عصير الخوخ

عصير الخوخ @aasyr_alkhokh

عضوة شرف في عالم حواء

كيف أخلص نفسي من الانتكاسة و الفتور ، وهل تضمنون أنكم ستموتون على الإسلام ؟؟

الملتقى العام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا بنات ما أدري أنتم زيي ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما تحسون أنها تجيكم أيام تكونوا مقبلين على الدين و الصلاح و أعمال الخير يعني تكونين مرتاحة نفسياَ
لإقبالك على الله تعالى .............
وأيام الله لا يوريكم تحسين أنك بعيدة كل البعد عن ربك ......
يعني متكاسلة عن أعمال الخير وطبعاَ لا تخلوا هذه الفترة من بعض الذنوب مثل عدم الخشوع في الصلاة... وتأخيرها ... و الغيبة و ..الخ)
طيب يا بنات دلوني كيف أخلي قلبي دائماَ على وتيرة وااااااحدة من الصلاح و التقى دون أن يفتر .

والله يا أخواتي أني أخاف كثييييييير من الانتكاسة لأن شفت ناس كثير حريم و رجال كانوا على قدر عظيم من الإلتزام و فجئة أنتكسوا إنتكاسة عجيبة لدرجة أنهم يأخرون الصلاة أو يجمعونها وغير ذالك .

وأبغاكم يا حبيباتي تساعدوني و تقولون لي أيش هي الطرق و السبل اللي أتبعها بحيث إنها تخليني ثااااابته في الطاعات عفت اللسان حسنت الأخلاق .

دائماَ أفكر في مستقبلي و أكثر شيء أخاااااف منه هو التعلق بالدنيا و الجري ورائها و البحث عن ملذاتها و أترك
طريق الدين و الصلاح الذي والله أني أحبة و أحب أي شيء يوصلني إليه .
لكن أخااااااف من الانتكاااااسه ..............

وأكثر ما يقلقني حديث الرسول صلى الله علية و سلم ( بما معناه ) ( أن الرجل يعمل عمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق علية الكتاب فيعمل عمل أهل النار فيدخلها .... و أن الرجل ليعمل عمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق علية الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها )

بالله يا بنات ما تخافون من هذا الحديث أنا أعرف أن الله تعالى مستحيل يسيء ختام عبد كان على طريق التقى
والصلاح .
لكن نحن فينا من المعايب و المثالب ما الله به عليم و أخاف أن تجرني الدنيا و زبهرجتها و أضيع ديني .

أبغاكم تساعدوني أنا أمر الأن بمرحلة فتووووووور الله بها عليم .

ونحن الآن في زمن أغبر...... في زمن الفتن فيه كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مسلم و يمسي كافر و يمسي مسلم و يصبح كافر يبيع دينه بعرض من الدنيا .
فكيف يعصم الإنسان نفسه من الفتن هذه سواء في سماع الغناء ... أو في اللباس .... أو في الغيبة التي أهلكتني ....أو في عقوق الوالدين ..... أو في سوء الخلق ..... الخ )


دلوني و ساعدوني كيف أبعد هذا الكسل عني و أتشجع بقلب قوي للدين
لأني والله أخااااااف خوف شديد من الانتكاسة !!!!
أفيدوني بتجاربكم و بنصائحكم .
وأعلم أن أهم شيء أن يدعي الإنسان بأن يثبته الله على طريق الحق ، اللهم يا مقلب القوب و الأبصار ثبت قلوبنا على دينك .
يا جماعة هذا الدعاء كان يدعيه الرسول صلى الله عليه كثيراَ فهوا يخاف أن لا يثبت قلبه وهو غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر فما بلنا نحن الضعفاء و المذنبين ...
أخاف من تخبط الشيطان عند نزع الروح فإن لحظة الموت من أهم ألحظات عند الشيطان لا يفوتها أبداَ حتى يموت الإنسان على الكفر .
الله المستعااااااان
تخيلي لو أن حياتك كلها و أنت في صلاح فتأتي لحظة الموت وهي لحظة ضعف ما بعدها ضعف فيفتنك الشيطان في دينك فتموتين على ذالك .
اللهم سلم ..........اللهم سلم .
اللهم إنا نعوذ بك أن يتخبطنا الشيطان عند الموت ، اللهم اجعلنا نموت على توبة و شهادة .

أتفكر في يوسف علية السلام كان ملك مصر و أتاه الله نعم عظيمة ، ماذا كانت اجل أمنياته و أعظمها

هل قال يا ربي خلدي في الأرض ؟؟؟؟؟؟
أم هل قال يا ربي زد مالي و ملكي ؟؟؟؟؟؟
لا و إنما قال .......
توفني مسلماَ و ألحقني بصالحين
هذا كل ما يريده فقط من الدنيا و كان يخاف أن يموت على غير الإسلام وهو الذي أستعف عندما دعته امرأة العزيز رغم أن الظروف كانت سانحة له حتى يقع بها .
فقد كان شاااااااب ......
و غريب فلا أحد يعرفه .......
وهي التي دعته و غلقت الأبواب .......
وكانت امرأة العزيز ذات منصب و جماااااااال .........
وهددته إن لم يفعل ما تأمر به لتسجنه ...........
مع هذا قال كلا إنه ربي أحسن مثواي
وقال ربي السجن أحب ألي مما يدعونني إليه
مع هذا كله يخاااااف أن لا يموت على الإسلام

وكذالك قال إبراهيم الخليل وجنبني و بني أن نعبد الأصنام
إذن حتى إبراهيم كان يخااااف من الانتكاسة و الكفر

الله أكبر

هؤلاء الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم و هم صفوة البشر ، وكذالك رسولنا علية الصلاة و السلام
حبيب الله تعالى الذي عصمة الله من الخطأ و الزلل و غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر ...كانوا جميعاَ يخافون من سوء الخاتمة و الانتكاسة و الكفر و من زيغ القلوب .
فما بالنا نحن هل نحن نضمن أن نموت على الإسلام و الصلاح لا ربما نموت ملحدين أو مفتونين .

فيا أحبتي في الله أرجوا أن تفيدوني بالسبل و الطرق التي تجعلنا نثبت على الخير و طريق الصالحين طريق محمد صلى الله علية و سلم و صحبة الكرام أبي بكر و عمر و عثمان و علي .
لعل وعسى ننفع بعضنا و يكتب الله لنا الأجر و الخير .
وجزاكم الله خير الجزاء عني وعن المسلمين جميعاَ .
21
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شيخه الكويت
شيخه الكويت
والله انا بعد اخاف نفسك و الاحظ ساعات يصير فيني فتور بس كثر ما اقدر احاول اني ما اخلي نفسي على هواها و اعتقد الالتزام بذكر الله و الاذكار اليومي بيساعد ان شاء الله
عصير الخوخ
عصير الخوخ
الله يجزاك بالخير يا شيخة الكويت و أشوف أنا كمان إن إلتزام الزوج له أثر في ذالك
*wed*
*wed*
عصير خوخ ياحبيبتي ماحدتفاعل مع موضوعك رغم اهميته!!!!!!!!

ان شاء الله لي عودة لما افضى واتناقش معاك في الموضوع اللي برضوا انا اعاني منه

وياريت الكل يساعد اختنا في الله ونساعد انفسنا برضوا

ومانحتاج محاضرات بقدر مانحتاج لتجارب نجحت معاكم
عاشقة الصداقة
أما عن الأسباب التي تؤدّي إلى الفتور فهي كثيرة، وسأحدثك عن أهم هذه الأسباب:

1- الوقوع في المعاصي، وخاصة صغائر الذنوب. قال تعالى:{وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه" (رواه أحمد).


فقد يفرح الإنسان أنه لا يقع في كبائر الذنوب - وله أن يفرح بذلك - ولكن لا يأخذ حذره من صغائر الذنوب ولا يبالى بها. وتؤدي به بعد ذلك إلى الفتور والتقصير في الطاعات؛ بل يمكن أن تؤدي به إلى فعل الكبائر.

2- الغلو والتشدُّد في الدين؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين" (رواه أحمد). والغلو يكون بالانهماك في الطاعات، وعدم إعطاء البدن الراحة الكافية للقيام بهذه الطاعات، فتؤثِّر الطاعات على الإنسان تأثيرًا عكسيًّا. ولا تؤدي الغرض الذي من أجله تم فعلها، فتصيب النفس بحالةٍ من الكسل والدعة، وهو ما نطلق عليه الفتور.

3- الإسراف في المباحات؛ وهو عكس السبب السابق ولكنه يؤدي إلى نفس النتيجة لأن الإسراف في المباحات يعوِّد النفس الراحة والكسل والخمول. وبالتالي ترك الطاعات أو عدم فعلها بالشكل والكيفية المطلوبة. فينشأ في النفس حبٌّ لهذه المباحات واستثقالٌ للطاعات وعدم صبرٍ على أدائها. يقول المولى عز وجل:{يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنّه لا يحب المسرفين}.

4- صحبة أصحاب المعاصي أو المسرفين في تعاطي المباحات؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل" (رواه الترمذي)، فإنك إن صاحبت صاحب المعصية فإما أن تقع معه فيها، وإما أن تراه يفعلها ولا تنكرها عليه؛ وكلاهما منكرٌ ويؤدي إلى الفتور.

5- قلّة تذكُّر الموت وأمور الآخرة؛ وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إني نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها فإن فيها عبرة" (رواه أحمد)، وفى رواية: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروا القبور فإنها تزهّد في الدنيا وتذكّر الآخرة" (رواه الترمذي).



فتذكّر الموت والآخرة يجعل الإنسان دائمًا في شعورٍ حيٍ واتصالٍ وثيقٍ بالله؛ لأنه يستقر في وجدانه أنه مهما طال عليه العمر. فإنه ملاقى الله عز وجل وعدم تذكّر الموت والآخرة؛ يؤدّي إلى نسيان الهدف من الحياة. وبالتالي إلى الفتور والكسل والدعة.

وبعد؛ فهذه أهم الأسباب المؤدية إلى الفتور. وأما عن آثاره فقد ذكرتها ضمن سؤالك فهو يجعل الإنسان ينتقل من حالٍ إلى حال. ومن حركةٍ ودأبٍ إلى خمولٍ وكسل. ومن صلةٍ طيِّبةٍ وقويَّةٍ بالله إلى صلةٍ ضعيفةٍ به. وبالتالي ينقلب الميزان الذي يقيس به الإنسان أعماله. وتصبح الأعمال السيئة أكثر من الأعمال الحسنة.

هذه الآثار على المستوى الشخصي الإنسان؛ أما على مستوى الأمة فيصبح الشخص بعد أن كان أداةً للبناء والعمل والإصلاح والدعوة إلى الخير. أقول يصبح على أحسن الأحوال ساكنًا وخاملاً ولا يُصلح –إن لم يكن يفسد-. فيقل عدد المصلحين في الأمة، وهذا يؤثّر تأثيرًا مباشرًا على الأمة وعلى نهضتها وحضارتها وصعودها. يقول أحد الصالحين: "يا ملح الأرض لا تفسدوا، فإن الملح إذا فسد لا يصلحه شيء".. فإن فسد المصلحون فمن يصلحهم ويقوِّمهم؟!!!

نصل بعد ذلك إلى التفكير في العلاج من هذا المرض العضال، والعلاج ابتداءً هو مخالف الأسباب، فكل سببٍ ذكرناه سابقًا من أسباب الفتور يكون فعل عكسه هو خطوة في طريق العلاج، ومع هذا لا بأس من ذكر بعض الوسائل العملية للعلاج بجانب ما سبق:

1- عليك أن تبدأ كل عملٍ من الأعمال التعبديّة بشحن النفس تجاه هذا العمل. ولنأخذ مثالاً على ذلك بالصلاة. فإذا قمت إلى الصلاة عليك أن تستحضر في ذهنك –أو تكتبها في ورقةٍ وتقرأها- كل الآيات والأحاديث الواردة في الصلاة، وفضلها، وثوابها، ووقتها، وفضل الخشوع فيها.

ومن الأمثلة على ذلك:

- {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة على الخاشعين}.
- {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}.
- {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون}.

وهكذا بالنسبة لآيات الصلاة أو معظمها، أما الأحاديث:
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟" قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا" (رواه مسلم).
- وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر" (رواه مسلم).

وهكذا بالنسبة لباقي الأحاديث أو معظمها؛ فإنك إن جمعت الآيات والأحاديث الواردة في الموضوع وكتبتها في ورقة وقرأتها قبل كل صلاة. فبذلك ستجدد بداخلك معاني الطاعات والعبادات كي لا تتحول العبادة إلى عادة. ولكن لتؤدي هذه الوسيلة ثمارها. فعليك بالمداومة عليها ومثل ذلك في باقي العبادات مثل الصوم والذكر... إلخ.

2- عليك كذلك قبل أن تبدأ في الأعمال التعبدية أن تسأل نفسك: لماذا أفعلها؟ وتحضر ورقةً وقلمًا وتدوّن كل نواياك في هذا العمل. وفكر في نوايا كثيرة وسجّلها. وستحصل على كميّةٍ كبيرةٍ من النوايا كنت غافلاً عنها وأنت تقوم بهذا العمل. فيساعدك هذا على استشعار قيمة هذا العمل وحجم الثواب الذي ستحصل عليه من ورائه. وسيزيد ذلك من إيمانك ومن إقبالك عليه.

3- القراءة في كتب الرقائق والآخرة مثل كتاب "الإيمان أولا فكيف نبدأ به" للدكتور مجدي الهلالي، فإنه يعطيك صورةً جيِّدةً عن الإيمان، وكيفية تزويده، والوسائل العملية لذلك، ولا تنس أن تكون القراءة مع التطبيق لتتحقق الفائدة المرجوة.

4- كثرة الاستغفار والتسبيح والذكر، فإن هذه من أعمال اللسان التي لا تتطلّب وقتًا مخصصًا لها. ولكنها تفيد في صفاء القلب وخلوه من المعاصي والذنوب. فيمكن الإكثار منها في المواصلات وقبل النوم وفي كل حال.

وأخيرًا، أدعو الله لك أن يزيد إيمانك، وأن يجعلك من الصالحين المصلحين الذين يعيدون لهذه الأمة مجدها ورفعتها وسيادتها.

لاحول ولاقوة الابالله
اللهم يامقلوب القلوب ثبت قلبي على الطاعة ..
اللهم اعني علىذكرك وشكرك وحسن عباااااادتك ..
قوليها دائما وكل ما احسستي بالفتوروجعلنا الله واياااااااا ك المسلمين ..
اللهم امتنا على ملة الاسلام وحينا على ملة الاسلام ..

بـــــــــــــــتارك الله فيك موضوع رائــــــــــــــع وان شاء الله استفتي من ردي ..
نور البرق
نور البرق
اختي الكل يشعر بهذا الشيء

بس عليك بالدعاء اللهم اني اسألك حسن الخاتمه اللهم يامقلوب القلوب ثبت قلبي على طاعتك..
اللهم اعني علىذكرك وشكرك وحسن عباااااادتك ..

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .......

والله يعينا ويهدينا ويرضى عنا اجمعين .