shشوجيsh

shشوجيsh @shshogysh

محررة برونزية

كيــف تغــيـر نفسـك فيي رمضـآاآاآاآاآاآن (مشـاركـــة في حمـلة رمضــان مختلف)

ملتقى الإيمان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين أما بعد...


فإن شهر رمضان يعدُ من أعظم الفرص لتغير النفس وإصلاحها ونقلها من ظلمة


المعصية إلى نور الطاعة وعز الاستقامة وذلك لأسباب منها:


1-أن الجو العام يدعو إلى الطاعة والبعد عن المعصية.


2-أن الصيام يضعف جانب الشهوات.


3-أن الشياطين تُسلسل وتُحبس في شهر رمضان.


4-أن الحسنات فيه تضاعف حتى ورد أن من أدى فيه نافلة كان كمن أدى
فريضة فيما سواه ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه



كل ذلك يجعل من هذا الشهر فرصة عظيمة للتوبة والتغير والاستقامة على طريق
الإيمان والعمل الصالح ولكي ينجح المسلم في تغير نفسه نحو الأفضل فلا بد مما يلي



الرغبة الصادقة والإرادة القوية والعزيمة الصلبة التي تتلاش أمامها كل الصعوبات وتتكسر
من حولها كل العوائق فيشعر المسلم حينئذ بلذة المجاهدة والظفر على عدوه الذي يسعى
في فتنته وإعادته إلى حياة اللهو والعبث والمنكرات.



الإخلاص لله عز وجل فلا بد أن يكون الباعث على التغير هو إرادة وجه الله تعالى
قال تعالى(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مُخلصين له الدين)سورة البينة 5 وهذا هو أحد شرطي قبول العمل



اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الشرط الثاني من شروط قبول العمل فلا بد أن تنضبط
عملية التغير بضوابط الشريعة من الكتاب والسنة حتى لا يكون هنالك غلو أو شذوذ أو انحراف عن
منهج الوسطية الذي تميز به السلف الصالح قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملاليس
عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم .



حفظ الأوقات فعلى طالب التغير في رمضان أن يحفظ أوقاته ولا يضيع شيئا منها إلا فيما يجلب
له الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.



انتقاء الأصدقاء فعليه أن يترك الصحبة الفاسدة وينتقي صاحبا أو اثنين من المشهود لهم بالعلم
والصلاح والتقوى ولا يكثر من الأصدقاء في هذه المرحلة ولا يستمر مع الصحبة السيئة في هذه
المرحلة ولو بدعوى إصلاحهم لأن قدمه لم تثبت بعد في أرض الطاعة والاستقامة.



طلب العلم وحضور المواعظ التي تلقى في المساجد في هذا الشهر.


المحافظة على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة فإن ذلك من أعظم ما يزكى النفوس
ويطهر القلوب ويثبت الأقدام.



حفظ القرآن الكريم وذلك بتلاوته وتدبر معانيه والاستماع إليه ومعرفة حلاله وحرامه وأحكامه والانشغال
بحفظه وإتقانه.



وذلك مما يريح النفس ويطمئن القلب وينيره ويشرقه قال تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب سورة الرعد 28
وقال صلى الله عليه وسلم وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة .رواه البزار وقال الألباني صحيح لغيره



المشاركة في المشروعات الخيرية مثل مشروع تفطير الصائمين وتوزيع الكتيبات والأشرطة النافعة وتوزيع صدقة
الفطر وغير ذلك.

رمضان هو نفحة من نفحات الله عز وجل التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم
بالتعرض لها واستثمارها، وهوفرصة للتغيير إلى الأفضل.

ومجالات التغيير التي يجب أن يعنى بها العبد تنحصر في علاقته بربه، ونفسه، وأهله،
والناس من حوله على إختلافهم .


وكل مجال من هذه المجالات يحتاج إلى مكاشفة ومصارحة مع النفس،للوقوف على
عيوبها ومثالبها، ومن ثم البدء في علاج تلك العيوب والتخلص منها، والإستزادة من
خصال الخير.0

ولا شك أن هذا يحتاج منك إلى صبر ومجاهدة، فلن تتخلص من عيوبك كلها مرة واحدة،
ولن تتغير من النقيض إلى النقيض في لمح البصر، أو في خلال أيام معدودة، ولكن
أبشر بتأييد الله عز وجل لك:

(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).


وأنصحك /أختي بالآتي :
إصطحب نيتك الصالحة هذه معك طوال أيام الشهر الكريم، فضعها نصب عينيك دائما،
وذكِّر نفسك بها،وحبذا لو كتبت عبارة (سأغير نفسي في رمضان) على لوحة،
وعلقتها في مكان ظاهر في البيت أو في العمل، لتتذكرها، وتذكر غيرك بها.


جهز لنفسك خطة تسير عليها خلال شهر رمضان، تراعي فيها التغيير والإصلاح في
كل المجالات التي ذكرتها.


في مجال إصلاح العلاقة مع الله عز وجل، أنظر لتقصيرك في عبادته سبحانه، وأجبر
هذا التقصير، فإن كان في الصلاة فعاهد الله عز وجل على أن تحافظ على الصلوات في
أوقاتها، وإن كنت مرتكبا لذنب
فعاهد ربك على الإقلاع عنه والتوبة النصوح منه، فتحول بذلك من المعصية إلى الطاعة.


وفي مجال الأهل، أنظر كيف كنت تعامل والديك وإخوتك وذوي أرحامك وباقي أهلك،
فتحول من العقوق إلى البر، ومن القطيعة إلى الصلة، من سوء العشرة إلى حسنها.


وفي مجال الناس، راجع علاقاتك مع جيرانك، وزملائك، ومع إخوانك وأصدقائك، فتحول
من الإيذاء إلى الإحسان، ومن الحقد إلى التسامح والعفو،ومن الحسد إلى حب الخير للناس.


وفي مجال النفس، أحصر عيوبها الدفينة، وإسع إلى علاجها، لتتحول من الكبر إلى
التواضع، ومن الرياء إلى الإخلاص،ومن الكذب إلى الصدق، ومن النقمة إلى الرضا.

وهكذا ..
حتى تخرج من هذا الشهر الكريم، وقد منَّ الله عز وجل عليك بفضله،وتحولت نفسك،
وتغيرت إلى الأفضل في كل المجالات، وأذكرك بأن هذا يحتاج إلى صبر ومجاهدة .


ومن المهم ألا يتوقف، بعد رمضان، حرصك على إصلاح نفسك وتهذيبها وتحسين
علاقتها مع الله ومع الناس، بل يجب أن يستمر هذا بعد إنقضاء شهر رمضان،فرب
رمضان، هو رب شوال، وهو رب المحرم، وهو رب الشهور كلها،وما رمضان إلا
محطة وقود يتزود منها العبد لباقي الشهور، فلا تكن من عبَاد رمضان، ولكن كن
من عبَاد الله عز وجل،فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يولي وينقضي،ومن
كان يعبد الله فإن الله حي باق لا يموت، وإليه سبحانه المرجع والمصير.





وفقنا الله وإياكم ،، لطاعته وحسن عبادته...

والسـلام عـليكم

4
899

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اتمنى حفظ القران
الله يجزاك بالجنه ويوفقك ودنا نتغير بس هاالدنيا ملهيتنا والصحبه الصالحه قله الله يثبتنا على دينه
shشوجيsh
shشوجيsh
الله يثبتك على دينه
شيهانه®
شيهانه®
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
ورده الجوري
ورده الجوري
{جزاك الله كل خير على مشاركتكـ القيمهـ في حملة رمضاني مختلف
والله يجعلها في ميزان حسناتكـ,,~