السلام عليكم عليكم وحمة الله وبركته
قرات هذا الموضوع واعجني واحببت ان انقله لكم وان شا الله ينال اعجابكم وتعم الفائده للجميع
كيفية الخلاص من بعض أمراض القلوب
كيف الخلاص من الرياء، وإعجاب بالنفس، والكبر، واحتقار أعمال الآخرين، وتعظيم أعمالك قليلة، واختلاف الظاهر عن الباطن؟
إن مثل هذه الأحوال قد تعتري بعض الناس خصوصًا في بداية استقامته، وجدِّه في توبته، وإقباله على الله -عز وجل- حيث يتسلَّط عليه الشيطان، ويلقي في قلبه الوساوس.
والذي يعين على التخلص منها:
*أن يستعيذ الإنسان من الشيطان الرجيم.
*وأن يقبل على ربه -جلَّ وعلا-.
* وأن يُكْثِر من الدعاء.
* ويستحضر عظمة الرب، وأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلِّبها حيث يشاء.
* أن يعلم المبتلى بذلك أن الناس لا ينفعون ولا يضرون، بل النافع الضار هو الله وحده.
* أن يعلم الإنسان أن الرياء يحبط العمل، جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يقول الله -تبارك وتعالى- أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه)، وخرَّجه ابن ماجه، ولفظه:
(فأنا بريء،-وهو للذي أشرك-).
* اما الاعجاب با النفس فعلاجه
* بالنظر في عيوبها.
* وبالإكثار من الأعمال الصالحة.
* والتزود من العلم النافع؛ لأن الإعجاب نتيجة للنقص؛ فإذا حرص الإنسان على تكميل نفسه؛ سلم من هذه الآفة.
وأما احتقار الآخرين فلا يليق بالعاقل، بل اللائق أن يحسن الظن بهم، وأن ينزِّلهم منازلهم، قال التابعي الجليل أبو حازم -رحمه الله-: أرجى خصلة للمؤمن أن يكون أخوف الناس على نفسه، وأرجاهم لغيره.
وأما اختلاف الظاهر عن الباطن فإنه نفاق، ولكن قد يكون وسوسة تشعر بها، وقد يكون شعورك وخوفك من النفاق دليل إيمان وصدق؛ لأن النفاق لا يخافه إلا مؤمن، ولا يأمنه إلا منافق كما قال الحسن البصري-رحمه الله

hionh @hionh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
* بالنظر في عيوبها.
* وبالإكثار من الأعمال الصالحة.
* والتزود من العلم النافع؛ لأن الإعجاب نتيجة للنقص؛ فإذا حرص الإنسان على تكميل نفسه؛ سلم من هذه الآفة.
وأما احتقار الآخرين فلا يليق بالعاقل، بل اللائق أن يحسن الظن بهم، وأن ينزِّلهم منازلهم، قال التابعي الجليل أبو حازم -رحمه الله-: أرجى خصلة للمؤمن أن يكون أخوف الناس على نفسه، وأرجاهم لغيره.
وأما اختلاف الظاهر عن الباطن فإنه نفاق، ولكن قد يكون وسوسة تشعر بها، وقد يكون شعورك وخوفك من النفاق دليل إيمان وصدق؛ لأن النفاق لا يخافه إلا مؤمن، ولا يأمنه إلا منافق كما قال الحسن البصري-رحمه الله))
كلام في الصميم وياليت ننضر الى انفسنا ونرتقي بها
موضوعك مفيد مشكوره على طرحه