masha3er_uae @masha3er_uae
محررة ذهبية
كيفية صلاة الحاجة
جزاكم الله خير من يشرحلي كيفية صلاة الحاجة لاني سويت بحث وماحصلت شي
10
731
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يقول الأستاذ الدكتور أحمد يوسف أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
الدعاء مُخّ العبادة. وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد، فقال: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال: "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ" (الفرقان: 77)، وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" .
والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل- لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها، قال الله -تعالى-: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" (فاطر: 15). وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة، وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛ فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع، والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة، والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى.
فقد روى الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كانت له حاجة إلى الله -تعالى- أو إلى أحد من بني آدم؛ فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليثنِ على الله -عز وجل-، وليصلِّ على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين".
والله أعلم
أسال الله العليم ذو العرش العظيم ان يقضي حاجتك و يلبي دعواتك
يقول الأستاذ الدكتور أحمد يوسف أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
الدعاء مُخّ العبادة. وقد طلب الله -عز وجل- منا أن ندعوه في كل وقت؛ فهو أقرب إلينا من حبل الوريد، فقال: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ" وقال: "قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ" (الفرقان: 77)، وقال: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" .
والإنسان دائما في حاجة إلى الله -عز وجل- لا يستغني عنه طرفة عين أو دونها، قال الله -تعالى-: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ" (فاطر: 15). وقد شرع لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة تسمى صلاة الحاجة، وأمر أن يسبقها وضوء مسبغ، وأن يعقبها دعاء كريم شريف؛ فإذا أسبغ المسلم الوضوء، وصلى ركعتين في خشوع، ودعا بهذا الدعاء، مع التأدب بأدب الدعاء من التضرع، والإيقان بالإجابة، وعدم التعجل، وعدم الاعتداء في الدعاء، واختار الأوقات الفاضلة، والأماكن الطاهرة المفضلة، وأطاب طعامه؛ كان جديرا بإجابة دعائه وبتحقيق طلبه، أو إبداله خيرا منه، أو تأجيله إلى الأخرى.
فقد روى الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من كانت له حاجة إلى الله -تعالى- أو إلى أحد من بني آدم؛ فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثم ليصلِّ ركعتين، ثم ليثنِ على الله -عز وجل-، وليصلِّ على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين".
والله أعلم
أسال الله العليم ذو العرش العظيم ان يقضي حاجتك و يلبي دعواتك
هجوره45
•
السؤال:
سؤالي عن صلاة الحاجة : كم مرة يصليها المرء ؟ ومتى يمكن صلاتها ؟ هل الأفضل صلاتها في الوقت الذي يتوقع فيه إجابة الدعاء ؟.
الجواب:
الحمد لله
المشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه ، وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح .
وما يسمى بصلاة الحاجة : قد ورد في أحاديث ضعيفة ومنكرة - فيما نعلم - لا تقوم بها حُجّةٌ ولا تَصْلُحُ لبناء العمل عليها .
فتاوى اللجنة الدائمة 8/162 .
والحديث الوارد في صلاة الحاجة هو : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " رواه ابن ماجة ( إقامة الصلاة والسنة/1374)
قال الترمذي هذا حديث غريب وفي إسناده مقال : فائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث . وقال الألباني : بل هو ضعيف جداً . قال الحاكم : روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة .
مشكاة المصابيح ج1 ص 417 .
قال صاحب السنن والمبتدعات : بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن
وقال أحمد متروك ... وضعفه ابن العربي .
و قال :
وأنت قد علمت ما في هذا الحديث من المقال ، فالأفضل لك والأخلص والأسلم أن تدعو الله تعالى في جوف الليل وبين الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات قبل التسليم ، وفي أيام الجمعات ، فإن فيها ساعة إجابة ، وعند الفطر من الصوم ، وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم ) وقال : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) . كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص 124 .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
سؤالي عن صلاة الحاجة : كم مرة يصليها المرء ؟ ومتى يمكن صلاتها ؟ هل الأفضل صلاتها في الوقت الذي يتوقع فيه إجابة الدعاء ؟.
الجواب:
الحمد لله
المشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه ، وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح .
وما يسمى بصلاة الحاجة : قد ورد في أحاديث ضعيفة ومنكرة - فيما نعلم - لا تقوم بها حُجّةٌ ولا تَصْلُحُ لبناء العمل عليها .
فتاوى اللجنة الدائمة 8/162 .
والحديث الوارد في صلاة الحاجة هو : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " رواه ابن ماجة ( إقامة الصلاة والسنة/1374)
قال الترمذي هذا حديث غريب وفي إسناده مقال : فائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث . وقال الألباني : بل هو ضعيف جداً . قال الحاكم : روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة .
مشكاة المصابيح ج1 ص 417 .
قال صاحب السنن والمبتدعات : بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن
وقال أحمد متروك ... وضعفه ابن العربي .
و قال :
وأنت قد علمت ما في هذا الحديث من المقال ، فالأفضل لك والأخلص والأسلم أن تدعو الله تعالى في جوف الليل وبين الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات قبل التسليم ، وفي أيام الجمعات ، فإن فيها ساعة إجابة ، وعند الفطر من الصوم ، وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم ) وقال : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) . كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص 124 .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد (www.islam-qa.com)
الصفحة الأخيرة
ثم يسأل الله من امر الدنيا والاخره ماشاء , فانه يقدر
منقول من كتاب كنز الدعاء