لالالالالالالالالالالالالالالالالالا .... كملى كملى يا أم جهاد ... وبخبرك عن قصتى لاحقا ...
ومشكورة للشاكرة على طرحها الموضوع الجميل .... وللعزيزات على ردودهن الكريمه ..


صبيحة يوم الاثنين .. اتصلت بالمدرسة وطلبت أخذ موعد مع المديرة .. إجابتني السكرتيرة بأن المديرة مشغولة ويمكنها أن تأخذ مني رسالة .. فرفضت إطلاعها على الموضوع وقلت لها عليك أن تجدي لي موعدا معها اليوم في أي وقت .. فذهبت لاستشارة المديرة ثم عادت تقول لي هل تستطيعين الحضور بعد نصف ساعة .. أجبتها : نعم .. ولبست في دقيقة .. وجهزت البنت .. وهرولت حتى وجدت تاكسي أقلني للمدرسة .. لم تصدق المديرة نفسها عندما رأتني وقد حضرت قبل موعدي بخمس دقائق ..ى على الرغم من أنني أمشي مسافة طويلة للحصول على تاكسي والمسافة بين مكان توقف التاكسيات والمدرسة لا تقل عن عشر دقائق بالسيارة ..
وعندما دخلت كنت أكبت جماح نفسي حتى لا أتعصب عليها .. فبدأت بعد السؤال عن الصحة والحال فقلت لها : ابني يبقى معكم زيادة عن السبع ساعات يوميا ولذا يجب أن أكون مطمئنة عليه معكم ..
ردت : ألست مطمئنة عليه ؟
قلت : حتى حدث ما سأقصه عليك .. وذكرت لها كل ما ذكرته لكن سابقا ..
هل تدرون ما حدث منها .. انقلب وجه المرأة وأصبحت كالبركان وأصبح وجهها الأبيض أحمر وتنفخت عيناها .. وقالت - بالإنجليزية طبعا - يا إللهي !! .. كيف هذا ؟
سألتها : هل تظنين أن تأخر الطفل في الكتابة يعرضه لذلك .. أنا لست ضد العقاب لكن هناك آلاف الوسائل التي يمكن استخدامها لعقابه دون اللجوء للعقاب البدني ..
وقلت لها : عندما استشرت - فلانة - هي إمرأة ابنتها في نفس المدرسة، وكنت قد حدثتها عن الموضوع بالهاتف لأخذ رأيها فقالت لي اتصلي بها في البيت وأطلعيها على الموضوع .. فقلت لها : لا .. لأن البيت للراحة ومن حق المرأة أن ترتاح في بيتها أيام الإجازة ..
فقالت لي المديرة : كان يجب عليك الإتصال بي من وقتها ..
ودعت العاملة وأمرتها بإحضار معاذ من الصف .. فقلت لها : لا أريد أن يعرف معاذ سبب حضوري الحقيقي .. وقالت لي ماذا سنخبره : قلت لها سأقول له إنني هنا للإطمئنان عليه ولأني أحضرت له بسكوت معي ..
وحضر الولد ورأت العلامة في وجهه .. فأعادت عليه الأسئلة التي سألتها له من قبل .. ولكن الصدمة إن الولد أنكر أن تكون المدرسة قد فعلت له ذلك .. لكن المديرة أمسكت بخده فوجدت أن الخط الطولي يحدث من مسكة هكذا .. وسألته عما يحفظ من القرآن وغيره وغيره من الأسئلة .. ثم قالت له سلم على ماما وأذهب للصف ..
وقالت لي هل تثقين في ... أجبتها بالتأكيد وإلا لما جئت لإخبارك بالموضوع وكنت نقلت ابني من المدرسة لأخرى - على فكرة المدرسة تابعة لوزارة الدفاع الجوي هنا ..
فقالت لي : استدعي المدرسة لتحدثيها ..
قلت لها لا : حدثيها بنفسك لأنك أدرى بالإسلوب الذي يمكنك به منع شيء كهذا ..
وعندما رنت الجرس وقبل أن تحضر الدادة : قلت لها أرجو أن يتم الموضوع بعد انصرافي - وقد رأيت ذلك لألى تحرج المدرسة من فعلتها ..
فشكرتني جدا لإسلوبي الذي أتبعه في تربية ابني وتعليمي ..
وناقشت معها عدة نقاط منها تعرض ابني للضرب من قبل بعض الأطفال في الصف وأنهم يمنعون عنه الكرة إذا ما خرجوا للعب .. وقلت لها بما إن الموضوع بين الأطفال فقد يصدر منهم أشياء كثيرة .. ولكن يجب علينا أن نراقبهم ونمنعهم من إيذاء بعضهم البعض .. وقلت لها إنني عندما عرضت الموضوع على غالمدرسة أجابتني بأن ابني أيضا يضربهم : وقلت لها : إنني لا أحبه أن يضرب أحد ولا أن يضربه أحد .. وبعد أيام من شكوت ابني المتكررة وعدم حبه في الذهاب للمدرسة بسبب ذلك أعطيته الكثير من الحلوى وقلت له وزع على زملائك .. وذابت المشكلة .. فقد تحسنت معاملتاهم له من بعدها وسعد كثيرا وقال لي : ماما كل الأولاد كانوا يقومون فمنهم من يعطيني حلوى ومنهم من يعطيني بسكوت .........
وكذلك أعلمتها بأن المدرسة تكتب لي في دفتر الملاحظات بالأوردو وأنا لا أستطيع فهم مطالبها : ومرة أخرى قالت لي : بأنه ممنوع عليهم الكتابة بالأوردو سواء للأجانب أو الباكستانيين .. وحل الموضوع لبعض الوقت ثم عادت من جديد للكتابة بالأوردو ..
وعندما هممت بالانصراف .. قالت لي : أرجو أن تعتبري الموضوع قد حل..
أجبتها : بأنني أعتبره كذلك من وقت قصصته عليها ..
وفي البيت عندما عاد ابني سألني لماذا ذهبت للمدرسة ؟ قالت له : لأقول للمديرة أن تخبر مدرستك بألا تكتب لي بالأوردو لأنني لا أستطيع قراءته ..
وبدوري سألته لماذا لم تخبرها بأن ما فوجهك قد عملته المدرسة .. قال : لأنها كانت ستقول لك أبنك كسلان ...
والآن ما رأيكن فيما حصل ؟؟
وعندما دخلت كنت أكبت جماح نفسي حتى لا أتعصب عليها .. فبدأت بعد السؤال عن الصحة والحال فقلت لها : ابني يبقى معكم زيادة عن السبع ساعات يوميا ولذا يجب أن أكون مطمئنة عليه معكم ..
ردت : ألست مطمئنة عليه ؟
قلت : حتى حدث ما سأقصه عليك .. وذكرت لها كل ما ذكرته لكن سابقا ..
هل تدرون ما حدث منها .. انقلب وجه المرأة وأصبحت كالبركان وأصبح وجهها الأبيض أحمر وتنفخت عيناها .. وقالت - بالإنجليزية طبعا - يا إللهي !! .. كيف هذا ؟
سألتها : هل تظنين أن تأخر الطفل في الكتابة يعرضه لذلك .. أنا لست ضد العقاب لكن هناك آلاف الوسائل التي يمكن استخدامها لعقابه دون اللجوء للعقاب البدني ..
وقلت لها : عندما استشرت - فلانة - هي إمرأة ابنتها في نفس المدرسة، وكنت قد حدثتها عن الموضوع بالهاتف لأخذ رأيها فقالت لي اتصلي بها في البيت وأطلعيها على الموضوع .. فقلت لها : لا .. لأن البيت للراحة ومن حق المرأة أن ترتاح في بيتها أيام الإجازة ..
فقالت لي المديرة : كان يجب عليك الإتصال بي من وقتها ..
ودعت العاملة وأمرتها بإحضار معاذ من الصف .. فقلت لها : لا أريد أن يعرف معاذ سبب حضوري الحقيقي .. وقالت لي ماذا سنخبره : قلت لها سأقول له إنني هنا للإطمئنان عليه ولأني أحضرت له بسكوت معي ..
وحضر الولد ورأت العلامة في وجهه .. فأعادت عليه الأسئلة التي سألتها له من قبل .. ولكن الصدمة إن الولد أنكر أن تكون المدرسة قد فعلت له ذلك .. لكن المديرة أمسكت بخده فوجدت أن الخط الطولي يحدث من مسكة هكذا .. وسألته عما يحفظ من القرآن وغيره وغيره من الأسئلة .. ثم قالت له سلم على ماما وأذهب للصف ..
وقالت لي هل تثقين في ... أجبتها بالتأكيد وإلا لما جئت لإخبارك بالموضوع وكنت نقلت ابني من المدرسة لأخرى - على فكرة المدرسة تابعة لوزارة الدفاع الجوي هنا ..
فقالت لي : استدعي المدرسة لتحدثيها ..
قلت لها لا : حدثيها بنفسك لأنك أدرى بالإسلوب الذي يمكنك به منع شيء كهذا ..
وعندما رنت الجرس وقبل أن تحضر الدادة : قلت لها أرجو أن يتم الموضوع بعد انصرافي - وقد رأيت ذلك لألى تحرج المدرسة من فعلتها ..
فشكرتني جدا لإسلوبي الذي أتبعه في تربية ابني وتعليمي ..
وناقشت معها عدة نقاط منها تعرض ابني للضرب من قبل بعض الأطفال في الصف وأنهم يمنعون عنه الكرة إذا ما خرجوا للعب .. وقلت لها بما إن الموضوع بين الأطفال فقد يصدر منهم أشياء كثيرة .. ولكن يجب علينا أن نراقبهم ونمنعهم من إيذاء بعضهم البعض .. وقلت لها إنني عندما عرضت الموضوع على غالمدرسة أجابتني بأن ابني أيضا يضربهم : وقلت لها : إنني لا أحبه أن يضرب أحد ولا أن يضربه أحد .. وبعد أيام من شكوت ابني المتكررة وعدم حبه في الذهاب للمدرسة بسبب ذلك أعطيته الكثير من الحلوى وقلت له وزع على زملائك .. وذابت المشكلة .. فقد تحسنت معاملتاهم له من بعدها وسعد كثيرا وقال لي : ماما كل الأولاد كانوا يقومون فمنهم من يعطيني حلوى ومنهم من يعطيني بسكوت .........
وكذلك أعلمتها بأن المدرسة تكتب لي في دفتر الملاحظات بالأوردو وأنا لا أستطيع فهم مطالبها : ومرة أخرى قالت لي : بأنه ممنوع عليهم الكتابة بالأوردو سواء للأجانب أو الباكستانيين .. وحل الموضوع لبعض الوقت ثم عادت من جديد للكتابة بالأوردو ..
وعندما هممت بالانصراف .. قالت لي : أرجو أن تعتبري الموضوع قد حل..
أجبتها : بأنني أعتبره كذلك من وقت قصصته عليها ..
وفي البيت عندما عاد ابني سألني لماذا ذهبت للمدرسة ؟ قالت له : لأقول للمديرة أن تخبر مدرستك بألا تكتب لي بالأوردو لأنني لا أستطيع قراءته ..
وبدوري سألته لماذا لم تخبرها بأن ما فوجهك قد عملته المدرسة .. قال : لأنها كانت ستقول لك أبنك كسلان ...
والآن ما رأيكن فيما حصل ؟؟
الصفحة الأخيرة
وماذا تقولن إذا حكيت لكن ما حدث من إسبوعين مع ابني في المدرسة .. فقد عاد إلي الولد ظهر الجمعة وخده فيه خط أزرق.
سألته : هل سقط في المدرسة ؟ .. أجاب : لا.
سالته : هل ضربك زميل لك بشيء ؟ أجاب : لا.
سألته : هل صفعتك المدرسة ؟؟ وكان هذا آخر سؤال بعد أن استنفدت كل الاحتمالات ومع علمي بمنع الضرب منعا باتا في المدرسة .. أجابني : لا .. ولكنها مسكتني هكذا .. يعني قرصته في خده قرصة مليئة بالغل ..
سألته : لماذا ؟ هل كنت تشاغب ؟ أجاب : بل تأخرت في كتابة الدرس ..
تخيلوا هذا الهجوم على وجه الولد ذو الخمس سنوات أمام الأطفال الآخرين .. من أجل تأخره في الكتابة ..
قلت له وداخلي بركان يكاد ينفجر .. : معها حق لماذا تأخرت في الكتابة أليس هناك من زملائك من انتهى من كتابة الدرس بسرعة ..
قال : ماما .. أرجوك اذهبي وقولي لها لا أحب أن يمد أحد يده على ابني ..
قلت له : كيف لي ذلك .. هل تدري ما ستقول لي المدرسة .. ستقول ابنك كسلان .. وعليك أن تطيع المدرسة ..
وانتظرت حتى يوم الاثنين وذهبت للمديرة ..
عذرا تأخرت على زوجي بالعشاء سأخبركم لاحقا ما تم بيني وبينها ...