كيف أستعيد كرامتي من زوجي !!؟؟؟

كنت أقرأ قصص العضوات وأقول كم أنا في نعمة !!!
( لا تنسوا أن تقولوا : الحمد لله الذي عافانا ...)

والد ابنتي ( لا أستطيع أن أقول زوج ي )
كان شخص متفهم حليم حنون ... وإن كانت حياتنا لا تخلو من المنغصات
لكنه فاجأني قبل البارحة بثورته والتي نتج عنها ( طلقة أولى + إهانة كبيرة )

المشكلة التافهة ...
لدي خادمة أثق بها وأثق به أيضاً ...
كانت تهابه جداً لكني لاحظت أنها لم تعد تبتعد إذا جاء بل تتكلم أحياناً في وجوده ..
ومن قبيل الحلال والحرام وليس من قبيل الشك مطلقاً ..
عندما سمعته يناديها ليعطيها غرضاً ما ... قلت له أن يجعلني واسطة بينه وبينها وألا يطرق باب غرفتها
وأن ذلك غير لائق .. ( لم اعلم أنه يناديها من الخارج دون طرق الباب )

ثوانٍ قليلة وإذا به يمسك بيدي ويشدني ويصرخ علي
ويقول هل رأيتني أعاكسها؟!
وأنا من الدهشة والرعب ما عرفت بم أرد؟!
حتى أنه لم يقدر ابنته التي ظلت تبكي من منظره وصوته !!
حملت ابنتي وطلبت منه بحزم أن يذهب لكنه مشى خطوات وقال ( طالق ) بأعلى صوت
وقال اذهبي لا اريدك اجمعي ملابسك واذهبي والله لا تجلسين هنا
ثم قال لي عبارة كبيرة جداً أهانني بها

كنت مندهشة فقط ... ليس هذا هو الشخص الذي أعرف ...
حاولت أن أرد عليه لكني لا أجيد تبادل الشتائم ولا أستطيع أن اشتم أحداً ..
لكني قلت له: ستدفع نتيجة ما قلت ..
فقال لي اذهبي ستر الله عليك .. ثم استدرك وقال : بل لا ستر الله عليك

لا حول ولا قوة إلا بالله
كانت بيننا أيام جميلة ومشاعره دائماً فياضة .. فكيف تغير !!!؟

ذهبت لأجمع ملابسي وأنا أشعر أني في كابوس .......
ثم جمعت شجاعتي وقلت له : أن ما حدث طبيعي جداً وكثيرات يفعلن مثلي وأني لم أقصد اتهامه
لكني بكيت قبل أن اكمل
فجاء إلي واستعاذ من الشيطان وقال لكنك اتهمتيني في شرفي
فأقسمت أني لم أقصد ما ذهب إليه ( خاصة وأنه ليس من أصحاب الخيانات )
فظل يتأسف عما بدر منه وأنا ابكي وأقول أني لا أريده
لكنه قال بأنه أعادني وأنه ارتكب خطأ فادحا وأني أنا من أخرجه عن طوره
لكني لم أسامحه على إهانته
قال لي : اشتميني بما شئتي حتى لا تشعري بالإهانة
فقلت تعرف بأني لا أفعلها !

لم يستطع النوم وظل يتوسلني أن أسامحه وأن الندم اخذ منه كل مأخذ وأن بإمكاني أن أطلبه ما أشاء
وكأنه يلمح لأمر مادي
لكني كنت أبكي كلما تذكرت إهانته وثورته وردة فعلي الخائفة وكنت أقول له بأن يبتعد عني فقط وأني لا أريده!

عندما جاء من العمل لاحظت بأنه يسلم ويبتسم وكأن الأمر عادي !! فخرجت وتركته !
ولم يحاول أن يكلمني كثيراً
وصباح اليوم حاول أن يكلمني
لكني أشعر بأن الندم قد تلاشى أو تناقص كثيراً
ربما لأني لم أفعل شيء .. فأهلي في مدينة أخرى ويصعب علي أن أعود إليهم او اخبرهم بما حصل لانهم يقدرونه كثيرا
اشعر بأني كرهته ويصعب أن تعود الحياة كما كانت !!
وأخشى أن يكرر إهاناته إن لم أتصرف بحكمة !!

ماذا أفعل الآن ....
هل أترك الإهانة تمر هكذا ؟؟؟
هل أقبل المادة؟ ( كيف أقبل المال مقابل كرامتي )


أرجوكم ...........
لا تقولوا لا كرامة بين الزوجين
إذاً أين التقدير والإحترام ... أين حفظ الود !!!؟

أفيدوني

اخواتي
الله يجزيكم خير ويفرج عنكم كل هم وكرب امين
الخادمة ليست اسيوية وانما من هنا وهي اهل للثقة
شكرا لكم
والاهانة ليست بسيطة كما تتصورن وانما كبيرة جدا
ولا حول ولا قوة الا بالله