ها هي السيدة الربانية الصالحة نفيسة ابنه الحسن بن زيد العلوية الحسنية : كانت - رحمها الله - من الصالحات, زاهدة نقية تقية , تقوم الليل وتصوم النهار وتكثر من البكاء من خشية الله عز وجل, حتى قيل لها : " ترفقي بنفسك, لكثرة ما رأوا منها, فقالت : " كيف أرفق بنفسي وأمامي عقبة لا يقطعها إلا الفائزون؟ " , حجت ثلاثين مرة, وكانت تحفظ القرآن وتفسيره.
توفيت - رحمها الله تعالى - وهى صائمة, فألزموها الفطر, فقالت : " واعجباه ! أنا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمة, أأفطر الآن ؟! هذا لا يكون, وخرجت من الدنيا وقد انتهت من قراءتها إلى قوله تعالى : " قل لمن ما فى السماوات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة " سورة الأنعام : 12 .
وقيل فلما وصلت إلى قوله تعالى : لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون " الانعام : 127 , تشهدت شهادة الحق وقبضت رحمة الله عليها.
فأين نحن يا أخوات من هذه السيدة النفيسة !!!
نسأل الله العفو والعافية ..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




الصفحة الأخيرة
نسأل الله أن يرزقنا إيمانا كاملا