
عند دعاء الله يستحسن أن يبدا الدعاء بمدح والثناء عليه سبحانه..
ومن صيغته قول:
يامن لاتراه العيون ولاتخالطه الظنون ولايصفه الواصفون ولاتغيره الحوادث ولا الدهور يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحاروعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد مايظلم عليه الليل ويشرق عليه النهار ولاتواري منه سماء _سماء ولاأرض أرضا ولا جبل إلا يعلم مافي وعره ولابحر إلا يعلم مافي قعره
ياشفيق يارفيق
يافارج كل ضيق
أنت إلهي الحق الحقيق
يامشرق البر هان
ياقوي الأركان
يامن رحمته في كل مكان،وفي هذا المكان
يا حي ياقيوم لا إله إلاأنت
يامن خلقت السموات والأرض في ستة أيام ربي وربهن ورب العرش العظيم
منزل التوراة والإنجيل والفرقان
أنت الأول فليس قبلك شي وأنت الآخرفليس بعدك شئ
وأنت الظاهر فليس فوقك شي وأنت الباطن فليس دونك شي
وأنت على كل شي قدير
( الله أكبر ، لاإله الا أنت ، الممسك السماوات السبع أن يقعن على الأرض)
فالق الحب والنوى
فارج الكربات
سامع الدعوات
مسهل الدرجات
قاضي الحاجات
كاشف الضر
مجيب دعوة المضطر إذا دعاه
يرى دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في
الليلة الظلماء..
قصــــــــــــــدة في الثناء ومدح الله جل جلالة
يقول الشيخ الخطيب الأديب الدكتور ناصر الزهراني أطال الله عمره :
أنت أهل الثناء والمجد فأمنــن **** بجميل من الثناء المــــــــــوات (ي)
ما ثنائي عليك إلا إمتنــــــــان **** ومثال للأنعم الفائضــــــــــــات (ي)
يا محب الثنائي والمدح إنــــي **** من حيائي خواطري في شتات (ي)
ذابت النفس هيبة وأحترامــــا **** وتأبت عن بلع ريقي لهــــــات (ي)
حبنا وإمتداحنـــــــا ليــــس إلا **** ومضة منك يا عظيم الهبــــات (ي)
لو نظمنا قلائد من جمــــــــان **** ومعان خلابة بالمئــــــــــــــات (ي)
لو برينا الأشجار أقلام شكــرا **** بمداد من دجلـــة والفــــــــرات (ي)
لو نقشنا ثنائنا من دمانـــــــــا **** أو بذلنا أروحنـــــا الغاليــــــات (ي)
ما أبنا عن همسة من معــــان **** في حنايا نفوسنــا ماكنـــــــــات (ي)
أو أتينا من ذرة من جــــــلال **** أو شكرنا آلاءك الغامــــــــرات (ي)
أي شيئا يقوله الشعر لمـــــــا **** يتغنى بخالـــــق الكائنـــــــــات (ي)
منقول للفائدة