السؤال : كيف أدخل في هذا الحديث حقيقتاً بمعنى أفرح لكل مسل قريب أو بعيد بالخير الذي أتاه كما أفرح به لنفسي ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)
أرجو منكم جواباً شافياً

غيدااااا @ghydaaaaa_2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

غيدااااا
•
أرجو أن نكون جادين في الموضوع ولو بدعوه صادقه

تحبين لاخوك المسلم الخير وتخافين عليه من الشر مثل ماتخافين على نفسك ..
وشوفي بحثت لك بالنت ..
لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير مثل ما تحب لنفسك،
فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها،
تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير،
وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم،
تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم،
تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم...
وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.
إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن،
وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم، مهما آذوه،
وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه،
فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل،
لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به،
ولا سيما في أواخر الزمان.
وشوفي بحثت لك بالنت ..
لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير مثل ما تحب لنفسك،
فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها،
تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير،
وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم،
تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم،
تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم...
وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.
إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن،
وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم، مهما آذوه،
وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه،
فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل،
لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به،
ولا سيما في أواخر الزمان.
الصفحة الأخيرة