كيف أتقبل الظلم؟

"كيف أتقبل الظلم؟"

الظلم صعب.. صعب وقوي على القلب..
لكن تأكد أن هذا مقدر من الله خاااالق الكون كله ومدبره ومصرف
أموره ..
ضع في عقلك أن الله العادل الرحيم.. كتب لك في هذا الظلم خيرا كثيرا كثيرا لاتعلمه الآن
وأنه اللطيف الودود أرحم بك من أي شخص..
ربك خلقك..ركب نفسك.. وهو القريب لها .. يعلم ماذا تتحمل وماذا ستكون عليه..
ربما ستخرج من هذه المشكلة أقوى وأقوى
ربما سيصبح قلبك الطاهر أطهر
ربما ستتغير للأفضل.. وستكون إيجابيا بشكل يدهشك
انتظر فقط.. وثق كل الثقة بالله..

"كيف أزيل المشاعر التي تستولي على كياني؟"

أنت تريد إزالتها.. قلبك طاهر.. كن في قوة قرارك هذا..
تذكر أنك مسلم.. قلبك أبيض لكل مسلم موحد..
قل "حسبي الله ونعم الوكيل".. ارفع غضبك لربك.. أطلقه في السماء.. لا تترك في قلبك سوى البياض
اعف.. واصفح.. تأكد أن الله (عادل)و(رحيم)..
سيحاسب كل بما عمله.. فلم ارهاق القلب بالسواد??
وتذكر قصة ذلك الرجل الذي قال صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة لا بسبب أعماله أو كثرة صلواته
أو صيامه بل بسبب أنه كان يعفو عن كل من آذاه قبل أن ينام
وكذلك قوله تعالى في صفات المؤمنين (وإذا ماغضبوا هم يغفرون)وبأن لهم عقبى الدار
احتسب أنك تريد عفو الرب بعفوك عمن أساء..
ولاتنس..
أن تحول شحنات الغضب كلها.. إلى قول "حسبي الله ونعم الوكيل"..
وإلى الدعاء بأن يطهر الله قلبك..

"كيف أقوم بتحويل نظرتي السلبية لهذه المواقف إلى نظرة إيجابية؟"
افرح..لأنه تكفير ذنوب.. كما ورد في الحديث أن كل (هم) أو (حزن) أو مصيبة وحتى الشوكة يشاكها المؤمن
كفر الله بها عن خطاياه..
وافرح.. لأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه

أنت...( أسمى) ممن ظلمك.. هو تعدى عليك وظلمك و الله عادل يأمر بالعدل
وأنت عفوت وسامحت لأن الله عفو يحب العفو..

تخيل من ظلمك في هذا الكون الواااااسع..
أتراه.. مخلوق لاحول له ولاقوة..
ربك هو القوي القادر على كل شيء.

ادع كثيرا..وقل ياربي أنت العادل لا ترضى الظلم ساعدني..

ظلمت مرة في اختبار كانت الأسئلة صعبة ومعقدة وعديده والوقت أبدا لا يكفي..
فلم أقدم الاختبار بشكل جيد..
خرجت من الاختبار مصدومة..
غصصت بظلمهم..
بكيت..
فقد ذاكرت بجد..سواد الظلم كان ثقلا على قلبي..بكيت لأيام
بسبب الظلم..دعوت الله كثيرا..كثيرا..
أن أحصل على الامتياز (رغما) عنهم
كنت متأكدة أن ربي لا يرضى الظلم.. وثقت به.. الجميع تحت أمره..
و..
حصلت على الامتياز..!!
لم يكن أبدا بحلي (أبدا) بل كان بدعوتي..

منقوووول