لعلك تفاجأت حينما قرأت هدا العنوان و راودتني أفكار عجيبة غريبة ما شأن الرشاقة و الصقر:27::mad:
الا أنني أصدقك القول أنني لو اتخذت الصقر عبرة لشهدت سعادة أنعم فيها بالصحة والعافية وقد أثارت حياته قادح الكتابة لدي فطفقت الكلمات تتوارد في ذهني وتسرع أناملي في تقييدها
سبحان الله
يعيش الصقر سبعين عاما الا أنه حينما يبلغ الأربعين يواجه مصيرا حتميا يقتضي اتخاذ قراريرتبط بالموت أو الحياة
لماذا؟؟؟؟؟:icon32::icon32:
لأن منقاره يصبح معقوفا الى درجة تحول دون تناوله طعامه و تطول مخالبه وتتشابك فيعجز عن الامساك بفريسته ويطول ريشه ويثقل وزنه فيصبح عاجزا عن الطيران و اذا الموت محدق به من كل جانب
الا أنه بوسعه أن يعيش سبعين عاما اذا اتخذ قرار الحياة
كيف؟؟؟؟؟
ينعزل في أعلى قمة الجبل في وكره و يشرع في تكسير منقاره على الصخور بضربات مؤلمة الى أن يتخلص منه وينمو له منقار جديد ثم يكسر مخالبه بمنقاره فتنمو له مخالب جديدة واثر ذلك يشرع في نتف ريشه الكثيف فيخف وزنه و ينطلق الى حياة جديدة بعد صبر ومعاناة طيلة ثلاثة أشهر
فما هي العبرة من ذلك؟؟؟؟
تعلمت من تجربة الصقر ضرورة اتخاذ القرار الصحيح و تدريب النفس على الصبر لتحقيق الأفضل

rose blanche @rose_blanche
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
فعلا لنكن كاالصقـــر