسبته أيديهم فإن انتشر البطر في النعمة حق العذاب

هذا مالدي إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة والشيطان
منقول