.
.
السلام عليكم ..
قبل كل شيء .. أود أن أنوّه إلى أنني صديقة (منى الروح) ولكنها سمحت لي بإستخدام معرّفها
لعلني أجد بين ايديكم حلاً لمشكلتي ..
عمري 33 .. وزوجي يكبرني بعامين .. ومتزوجة منذ سنتين ونص ...
زوجي كان يعيش بدون أهله في إحدى مدن السعودية الصغيرة لمدة 10 سنوات .
.ولا يزورهم إلا في نهايات الأسبوع والإجازات .. غير إجتماعي وليس لديه أبسط المهارات الإجتماعية
كان مدمن مشاهدة مقاطع إباحية ... للأسف ...
.............
منذ أول يوم لعقد القران وزوجي غير عاطفي .. لم أعش أيام (الملكة) كما تسمى كباقي الفتيات ..
وكنت ابرر هذا الجفاف بسبب حياة العزوبية الطويلة وبعده عن الحياة الإجتماعية الطبيعية لأي شاب
وبعد الزواج استمر هذا الجفاف .. ولا أخفيكم أنه ظهر حتى في العلاقة الحميمية ...
لدرجة أفقدتني الثقة في نفسي وأنوثتي .. ( والحمد لله بإن الله منّ علي بـ حسن الخَلق وإن شاء الله الخُلق)
...
بإختصار .. وحتى لا أطيل عليكم .. فأنا سيدة موظفة .. وكنت سعيدة في منزل أهلي .. ولم يكن ينقصني
إلا العاطفة والحياة الأسرية ... وهذا ما لم أجده بعد زواجي
رغم أنني لست مراهقة .. إلا أنني أشتاق لقبلة حانية .. لمسة دافئة .. إحتضان مفاجيء .. كلمة رقيقة ..
أشعر أنني أعيش مع أخي .. ولست مع زوجي ..
أقسم بالله أنني لا أكرر اللبس لمدة أسبوع وأكثر .. ويومياً أضع كمية قليلة من المكياج .. والعطور .. إلخ
واهتمامي بالمنزل ونظافته شديدة لأن من طباعي وسوسة التنظيم والتنظيف ..
قالوا لي الرجل يقدّر زوجته من مطبخها .. ومطبخي دائماً نظيف ..
أتفنن في الطبخ .. لأنهم قالوا قلب الرجل من معدته ..
غسلت له قدميه بالماء الحار .. تدليك جسم .. خدمة 24/24 .. بدون فائدة
صبرت على إدمانه للمقاطع ... والتي أثرت سلبياً على العلاقة الحميمة .. حتى قاطعها (أقصد المقاطع)
تفننت في العلاقة الحميمية لأنهم قالوا أيضاً قلب الرجل من السرير ... بلا فائدة ..
حتى أنه وبعد أربع أشهر من زواجنا وفي يوم عيد الفطر كان في مناوبة عمل وخرج منها صباح العيد
ولم يعايدني وأنا وحيدة بتلك المدينة وكنت أنتظر عودته للمنزل على أحر من الجمر ..
بل أنه جلس أمام جهاز الكمبيوتر لأتفاجأ بأنه يحادث فتاة .. صدمت .. وغضبت ..
...
مع العلم أن زوجي لا ينفق علي ولا على كماليات المنزل من الأثاث ريال واحد ..
اللهم يدفع حساب السوبرماركت ...بحجة ديون الزواج .. ومصيبة سوق الأسهم
كسول .. أمور كثيرة في المنزل تحتاج كهربائي .. سباك .. نجار .. لكن لا حياة لمن تنادي
....
لقد تعبت .. وفكرة لمرتين في الإنفصال .. مع العلم إن لدينا ابنة عمرها سنة ونصف
ولكنها لم تغير من جفائه شيئاً ...
هل الإنحراف هو الحل ؟؟ راودني الشيطان عن ذلك .. ولكني أخاف الله ... وأخشى من عقابه في ابنتي ..
فالدنيا سلف ودين ... لذلك ما زالت تراودني فكرة الإنفصال
...
أرجوكم ... أشيروا علي ... ساعدوني .. أقسم بالله إن دموعي تغالبني
وصبري بدأ ينفذ ..
.
.
.
.
منىالروح @mnalroh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
.. قبل آ‘ن آ‘علق على مقالك ..
آود آسآ‘ل سؤال ..
هل زوجكـ بالوقت الحالي .. آمتنع عن تلك المقاطع الآباحيهـ ..
آو خفف من مشاهدتهـا ..؟؟؟
آود آسآ‘ل سؤال ..
هل زوجكـ بالوقت الحالي .. آمتنع عن تلك المقاطع الآباحيهـ ..
آو خفف من مشاهدتهـا ..؟؟؟
يامنى الروح...قرات ما كتبته..ولم أجد أي معاناة
بل تذكرت .قسم الشيطان لرب العزة والجلال و(فبعزتك لأغوينهم)
ياغالية..ماهذه أخلاق ولاصفات المرأة المسلمة
إنه الشيطان الذي يتفنن ويبدع للدخول في هذا العش الجميل..وهذه الرابطة الانسانية العظيمة
يريد الشيطان ان يجرك الى أقبح رذيلة..وقد زين لك أسبابها..وهي حجج واهية..أوهن من بيت العنكبوت
...لا يقيلك لا يضمك ...لا لا لا..ومتى كان الزواج..قبل وعشق وهيام...إنه الميثاق الغليظ..كما وصفه الله تعالى
والحياة من حولك شرسة ..صعية..تتطلب صلابة وقوة..وتنحية لكثير من العواطف..ولعل زوجك من الذين عركتهم الحياة ...فنبذوا كل مامن شأنه يلهب العواطف..أو لعله..من أولئك الذين ينامون وذهنهم يعمل ..فيرى الحب لا يكون بتعابير أو كلام أوحركات أغدقتها علينا تلك المسلسلات الهابطة
...موظفة وتصرفين عليه وعلى أولادك...وماذا في ذالك ألست زوجته..ألست شريكته ..أو تظنين ان الرجل يرضى منة المرأة بمالها عليه لولا أن الحاجة ..قد اضطرته إلى ذالك...احتسبيها صدقة عند رب العالمين
...وماذا بعد..وجدته يحادث أخرى........بهاتف أو نت
لاتعلمين التفاصيل..وما الذي دفعه ا لى ذاك...ثم الا ترين الفتن تحوط بنا إحاطة السوار بالمعصم...
وما ترك الله من فتنة أشد من فتنة النساء..فإن لم يكن زوجك مثالا اسلاميا صالحا في أكله ومعاشه وحياته
فلا عاصم له اليوم من هذه الفتن ....
وهناك قاعدة أساسية لا بد ان تربى عليها الفتاة المسلمة ..وهي وإن كانت صعبةعلينا معشر النساء
الا أنها من الحقائق العظيمة التي لفت إليها ديننا الحنيف...الا ترين ان الله سبحانه وتعالى قد شرع للرجل الزواج بأربع..والجمع بينهن...هذا التشريع الا ترين بأنه يحمل حكمة ما...والله تعالى أعلم بنفوس خلقه وطباعهم ...الرجل ياغاليه يتسع قلبه لنساء عديدات...وبإمكانه ان يتبادل العواطف معهن جميعن...ولسد هذه الحاجة حلل له الجمع بينهن...فإن نظر الرجل إلى إمرأة أخرى فهو نابع من جبلته وفطرته التي خلقه الله عليها...ان لم يعصمه دينه عن ذلك ...إعلمي أن ليس لك في زوجك الا الربع فقط ...وأنت له كلك..فارضي بما قسمه الله لك.....ثم ان أخطا ..فحينها نصفها بالنزوة...أما المرأة..فلا ..فليس في قلبها إالا زوجها ..وان خرجت عن ذاك..فهي شاذة منحرفة زانية...ألا ترين بأن المرأة في ديننا ان تعطرت وخرجت للرجال فهي في حكم الزانية..الا ترين بأن الله تعالى قد نهى المرأة عن الخضوع بالقول...فهل الرجل كذلك ان تعطر وخرج أولا ن في حديثه ..والمرأة كلها عورة وفتنة..
ثم استشعري قول الله تعالى (وادفع بالتي هي أحسن) هذا في المعاملات فكيف بالعلا قة الزوجيه..ادفعي بالتي هي أحسن ..واعتبري ما تقدمينه لوجه الله وامتثالا لتوجيهه
.....
وأمر آخر الصبر..الصبر....اصبري عليه ..وان استطعت باللين والحسنى ان تغيري بعضا من أموره كان بها وان لم تستطيعي...فلا ضرر..أين انت من نسوة صبرن على ازواجهن..وهم اسوأ خلق الله مسلكا وخلقا....
هل زوجك يتناول الخمرة...هل زوجك مدمن مخدرات...هل يجاهر بذنوبه ومعاصيعه أمام الملأ...أيضربك
أمام الناس..في الشارع في السوق....أين أنت من نسوة يعانين ذالك المر والعلقم وهن صابرات محتسبات
بل يتوددن إلى أزوجهنا تودد العاشقة الولهى....انظري إلى أمك وجدتك وخالاتك كيف صبرن واحتملن ما الله به عليم
...ياعزيزتي ..ماذكرته...ليس بمعاناة ولا بمصيبة...ولا تجعلي للشيطان منفذا ينفذ من خلا لها...
وعليك بالدعاء والتوبة والاستغفار...وضعي نصب عينيك ...رضى الله تعالى في كل عمل تأتينه وفي كل قول تنطقين به..حينها ستستشعرين حلاوة الإيمان والرضا بما قسمه الله تعالى.....واسألي الله تعالى رضاه وحسب..فمرضاة **** جالبة لكل رضا((رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم)).
بل تذكرت .قسم الشيطان لرب العزة والجلال و(فبعزتك لأغوينهم)
ياغالية..ماهذه أخلاق ولاصفات المرأة المسلمة
إنه الشيطان الذي يتفنن ويبدع للدخول في هذا العش الجميل..وهذه الرابطة الانسانية العظيمة
يريد الشيطان ان يجرك الى أقبح رذيلة..وقد زين لك أسبابها..وهي حجج واهية..أوهن من بيت العنكبوت
...لا يقيلك لا يضمك ...لا لا لا..ومتى كان الزواج..قبل وعشق وهيام...إنه الميثاق الغليظ..كما وصفه الله تعالى
والحياة من حولك شرسة ..صعية..تتطلب صلابة وقوة..وتنحية لكثير من العواطف..ولعل زوجك من الذين عركتهم الحياة ...فنبذوا كل مامن شأنه يلهب العواطف..أو لعله..من أولئك الذين ينامون وذهنهم يعمل ..فيرى الحب لا يكون بتعابير أو كلام أوحركات أغدقتها علينا تلك المسلسلات الهابطة
...موظفة وتصرفين عليه وعلى أولادك...وماذا في ذالك ألست زوجته..ألست شريكته ..أو تظنين ان الرجل يرضى منة المرأة بمالها عليه لولا أن الحاجة ..قد اضطرته إلى ذالك...احتسبيها صدقة عند رب العالمين
...وماذا بعد..وجدته يحادث أخرى........بهاتف أو نت
لاتعلمين التفاصيل..وما الذي دفعه ا لى ذاك...ثم الا ترين الفتن تحوط بنا إحاطة السوار بالمعصم...
وما ترك الله من فتنة أشد من فتنة النساء..فإن لم يكن زوجك مثالا اسلاميا صالحا في أكله ومعاشه وحياته
فلا عاصم له اليوم من هذه الفتن ....
وهناك قاعدة أساسية لا بد ان تربى عليها الفتاة المسلمة ..وهي وإن كانت صعبةعلينا معشر النساء
الا أنها من الحقائق العظيمة التي لفت إليها ديننا الحنيف...الا ترين ان الله سبحانه وتعالى قد شرع للرجل الزواج بأربع..والجمع بينهن...هذا التشريع الا ترين بأنه يحمل حكمة ما...والله تعالى أعلم بنفوس خلقه وطباعهم ...الرجل ياغاليه يتسع قلبه لنساء عديدات...وبإمكانه ان يتبادل العواطف معهن جميعن...ولسد هذه الحاجة حلل له الجمع بينهن...فإن نظر الرجل إلى إمرأة أخرى فهو نابع من جبلته وفطرته التي خلقه الله عليها...ان لم يعصمه دينه عن ذلك ...إعلمي أن ليس لك في زوجك الا الربع فقط ...وأنت له كلك..فارضي بما قسمه الله لك.....ثم ان أخطا ..فحينها نصفها بالنزوة...أما المرأة..فلا ..فليس في قلبها إالا زوجها ..وان خرجت عن ذاك..فهي شاذة منحرفة زانية...ألا ترين بأن المرأة في ديننا ان تعطرت وخرجت للرجال فهي في حكم الزانية..الا ترين بأن الله تعالى قد نهى المرأة عن الخضوع بالقول...فهل الرجل كذلك ان تعطر وخرج أولا ن في حديثه ..والمرأة كلها عورة وفتنة..
ثم استشعري قول الله تعالى (وادفع بالتي هي أحسن) هذا في المعاملات فكيف بالعلا قة الزوجيه..ادفعي بالتي هي أحسن ..واعتبري ما تقدمينه لوجه الله وامتثالا لتوجيهه
.....
وأمر آخر الصبر..الصبر....اصبري عليه ..وان استطعت باللين والحسنى ان تغيري بعضا من أموره كان بها وان لم تستطيعي...فلا ضرر..أين انت من نسوة صبرن على ازواجهن..وهم اسوأ خلق الله مسلكا وخلقا....
هل زوجك يتناول الخمرة...هل زوجك مدمن مخدرات...هل يجاهر بذنوبه ومعاصيعه أمام الملأ...أيضربك
أمام الناس..في الشارع في السوق....أين أنت من نسوة يعانين ذالك المر والعلقم وهن صابرات محتسبات
بل يتوددن إلى أزوجهنا تودد العاشقة الولهى....انظري إلى أمك وجدتك وخالاتك كيف صبرن واحتملن ما الله به عليم
...ياعزيزتي ..ماذكرته...ليس بمعاناة ولا بمصيبة...ولا تجعلي للشيطان منفذا ينفذ من خلا لها...
وعليك بالدعاء والتوبة والاستغفار...وضعي نصب عينيك ...رضى الله تعالى في كل عمل تأتينه وفي كل قول تنطقين به..حينها ستستشعرين حلاوة الإيمان والرضا بما قسمه الله تعالى.....واسألي الله تعالى رضاه وحسب..فمرضاة **** جالبة لكل رضا((رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم)).
الصفحة الأخيرة
http://www.dahshan.net/flash/draw_your_self.swf