طبعاً .. أنا اتفق 100 % 100 مع مقالهـــــــــــا .. وخاصة بالنسبة لفئة معينة من النساء ..
أنا قلت فئة معينة .. يعني بعض النساء ..
والدليل أكثر الاستشارات الأسرية من ناحية النساء .. وقليل ما نجد رجل يهتم من أجل أسرته ..
المرأة تحكمها العاطفة وتسيرها .. لذا نجد الـبـعـض منهم كثيرة الشكــــــــــاية .. أحيانا لسبب قوي ومعذورة وأحيانا بدون سبب .. حتى لاحظوا في حياتنا العامـــــــــة .. ومحيطنا الاجتماعي ..
حتى برامج تفاسير الأحلام أكثر المتصلين هم النساء ..
- هذا طبع بعض النساء ..
تريد أحد يسمع لها .. وما عندها أستعداد .. تسمع لنفسها ..
صدقوني .. لو تجلس المرأة مع نفسها كل يوم وتناقش نفسها في اللي يصير لها وتحدد أهدافها وكيف تحققها لأنها راح تكون واضحة مع نفسها وهي أعرف بعلتها و بطبيعة البيئة اللي تعيش فيها .. ثم تسعى لتحقيق أهدافها بالتدريج والتشجيع والتعزيز ولو أخذ منها تحقيق كل هدف شهور .. لكان أفضل من سنوات تعيش نفس المعاناة .. وإذا أشكل عليها أمر .. بإمكانها ساعتها سؤال من تثق به لمساعدتها من أهل الرأي والمشورة ..
تطلع المرأة من بيت أهلها .. من بيت الطفولة والحب والحنان .. ومتشبعة بالمشاعر الفياضة
.. ويا سلام .. حظ الزوج .. اللي راح ينصب عليه هالحب صبا ..
فـ تكون ..
المرأة مستعدة تغرق زوجها بالحب لحد الاختناق .. ولكن ما عندها استعداد تحب نفسها
المرأة مستعدة تدلل زوجها وتداري خاطره وكأنه كنز علي بابا وخايفة عليه من الأربعين حرامي ( عطته حجم أكبر من حجمه ) .. ولكن ما عندها استعداد تدلل نفسها وتكون ( قللت من قدرها )
...
عاد نجي لمرحلة الأفلاس ..
المرأة مشاعرها نضبت .. وينابيع الحب جفت .. وواحات العطاء اجدبت ..
تلفت يمين ويسار .. لابد تنقذ نفسها من الجفاف العاطفي .. وإلاّ ماتت مشاعرها ..
وتناظر من بعيد .. فإذا الزوج الفارس المغوار قادم لانقاذها .. وتنتظر وتنتظر .. وهي
تصارع للبقاء .. وبعد فترة .. تتأكد أن ما رأته كان سراب ..
أين ذاك الزوج المحب
أين ذاك الفارس النبيل
أين ذاك الرجل الشهم
أين ذاك الإنسان ذو الطبع الأصيل .. الذي حفظ لها كل جميل ..
صـــــمــــــــــــت .. لا إجابة .. ولا وجود .. في حياتها للشخص السابق ذكره ..
تبحث يمين ويسار .. فلا تجد سوى .. فتات الحُبّ الذي منحته .. وبقايا العطاء الذي وهبته .. وقطرات مشاعر تتناثر هنا وهناك ..
تستقصي أخباره .. لقد ترك أرضها ورحل .. فأرضها أجدبت .. ولا تتناسب مع تطلعاته ..
فقد أدمن الاهتمام ..
رحل لأرض أخرى .. مخضرّة ومعشبة .. ومزهرة ومتفتحة .. تسيل منها جداول الماء الباردة مجرد النظر إليها يروي عطشك .. ولكن قبل أن يقتحم تلك الأرض .. تفاجأ بتلك
اللوحة الكبيرة التحذيرية .. هذه نعمة من الخالق إذا لم تتعامل معها بما تستحق ؛ فاتركها لغيرك ..
ولكنه يصمم على خوض التجربة .. فهي تستحق العناء والمجازفة .. أرضها خصبة .. ونماءها وفير وماءها كثير .. ولكن في كل ركن هناك التحذير ..
لا تقطف الزهر من الجذور خذ ما يكفيك وامنحها الرعاية لتزهر من جديد ..
لا تعكّر ماء الجدول الرقراق وخذ منه ما يكفيك لتغسل به تعب يومك وتروي به عطشك ..
وأسأل الله أن ينزل الغيث ليستمر جريان هذا الماء العذب على أرضك ..
وهذه الثمار اليانعة .. استغل موسمه وتلذذ بطعمه .. فـ لكل فصل من فصول السنة ثمار معينة ..
.....
با ختصار يا ســـــــــــــادة .. الزوج يحب المرأة المشرقة .. والتي تمنح لنفسها الحب
والاهتمام حتى تستطيع منحه للآخرين ..
الزوج يرى المرأة من خلال نظرتها لنفسها .. ويحترمها لمدى ثقتها بنفسها ..
الزوج يحب أن يقطف عطاء المرأة الذي تعب فيه
الزوج يحب أن تتمنع عنه زوجته وهو يعلم أنها تغليه
الزوج يحب المرأة تتغير في كل موقف .. فيراها مع الآخرين بعكس ما يراها معه ..
الله يوفق الجميع ..
شكرا ياقمـــــــــــــــــر على الموضوع الأكثر من رائع .. والذي يلامس حياة قلة من النساء
..
طبعاً .. أنا اتفق 100 % 100 مع مقالهـــــــــــا .. وخاصة بالنسبة لفئة معينة من النساء ..
أنا قلت...
صدقتي الدعاء سلاح عظيم ~ اشكر لك مرورك وإضافتك ... 🌹❤️