- كيد الرجال..اشد واقوى
- كان أحد الأزواج يجلس فترة طويلة
- جداً في ملحق المنزل الذي يقع في الفناء الخارجي
- وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل
- المكوث , وعلاوة على ذلك يقفل الباب..
- " وما زاد الطين بلة " أنه لا يسمح
- لأحدٍ من أفراد العائلة بالدخول
- بل إنه لا يسمح بتنظيف الملحق إلا وهو موجود ..
- ولا يغادر إلا بعد خروج من كان
- ينظفها سواء الزوجة أو الخادمة
- بدأت الشكوك والظنون تلعب برأس المرأة ..
- وتمنت لو تدفع الغالي والنفيس لتعرف سر هذا الملحق ..!
- ولكن للأسف لم يتسن لها ذلك ..
- وفي أحد الأيام سافر الزوج منتدباً إلى خارج البلاد لبضعة أيام ..
- فاستغلت المرأة تلك الفرصة
- وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح، وطلبت منه فتح الباب بأية وسيلة
- وأخبرها الفني أن الباب مقفل , وحتى لو تم فتحه فلا يمكن إقفاله
- فقالت له :: " لا يهم! .. وفي نفسها تقول الويل والثبور لي إن لاحظ ذلك ،
- ولكني سأقول له لو سأل بأنك نسيته مفتوحاً .. مع أني لا أظنه سيصدق! "
- المهم أن الفني فتح الباب وغادر..
- ,,, ماذا تتوقع ان تجد الزوجة ,,,
- دخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ شيئا، وكانت من شدة الاستعداد للمفاجأة
- تفتحها بشكلٍ هادئ كي لا تنصدم ، ولكنها لم تلاحظ شيئاً ..
- فتحت التلفاز وقلبت القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة كما ظنت ,
- رفعت السجادة علها تعثر على ما يستدعي كل هذه الجلسة الطويلة من الزوج ،
- ولكن لم يكن هناك شيء !!!
- فخرجت ..
- وقبل أن تغلق الباب عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها
- لا يمكن أن يذهب تعبي سدى
- وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه
- حتى جاء الدور على الدولاب المسند إلى الحائط الذي ما إن أبعدته
- إلا ولاحظت وجود باب يؤدي إلى خارج المنزل !!!!!
- ولكن ليس إلى الشارع بل إلى
- المنزل المجاور،
- حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل ..
- قد تزوج امرأة ثانية وأسكنها بجوار منزله
- وكان يمضي معها الوقت
- الذي كانوا يظنونه قابعاً في الملحق!!
انا مومتزوجه بس من جد إنقهرت